نظرًا لخطورة الحرق وما يسببه من آثار وأضرار تستمر على المدى البعيد للشخص المتضرر، سنعرض خلال مقالنا طرق للتعامل السريع مع الحروق. فالحروق تلحق الضرر بالجلد وفي بعض درجاته القصوى تعمل على تدميره نتيجة التعرض للحرارة والمصادر الكيماوية المختلفة.
شدة الحرق تتوقف على مساحته فكلما كانت المساحة أوسع كلما كانت حالة المصاب أكثر خطورة. ويتوقف خطورة الحرق وفقًا لعمر المصاب فكلما كان كبيرًا في العمر أو طفل صغير كلما كانت الخطورة أكبر. ويجب مراعاة الدقيقة الواحدة عند التعرض للحروق والتعامل معها، فالدقيقة تفرق من نقل الإصابة وتطور درجات الحرق، فمن الهام معرفة الإسعافات الأولية ومعرفة العلاجات الهامة من أجل التعامل مع الحرق.