مجلتك – magltk.com

دليلك النفسي الوافي لتحقيق التوافق في العلاقة الزوجية

تُعتبر العلاقة الزوجية القويمة من أهم الموضوعات إلحاحًا وطلبًا في الإعلام والأبحاث العلمية حديثًا، وتلك العلاقة الزوجية لكي تكون سليمة لا بد وأن تُبنى على أساس قويم ومتين، كي تستمر ولا تكون عُرضة للعوارض والرياح، وفي مقالتنا هذه دليل شامل للوصول لعلاقة زوجية متينة ومستمرة وصامدة أمام كل الظروف والمحن.

حدث في الآونة الأخيرة أيضًا نوع من خلط الأدوار بين كلٍ من الرجل والمرأة، ذلك الخلط يقف في الغالب خلف أكثر المشكلات الزوجية الحديثة، وذلك الخلط بدأ بخروج المرأة للعمل بعيدًا عن بيتها وزوجها وأبنائها للأسف، مضحية بدورها الأساسي في بيت الزوجية، وأساتذتي أطلقوا على دور المرأة اسم “حارس المرمى”.

أما الرجل فأنا أسميه “مهاجم الفريق”، فهو بطبيعته قوي البنية على عكس المرأة، مما يعطيه الأهلية لأن يدافع عن بيته وعرضه وأبنائه، من هجمات الرجال والنساء والمترصدين من حوله، وللأسف حَدث الخلط، فالمرأة أرادت أن تحرز هدفًا فتركت مرماها خاوية بدون حارس فتشرد الأبناء، وانفلت الزوج وتدمرت العلاقة الزوجية.

الزواج وقداسة العلاقة الزوجية

أولًا يُفترض أن يتم الزواج عن قناعة تامة من قبل الطرفين، ولكن للأسف من الوارد أن يتم الزواج بشكل غير منظم، وقد يكون ذلك العريس هو الفرصة الأخيرة لإحدى الفتيات المتقدمات في السن، فتقارن بالطبع بين ذلك الزوج وبين شبح العنوسة الذي يداهمها ليلًا، فتقبل أيًا كان مواصفات المُتقدم.

ثم تبدأ المشكلات تنهش العلاقة الزوجية فتجعل منها همًا وكربًا، وبعد أن كان كل من الزوج والزوجة يتوقعان حياة سعيدة رائعة، صار عليهم بالكاد محاولة إكمال اليوم من غير المرور بالصراعات اليومية التي تنشب بينهم، وبالطبع أصبحت الحياة لا تُحتَمل، ثم جاء الأمر الذي يجعلهم يكملون رغمًا عنهم وهو الأبناء.