النذير الذي أنذر قومه وهو ليس من الانس ولا من الجن، هو النملة في قصة سليمان عليه السلام، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم في سورة النمل الآية 18.
من هو الذي أنذر قومه وليس من الجن ولا من الإنس؟
الذي أنذر قومه وهو ليس من الانس ولا من الجن، هو النملة في قصة سليمان عليه السلام، ووردت قصة نملة سليمان في سورة النمل الآية 18، قال تعالى: “حَتّى إذا أتَوْا عَلى وادِ النَّمْلِ قالَتْ نَمْلَةٌ يا أيُّها النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ، لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وجُنُودُهُ وهُمْ لا يَشْعُرُونَ“
وورد في تفسير الآية، أنه عندما أتى سليمان وجنوده ووصلوا إلى وادي النمل، وقال كعب أن الوادي بالطائف أما قتادة ومقاتل فقالا أن الوادي في الشام.
قامت نملة بإنذار بقية النمل (إنذار قومها)، أن يدخلوا مساكنهم ويختبئوا حتى يمر سليمان وجنوده بدون أن يصيبهم بأذى، وبدون أن يحطموهم وهم لا يشعرون بذلك.
من هي نملة سليمان عليه السلام؟
يقال أن نملة سليمان هي ملكة النمل، وحدّث إبراهيم بن الزبرقان التيمي عن أبي روق عن الضحاك قال: أن نملة سليمان كان اسمها طاحية.
أما طلحة وعبيد الله قالا: حدّثنا ابن مجاهد قال: حدّثني الفضل بن الحسن قال: حدّثنا أبو محمد النعمان بن شبل الباهلي قال: حدّثنا ابن أبي روق عن أبيه قال: أن نملة سليمان عليه السلام كان اسمها حرمي.
المصادر
- تأويل الآية من سورة النمل | تفسير الطبري جامع البيان عن تأويل آي القرآن
- كتاب فتحُ البيان في مقاصد القرآن | أبو الطيب محمد صديق خان
- الكشف والبيان عن تفسير القرآن | أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي