أول شيء تحلم به المرأة بعد الزواج هو رؤية أول طفل، وأول سؤال يطرح عليها بعد الزواج، هل حصل الحمل؟ وأول شعور ينتابها عند تأخر الحمل هو شعور الخوف، وخصوصًا عندما تبدأ سهام الشك من قبل العائلة، والأسئلة اللامتناهية حول أسباب تأخر الحمل.
وتبقى المرأة مترددة بين أمرين هل يا ترى هذا التأخر طبيعي؟ أم غير طبيعي؟ هل تذهب للطبيب؟ أم للعطار؟ أم للمشعوذ والدجال؟
ما هي الخطوات الصحيحة التي ينبغي أن تتبعها ليتم الحمل؟ وهل هناك أمل في حصول الحمل؟
أبشرك عزيزتي أن الأمل كبير بإذن الله فلا تيأسي، ولكن عليك في البداية معرفة السبب ليتم اتخاذ الإجراءات المناسبة، وسنبدأ في التمييز بين التأخر الطبيعي وغير الطبيعي لحصول الحمل.