يقول الله في كتابه العزيز: “وجعلنا اللّيل لباسًا * وجعلنا النّهار معاشًا”؛ فالسنّة الكونيّة تقتضي أن يكون الليل للراحة، والنهار للعمل.
ولكن كثيرًا ما تجد أناسًا يخالفون هذه السنّة بملء إرادتهم، فيجعلون من ليلهم نهار، ومن نهارهم ليل، وهذا ما يؤثر عليهم سلبًا مع الأيام فيعجل من أعراض الشيخوخة، واضطرابات الجهاز المناعي.
وهناك أناس آخرون يخالفون هذه السنة رغمًا عنهم، فيعانون من قلة النوم في الليل، مما يدفعهم لتعويض ساعات النوم في النهار، فإن كنت أخي القارئ ممن يعانون من اضطرابات النوم، فتابع معنا تعريف الأرق وأسباب قلة النوم، وسبل الوقاية منها.