قواعد وآداب زيارة المريض في المنزل أو المشفى … كنزٌ من الأجر المخبأ عند الله

من أعظم الأعمال التي يجب أن يقوم بها الإنسان هي زيارة المريض، حيث نُظهر الاهتمام به في لحظة ضعفه ووحدته اللذان يلازمانه في فترة مرضه، فضلًا على كونها كنزًا من كنوز الأخلاق الواجب التحلي بها لجبر خاطر المريض ورفع قدرك وقيمتك عند الله.

فما نظرة الإسلام لزيارة المريض؟ وكيف يمكن أن تكون هذه الزيارة خفيفة وتترك أثرًا جيدًا عند المريض وعند من يخدمه؟ وبنفس الوقت تأخذ الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى فتعالوا معنا:

ما مدى أهمية زيارة المريض؟

من الواجب علينا عند سماع أن أحد الأهل أو الأصدقاء أو الأقرباء أصابه المرض أن نقوم بزيارته للاطمئنان عليه ومواساته، ويمكن أن تكون الزيارة لعدة مرات حسب درجة القرابة بين المريض ومن يزوره، وتختلف باختلاف المكان الذي يتواجد فيه المريض فقد يكون في المشفى لإجراء جراحة معينة، أو أنه متواجد في المشفى لمروره بأزمة ما، أو أنه موجود في منزله لإصابته بوعكة صحية ألزمته الفراش.

وهذا إنما يعمل على زيادة المحبة بين الأسر والأصدقاء والأقرباء بمشاركة بعضهم البعض في أيام المرض وفترة العلاج، وفيها جبر لخاطر المريض في فترة مرضه، وإعطائه شعورًا بانه محط اهتمام منا رغم ضعفه ووحدته وانكساره.

قواعد وآداب عامة عند زيارة المريض

قواعد وآداب عامة عند زيارة المريض

الدعاء للمريض

من المستحب عند الدخول على المريض الدعاء له بالشفاء بأي من العبارات التي يمكن أن تكون مناسبة في هذه الحالة، كما يمكن أن تدعو له بأي من الأدعية المذكورة في القرآن أو السنة، عن أم سلمة أم المؤمنين (رضي الله عنها) عن رسول الله ﷺ أنه قال: “إذا حضرتم المريض، أو الميت فقولوا خيرًا فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون”، المحدث: مسلم، المصدر: صحيح مسلم والحديث صحيح.

الاستئذان قبل الذهاب إلى منزل المريض

قبل الذهاب لزيارة المريض عليك أن تسأل من يخدمه في إمكانية زيارتك له، فقد يكون الوقت غير مناسب لذلك لأي سبب من الأسباب.

تقديم المساعدة أو العون لأهل المريض

يمكنك أن تعرض على أهل المريض (وذلك بحسب درجة القرابة أو الصداقة) بعض الخدمات التي تستطيع أن تقدمها لهم، فقد يحتاجون لشيء يمكنك أن تساعدهم فيه (إحضار الدواء من الصيدلية، مساعدة من يخدم المريض في أخذ المريض إلى عيادة الطبيب، وغسل الأطباق، والقيام ببعض الأعمال المنزلية الأخرى بما في ذلك تغيير ملاءات السرير، إلخ)

كما يمكنك التحدث معهم خارج غرفة المريض للتخفيف عن حالتهم ومنحهم بعض الدعم والمساندة لتخطي الأزمة.

أحكام عامة لزيارة المريض

  • لا تزور المريض إذا كان بينك وبينه مشكلة فهذا سيسبب له التوتر والقلق، وإن كنت ترغب في حل المشكلة فانتظر حتى يتعافى.
  • لا تتوقع من المريض عند زيارتك له أن يُرفه عنك، فهو في أزمة ويحتاج لمساندة ودعم، وقد يكون من الأفضل له النوم والراحة عند زيارتك بدلًا من التحدث إليك، لذلك لا تثقل على المريض وافهم من نبرة صوته فقد يتحدث إليك بأدب وتهذيب إلا أنه يُفضل العزلة في هذا الوقت بدلًا من زيارتك.
  • حافظ على انخفاض مستوى الضوضاء. وتكلم بصوت منخفض ولا تضحك بصوت عالي.
  • لا تلعب دور الطبيب، ولا تقدم المشورة أو تشخيص لحالة المريض لوجود تشابه بين حالته وحالة شخص تعرفه.
  • لا تطيل فترة الزيارة حفاظًا على راحة المريض ومن يخدمه.

