كانت ترى طفلها يضع يده على أُذنه كثيرًا ويحكها، وفي بعض الأوقات كان يُصاحب ذلك بكاء مرير من الطفل وقلق أثناء النوم، وكانت صديقتي قلقة بشأن ذلك جدًا، وتتساءل هل يُعني هذا وجود مشكلةٍ سمعيةٍ عند طفلي؟
فاتصلت بي وشرحت الموقف وبما أن هذا مجال عملي كطبيبة سألتها عن سن الطفل؛ لأن السن سيحدد لي الكثير من الأشياء أيضًا، ونصحتها بمراقبة عدة أشياء كبعض السلوكيات عند طفلها وفي حين عدم وجود تلك السلوكيات فبالتأكيد يُعني هذا وجود مشكلةٍ سمعية عند الطفل؟
شرحتُ لها أهم الأسباب التي تؤدي إلى ضعف السمع لدى الطفل وإن كان الطفل قد مر بأحدها أم لا.
فلو كنت عزيزي القارئ تهتم أيضًا لأمر وجود مشكلة سمعية عند طفلك من عدمها فسنكون خير العون لك في توضيح ذلك.
ما هو ضعف السمع؟