تضطر الكثير من النساء إلى إيقاف الحمل في مرحلةٍ معينة نتيجة وجود خطرٍ على حياتها أو لعدم إمكانية الاستمرار بالحمل، ويعرف هذا الإجراء باسم الإجهاض.
وسوف نسلط الضوء في هذا الموضوع على بعض النقاط الهامة المتعلقة بالتعافي والعودة إلى الحياة الطبيعية بعد الإجهاض، فجسم المرأة يكون ضعيفًا بعد عدة أشهر من الحمل، كما أن فكرة الإجهاض والخضوع لها تؤثر سلبًا وبشكلٍ كبير على الحالة النفسية للمرأة مما يجعل عملية التعافي بعد الإجهاض أمرًا صعبًا ويحتاج إلى تقديم رعايةٍ خاصة.
تشيع حالات الإجهاض بشكلٍ كبير حول العالم، حيث يبلغ متوسط معدل الإجهاض في الولايات المتحدة الأمريكية 3 نساء من بين كل 10 نساء.
وهناك نوعان من الإجهاض وهما: الإجهاض باستخدام حبوب الإجهاض (المعروف أيضًا بالإجهاض الطبي) والإجهاض الجراحي. يمكن للمرأة أن تأخذ حبوب الإجهاض لإيقاف الحمل قبل الأسبوع العاشر من الحمل. وبعد ذلك، يصبح الإجهاض الجراحي هو الخيار الأنسب.
إذا كنتِ تخضعين لعملية إجهاض جراحية أو تأخذين حبوب الإجهاض، فمن المهم أن تتبعي بعض النصائح لرعاية نفسك بعد الإجهاض. عمليات الإجهاض التي تتم تحت رعاية أخصائي طبي مرخصٍ داخل العيادة هي إجراءاتٌ آمنة عمومًا مع مضاعفات قليلة. ومع ذلك، العديد من النساء يواجهن بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك تشنجات البطن والنزيف المهبلي الخفيف، الغثيان، والتهاب الثدي، والتعب.