التصنيف: لغة الجسد

  • العيون في لغة الجسد … قراءة وفهم للمشاعر والأفكار

    “العيون” هي نافذة الروح، هذا ما عبّر عنه بعض الفلاسفة مثل (شكسبير وليوناردو دافنشي وشيشرون)، حيث من خلال العيون يمكن اكتشاف الكثير من المشاعر المخبأة والأفكار التي تدور في ذهن الشخص الذي أمامنا من حب، أو كره، أو تنمر، أو إعجاب أو حتى استهزاء. فكيف يمكن أن نفسر العيون في لغة الجسد، أو بمعنى أوضح كيف يمكن تفسير نظرات العيون وما تحمله من أحاسيس ومشاعر.

    وكيف يمكن للناس أن يروا ما نفكر فيه بالتواصل البصري؟ وكيف يمكنهم قراءة لغة جسدنا من خلال عيوننا؟

    العيون في لغة الجسد

    العيون هي واحدة من أكثر أجزاء الجسم أهمية في لغة الجسد والتواصل غير اللفظي. إنه الاتصال البصري الذي يختلف من شخص لآخر ويتم التعبير عنه بطرق مختلفة.

    فقد نجد بعض الأشخاص لا يحبون التواصل البصري، حيث يعتبرونه شيء من التطفل أو أمر غير مريح. بينما يجده البعض الآخر وسيلة رائعة لفهم الآخرين، حيث أن الطريقة التي ننظر بها إلى الآخرين تتحدث كثيرًا عن أفكارنا ومشاعرنا تجاههم.

    يقول الخبراء أن الناس غالبًا ما يستخدمون أعينهم للتواصل مع الآخرين قبل أن يتحدثوا. ويمكن استخدام العيون لتفسير الرسائل التي يحاول الناس نقلها للآخرين، ونتيجة لذلك، تعد قراءة العيون في لغة الجسد جزءًا مهمًا من فهم ما يشعر به شخص ما تجاهك أو تجاه كلماتك.

    تفسير نظرات العيون وارتباطها بلغة الجسد

    العيون في لغة الجسد يمكنها أن ترسل العديد من الإشارات غير اللفظية المختلفة. ويعد فهم هذه الإشارات مفيدًا جدًا لقراءة لغة الجسد، نظرًا لأن النظر إلى عيون الأشخاص يعد جزءًا طبيعيًا من التواصل.

    عندما يرتدي الشخص نظارات داكنة، فإن ذلك يمنع الآخرين من قراءة إشارات أعينهم. وبالتالي فهو أمر مربك إلى حد ما، ولهذا السبب يرتديها أحيانًا بعض الأشخاص وأولئك الذين يسعون إلى الظهور بمظهر الأقوياء:

    النظر إلى الأعلى (عينا الشخص باتجاه الأعلى)

    عندما ينظر الشخص إلى الأعلى فهو غالبًا ما يفكر. ومن المحتمل أنه يتخيل صورًا في ذاكرته، أو المحاولة في تذكر شيء ما (مثال عندما يلقي شخص ما خطابًا أو عرضًا، قد يكون قيامه بالنظر إلى الأعلى بمثابة تذكره لكلماته التي أعدها).

    قد يكون النظر للأعلى أيضًا إشارة إلى ملل الشخص، حيث يقوم الشخص بفحص المناطق المحيطة به بحثًا عن شيء أكثر إثارة للاهتمام.

    • النظر إلى الأعلى وباتجاه اليسار يشير إلى محاولة استرجاع ذكرى ما.
    • النظر إلى الأعلى وباتجاه اليمين يشير إلى البناء الخيالي للصورة (والتي يمكن أن تكشف بالتالي الشخص الكاذب).

    النظر إلى الأسفل (عينا الشخص باتجاه الأسفل)

    يعتبر النظر إلى شخص ما عملًا من أعمال القوة والهيمنة على هذا الشخص. إلا أن النظر إلى الأسفل يتضمن عدم القدرة في النظر إلى الشخص الآخر الموجود قبالتك، وهو ما قد يكون:

    • علامة أو إشارة إلى الخضوع.
    • علامة على استرجاع الذكريات.
    • ويمكن أن يشير أيضًا إلى أن الشخص يشعر بالذنب.

    النظر إلى الأسفل وباتجاه اليسار: يمكن أن يشير إلى أن الشخص يتحدث مع نفسه (حيث يمكنك أن تتأكد من خلال حركة شفاهه الطفيفة).

    أما النظر إلى الأسفل وباتجاه اليمين: يمكن أن يشير إلى أن الشخص يهتم بمشاعره الداخلية.

    كما تشير بعض الدراسات لثقافات معينة إلى أن نظر الشخص للأسفل عند التحدث مع الآخرين هي علامة لإظهار الاحترام، والبعض الآخر يراها إشارة للاستهزاء أو الهيمنة.

