ما بين قساوة الحياة وعتمتها، وحربها النفسي معنا، وما بين الولادة الجديدة للإنسان، لإنسانيته، ولكيانه، يعيش أديبنا بمفارقة. فعلى الرغم من أميّته وبؤسه وآلامه استطاع محمد شكري أن يخترق قلوبنا، فقد حول أهاته إلى حروف وآلامه إلى سطور، ودموعه إلى كلمات مست قلوبنا.
لذا ولكي نحتفي بهذا الأديب، دعونا نتعرف أكثر على حياته وطفولته وأهم أعماله، ورواياته.