قواعد زيارة المريض أثناء الزيارة

  • لا تدخن قبل أو أثناء الزيارة، حتى لو كان خارج غرفة المريض في الهواء الطلق، فالرائحة المنبعثة من الدخان تثير الغثيان لكثير من الناس، وقد تكون الرائحة مزعجة للمريض، وقد يكون المريض من الأشخاص المدخنين مما يجعله يشتهي سيجارة وهو ممنوع عنها في فترة مرضه.
  • اترك القصص والأحاديث ذات الأخبار السيئة خارجًا قبل دخولك غرفة المريض، سواء عند زيارة المريض في منزله أو في المشفى، وتحدث بأمور إيجابية خفيفة وعامة. ولا تسمح للمحادثة أن تصبح مضطربة أو محتدمة.
  • لا تتحدث مع المريض أو مع من يقومون بخدمته عن بعض الأمراض وأسبابها ومخاطرها، وعدم ذكر الموت أمام المريض حتى لا ترعبه.
  • لا تطرح الأسئلة الكثيرة على المريض حتى لا ترهقه، بل ذكره بالأجر والثواب على صبره على المرض، وأن الله عزّ وجلّ سيرفع من مكانته بقدر صبره على المرض.
  • اظهر للمريض المشاعر الجيدة دون تملق أو مجاملة لترفع من معنوياته، واجعله يشعر بمدى اهتمامك به، وأسفك مع حزنك على ما أصابه، مع الدعاء بالصحة والعافية له.
  • تجنب المناقشات الحادة أثناء زيارة المريض: عند دخولك على المريض لزيارته لا تبدأ بفتح نقاشات حادة أو سياسية أو دينية وغيرها من النقاشات الحادة، حتى لا تخلق جو من التوتر والقلق، أو تسبب للمريض ردود أفعال سلبية أو عصبية يمكن أن تنعكس على حالته الصحية.

احترام خصوصية المريض

  • لا تكن فضوليًا جدًا، لأنه ليس من المناسب طرح الكثير من الأسئلة حول مرض المريض، أو الاطلاع على نتائج اختباراته، أو وصفة الطبيب، أو الأدوية التي يتناولها، فهذا قد يسبب الازعاج للمريض الذي يمكن يرغب في أن يكون مرضه له خصوصية مطلقة.
  • غض بصرك عن جرح المريض أو مكان إصابته، ولا تُحرج المريض في سؤالك عن مكان الجراحة التي أجراها، أو السؤال عن معاناته مع آلام مرضه، فقد يكون غير راغب في أن يعرف أحد نوعية مرضه أو أي تفاصيل عن حالته الصحية، فعليك بالصبر خلال الدقائق القليلة للزيارة حتى تنال الأجر والثواب.

قواعد زيارة المريض في المشفى

قواعد زيارة المريض في المشفى

عند زيارة مريض في المشفى سواء كان لإجراء جراحة، أو لإصابته بمرض ألزمه المكوث في المشفى فترة معينة فيجب الالتزام بالأساسيات التالية:

قبل الذهاب لزيارة المريض في المشفى

قبل قيامك بزيارة المريض في المشفى عليك أن تتحقق من رغبة المريض ومن يخدمه بزيارتك، فربما يكون المريض في حالة غير جيدة تمنعه من رؤية أحد، كأن يكون لديه موعد لزيارة الطبيب أو لإجراء الاختبارات وغيرها من العلاجات، ففي بعض الأحيان قد لا يشعر بالراحة الكافية لاستقبال أي من الزوار.

