يعد الأسلوب الروائي في الثقافة العربية حتى الآن حديث العهد أو ليس بالأسلوب القديم المتجذر في الثقافة العربية على الرغم من مرور نحو قرن من الزمان على دخول هذا الأسلوب إلى الأدب العربي، وعلى الرغم من حركة الكتابة المقبولة إلى حد ما بالإضافة إلى حركة الترجمة التي رافقت كتابة الرواية منذ ظهورها بأقلام الكتاب والأدباء العرب. الشيء الغير مقبول هو إنه إذا ما نظرنا إلى الأقطار العربية فلا نجد هذا التوازن فيما يخص كتابة الرواية من ناحية توزع الكتاب والأدباء على الدول العربية.