    النظر إلى الأسفل فجأة أثناء المحادثة

    • العيون في لغة الجسد في هذه الحالة تشير إلى الشعور بعدم الأمان أو عدم الثقة، أو أن الشخص يفكر فقط في أمر طرأ على باله.
    • يمكن أيضًا أن يشير إلى إجراء حوارات داخلية للشخص.
    • أو إظهار الخضوع للمتحدث.
    • في العديد من الثقافات الشرقية مثل اليابان أو الصين يُعتقد أن التواصل البصري المباشر (خاصة عند النظر للمسؤولين الكبار) أمر فظ، لذا فإن النظر إلى الأسفل لديهم في هذه الحالة يعتبر أمر طبيعي تمامًا.
    • أما إن رفع شخص ما رأسه ونظر لشخص لآخر من أسفل أنفه، فعادةً ما يشير ذلك إلى أنه يشعر بالتفوق.

    النظر إلى الجانب (عينا الشخص باتجاه جانبي)

    يقع جزء كبير من مجال رؤيتنا (ونظرات عيوننا) باتجاه المستوى الأفقي، لذلك عندما ينظر الشخص جانبًا، فهو إما ينظر بعيدًا عما هو أمامه أو ينظر نحو شيء أثار اهتمامه.

    يمكن أن تعني النظرة إلى الجانب وكأن الشخص يقول: “أنا أستمع إليك، لكنني لا أقتنع بما تقوله (على الأقل ليس بعد)”.

    يمكن أن تكون النظرة السريعة من الجانب مجرد التحقق من المصدر الذي أدى للفت انتباه الشخص وبالتالي ليقيم فيما إذا كان تهديدًا أو اهتمامًا.

    ويمكن أيضًا القيام بذلك لإظهار الانزعاج.

    النظر إلى الجانب الأيسر يمكن أن يشير إلى أن الشخص يتذكر صوتًا ما.

    أما النظر إلى الجانب الأيمن فيمكن أن يشير إلى أن الشخص يتخيل صوتًا قد سمعه.

    وتشير أيضًا النظرات الجانبية إلى الشك، أو عدم التأكد، أو النقد.

    النظر إلى السقف أو السماء

    يشير نظر الشخص إلى السقف أو السماء أثناء المحادثة إلى أن الأمر الذي يتحدثان عنه يبدو مستحيلًا، أو يشير إلى سوء حظ الشخص، وكأنه يقول: “لماذا يا إلهي، لماذا؟”، للتخفيف من التوتر والضغط الذي يعاني منه.

    النظر بحركات جانبية (العين تتحرك من اليمين لليسار)

    يمكن أن تشير العيون المتحركة من جانب إلى آخر إلى المراوغة والكذب، كما لو كان الشخص يبحث عن طريق للهروب فيما لو تم اكتشاف كذبه.

    يمكن أن تفسر النظرة بحركات جانبية بأن يكون الشخص متوترًا، أو أن الشخص مشتت الأفكار.

    قد تتحرك العيون أيضًا يمينًا ويسارًا بشكل جانبي (وأحيانًا لأعلى ولأسفل) عندما يتخيل الشخص في ذهنه صورة كبيرة ويبدو كأنه ينظر إليها حرفيًا كما لو كانت أمامه.

    والنظر بحركات جانبية وبارتياب أثناء تحريك العيون إنما يدل على عدم الثقة أو عدم الإقناع.

    التحديق (تركيز العيون على شيء ما)

    النظر إلى شيء ما يدل على الاهتمام بهذا الشيء، سواء كان لوحة أو طاولة أو شخصًا. وهذا يسمى التحديق (إمعان النظر بشكل كبير ولمدة طويلة على شيء محدد)، عندما تنظر إلى شيء ما، فإن الآخرين الذين ينظرون إلى عينيك سيشعرون بأنهم مجبرون على متابعة نظرتك لرؤية ما تنظر إليه. وهذه مهارة رائعة لأننا قادرون على متابعة النظرة بدقة شديدة.

    عند التحديق أو النظر إلى شخص ما بشكل طبيعي، تكون النظرة عادة في مستوى العين أو لأعلى:

    • إذا طالت فترة التحديق واستمر الشخص في النظر إلى عيني الشخص أمامه، فقد يكون ذلك تعبيرًا عن الحب لهذا الشخص.
    • أما إذا أنهى الشخص التحديق بشخص أمامه ونظر بعينه إلى تفاصيل جسده، فهو أقرب إلى نظرة الشهوة.
    • ويمكن أن يكون التحديق لإعطاء تفسير للشخص الذي أمامه بأنه الأقوى (الهيمنة على الموقف وفرض الرأي) ولكن بدون إظهار أي عدوان.
    • التحديق بجبهة الشخص مطولًا يدل على عدم الاهتمام. حيث يمكن تفسيرها بأن الشخص الذي يًحدق إنما بعيون غير مُركزة (شارد)، حيث تُسر في أنه يفكر في أشياء أخرى بعيدة عن الشخص الذي أمامه.
    • وقد يكون التحديق في شيء ما (كما هو الحال عند شراء سلعة ما من أحد المتاجر) مع النظر من الأعلى للأسفل، إنما يكون لتقييم الخيارات التي أمامك وتحديد حجم الشيء أو فحصه، واختيار الأفضل.