التقيد باللوائح الخاصة بالزيارة في المشفى

  • الالتزام بساعات الزيارة المخصصة في المشفى (الدخول والخروج) حتى يتمكن المرضى من الحصول على قسط كبير من الراحة.
  • وضع البطاقة الخاصة بالزيارة والتي تحدد موعد الدخول والخروج، والالتزام بالوقت المحدد فيها.
  • الالتزام باللوائح المتعلقة بزيارة المريض الموجود في العناية المركزة، فهي تنص مثلًا على أن تقتصر الزيارة على واحد أو أثنين لكل مريض.
  • كن على استعداد لاتباع الإجراءات الخاصة التي ينصح بها طاقم التمريض، أو التعليمات المدرجة على باب غرفة المريض (كارتداء كمامة، ارتداء ملابس مخصصة ومعقمة من المشفى، ترك هاتفك خارج الغرفة، تعقيم يديك، إلخ).

قبل الدخول على المريض في المشفى

من الأفضل غسل اليدين بالماء والصابون وتعقيمها قبل الدخول على المريض وبعد الخروج من عنده، لتجنب نقل أي عدوى (مثل البكتيريا والجراثيم والفيروسات) إلى بيئة المستشفى أو المريض، حيث يكون المرضى في المشفى معرضين بشدة للعدوى.

القواعد المتعلقة بغرفة المريض

  • في غرفة المريض الأفضل عدم وجود أكثر من شخصين خلال فترة الزيارة المسموح بها، وإن كانوا أكثر فيتناوبون الزيارة فيما بينهم، وينتظر الباقي في غرفة الاستراحة حتى لا يشعر المريض بالتعب والازعاج.
  • عدم لمس أي من الأجهزة المتصلة بالمريض، وأي جهاز آخر موجود في الغرفة أو العبث بأدوية المريض.
  • عدم الجلوس على سرير المريض.
  • يجب أن تكون مدة زيارة المريض قصيرة (يفضل من 10 إلى 15 دقيقة).
  • المحافظة على أثاث ومواد غرفة المريض في المستشفى مرتبة ونظيفة، وعدم التعرض لها بالضرر أو التلف.
  • عندما تأتي الممرضة أو الطبيب للإشراف على المريض أثناء زيارتك فعليك أن تغادر الغرفة، إلا إذا طُلب منك البقاء.
  • تجنب الحديث مع الممرضة أو الطبيب المشرفين على حالة المريض حول عمله أو عملها أو أي شيء آخر.
  • في نهاية ساعات الزيارة يجب على زوار المريض مغادرة غرفة المريض دون انتظار طلب الموظفين.
  • لا تستخدم هاتفك الخليوي إلا للضرورة، واتركه في وضع الصامت أو مغلق. حتى لا تسبب رنة هاتفك أو حديثك الازعاج للمريض، كما يمكن في بعض الحالات أن تتداخل الأجهزة الخليوية مع أجهزة رعاية المرضى، مما يعرض المريض للخطر.

قواعد عامة عند زيارة المريض في المشفى

  • عدم تقبيل المريض أو لمس أي جزء من جسمه.
  • التحدث مع المريض بصوت منخفض.
  • تذكر أن طاقم التمريض في المشفى موجود لتلبية احتياجات المرضى الطبية، وليس احتياجات الزوار فلا تطرح عليهم أي أسئلة خاصة بك أو تطلب منهم أي خدمة.
  • قد يكون الشخص الذي تزوره يتشارك الغرفة مع مريض آخر، لذلك من المهم مراعاة احترام المرضى الآخرين أثناء زيارتك، وقلل من الضوضاء عندما تكون في الجناح وفي غرفة المريض وممرات الخدمة.
  • عدم استخدام جهاز التلفزيون الموجود في غرفة المريض، أو العبث به، أو رفع صوته حتى لا تزعج المريض والآخرين.
  • يمنع اعطاء المريض أي طعام أو شراب دون الرجوع للطبيب المشرف على حالته أو الممرضة المشرفة. فالعديد من المرضى يخضعون لنظام غذائي خاص أثناء وجودهم في المستشفى، وهذا ينطبق بشكل خاص على أولئك الذين يعانون من أمراض معينة أو حتى أولئك الذين خضعوا للتخدير مؤخرًا، فلا تسبب للمريض أي مشاكل.
  • لا تدخن في غرفة المريض.
  • لا تضع عطرًا مركزًا عند زيارتك للمريض فقد يسبب هذا حساسية معينة للمريض.
  • إذا كان المريض نائمًا عند زيارتك له فلا توقظه، بل غادر الغرفة بهدوء وعد لاحقًا.

