تجتذب عاصمة الإمارات العربية المتحدة، أبو ظبي، اهتماماً كبيرًا، يوازي الاهتمام الذي تفخر به جارتها دبي، هذه المدينة التي تسحر، وتزدهر، ومع ذلك، فإن أبو ظبي أكثر ثراءً من دبي، وهي تتابع عن كثب نموها، مع التركيز على الفنون، والحفاظ على تراث المدينة، والذي يحتوي على نمط شارع مشابه لمانهاتن، مع طرق واسعة، والكثير من المساحات الخضراء المورقة، كما لديها نصيبها من الشواطئ، وأسواق الذهب، والمطاعم العالمية.
أبو ظبي مكان رائع للاستمتاع بالشمس في فصل الشتاء، مع الشواطئ الذهبية، والمنتزهات المائية، والتجوال في الصحراء، أصبحت الإمارة راسخة كوجهة سياحية. تعالوا معنا وتعرفوا على هذه الامارة الرائعة.
التعريف بإمارة أبو ظبي
أبو ظبي هي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، ومساحتها تبلغ حوالي 87% من إجمالي مساحة الإمارات كلها، وهي تقع في الجزء الجنوبي من بين الإمارات.
عدد سكانها تجاوز 2.45 مليون نسمة، وذلك في منتصف عام 2013م.
يحكمها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وهو أيضًا يعتبر رئيسًا للدولة، وأما ولي عهده، فهو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
والامارة تتكون من ثلاث مناطق، هي على التوالي، منطقة العاصمة، والتي تعتبر مقر الحاكم الرئيسية، والمنطقة الغربية، والمنطقة الشرقية.
كما توجد في الإمارة عدد من المدن الأخرى التابعة لها، ومن أبرزها مدينة العين، وتتبع لها عدد من الجزر.
بنيت مدينة أبو ظبي على أرخبيل من 200 جزيرة طبيعية، للاستمتاع بالشواطئ الطبيعية، وتسمح لك بالاستمتاع الكامل بالشواطئ الرملية البيضاء، والفنادق الفاخرة.
أبو ظبي تعني أبو الغزال، وتأتي من الأسطورة التي تقول إن غزالًا سمح باكتشاف نبع على موقع قرية قديمة.
لماذا زيارة أبو ظبي؟
من وجهة نظر معمارية، فأبو ظبي تشبه إلى حد كبير دبي، التي اتبعت نفس النموذج، ومع ذلك، على الرغم من وجود الحداثة، والرفاهية في المدينة، إلا أنها لا تزال أقرب إلى التقاليد، والعادات القديمة، كالصقور، سباقات الهجن، زراعة النخيل، وزخرفة الحناء، إلخ، ومن الطقوس العريقة التي لا تزال تمارس فيها.
وتقوم أمانة أبو ظبي بتطوير السياحة كأولوية، وقد ظهرت العديد من المعالم السياحية والثقافية في السنوات الأخيرة، ومن المخطط لها في المستقبل القريب، كمنتزه فيراري، وورلد أبو ظبي الترفيهي عام (2010)، وحديقة ياس ووتر، وورلد المائية، والمتاحف المتعددة، من متحف اللوفر أبو ظبي، إلى المتاحف المستقبلية لجزيرة السعديات، بما في ذلك متحف غوغنهايم.
أبو ظبي تتبع نجاح دبي من خلال اتخاذ مسار أكثر ثراءً، والذي يمكن أن يرضي الكثير من السياح، وهي تتميز بالهدوء، وبحدائقها الخضراء، وكورنيشها المتألق، الرائع.
الطقس في أبو ظبي
معدل الحرارة 24 درجة مئوية في الشتاء، ومن الصعب التمتع بالبرد في أبو ظبي.
لا تعرف الإمارة سوى موسمين
- الشتاء نسبي جدًا، من أكتوبر إلى أبريل.
- وصيف خانق من مايو إلى سبتمبر، مع ذروة درجات الحرار، التي تصل في بعض الأحيان إلى 55 درجة مئوية.
الإمارة واسعة جدًا، وهناك فرق في الرطوبة، بين العاصمة، والأراضي في عمق الأرض، فهي تتمتع بمناخ جاف جدًا، في حين أن المدينة، الواقعة على الساحل، رطبة جدًا.
كوكتيل من الرطوبة، والحرارة، وتعتبر الأشهر من يونيو إلى أغسطس، ليست الأفضل لزيارة المنطقة.
الأمن في أبو ظبي
هي مدينة آمنة جدًا ككل، وتعتبر واحدة من أكثر الوجهات أمانًا في العالم، وهي مثالية لقضاء عطلة عائلية، حيث سيوفر كل من عالم فيراري، ومنتزهات ياس، ووتر وورلد الترفيهية، الترفيه الآمن للأطفال والبالغين على حد سواء.
كمدينة تفرضها الشريعة الاسلامية، يجب على النساء تجنب البيكينيات، والملابس الخفيفة.
نقاط القوة في أبو ظبي
- حدائقها، والكورنيش الرائع، والنوافير، والمشي على الأقدام فيها.
- العادات الشرقية. العميقة الجذور.
- المزيج الرائع من التقليد، والحداثة.
نقاط الضعف في أبو ظبي
درجات الحرارة عالية، في شهري يوليو، وأغسطس.
أبرز المعالم السياحية في إمارة أبو ظبي
مسجد الشيخ زايد