    لفهم نظرة التحديق أمعن النظر في أين تنظر العين لمدة طويلة.

    النظرة الخاطفة

    إن النظر إلى شيء ما يمكن أن يكشف عن الرغبة في ذلك الشيء، على سبيل المثال النظرة إلى الباب يمكن أن تشير إلى الرغبة في المغادرة.

    نظرة خاطفة على شخص ما يمكن أن تشير إلى الرغبة في التحدث معه. كما يمكن أن تشير أيضًا إلى القلق بشأن شعور ذلك الشخص عندما يقال شيء قد يزعجه.

    تواصل العيون مع بعضها (بين شخصين)

    يعد التواصل البصري بين شخصين بمثابة اتصال قوي وقد يُظهر الاهتمام أو المودة أو الهيمنة.

    كما يعطي التواصل بين العيون انطباعًا بصدق الشخص المتحدث، واستمراره بالتواصل يدل على الاهتمام بحديث الشخص.

    ملاحظة: يدل التواصل البصري بين العيون بشكل مطول إلى شعور الشخص المقابل بعدم الراحة.

    الرمش بالعين

    الرمش هو عملية طبيعية أنيقة يقوم بها الشخص بشكل طبيعي لمرات لا تعد، أو أنه نتيجة الاحساس بأن شيء ما دخل إلى العين مما يساعد في مسح العينين وتنظيفها بواسطة الجفون، تمامًا مثل ماسحة الزجاج الأمامي في السيارة.

    • كلما زاد معدل الرمش بالعين يشير إلى أن الشخص يفكر أكثر أو أنه يشعر بالتوتر.
    • كما يمكن أن يكون هذا مؤشرًا على الكذب، حيث يتعين على الكذاب أن يستمر في التفكير فيما يقوله. وإدراكًا لذلك فقد يفتح عينيه بقوة ويبدو كأنه يحدق.
    • كما يمكن تفسير الرمش بجفون العين إلى اهتمام الشخص الذي يستمع لما تقوله وكأنه يقول لك (تابع) خاصة عندما تتوقف عن الكلام لبرهة (مؤقتًا) بموضوع شدّ انتباهه، (مع إبقاء عينيه مفتوحتين لسماع كل ما تقوله).
    • وهناك من يرى أنه يشير إلى المفاجأة بأن الشخص لا يصدق تمامًا ما يراه بمعنى (“سأمسح عيني نظيفًا لأرى بشكل أفضل”).

    الرمش السريع يمكن أن يفسر كما يلي:

    إنه يحجب الرؤية ويمكن أن يكون إشارة على تعجرف الشخص وكأنه يقول: “أنا مهم جدًا، ولست بحاجة لرؤيتك، أو لسماعك”.

    الرمش السريع أيضًا يمكن أن يكون بمثابة دعوة رومانسية خجولة.

    أما رمش جفون العين المتكرر فيشير إلى الرغبة في المشاركة في أمر أثار انتباه الشخص، ويمكن أن يشير إلى الشعور بالملل.

    الغمز بالعين

    إن إغلاق عين واحدة وترك الأخرى مفتوحة (الغمزة) هو لفتة متعمدة توحي:

    • في كثير من الأحيان توحي بالتآمر، أو عدم الثقة بكلام الشخص الذي يتكلم، بمعنى (“أنت وأنا نفهم، على الرغم من أن الآخرين لا يفعلون ذلك”).
    • يمكن أن يكون الغمز بالعين أيضًا بمثابة تحية إيحائية، ويذكرنا بتلويح اليد الصغيرة (“مرحبًا، أيها البعيد”).
    • وفي بعض الأحيان تشير غمزة العين إلى الإعجاب.

    على العموم يختلف تفسير غمزة العين يتفاوت حسب السياق، وعلاقة الشخص بالآخر، والمكان المتواجد فيه.

    إغلاق العين

    إغلاق العينين في مكان يغلق العالم أمام وكأن الشخص يقول: “لا أريد أن أرى ما هو أمامي”:

    • في بعض الأحيان عندما يتحدث الناس يغمضون أعينهم. وهذا يساوي الرغبة في تجنب الاتصال البصري والابتعاد عن التقاء العيون ببعضها البعض، بحيث يرغب هذا الشخص في إكمال حديثه مع الطرف الآخر دون مقاطعة منه حتى لا تنقطع الأفكار في ذهنه وقول كل ما يريد بالفعل (وهذا يحدث غالبًا عندما يكون الشخص الآخر له تأثير كبير على شخصية المتحدث، وإن التقاء العيون (التواصل البصري) يسبب الاحراج أو الارتباك للمتحدث مما يضطره لإغلاق عينيه لإكمال الحديث).
    • قد يغمض المفكر عينيه أحيانًا عند التحدث، حتى يتمكن من رؤية الصور الداخلية بشكل أفضل دون تشتيت انتباه خارجي.
    • كما يشير إغلاق العين في مكان ما بشكل مفاجئ إلى الإحباط.
    • وعند أغلب الناس يكون إغلاق العيون إشارة أو رغبة في عدم رؤية ما يحدث أمامهم (إما لأن ما يحدث أمر بشع “حادث” أو موقف مخجل، أو يكون ارتباك).

