لا بد وأن نعترف أولًا أن الإنترنت بكل ما يحتويه من فوائد وعلم هو في النهاية عالم افتراضي virtual world ذلك العالم رغم سهولة التعامل معه ورغم انتشاره إلا أن البعض فضل أن يحج أو يهاجر لذلك العالم هربًا من الواقع الأليم ومن ضمن ما أحدثه الإنترنت تشتيت التوجه الذهني.
فالإنترنت عالم مستقل بذاته له قوانينه التي تختلف عن عالمنا الواقعي، وفي الواقع أن من صنع الفيس بوك صنعه على أنه مُحتوى مُسلي Entertaining content ولكننا للأسف نحن من حولناه أسلوبًا للحياة، وكذلك الكثير من المواقع والتطبيقات الخاصة بالجوال جعلناها تخترق حياتنا، وبالطبع أثرت أكبر التأثير على التوجه الذهني لدينا.