الأشخاص غير المسموح لهم زيارة المريض

بشكل عام هناك أشخاص لا يتوجب عليهم زيارة المريض أيًا كان سواء قريب أو بعيد، وهذا من أجل الحفاظ على صحتهم:

  • الأطفال دون سن 12 عامًا فهم من الأشخاص الذين يتوجب علينا حماية صحتهم ورعايتهم.
  • المصابين بأمراض مزمنة (كأمراض القلب والأوعية الدموية)، وخاصة عند زيارتهم لمريض في المشفى حفاظًا على صحتهم ولحمايتهم من العدوى.
  • إصابة الزائر بمرض معدي، فمن غير المناسب زيارة المريض (عند الإصابة بالحمى أو بأي مرض من أمرض الجهاز التنفسي كالتهاب في الحلق، أو الزكام، أو نزلات البرد) والأفضل أيضًا عدم زيارة المريض إلا بعد (48) ساعة من الشفاء من هذا المرض المعدي، وذلك حفاظًا على صحة المريض وحتى لا تنتشر العدوى للمرضى في المشفى أو للأشخاص في منزل المريض ومن يزوره.
  • الأشخاص الذين يُعانون من الالتهابات المعوية (القيء، الغثيان، آلام البطن، الإسهال).
  • الأشخاص الذين يعانون من مرض جلدي.
  • الأشخاص الذين يُعانون من تدهور في الوظيفة المناعية (الذين لديهم علاج مستمر كالعلاج الكيميائي).
  • يمنع على المرأة الحامل زيارة المريض إن كان المريض يُعاني من مرض معدي، أو أي مرض يمكن أن يؤثر على صحتها أو صحة الجنين، فهي في هذه الفترة بحاجة لحماية ورعاية.
  • كبار السن فوق (70) عامًا، حرصًا على صحتهم وانتقال العدوى لهم.

زيارة المريض في الإسلام

لقد وردت أحاديث كثيرة عن الرسول ﷺ في زيارة المريض، حث فيها على القيام بهذا العمل العظيم، وأن من يفعله له أجر وثواب، لذلك فإن زيارة المريض تعتبر سنّة، وهي حقٌّ من حقوق المسلم على أخيه المسلم حتى يشعر المريض بأن جميع من يعرفهم يهتمون به، ليتجاوز هذه الفترة الصعبة:

جاء في حديث علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) عن النبي ﷺ أنه قال: “للمسلمِ على المسلمِ ستٌّ بالمعروفِ، يسلِّمُ عليهِ إذا لقيَه، ويجيبُه إذا دعاهُ، ويشمِّتُه إذا عطسَ، ويعودُه إذا مرضَ، ويتبِّعُ جنازتَه إذا ماتَ، ويحبُّ لَه ما يحبُّ لنفسِه”، المحدث: ابن حجر العسقلاني وحكم الحديث أنه حسن.

عن معاذ بن جبل (رضي الله عنه) قال: قال النبي ﷺ: ” من جاهد في سبيلِ اللهِ كان ضامنًا على اللهِ، ومن عاد مريضًا كان ضامنًا على اللهِ، إلى آخر الحديث”، المحدث: الألباني، المصدر: الترغيب والترهيب، والحديث صحيح، ففي هذا الحديث عدد الرسول ﷺ الأعمال الصالحة وأبواب الخير وبيّن أجرها وثوابها بأنها ضمان من الله عزّ وجلّ للعبد بأن يأخذ الأجر عند فعلها والالتزام بها ومن بينها زيارة المريض.