    ما يميز إغلاق العيون أنه أكثر إشارات لغة الجسد وضوحًا.

    العيون التي تمتلئ بالدمع دون البكاء

    القنوات الدمعية التي تملأ العين بالدمع توفر الرطوبة للعينين.

    • عندما تمتلئ العيون بالدمع دون أن تنزل خارجها (قمع العيون من البكاء) يشير إلى القلق أو الخوف أو الحزن.
    • ويمكن أن يشير أيضًا إلى أن الشخص كان يبكي مؤخرًا.
    • يمكن أن تحدث الرطوبة في العيون أيضًا عندما يكون الشخص متعبًا (وقد يكون ذلك مصحوبًا باحمرار في العينين).

    دموع العين (العيون الباكية)

    غالبًا ما تشير الدموع التي تنهمر من العيون على الخدين إلى أنها من أعراض الحزن أو الخوف الشديد أو القلق الناجم عن الألم الجسدي أو العاطفي.

    على الرغم من أنه من المفارقة أنه يمكن أن يشير البكاء بدموع أيضًا على الفرح.

    يمكن أن يكون البكاء صامتًا، مع قليل من الدموع أو بدونها (مما يدل على السيطرة على النفس في موقف معين).

    وإذا كانت الدموع المنهمرة من العيون مصحوبة بالتنهدات المتشنجة التي لا يمكن السيطرة عليها فهي تشير إلى قوة المشاعر.

    العيون المغلقة

    عندما نرى شخصًا ما يغمض عينيه أثناء التحدث، فهذه إشارة شائعة في لغة الجسد وتعني أن الشخص لا يحب ما يقوله، أو يشعر بالقلق بشأن ما تقوله أنت (وكأنه يقول عن هذا الموقف الذي أمامه “لا حول ولا قوه إلا بالله”).

    تجدر الإشارة إلى أن الموقف الذي يحدث فيه إغماض العيون (السياق) هو المفتاح لفهم ما يحدث بالفعل. إذا قام شخص ما بإغماض عينيه عندما يكون مع شريك رومانسي، فقد يعني ذلك أنه يرغب في حجب أي شيء آخر يمنعه من الاستمتاع بشريكه.

    ويمكن أن يغلق الشخص عينيه إشارة إلى تجنب التوبيخ من شخص ما (عندما يرتكب الناس شيئًا خاطئًا)، وهذا يحدث مع كل من الأطفال والبالغين. يعد هذا تعبيرًا عن المشاعر السلبية أو القلق أو انعدام الثقة، ويمكن أيضًا اعتباره أمرًا محرجًا.

    في بعض الثقافات يعتبر تحدث الشخص مع من أمامه مع إغلاق العيون على أنه:

    • علامة على التبجيل.
    • وفي حالات أخرى يشير لعدم الأمانة أو عدم تصديق الشخص بما يقوله.

    العيون الهادئة

    العيون الهادئة أو المريحة هي علامة على الراحة والثقة.

    فرك العيون

    يشير فرك الشخص لعينيه أثناء الحديث إلى التعب، أو النعاس. وفي حالات أخرى يشير إلى التوتر أو الإحباط.

    كما يشير أيضًا عدم تصديق كلام الشخص الذي أمامه.

    كما أن فرك الجفون بمثابة لفتة تهدئة ذاتية أو “إعادة ضبط البصر”، وإبطاء معدلات ضربات القلب والتنفس في أوقات التوتر أو التعب.

    يمكنك أيضًا رؤية بعض الأشخاص يفركون أعينهم أثناء المحادثات والاستجوابات عندما يُطرح عليهم سؤال صعب أو مسبب للتوتر، أو إذا كانوا يريدون قطع الاتصال البصري لتقليل التوتر أو القلق لديهم.

    ونرى في كثير من الأحيان إيماءة فرك العين هذه عند الرجال أكثر من النساء، حيث قد تكون النساء متكيفات على تجنب فرك أعينهن، خاصة إذا كن يضعن مكياج العيون.

    يمكن استخدام هذه الإشارة (فرك العيون) عندما تريد تجاهل شخص ما. لتكون رسالة له التي مفادها أنك متعب ولا تريد رؤيته.

    العيون الضيقة

    يشير تضييق العينين على أن الشخص يتعرض للضغط، وإذا رأيت شخصًا يضيّق عينيه أثناء المحادثة، فاعلم أن هناك خطأ ما. بعض الناس سوف تضيق أعينهم عندما يشعرون بالتخوف أو الشك أو القلق.

