الناس شخصياتهم متنوعة للغاية وقديمًا كان التنوع محدودًا وبالطبع كان التعامل مع أنواع الشخصيات المختلفة لا يتطلب علمًا ولكن كان في الغالب يتطلب موهبة أو ملكات يختص بها بعض الناس، أما حديثًا فالشخصيات تركبت وتعقدت وصار هناك علم اسمه علم النفس الشخصية يعتني بذلك.
ولأننا نتواصل يوميًا مع أناس لهم شخصيات مختلفة فأصبح فرض على كل واحد منا تعلم التعامل مع الشخصيات المُختلفة، وفقًا لقوله عز وجل “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ” سورة الحجرات الآية 13.