عن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) قال، أن النبي ﷺ قال: “ما من رجلٍ يَعودُ مرِيضًا مُمْسِيًا، إلَّا خَرجَ مَعهُ سبعونَ ألْفَ ملَكٍ يَستغفِرونَ لهُ حتى يُصبِحَ، ومَنْ أتاهُ مُصبِحًا خرجَ مَعهُ سَبعونَ ألْفَ ملَكٍ، يَستغفِرونَ لهُ حتى يُمسِيَ”. المحدث: الألباني والمصدر: صحيح الجامع، والحديث صحيح.

وفي الحديث القدسي الذي رواه أبو هريرة (رضي الله عنه) عن النبي ﷺ أن الله عزّ وجلّ يتكلم بالنيابة عن المريض (وكأن الله هو المريض جلّ في عُلاه)، قال الرسول ﷺ عن ربّ العزّة سبحانه وتعالى: ” إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ يقولُ يَومَ القِيامَةِ: يا ابْنَ آدَمَ، مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي، قالَ: يا رَبِّ، كيفَ أعُودُكَ وأَنْتَ رَبُّ العالَمِينَ؟! قالَ: أَمَا عَلِمْتَ أنَّ عَبْدِي فُلانًا مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ؟ أمَا عَلِمْتَ أنَّكَ لو عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ؟ …. إلى آخر الحديث”، المحدث: مسلم والمصدر: صحيح مسلم والحديث صحيح، ففي هذا الحديث يُعرّف سبحانه وتعالى بعظيم ثواب زيارة المريض، ويخاطب عباده بوجوب القيام به ليأخذوا الثواب والكرامة منه عزّ وجلّ.

وقد أمرنا الإسلام بعدة أمور عند زيارة المريض

  • التنفيس عن المريض: أي التكلم بأمور إيجابية عن حالته وأن الله سيشفيه، وأن الجراحة التي سيجريها سهلة وستنجح، وأن يشد من عزيمته ليعود صحيحًا لنفسه وأولاده وعائلته.
  • الدعاء للمريض بالشفاء والصحة: كأن يدعو للمريض كما علمنا الرسول ﷺ في حديث عبد الله بن مسعود وعائشة (رضي الله عنهما) أن النبي ﷺ قال: “أذهبْ البأسَ ربَّ الناسِ، اشفِ أنت الشافي، لا شفاءَ إلا شفاؤك، شفاءٌ لا يُغادِرُ سقمًا”، المحدث: الألباني والمصدر: صحيح الجامع والحديث صحيح.
  • قراءة الرقية الشرعية له (من سور القرآن أو من الأحاديث النبوية الشريفة).
  • عدم التحدث بأمور محزنة أو أخبار سيئة، وعدم الإطالة في الجلوس عند المريض.
  • ليس من المناسب النظر إلى وجه المريض والإيحاء له بوضعه الصعب ولون بشرته الشاحب.
  • عدم إطالة مدة الزيارة فلا يمكث عند المريض طويلًا وهذا ما نص عليه الشافعية والمالكية والحنابلة.
  • عدم زيارة المريض كل يوم.

الأشياء الممنوع جلبها عند زيارة المريض في المشفى

  • يمنع إحضار الورود خاصة للمرضى في غرفة العناية المركزة.
  • يمنع إحضار نباتات في أصيص الزرع، وخاصة في الأجنحة الجراحية أو أجنحة العناية المركزة.
  • ممنوع اصطحاب الحيوانات الأليفة للمشفى عند زيارة المريض.
  • يمنع إحضار المواد الغذائية والأطعمة الجاهزة.
  • الكحول غير مسموح به في المستشفى.
  • يمنع إحضار أي جهاز يمكن أن يسبب الحريق (مدفأة أو حصيرة كهربائية، ابريق تسخين الماء).

المراجع

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله