الهيدروجين من العناصر الكيميائية الموجودة في الطبيعة، ورمزه الكيميائي H وعدده الذري (1)، هو غاز لا طعم ولا لون ولا رائحة له في الشروط النظامية من الضغط والحرارة، غير سام وسريع الاشتعال وتكافؤه أحادي وصيغته الجزيئية (H2) ومرشح وبقوة ليكون الهيدروجين وقود المستقبل بما يمتلكه من خصائص تؤهله لذلك الدور.
إن فضل اكتشاف الهيدروجين وقود المستقبل ينسب للعالم (هنري كافيندش) وقد تم ذلك سنة 1766، وكان ينطلق عند تفاعل الأحماض مع الفلزات المختلفة والممددة، وعرف أيضًا أن احتراق هذا العنصر يشكل الماء لذلك نسب اكتشافه للعالم هنري.
وفي العام 1783 قام العالم (أنطوان لافوزييه) بإطلاق اسم (الهيدروجين) عليه وهو مكون من مقطعين مشتقان من اللغة الاغريقية القديمة، المقطع الأول (هيدرو) ويعني الماء، والمقطع الثاني وهو (جين) ويعني المولد، فيصبح الاسم (هيدروجين) يعني مولد الماء، وذلك عندما أعاد العالم (بيير لابلاس) تجربة إحراق الغاز لتكوين الماء.