الصدمة هي انخفاض تدفق الدم في الجسم بشكل مفاجئ، وفي هذه الحالة لا تحصل أعضاء الجسم على كفايتها من الأكسجين والعناصر المغذّية اللازمة لعملها مما قد يؤدي إلى تلف العديد من الأعضاء، حيث تكون هذه الإصابة قابلة للانعكاس في البداية لكنها سرعان ما تتحول إلى أذية غير قابلة للعكس وبذلك تكون مهددة للحياة.
(المزيد…)التصنيف: موسوعة الأمراض
-
معلومات شاملة عن التهاب المسالك البولية عند النساء
تصاب النساء بالتهاب المسالك البولية بنسبة تصل إلى 30 مرة أكثر من الرجال، حيث أن كل 4 نساء من أصل 10 نساء يصبن بالتهاب المسالك البولية مرة على الأقل كل ستة أشهر.
(المزيد…) -
مرض كروتز فيلد جاكوب (CJD) الأعراض والأسباب وغير ذلك
مرض كروتزفيلد جاكوب (CJD) هو اضطراب دماغي نادر تنكسي قاتل. يصيب حوالي شخص واحد من كل مليون شخص سنويًا في جميع أنحاء العالم، في الولايات المتحدة هناك حوالي 350 حالة في السنة. وعادة يبدأ هذا المرض في الظهور في مراحل لاحقة من الحياة ويتطور بشكل سريع. تبدأ الأعراض النموذجية في حوالي سن الستين، ويموت حوالي 70%من الأفراد خلال عام واحد.
(المزيد…) -
داء لايم … حقائق مهمة عليك معرفتها
عرف داء لايم لأول مرة في مدينة أولد لايم، كونيتيكت، في عام 1975م. وهو من أكثر الأمراض التي ينقلها القراد في أوروبا والولايات المتحدة، والتي يصاب بها البشر من لدغة القراد الأسود المصاب والمعروفة باسم قراد الغزلان، يصاب القراد بالعدوى من خلال تغذيته على الفئران أوالغزلان أو الطيور المصابة.
(المزيد…) -
ما الفرق بين الباسور والناسور؟ تعرف على الإجابة
تمثل فتحة الشرج المخرج الذي يعبر البراز من خلاله إلى خارج الجسم، وتمتاز المنطقة السفلية من القناة الشرجية بوجود عدة نهايات عصبية حساسة، كما تحتوي على أوعية دموية أسفل البطانة الموجودة في تلك المنطقة، أما في الجزء الأوسط من القناة، فيتميز بعدد كبير من الغدد الشرجية الصغيرة.
(المزيد…) -
مرض البري بري – أسبابه أعراضه وطرق العلاج والوقاية
مرض البري بري اضطراب غذائي ناتج عن نقص الثيامين (فيتامين ب 1)، حيث أن الجسم يحتاج إلى الثيامين لدوره الهام في العديد من الوظائف، مثل تكسير الكربوهيدرات، وتقلص العضلات، والتوصيل في الخلايا العصبية، وخلق الجلوكوز، بالإضافة إلى تكوين الأحماض التي تساعد على الهضم. بالتالي النقص الحاد للثيامين يمنع الجسم من أداء الوظائف السابقة.
(المزيد…) -
متلازمة إدوارد … التثلث الصبغي 18
متلازمة إدوارد، هي اضطراب صبغي جسمي ناتج عن نسخة إضافية من الكروموسوم 18 وهي حالة نادرة ولكنها خطيرة، حيث تعد واحدة من متلازمة التثلث الصبغي الجسدية، وهي الثانية في التردد بعد التثلث الصبغي 21. تؤثر على مدة بقاء الطفل على قيد الحياة، حيث يموت معظم الأطفال المصابين بمتلازمة إدوارد قبل الولادة أو بعدها بفترة قصيرة، بينما يعيش حوالي 13 من كل 100 من الأطفال الأحياء بعد عيد ميلادهم الأول.
(المزيد…) -
مرض الكبد الدهني غير الكحولي … هل أنت مصاب به؟
يعد مرض الكبد الدهني غير الكحولي أحد أكثر أنواع أمراض الكبد شيوعًا في الولايات المتحدة الأمريكية. حيث يعاني ما يتراوح بين 30 إلى 40 في المائة، من البالغين، من مرض الكبد الدهني غير الناجم عن شرب الكحول، ويقدر الخبراء أن حوالي 20 ٪ من المصابين بهذا المرض لديهم حالة متقدمة منه أيضًا تعرف بالتهاب الكبد الدهني غير الكحولي.
ما هو مرض الكبد الدهني غير الكحولي؟ مراحله، أسبابه، مضاعفاته، طرق تشخيصه وعلاجه؟ بالإضافة إلى الأشخاص الأكثر عرضًة للإصابة به. كل ما يهمك معرفته عن هذا المرض ستجده فيما يلي.
ما هو مرض الكبد الدهني غير الكحولي؟
مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، هو مصطلح شامل لمجموعة من أمراض الكبد، حيث يعد تخزين كمية كبيرة من الدهون في خلايا الكبد هي السمة الأساسية له، كما أنه قد يصيب الأشخاص الذين يتناولون الكحول بكميات قليلة وحتى أولئك الذين لا يتناوله أبدًا. بطريقة أخرى فإن مرض الكبد الدهني غير الكحولي هو حالة يتم فيها تخزين الدهون الزائدة في كبد الشخص، لكن تراكم الدهون هذا لا يرجع إلى الإفراط في استهلاك الكحول.
أعراض مرض الكبد الدهني غير الكحولي
لا تظهر أعراض واضحة عاًدة على مرضى الكبد الدهني غير الكحولي في مراحله الأولى، حيث يشكو بعض هؤلاء الأشخاص من الأعراض الخفيفة التالية:
- الشعور بالإعياء والتعب والخمول.
- ألم مزعج في الجزء العلوي الأيمن من البطن.
أما الأعراض المحتملة لالتهاب الكبد الدهني غير الكحولي في مراحله المتقدمة فقد تشمل مايلي:
- تراكم السوائل في البطن (الاستسقاء).
- تضخم الأوعية الدموية تحت سطح الجلد.
- تضخم الطحال.
- احمرار في راحة اليد.
- اصفرار الجلد والعينين (اليرقان).
- تورم الشرايين في المريء (دوالي المريء)، والتي يمكن أن تتمزق وتسبب النزيف.
- الارتباك والنعاس والتلعثم، الذي يحدث بسبب اعتلال دماغي كبدي.
- سرطان الكبد.
طرق تشخيص مرض الكبد الدهني غير الكحولي
نظرًا لأن أعراض المرض قد تكون خفيفة وتتشابه مع أعراض معروفة لأمراض أخرى يلجأ الأطباء إلى عدة طرق لتشخيصه، أبرز هذه الطرق:
1 – اختبار وظائف الكبد:
غالبًا ما يتم تشخيص المرض بعد اجراء فحص دم يسمى اختبار وظائف الكبد. لكن فحص الدم لا يكشف دائمًا عن المرض.
2 – الفحص بالموجات فوق الصوتية:
يمكن اللجوء إلى فحص البطن بالموجات فوق الصوتية من أجل تشخيص المرض.
3 – أخذ خزعة:
يحتاج بعض المرضى إلى أخذ خزعة للمساعدة في التشخيص، حيث يتم في هذه الطريقة أخذ عينة صغيرة من أنسجة الكبد باستخدام إبرة لفحصها في المختبر لتشخيص مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
4 – استقصاءات أخرى:
في حال ثبت إصابة المريض بهذا المرض، فقد تكون هناك حاجة لمزيد من الاختبارات لتحديد المرحلة التي وصل إليها المرض. يمكن أن تكون هذه الاختبارات عبارة عن فحص دم محدد، أو نوع آخر من التصوير بالموجات فوق الصوتية.
ملاحظة:
يجب أن يخضع الأطفال والمراهقون المعرضون لخطر كبير للإصابة بهذا المرض، بسبب إصابتهم بأمراض مزمنة كـ مرض السكري من النوع 2 أو متلازمة التمثيل الغذائي، لفحص كبدهم بالتصوير بالموجات فوق الصوتية كل 3 سنوات.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي
على الرغم من أن هذا المرض يصيب الأشخاص من جميع الأجناس والأعراق، إلا أنه أكثر شيوعًا بين الأشخاص ذوي الأصول الإسبانية، ويعد أقل شيوعًا عند الأمريكيين من أصل أفريقي.
كما أظهرت دراسة أجراها المعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي وأمراض الكلى أن الأشخاص الذين خضعوا لجراحة استئصال المرارة كانوا أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
أسباب الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي
لا تزال الفيزيولوجيا المرضية للإصابة بالمرض ليست مفهومة بالكامل. ووفقًا للنظريات الموجودة، فإن أهم أسباب المرض هي مقاومة الأنسولين، والتي يمكن أن تؤدي إلى تنكس دهني كبدي وحتى التهاب الكبد الناتج عنه بالإضافة إلى عوامل أخرى، أبرزها:
- زيادة الوزن أو السمنة وبخاصة السمنة المركزية، حيث يكون محيط الخصر 102 سم عند الرجال و 88 سم عند النساء.
- مقاومة الأنسولين.
- ارتفاع نسبة السكر في الدم، ومقدمات السكري أو ما قبل السكري، ومرض السكري من النوع الثاني.
- ارتفاع مستويات الدهون في الدم، وخاصة الدهون الثلاثية.
- توقف التنفس أثناء النوم.
- قصور الغدة الدرقية.
- قصور الغدة النخامية.
- متلازمة المبيض متعدد الكيسات.
- متلازمة الأيض، أو متلازمة التمثيل الغذائي، وهي مجموعة من السمات والحالات الطبية المرتبطة بزيادة الوزن والسمنة. حيث يشخص الأطباء هذه المتلازمة عند معاناة الشخص من ثلاثة من الأمراض التالية:
- انتفاخ الجزء العلوي من البطن.
- ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم.
- انخفاض مستويات الكوليسترول الحميد في الدم.
- ارتفاع ضغط الدم.
يبدو أن الجمع بين بعض هذه الأمراض يجعل الكبد يخزن الكثير من الدهون. تعمل هذه الدهون الزائدة كسموم تضر خلايا الكبد بالنسبة لبعض الأشخاص، مما يتسبب في التهاب الكبد، وتراكم الأنسجة الندبية فيه وفي النهاية تليفه.
- الجينات: تُظهر الأبحاث أيضًا أن بعض الجينات قد تزيد من خطر الإصابة بالكبد الدهني غير الكحولي. إلا أن الخبراء لا يزالوا يدرسون الجينات التي قد تلعب دورًا في الإصابة به.
- في حال الإصابة بالمرض، يكون لدى الأشخاص دهون في الكبد غير ناتجة عن استهلاك الكحول. أما إذا كان لدى الشخص تاريخ من تناول الكحوليات الثقيلة، فقد يقوم الطبيب بتشخيص الحالة على أنها الكبد الدهني الكحولي بدلاً من مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
مراحل تطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي
يكون لدى الأشخاص عادًة نوع واحد من مرض الكبد الدهني غير الكحولي، إلا أنهم قد يصابون لاحقًا بنوع آخر منه في حال إهمال علاجه، وتشمل هذه المراحل مايلي:
1 – مرض الكبد الدهني البسيط:
هو نوع من مرض الكبد الدهني غير الكحولي، حيث تتراكم الدهون في الكبد ولكن بدون وجود التهابات أو تلف فيه أو قد يكون تلف الكبد منخفضًا. لا يتطور مرض الكبد الدهني البسيط بشكل طبيعي، ولا يسبب تلف الكبد أو مضاعفاته. لذا يعد مرض الكبد الدهني البسيط غير ضار إلى حد كبير ولا يمكن اكتشافه إلا في الاختبارات التي يتم إجراؤها لأسباب أخرى.
2 – التهاب الكبد الدهني غير الكحولي:
يعد التهاب الكبد الدهني غير الكحولي شكلًا أكثر خطورة من هذا المرض والذي يسبب التهاب الكبد، تشير التقديرات إلى أنها تؤثر على ما يصل إلى 5 % من سكان بريطانيا.
3 – تليف الكبد:
تليف الكبد هو المرحلة الأشد من مراحل تطور الكبد الدهني غير الكحولي، يحدث عندما يسبب الالتهاب المستمر تقرحات حول الكبد والأوعية الدموية المحيطة به مسببًا ألمًا مزعجًا، إلا أن الكبد لا يزال قادرًا على العمل بشكل طبيعي. ولكن يمكن أن يسبب التليف ضررًا دائمًا إذا ترك دون علاج مؤديًا إلى فشل الكبد، وهي حالة لا يعمل فيها الكبد بشكل صحيح، مما قد يسبب سرطان الكبد. قد يستغرق الأمر سنوات حتى يتطور تليف الكبد إلى تلك الدرجة. يعد إجراء تغييرات في نمط الحياة أمرًا مهمًا لمنع الوضع من التدهور.
مضاعفات مرض الكبد الدهني غير الكحولي
قد يتطور الكبد الدهني غير الكحولي إذ تُرك دون علاج مسببًا مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة. أهم هذه المضاعفات:
- تليف الكبد وهو المرحلة الأخيرة من القرحة في الكبد، وقد يؤدي إلى فشل الكبد، عندئذ فإن خيار زراعة الكبد يعد خيارًا للبقاء على قيد الحياة.
- سرطان الكبد.
- أمراض القلب والأوعية الدموية، وتعد السبب الأكثر شيوعًا للوفاة بهذا المرض.
علاج مرض الكبد الدهني غير الكحولي
لا يعاني معظم المصابين بالكبد الدهني غير الكحولي من أي مشاكل خطيرة، ولكن في حال إصابتك به يمكن أن تعمل طرق العلاج التالية على الحد من تفاقمه، إذ:
- يمكن أن تساعد الأدوية المختلفة في إدارة المشكلات المرتبطة بهذا المرض، كالأدوية المستخدمة في علاج الحالات المرضية المصاحبة لارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع 2 والسمنة والكوليسترول أو مضاعفاته.
- فحص وظائف الكبد والتحقق من أي أعراض أو مشاكل جديدة بإشراف الطبيب المختص.
- زراعة الكبد: إذا كنت تعاني من تليف الكبد الحاد وكبدك لا يعمل بشكل صحيح، فقد تحتاج إلى زراعة كبد بالنقل من متبرع متوفى، حيث يبلغ متوسط وقت الانتظار لزرع الكبد من متبرع متوفى في الدول الغربية 135 يومًا. كما يمكنك أيضًا إجراء زراعة الكبد باستخدام جزء من كبد متبرع حي، حيث أن الكبد يمكن أن يجدد نفسه، إذ يمكن أن يتجدد كلًا من الجزء المزروع في جسم المريض وبقية كبد المتبرع بشكل طبيعي.
- تناول مزيج من الحبوب متعددة الأغراض العلاجية بإشراف الطبيب، كالحبّة المستخدمة بهدف منع النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وخاصةً لدى الأشخاص الذين تجاوزوا سن الـ 40، أو حبة خفض الدهون مع الأسبرين بمعدل حبّة واحد يوميًا (80 ملغ).
نصائح للوقاية من مرض الكبد الدهني غير الكحولي
الوقاية خير من العلاج، لذا ينصح باتباع النصائح التالية لتجنب الإصابة بالمرض:
- اختيار نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والدهون الصحية.
- إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة ينصح بالحد من تناول السعرات الحرارية اليومية.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
أطعمة مفيدة لعلاج مرض الكبد الدهني غير الكحولي
فيما يلي بعض الأطعمة التي يحتاجها نظامك الغذائي للحد من تفاقم مرض الكبد الدهني غير الكحولي:
1 – القهوة:
أظهرت الدراسات أن تناول الكافيين يقلل من إنزيمات الكبد غير الطبيعية لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض الكبد.
2 – الخضار:
ينصح بتناول الخضار لمنع تكون الدهون، حيث أثبتت الدراسات أن البروكلي يساعد في منع الترسبات الدهنية في الكبد. لذا ينصح بتناول المزيد من الخضروات مثل السبانخ واللفت الذي يعمل أيضًا على إنقاص الوزن.
3 – جبن الصويا (التوفو):
يتميز جبن الصويا بأنه منخفض الدهون وغني بالبروتين. وقد وجدت دراسة أجرتها جامعة إلينوي أن بروتين الصويا الموجود في الأطعمة مثل جبن الصويا، قد يقلل من تراكم الدهون في الكبد.
4 – السمك:
يساعد تناول السمك في الحد من تفاقم المرض من خلال السيطرة على الالتهابات والتحكم في مستويات الدهون في الجسم، حيث تساعد الأسماك الدهنية مثل سمك السلمون والسردين والتونة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية في تحسين مستويات الدهون في الكبد وتقليل الالتهاب.
5 – دقيق الشوفان:
توفر الكربوهيدرات الموجودة في الحبوب الكاملة مثل الشوفان الطاقة التي يحتاجها الجسم للقيام بنشاطاته المختلفة، كما تعطي الألياف شعورًا بالشبع مما يساعدك في الحفاظ على وزنك.
6 – الجوز:
يحسن الجوز والمكسرات صحة الكبد كونه غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية. تظهر الأبحاث أن الأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني والذين يتناولون الجوز يؤدون أداءً أفضل في اختبارات وظائف الكبد.
7 – الأفوكادو:
يساعد تناول الأفوكادو في حماية الكبد بسبب غناه بالدهون الصحية، كما أنه يحتوي على مواد كيميائية قد تبطئ تلف الكبد، كما أظهرت العديد من الدراسات، بالإضافة إلى أن الأفوكادو غني بالألياف، مما قد يساعدك على ضبط الوزن.
8 – الحليب ومنتجات الألبان الأخرى قليلة الدسم:
منتجات الألبان غنية بـ بروتين مصل اللبن، والذي يمكن أن يحمي الكبد من المزيد من التلف، وفقًا لدراسة أجريت عام 2011.
9 – بذور عباد الشمس:
هذه البذور غنية بفيتامين هـ، وهو أحد مضادات الأكسدة التي يمكن أن تحمي الكبد من المزيد من التلف وتوقف تدهوره.
10 – زيت الزيتون:
تظهر الأبحاث أن زيت الزيتون يساعد في خفض مستويات إنزيمات الكبد وفي التحكم في الوزن. فهو زيت صحي غني جدًا بـ أحماض أوميغا 9 الدهنية.
11 – الثوم:
أظهرت أيضًا الدراسات التجريبية أن مكملات مسحوق الثوم يمكن أن تساعد في تقليل وزن الجسم والدهون لدى الأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.
12 – الشاي الأخضر:
تؤكد البيانات أن الشاي الأخضر يمكن أن يساعد في تقليل امتصاص الدهون، كما أن له فوائد عديدة أخرى كخفض الكوليسترول في الجسم والمساعدة على النوم. يدرس الباحثون أيضًا ما إذا كان الشاي الأخضر يمكن أن يقلل من تخزين الدهون في الكبد ويحسن وظائفه.
قد يهمك أيضًا:
- متممات غذائية يجب تجنبها عند الإصابة بالتهاب الكبد C … تعرف عليها
- الأطعمة التي يجب توافرها في نظام غذائي لمرضى الكبد الدهني
أطعمة ممنوعة عند الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي
تساهم بعض الأطعمة بشكل عام في زيادة الوزن وارتفاع نسبة السكر في الدم. لذا يجب تجنبها، أو الحد منها، إذا كنت تعاني من مرض الكبد الدهني. من أهم هذه الأطعمة:
- الكحول: يعد الكحول سبب رئيس لأمراض الكبد الدهنية بالإضافة إلى أمراض الكبد الأخرى.
- السكر: ارتفاع نسبة السكر في الدم يزيد الدهون في الكبد.
- الأطعمة المقلية: كون هذه الأطعمة غنية بالدهون والسعرات الحرارية.
- الملح: الإفراط في تناول الملح يمكن أن يسبب احتباس السوائل في الجسم. لذا ينصح بتقليل تناول الصوديوم إلى أقل من 1500 ملغ في اليوم.
- الخبز الأبيض والأرز والمعكرونة: عادةً ما يعني اللون الأبيض أن الدقيق معالج بدرجة عالية، وهو ما يمكن أن يرفع نسبة السكر في الدم أكثر من الحبوب الكاملة.
- اللحوم الحمراء: كلحم البقر والأطعمة السريعة فهي غنية بالدهون المشبعة الضارة.
في النهاية:
مرض الكبد الدهني غير الكحولي ليس مرضًا خطيرًا وقد تساعد الحمية الغذائية في تجنب تفاقمه، لذا ينصح بزيارة الطبيب لتحديد الحمية الضرورية أو وصف العلاج المناسب له.
المصادر
-
البلاجرا … أو ما يسمى ثلاثية دي إس
البلاجرا حالة خطيرة ناجمة عن انخفاض مستويات النياسين، المعروف بنقص فيتامين ب 3، أو ثلاثية دي إس. وهي كلمة إيطالية تعني سوء التغذية، حيث وما يميز هذا المرض الخرف والإسهال والتهاب الجلد، فإذا ترك دون علاج، يمكن أن يسبب الموت.
(المزيد…) -
مرض لايم … الحقيقة المخيفة عن سبب الإصابة به وهل ينتقل بالعدوى؟
تعد الأمراض الجلدية الناتجة عن لدغ الحشرات الأكثر شيوعًا حول العالم ومنها مرض لايم، الذي تسببه بكتيريا (بوريليا بورجدورفيري burgdorferi -B )، التي تنتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة القراد ذو الأرجل السوداء أو قرادة الغزال.
تعتمد احتمالية إصابتك بمرض لايم من لدغة القراد على نوع القراد، ومدة بقائه على جلدك، إذ أنه يحتاج لمدة تتراوح بين 36 إلى 48 ساعة تقريبًا لنقل العدوى، بالإضافة إلى المكان الذي كنت فيه عندما تعرضت للدغه. تكمن خطورة مرض لايم بأنه يمكن أن يتحول إلى حالة التهابية تؤثر على أعضاء عديدة من الجسم بدءًا من الجلد والمفاصل والجهاز العصبي ثم الانتقال إلى الأعضاء لاحقًا.
مراحل تطور مرض لايم
تختلف استجابة الأشخاص المصابون بهذا المرض، والأعراض التي قد يعانون منها، حسب مرحلة تطور المرض. كما يمكن أن يختلف تطور داء لايم من شخص لآخر، فبعض الأشخاص الذين يعانون منه لا يمرون بجميع مراحله الثلاث، التي سنأتي على سردها تاليًا، إذ تنقسم مراحل تطور مرض لايم إلى ثلاث مراحل:
1 – المرحلة الموضعية المبكرة:
تبدأ الأعراض في هذه المرحلة عادةً بعد 3 إلى 30 يومًا من التعرض للدغة القراد. ويعد الطفح الجلدي (عين الثور) الموضعي أبرز سمات هذه المرحلة، حيث يظهر كبقعة حمراء مركزية محاطة ببقعة واضحة مع حلقة احمرار على الحافة. قد يكون الملمس دافئًا، لكنه ليس مؤلمًا ولا يسبب حكة. هذا الطفح الجلدي سيتلاشى تدريجياً عند معظم الناس.
2 – انتشار مرض لايم المبكر:
تظهر أعراض المرض المبكرة بعد أشهر من لدغة القراد، ويبدأ بظهور طفح جلدي في مناطق أخرى غير مكان لدغة القراد. وتتميز هذه المرحلة من المرض بالدرجة الأولى بوجود دليل على وجود عدوى جهازية، مما يعني انتشار العدوى في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الأعضاء الأخرى. يمكن للأعراض أن تشمل:
- آفات حمامية متعددة الأشكال (EM).
- اضطرابات في نظم القلب، والتي يمكن أن يسببها التهاب القلب.
- الحالات العصبية، مثل التنميل والوخز وشلل العصب الوجهي والقحفي والتهاب السحايا، مع إمكانية أن تتداخل أعراض المرحلتين 1 و 2.
3 – انتشار مرض لايم المتأخر:
يحدث داء لايم المتأخر المنتشر عندما لا يتم علاج العدوى في المرحلتين 1 و 2 السابقتين. يمكن أن تحدث المرحلة 3 بعد أشهر أو سنوات من لدغة القراد. تتميز هذه المرحلة بما يلي:
- التهاب المفاصل في واحد أو أكثر من المفاصل الكبيرة.
- اضطرابات الدماغ، مثل اعتلال الدماغ، والتي يمكن أن تسبب فقدان الذاكرة على المدى القصير، صعوبة التركيز، التشوش الذهني، مشاكل في المحادثات واضطراب النوم.
- خدر في الذراعين أو الساقين أو اليدين أو القدمين.
قد يهمك أيضًا:
طرق تشخيص مرض لايم
- يتم تشخيص مرض لايم بحسب مرحلة تطوره، إذ في البداية يعتمد الطبيب على مراجعة السجل الطبي للمريض للتأكد من حدوث إصابة سابقة بالمرض، أو الإقامة في منطقة موبوءة به، ثم بعد ذلك يتم إجراء فحص جسدي للبحث عن وجود طفح جلدي أو أعراض أخرى مميزة لمرض لايم.
- بعد أسابيع قليلة من الإصابة الأولية يلجأ الطبيب إلى اختبارات الدم ،حيث تصبح أكثر موثوقية بسبب وجود الأجسام المضادة فيه. وقد يطلب الطبيب المختص الاختبارات التالية:
1 – مقايسة الممتز المناعي المرتبط بالإنزيم (ELISA)، وذلك للكشف عن الأجسام المضادة ضد بكتيريا B. burgdorferi، وهو اختبار حيوي كيميائي يستخدم للتعرف على وجود مادة (مستضد) في عينة ما من خلال التغير اللوني. حيث يتم استخدام لطخة ويسترن لتأكيد اختبار ELISA الإيجابي للتحقق من وجود أجسام مضادة لبروتينات معينة من بكتيريا B. burgdorferi.
2 – تفاعل البلمرة المتسلسل (PCR) Trusted Source، لتقييم حالة الأشخاص الذين يعانون من التهاب مفاصل لايم المستمر أو أعراض الجهاز العصبي. يتم إجراء هذا الاختبار على سائل المفصل أو السائل الدماغي النخاعي (CSF)، ولا ينصح باختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل على السائل النخاعي لتشخيص مرض لايم بشكل روتيني بسبب الحساسية المنخفضة للاختبار من جهة، كما أن الاختبار السلبي لا يستبعد التشخيص من جهة أخرى. في المقابل، سيكون لدى معظم الأشخاص نتائج إيجابية في تفاعل البوليميراز المتسلسل في سائل المفصل، إذا تم اختبارهم قبل يدء العلاج بـ المضادات الحيوية.
أعراض مرض لايم الشائعة
قد يتفاعل الأشخاص المصابون مع المرض بشكل مختلف. ويمكن أن تختلف الأعراض في شدتها، حيث قد لا يُظهر بعض الأشخاص أي أعراض، في حين يمكن في مرحلة لاحقة من المرض ظهور أعراض المرض. فيما يلي بعض الأعراض الأكثر شيوعًا لمرض لايم والتي تستوجب الحصول على رعاية طبية على الفور إذا كان لديك أي من هذه الأعراض:
- ظهور طفح جلدي دائري مسطح على أي منطقة من الجسم، شكله بيضاوي أحمر أو قد يشبه شكله عين الثور وذلك بعد مرور 3 أيام إلى 30 يوم من التعرض لعضة القراد، ينتشر الطفح الجلدي ببطء إلى مناطق أخرى من الجسم بمرور الأيام ويعرف عندها (الحمامي المهاجرة)، وقد يَصل بقعة اتساعه إلى (30 سم). لا يَتسبب هذا الطفح في الشعور بالحكة أو الألم عادًة، ولكنك قد تَشعر بالحرارة والسخونة عند لمسه.
- إعياء مع الشعور بالألم وتورم المفاصل بالإضافة إلى آلام العضلات.
- صداع الرأس.
- تورم الغدد الليمفاوية.
- اضطرابات النوم.
- صعوبة في التركيز.
- أعراض شبيهة بالإنفلونزا، مثل القشعريرة والحُمى.
- إلتهاب الحلق.
- تغيرات في الرؤية.
- إعياء.
- آلام العضلات.
متلازمة ما بعد مرض لايم
قد يعاني بعض المرضى من أعراض متلازمة ما بعد مرض لايم، وذلك بعد الخضوع للعلاج باستخدام المضادات الحيوية، حيث يعاني حوالي 10 إلى 20 % من الأشخاص المصابين بمرض لايم من هذه المتلازمة، وفقًا لمقال نُشر عام 2016 في مجلة نيو إنغلاند الطبية، ولا يزال السبب غير معروف. حيث يمكن أن تؤثر متلازمة ما بعد داء لايم على المهارات الحركية والإدراكية. في حين أن العلاج يركز في المقام الأول على تخفيف الشعور بالألم وعدم الراحة، يتعافى معظم المصابين، لكن قد يستغرق الأمر شهورًا أو سنوات.
أعراض متلازمة ما بعد مرض لايم:
تتشابه أعراض متلازمة ما بعد مرض لايم مع تلك التي تحدث في المراحل المبكرة من الحالة، وذلك إذا تركت دون علاج في الأسابيع والشهور التالية. قد تشمل هذه الأعراض:
- انتشار الطفح الجلدي على مناطق أخرى من الجسم وليس في منطقة الإصابة فقط (الحمامي المهاجر).
- آلام المفاصل أو العضلات، إذ يمكن أن تتركز نوبات الألم والتورم في مفاصل الركبتين في البداية ويمكن أن ينتقل الألم إلى مفاصل أخرى مثل مفاصل الكتفين أو المرفقين.
- مشاكل في الجهاز العصبي، إذ قد يصاب المريض بالتهاب السحايا (التهاب في الأغشية المحيطية للدماغ)، أو شلل بيل وهو نوع من الأمراض العصبية يسبب شلل مؤقت في أحد جانبي الوجه،
- إعياء مع شعور بخدر وضعف في عضلات الأطراف وضعف في القدرة على تحريكها.
- صعوبة في القدرة على النوم، وصعوبة في التركيز ومشاكل الذاكرة قصيرة المدى.
- مشاكل الكلام.
- الشعور بصداع شديد في الرأس.
- رعاف أو آلام الأذن.
- آلام في المعدة أو غثيان.
- صعوبة في البلع وتقرحات مستمرة في الفم.
- ظهور دم في البراز.
- السعال المزمن.
- الشعور بالقلق والتوتر.
- آلام الظهر أو الساق أو الذراع أو الركبة.
أعراض مرض لايم عند الأطفال
يعاني الأطفال عمومًا من نفس الأعراضالتي يعاني منهاالبالغين عند الإصابة بالمرض. وقد تحدث هذه الأعراض بعد فترة وجيزة من الإصابة، أو بعد شهور أو سنوات، وعادة ما يواجهون:
- الإعياء.
