العلاج بالطاقة الحيوية، هو العلاج السحري لكثير من الأمراض المستعصية، سواء كانت نفسية كالوسواس، أو عضوية كالسرطان وأمراض القلب، وكثير من الأمراض الأخر، والنجاح الكبير في علاج تلك الأمراض، ما يزال يوجد الكثير من المشككين في ذلك
والطاقة هذه ليست طاقة مغناطيسية أو حرارية، بل طاقة داخلية، في الجسم البشري.
تفسير العلاج بالطاقة الحيوية
في البداية لنتعرف على العلاج بالطاقة الحيوية، لا بد من القول أنّ الفيزياء المادية تؤكد على أن كل شيء متواجد في الطبيعة، ما هو إلّا طاقة، حتى أن الأشياء المادية الصلبة ما هي إلّا حالة خاصة من اشكال الطاقة، فتعريف الطاقة كما ورد في (الموسوعة البريطانية (The British Encyclopdia هو:
(الاستطاعة على خلق التأثير أو الفعل)، ونحن عرفنا الطاقة من خلال أشكالها المتنوعة والمختلفة (الطاقة المغناطيسية Magnetic energy، والطاقة الحرارية Thermal energy، والطاقة الكهربائية Electricity Power)، وغيرها من أشكال الطلقة الأخرى، فالطاقة تتواجد في كل الأمكنة وبكل شيء، ويعبر عنها بالإهتزاز أو الترددات أو الذبذبات، وتردد الأمواج هو عدد الأمواج في الثانية الواحدة ويقاس بواحدة (الهرتز (Hz، نسبة للعالم الألماني (هنري رودلف هرتز (Heinrich Rudolf Hertz.
والأرض تمتلك (طاقة كهرمغناطيسية Electromagnetic)، وهو ما يعبر عنه بالمجال المغناطيسي الأرضي، وهو يتألف من ذبذبات من الممكن قياسها فهي إمّا ذبذبات ذات ترددات عالية القيمة لا يمكن إدراكها إلّا بالأجهزة الحديثة، أو من ترددات بطيئة يمكن أن ندركها بالعين مباشرة مثل الأصوات المسموعة أو الألوان المرئية والأجسام الصلبة ومن بينها الجسم البشري، حيث يتكون من الطاقة النقي.
إن الجسم يتألف من عضلات وأعصاب، وبإمكاننا أن نتحكم به بعد تمارين بسيطة يتمكن بعدها الإنسان من إتمام وإنجاز عمليات قد لا يستطيع العقل تصورها قبلًا، ولو تعمقنا قليلًا بالنظر والتفكير لوجدنا أن جميع أعضاء الجسم البشري تتكون من خلايا، وتتكون بدورها من ذرات هي نفسها في الجوهر طاقة خالصة لها ترددها الخاص بها، الأمر التابع لطبيعة تكوينها، ومن وجهة نظر العلماء فإن الطاقة الحيوية تتحرك من وإلى الجسم داخلة وخارجة منه، حسب الحالة التي هو فيها، وفق نظام معقد وعند اختلال هذا النظام فإن الأمراض تصيب الإنسان، فالمرض صورة لتغير الطاقة في الجسم عن وضع التوازن التام، وإعادة التوازن لمستويات الطاقة في الجسم هو العلاج بالطاقة الحيوية بعينه.
طرق العلاج بالطاقة
تشير المصادر إلى أن العلاج يتم بطرق ثلاثة هي:
- العمل على زيادة الطاقة الإيجابية المخزّنة في الجسم، بطريق تنشيط تلك الطاقات.
- العمل على استقطاب الطاقة إلى الجسم، أي إدخال مزيد من الطاقة لتعزيز الطاقة المتواجدة في كل عضو مكن اعضاء الحسم البشري.
- حثّ الجسم على إطلاق طاقة إضافية تزيد من كمية الطاقات الداخلية فيه.