هل بالصدفة غنت فيروز لأيلول والقمر الوحيد والغيمة الحزينة والورق الأصفر! ليس مصادفة فدائمًا ما يؤثر هذا الشهر على الحالة النفسية، وهل يمكن لك أن تنكر إصابتك ولو لمرة بـ اكتئاب الخريف أو الاكتئاب المرتبط بالتغيرات الموسمية؟ بالطبع لا… جميعنا نعاني منه.
لكن ما هو اكتئاب الخريف وما الأسباب التي تؤدي إليه؟ وما الأعراض المرافقة له؟ وكيف يمكن التغلب عليه وتجنب المرور بحالة من الاكتئاب المترافقة مع تساقط أوراق الأشجار؟ الإجابة بسيطة فمن خلال اتباع النقاط المذكورة هنا ستحصل على دفع من الطاقة الإيجابية ولن تمر باكتئاب أيلول.
اكتئاب الخريف
اكتئاب الخريف وهي حالة تصيب الأشخاص مع بداية فصل الخريف أو بداية شهر أيلول (سبتمبر) أو مع أول زخات من المطر تهطل في هذا الشهر، يتمثل بالشعور ببعض الأعراض المتزامنة مع التغيرات الموسمية، الجميع معرضون للإصابة به وبجميع الأعمار إلا أن الاحتمال يرتفع مع التقدم في العمر وعند النساء خاصة بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل عدم وجود عمل أو الوحدة وغيرها.
كلمة “أيلول” هي كلمة يونانية الأصل وتعني الحزن والاكتئاب والدموع ولعل هذا الشهر أخذ من اسمه نصيب فهو مرتبط بكآبة الخريف، لكن مصير هذا الاكتئاب للزوال مع انتهاء الانقلاب الموسمي أو مع انتهاء شهر أيلول.
توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالحزن في أول الخريف وأهمها قصر وقت النهار، وعودة دوام مختلف المدارس والجامعات وانتهاء موسم الرحلات الصيفية والتي غالبًا ما تكون مصدر راحة للجميع.
أعراض اكتئاب الخريف