    تذكر أن السياق (الموقف) هو المفتاح لفهم ما يحدث بالفعل داخل شخص ما.

    العيون المرتعشة

    عندما نرى شخصًا ترتعش عيونه، فهذا يشير عادةً في لغة الجسد إلى التوتر أو القلق أو الخوف.

    اتساع دائرة العينين

    يشير اتساع العينين في لغة الجسد أثناء الحديث إلى الشعور بالمفاجأة أو التعجب أو الدهشة، وكأنه رد فعل تجاه شيء غريب أو غير متوقع، أو في وقت لم تكن تتوقعه على الإطلاق.

    • أما اتساع دائرة العين مع اتساع حدقة العين فهي إشارة إلى انجذاب الشخص تجاه شخص شيء معين.
    • كما يشير إلى الإيجابية لما يقوله الشخص الذي أمامك.
    • ويشير أيضًا إلى عدم تصديق ما يحدث أو يقال أمامك.
    • بكل الحالات إن اتساع العين مع اتساع حدقية العين إنما يشير في لغة الجسد إلى رد فعل عصبي نتيجة وجود مؤثر (الاحساس بالغضب أو الخوف أو المفاجأة).

    تجنب التواصل بالعينين

    يمكن أن نفهم لغة الجسد من العيون عندما يلجأ أي شخص في عدم النظر للشخص الذي أمامه ويبعد عينيه عن التواصل بالعين معه وهذا إنما يحدث عندما يرغب الشخص في فهم موقفه تجاه موقف أو فعل قام به الذي أمامه بصورة مقلقة أو غير سارة، وهذا يشير إلى أنه قام بتجنب تواصل العينين كوسيلة للهروب وعدم المواجهة.

    ويمكن أن يشير أيضًا إلى عدم الثقة بالنفس.

    تقريب الجفون من بعضهما على شكل إغماض

    يمكن أن يقوم أي شخص بهذا التصرف مشيرًا إلى المحاولة في التركيز أكثر في أمر ما.

    كما يشير أيضًا (وهذا حسب الموقف) إلى عدم اتفاق الشخص بالرأي فيما يقوله الطرف الآخر، أو أنه لا يحب ما يتحدث عنه.

    وهناك من يقوم بهذه الحركة في العين مشيرًا إلى عدم ارتياحه للموقف أو الحديث أو الفعل.

    العيون اللامعة (النظرة البعيدة)

    تشير العيون اللامعة في لغة الجسد إلى:

    • عدم الاهتمام والملل في المحادثة.
    • إذا وجدت شخصًا يحدق بك عشوائيًا ولفترة طويلة، فقد يكون ذلك بسبب تفكيره العميق أو تأمله. في الواقع، تسمح مثل هذه النظرات (العيون اللامعة) بالتفكير أو التأمل بشكل أكثر فعالية. لذلك على الرغم من أن الأمر قد يكون مخيفًا في البداية، إلا أنه قد يكون في الواقع بريئًا للغاية.

    المراجع:

  • علامات التوتر في لغة الجسد – 15 علامة تكشف توترك!

    يرتبط التوتر ارتباطًا وثيقًا بلغة الجسد العصبية، فالجميع يشعر بالتوتر من وقت لآخر، وتظهر علامات التوتر في لغة الجسد على شكل حركات أو إشارات بصرية مختلفة من الشخص دون قصد عندما يكون متوترًا. وذلك يرتبط بشكل مباشر بالأدرينالين الذي ينتجه الجسم بشكل طبيعي عندما يكون الأشخاص متوترين.

    (المزيد…)
  • الدليل الشامل عن لغة الجسد

    عادة ما يكون التواصل اللفظي واضحًا ومباشرًا لأنك تفتح فمك وتقول ما تريد أن تقوله دون متاعب. ولا يحدث التواصل مع الأخرين شفهيًا أو لفظياً فقط فأنت عندما تعبر أيضًا عن مشاعرك وردود فعلك عن طريق لغة جسدك التي تتضمن تعبيرات وجهك وإيماءاتك وموقفك فأنت في هذه الحالة أيضا تتواصل مع الأخرين عن طريق لغة الجسد. حيث يمكن للعديد من الناس فهم لغة الجسد المتعمدة دون الكثير من المتاعب إذا دحرج شخص ما عينيه أو ختم قدمه على سبيل المثال، ولكن من الصعب التعرف على لغة الجسد غير المتعمدة لذلك إليك نظرة على المعنى الكامن وراء بعض أنواع لغة الجسد الأكثر دقة.

    بعض الأشياء التي يجب وضعها في عين الاعتبار

    وفقًا للدكتورة إميلي كوك أخصائية علاج الزواج والأسرة في بيثيسدا وماريلاند فأن لغة الجسد تلعب دورًا أساسيًا في كيفية تبادل المعلومات مع الآخرين. وتقول إميلي أن هناك أدلة تشير إلى أن أدمغتنا تعطي الأولوية للتواصل غير اللفظي على التواصل اللفظي، لذا عندما يتلقى دماغنا رسالة مختلطة على سبيل المثال أنا أحبك ولكن يرى وجهًا متوسطًا أو يسمع نغمة غير صادقة قد يفضل الإشارات غير اللفظية على تلك اللفظية، وتضيف أيضاً، من المهم أن تضع في اعتبارك أن لغة الجسد ليست عالمية ويمكن أن تؤثر العديد من الأشياء على كيفية استخدام شخص ما للغة الجسد وتفسيرها، ومنها:

    1.الاختلافات الثقافية

    يمكن أن يكون للخلفية الثقافية لشخص ما تأثير كبير على كيفية استخدام لغة الجسد وقراءتها، وفي العديد من الثقافات الغربية يشير التواصل البصري أثناء التحدث إلى الانفتاح والاهتمام. وقد يتجنب الناس من الثقافات الأخرى بما في ذلك العديد من الثقافات الشرقية التواصل البصري لفترات طويلة حيث قد يبدو النظر إلى الأسفل قليلاً أو إلى الجانب أكثر احترامًا، إن الإيماء يشير إلى اتفاق في العديد من الثقافات وفي حالات أخرى قد يعني ذلك أن الشخص الآخر يعترف بكلماتك.

    2.الاختلافات النمائية

    قد يستخدم الأشخاص ذوو التنوع العصبي لغة الجسد ويفسرونها بشكل مختلف عن الأشخاص العصبيين. على سبيل المثال قد تتململ عندما تشعر بالملل لكن الأشخاص ذوي التنوع العصبي قد يتململون من أجل زيادة التركيز أو تهدئة العصبية أو تهدئة الذات بطرق أخرى، وقد يعاني الأشخاص المصابون بالتوحد أيضًا من صعوبة في قراءة لغة الجسد.

    3.الاختلافات النفسية

    يمكن أن تؤثر بعض حالات الصحة العقلية أيضًا على لغة جسد شخص ما وقد يجد الشخص المصاب بالقلق الاجتماعي صعوبة كبيرة في مقابلة نظرة أحدهم، على سبيل المثال، الأشخاص الذين يفضلون تجنب لمس الآخرين قد لا يصافحون أو يعتنقون عند تحية شخص ما وإن إدراك الحدود التي قد يكون لدى بعض الأشخاص حول اللمسات غير الرسمية يمكن أن يساعدك على تجنب افتراض أن شخصًا ما يكرهك.

    باختصار من أجل التواصل الأكثر نجاحًا من المهم مراعاة جميع جوانب الاتصال وهذا يشمل التواصل اللفظي والاستماع النشط أو التعاطف، بالإضافة إلى لغة الجسد.

    إليك بعض الأمور التي تمكنك من فك شيفرة لغة الجسد

    1.الابتسامات

    إذا كان شخص ما يبتسم فهذه علامة جيدة أليس كذلك؟ ليس بالضرورة، فالابتسامات المختلفة تعني أشياء مختلفة فالابتسامة الحقيقية تظهر زوايا الفم والعيون الضيقة وتتجعد في الزوايا الأخرى، والابتسامات الغير صادقة بشكل عام لا تشمل العينين ويمكن أن تحدث استجابة لعدم الراحة.

    يمكن أن تشير الابتسامة الجزئية التي تلي التعبير الجزئي عن الاستياء أو الاحتقار إلى عدم اليقين أو الازدراء أو الكراهية، والابتسامة المصحوبة باتصال دائم بالعين أو نظرة طويلة أو إمالة الرأس يمكن أن تشير إلى جاذبية.

    2.الشفاه

    يمكن أن تشير الشفاه المضغوطة أو الضيقة إلى القلق وكما أن ارتعاش الشفاه يمكن أن يوحي بالخوف أو الحزن، وتشير الشفاه المتعرجة إلى الغضب أو الخلاف وكما تميل الشفاه المفتوحة والمقسمة قليلاً إلى أن يشعر شخص ما بالراحة بشكل عام.

    3.العين

    يمكن للعينين نقل الكثير من المعلومات حول مزاج شخص ما ومستوى اهتمامه وكما أيضاً يميل الناس إلى الوميض بسرعة عندما يكونون تحت نوع من الإجهاد، وربما سمعت أن الوميض السريع غالبًا ما يوحي بعدم الأمانة ولكن هذا ليس هو الحال دائمًا فقد يتسارع وميض شخص ما عندما:

    • يعمل لعلاج مشكلة صعبة.
    • ينابه شعور بعدم الارتياح.
    • يكون خائف أو قلق بشأن شيء ما.

    وعادةً ما تتوسع حدقة العين عندما تشعر بإيجابية تجاه شيء ما أو شخص ما وقد تنطوي هذه المشاعر على الجاذبية أو الرومانسية لكن هذا ليس هو الحال دائمًا، حيث يحدث التوسُّع استجابةً لإثارة جهازك العصبي، لذلك قد تلاحظ أيضًا اتساع حدقة العين عندما يكون الشخص غاضبًا أو خائفًا.

    وفي معظم الأحيان تميل عينيك إلى متابعة ما تهتم به لذا فإن تتبع حركة نظرة شخص ما يمكن أن يمنحك ذلك معلومات حول مزاجه، فإذا كنت تتحدث إلى شخص تتحرك عينيه نحو طاولة البوفيه فقد يكون لديه اهتمام أكبر في تناول الطعام أكثر من التحدث في الوقت الحالي، وتميل الناس أيضًا إلى تحريك أعينهم لأسفل أو إلى جانب واحد في الحالات التالية:

    • استحضار المعلومات أو الذكريات.
    • التفكير في شيء صعب.

      وكما تميل الأشخاص إلى حجب أعينها من خلال تغطية العين باليد، تغميض العين لفترة طويلة، فرك العين.

    يكون حجب العينين غير واعٍ بشكل عام، ولكنه يخلق لشعورك الفضول حقًا، فغالبًا ما يحجبون الناس أعينهم عندما يشعرون بالغضب أو القلق أو عندما يواجهون شيئًا لا يرغبون في القيام به بشكل خاص ويمكن أن يشير أيضًا إلى خلاف أو ممانعة.

     أنت تعلم أن المنزل يحتاج إلى تنظيف جيد ولكن عندما يقترح شريكك قضاء يوم في الأعمال المنزلية قد تذهب يدك إلى عينيك قبل أن تدرك ذلك.

    4. الذراعين

    على الرغم من أن الأشخاص يستخدمون عادة أذرعتهم وأرجلهم للقيام بإيماءات هادفة إلا أن الحركات التي تحدث بشكل غريزي يمكن أن تكشف الكثير من العواطف، وغالبًا ما يعبر الناس من خلال ذراعيهم عند شعورهم بأنهم:

    • غير حصينين.
    • قلقين.
    • غير مهتمين بالنظر في منظور آخر.

    ومن المثير للاهتمام أن الأذرع المتقاطعة يمكن أن توحي أيضًا بالثقة، وإذا عبر شخص ما بتقاطع ذراعيه بينما كان يبتسم أو يميل للخلف أو يظهر علامات أخرى على الراحة فمن المحتمل أن يشعر إلى حد ما بالسيطرة على الموقف بدلاً من الضعف، ويمكن للأذرع أيضًا أن تمنح الشخص إحساسًا بالحماية، كقيام الشخص بمثل هذه السلوكيات:

    • تقاطع ذراعيه على الصدر.
    • تثبيت ذراعه على كرسي أو طاولة للراحة.
    • استخدام ذراع للإمساك بالأخرى خلف الظهر.

    تشير هذه الإيماءات بشكل لا شعوري إلى أن الشخص لا يشعر بالراحة التامة مع الموقف ويحتاج إلى الثبات أو حماية نفسه بطريقة ما.

    5.الساقين والقدمين

    يمكن للقدمين والساقين إظهار التوتر والقلق كهزهزة الساق، ويمكن أن تكشف الأقدام أيضًا عن العديد من المعلومات، وعلى سبيل المثال، لاحظ اتجاه أقدام الشخص أثناء المحادثة فإذا أشارت أقدامه بعيدًا فقد تشعر وكأنه يغادر المحادثة أكثر من استمرارها أما في حال كانت أقدامه تشير إليك فمن المرجح أن الشخص يستمتع بالمحادثة ويأمل في استمرارها. ويمكن أن تشير الأرجل المتقاطعة أيضًا إلى عدم الرغبة في سماع ما يقوله شخص ما خاصةً إذا حدث ذلك مع تشابك الذراعين.

    6.اليدين

    يستخدم العديد من الناس الإيماءات للتأكيد عند التحدث فيمكن أن يكون لهذا بعض الفوائد المباشرة، حيث يقترح موقع ResearchTrusted Source أننا نميل إلى الإجابة على سؤال شخص ما بشكل أسرع إذا قام بإيماءات أثناء السؤال، وكلما كانت الحركة أكثر حماسًا، كلما كانت الإثارة أكثر على الأرجح. إليك بعض الأشياء الأكثر تحديدًا التي يجب معرفتها ومراقبتها:

    • تكون الأيدي الممدودة مع راحة اليد انعكاسًا لا شعوريا للانفتاح.
    • تشير القبضة المثبّتة إلى الغضب أو الإحباط، خاصة عند شخص يحاول قمع هذه المشاعر وقد تلاحظ أن تعبيرات وجههم تبقى محايدة ومسترخية أيضاً.
    • يشير لمس الخد بشكل لا إرادي إلى التفكير بشيء ما بعناية أو لديه اهتمام كبير بما تقوله.

    7.التنفس

    يميل تنفسك إلى الارتفاع عندما تكون تحت الضغط ويمكن أن يكون هذا الضغط إيجابيًا أو سلبيًا، لذلك قد يتنفس الشخص بسرعة في حالات الغضب أو السعادة، ويمكن أن يشير النفس الطويل والعميق إلى:

    • الارتياح
    • الغضب
    • الإعياء

    عادةً ما يشير التنفس البطيء إلى حالة من الهدوء أو التفكير ،ولكن يمكن أن يبدو تنفس شخص ما متحكمًا فيه أو دقيقًا حيث غالبًا ما يحدث هذا التحكم المتعمد عند محاولة كبت المشاعر القوية.

    8.النظر في أوضاع الجسم

    كيف يقف شخص أو يجلس وأين يفعل ذلك يمكن أن يمنحك بعض الأدلة حول ما يشعر به، لكن ليس من السهل دائمًا التحكم في الطريقة التي تمسك بها نفسك، إليك بعض الأشياء التي يجب البحث عنها:

    • يمكن أن يشير الاستلقاء على الحائط إلى الملل أو عدم الاهتمام.
    • يشير الميل نحو تجاه شخص ما إلى الاهتمام به.
    • الوقوف بشكل مستقيم، وأحيانًا مع وضع اليدين على الوركين يشير إلى الإثارة والحماس والثقة.
    • الوقوف بشكل مستقيم مع وضع اليدين على الجانبين هو موقف استراحة شائع يشير إلى الرغبة في الانخراط والاستماع.
    • إراحة الرأس بيد واحدة يدل على الاهتمام ولكن عندما تدعم كلتا يديك الرأس فهذا سيوحي بالملل أو التعب.
    • يشير إمالة الرأس أو الجسم إلى جانب واحد إلى الاهتمام والتركيز ويمكن أن يشير أيضًا إلى الجذب وذلك اعتمادًا على علامات لغة الجسد الأخرى.

    9.المسافة

    يمكن أن تمنحك درجة المسافة الجسدية التي يحافظ عليها الشخص عند التحدث معك في بعض الأحيان أدلة حول مزاجه أو مشاعره تجاه، ويجب أن تضع في اعتبارك أن العديد من الأشخاص يفضلون الاحتفاظ بمسافة أكبر بينهم وبين الآخرين، خاصةً الأشخاص الذين لا يعرفونهم جيدًا.

    من ناحية أخرى، قد يشعر بعض الأشخاص بالاعتياد على مساحة شخصية أقل وقد يقفون أو يجلسون قريبين جدًا لأن هذه هي الطريقة التي يتفاعلون بها، ومع ذلك يمكن أن تقول بعض السلوكيات المحددة ما يلي:

    • الشخص الذي يقف أو يجلس قريبًا جدًا منك يستمتع بشركتك.
    • الشخص الذي يقف بعيدًا عن نفسه ويتراجع خطوة إلى الوراء إذا اتخذت خطوة إلى الأمام يريد الحفاظ على مسافة (جسدية وعاطفية) منك.
    • الشخص الذي الميل إلى محادثتك، خاصةً بابتسامة أو لمسة قصيرة يشعر بجاذبية نحوك.
    • يشير رفع اليد أو الذراع عند التراجع إلى الوراء إلى خلق مسافة أكبر.

    نصائح لفهم لغة الجسد بشكل أفضل

    • ليس من الضروري أبدًا أن تسأل شخصًا ماذا يشعر، فإذا لاحظت هناك خلل ما فحاول أن تستفسر عما إذا كان كل شيء على ما يرام.
    • استهدف مستوى معين من الاتصال البصري لكن لست مضطرًا إلى التحديق أو الاستمرار في التواصل البصري المستمر، ولكن يساعد ذلك بكسب محادثة أفضل، وبالإضافة إلى ذلك من المرجح أن تلتقط لغة الجسد عندما تنظر إلى الشخص.
    • ينطوي التواصل الجيد دائمًا على الاستماع ويجب ألا تنشغل كثيرًا بمحاولة فك إيماءات شخص ما أو موقفه مما يجعلك غير قادر على الاستماع إلى كلماته.
    • بشكل عام، لا يمكنك الحصول على صورة كاملة عن شعور الأخرين بناءً على لغة جسدهم فقط، ولكن عندما تضع لغة الجسد في سياق كلماتهم قد تحصل على معلومات بشكل أفضل.
  • كيف تعرف أنه يحبك من لغة الجسد؟

    قيل سابقًا وما زال يقال الكثير عن الحب وعلاماته وتفسيراته وكيف يكون وما إلى ذلك، ودائمًا ما يبحث الكثيرون عن كيفية التأكد من حقيقة مشاعر الحب، وكيف تعرف إنه يحبك، وهل المشاعر التي يظهرها شخص ما صادقة وحقيقية فعلًا أم لا تتعدى كونها مجاملة أو خداع فقط.

    (المزيد…)