منذ بدء الخليقة والإنسان يسعى للتواصل مع غيره من البشر، واستخدم لذلك العديد من الطرق، والإشارات، والأصوات المختلفة، وبدأ شيئًا فشيئًا، يطور هذه الأصوات، ويحولها إلى أحرف، والأحرف إلى كلمات، ويعطي لكل شيء حوله اسمًا يميزه عن غيره.
فقد وجد الإنسان الأول من حوله الكثير من الأصوات، وبدأ يلاحظ تواصل الحيوانات مع بعضها بالصوت، وحاول تقليدها والتعلم منها، وأخذ التطور في تقليده الأصوات، ليصل إلى أصوات خاصة به، صار يركبها ويشكل منها مجموعات متكاملة، ويحولها إلى كلمات تصف الأشياء الموجودة أمامه.
وتعددت الأصوات، وتنوعت الكلمات المركبة منها لدى كل مجموعة بشرية، مستقلة عن المجموعات الأخرى، ونشأ عنها تنوع اللغات حسب المناطق المسكونة، فأصبح لكل مجموعة لغتها الخاصة، وأحرفها وأصواتها المميزة عن غيرها.
ومع تطور الحضارة وسعي الإنسان الدائم وراء اكتشاف البيئة المحيطة به، بدأ التواصل بين هذه المجموعات، وبدأت تظهر للعلن لغات المجموعات التي كانت مجهولة، وصار تعلم اللغات ضروريًا للتواصل بين البشر.
ونظرًا لكون كل لغة من اللغات لها أصواتها الخاصة، وأحرفها المميزة، وطريقة تركيبAccident الأحرف تختلف من لغة إلى أخرى، فلا بد من التعرف على هذه القواعد، والتمكن منها، لتصبح قادرًا على التكلم بهذه اللغة بطلاقة، ودون أخطاء.
لذلك سنتعرف معًا اليوم، على أحرف وقواعد نطق اللغة الإنجليزية، هذه اللغة التي أصبحت عالمية، ولا يمكن لأي شخص يبحث ضمن أي مجال، أن يستغني عن تعلمها، والتمكن منها.