إن الفلسفة تقتضي بأن يكون للألوان علم هو علم الألوان أو علم اللونيات، ويتضمن العلم قدرة العين على إدراك الألوان الحسي للمواد المختلفة، وفلسفة نظرية اللوم الفيزيائية وللألوان طيف كهرمغناطيسي يمتلك القدرة على التأثير في نفسية الإنسان وتعديلها، للأسوء أو الأحسن، بما يمتلكه كل لون من تأثيرات خاصة به.
فلسفة علم الألوان
اللون بالتعريف هو صفة من صفات الأجسام من البياض والسواد والحمرة والألوان الأخرى، واللون هو الذي يفصل بين الأشياء، ولا يختلف اثنان على أن عملية رؤية الألوان التي تراها العين ما هي إلّا عملية إحساس يقوم بها الدماغ، حيث أن الأشعة الضوئية في الأساس ليست ملونة وما هي إلّا طاقة على شكل أمواج تحرض في الدماغ الإحساس بالألوان، وهذا هو تعريف (اسحق نيوتن) للضوء.