المصطلح الأدق هو البحث عن السعادة فالسعادة لن تأتيك بغته ولن يقدمها لك أحدًا هدية أو عربون محبة منه، ولكي تكون سعيدًا حقًا عليك أن تسعى، عليك أن تحصد عدد كبير من حبات العرق لذلك قدمت لك تلك التجربة الماتعة عزيزي القارئ.
والسعادة فعلًا أمر مُحير للغاية وأمر نسبي لدرجة بعيدة، ما يسعدك قد يكون تعاسة لغيرك وبعض المتدينين حسم هذا ورضي بما قسمه الله له وهو مُحق في هذا، ولكن الأهم هل بذل من المجهود ما يعينه على تغيير ذلك الحال الذي فيه للأفضل أم جلس هو الآخر يعض أصابع الندم.