- آلام المفاصل والعضلات.
- الحُمى.
- أعراض أخرى شبيهة بالأنفلونزا.
قد تلاحظ أيضًا بعض الأعراض النفسية لدى طفلك. فوفقًا لمراجعة تمت إجراؤها عام 2019، أبلغ بعض الآباء عن المشكلات النفسية التالية لدى أطفالهم المصابين بالمرض :
- الغضب أو العدوانية.
- تغيرات في المزاج.
- اكتئاب.
- كوابيس.
إذا بدا أن طفلك يتصرف بشكل مختلف ولا يمكنه شرح لماذا، أو ما يشعر به، فمن المهم التحدث مع طبيبه، حيث يمكن أن تكون هذه التغييرات علامة على العديد من الحالات، بما في ذلك مرض لايم.
مضاعفات مرض لايم
قد تظهر بعض الأعراض النادرة على المرضى المصابين بداء لايم بعد مرور أسابيع وحتى أشهر على انتقال العدوى لأجسامهم من القراد إذا تركت دون علاج، من أبرز هذه الأعراض:
- عدم انتظام ضربات القلب بالإضافة إلى مشكلات أخرى في القلب.
- التهاب العين.
- التهاب الكبد.
- إرهاق شديد.
- المشاكل المعرفية مثل قصور الذاكرة.
- صداع شديد أو تصلب في الرقبة.
- التهاب في المخ والحبل الشوكي.
- ألم شديد أو تنميل أو وخز في يديك أو قدميك.
علاج مرض لايم
من الأفضل علاج المرض في المراحل المبكرة، حيث أن علاج المرض الموضعي المبكر يتم باستخدام المضادات الحيوية عن طريق الفم لمدة تتراوح بين 10 إلى 14 يومًا للقضاء على العدوى. تشمل الأدوية المستخدمة في علاج داء لايم ما يلي:
- علاجات الخط الأول عند البالغين والأطفال وتشمل أدوية: دوكسيسيكلين، أموكسيسيلين، أو سيفوروكسيم.
- علاج الأطفال الذين يرضعون من الثدي من خلال تناول أدوية سيفوروكسيم وأموكسيسيلين، وهي مضادات حيوية.
- تستخدم المضادات الحيوية الوريدية (IV) في بعض أشكال مرض لايم، بما في ذلك عند من يعاني من إصابة القلب أو الجهاز العصبي المركزي (CNS).
تستغرق الدورة الكاملة للعلاج عادة من 14 إلى 28 يومًا باستخدام المضادات الحيوية، بهدف علاج التهاب المفاصل الناجم عن مرض لايم، وهو أحد أعراض المرحلة المتأخرة من المرض، الذي قد يصيب بعض الأشخاص.
هل مرض لايم معدٍ؟
لا يوجد دليل مثبت على أن مرض لايم معدٍ، حيث لا تتوافر تقارير عن أن مرض لايم ينتقل عن طريق حليب الثدي مثلًا. ومع أن البكتيريا، التي تسبب العدوى، تتواجد في سوائل الجسم ولكن لا يوجد دليل على إمكانية انتقالها من شخص إلى آخر عن طريق العطس أو السعال أو التقبيل. ولا يوجد دليل أيضًا على أن مرض لايم يمكن أن ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي أو عن طريق نقل الدم.
عوامل الخطر لمرض لايم
يعد الأشخاص الذين يعملون في الهواء الطلق، كأعمال البناء، وفي المحميات الطبيعية، أعمال الحراجة والزراعة وإدارة الحدائق أو الحياة البرية، أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض لايم بشكل كبير. إذ يمكن للقراد المصاب ببكتيريا B. burgdorferi أن يلتصق بأي جزء من الجسم. حتى في المناطق التي يصعب رؤيتها، مثل فروة الرأس او الإبط أو منطقة الفخذ. حيث تعرض معظم المصابين بمرض لايم للعض من قبل حشرات غير ناضجة، تسمى الحوريات، فمن الصعب جدًا رؤية هذه القراد الصغيرة التي تتغذى خلال فصلي الربيع والصيف. يحمل القراد البالغ أيضًا البكتيريا، ولكن يسهل رؤيته وإزالته قبل نقل العدوى للجسم.
كذلك يجب على الأشخاص الذين يعيشون أو يقضون وقتًا في المناطق المشجرة، والأشخاص الذين لديهم حيوانات أليفة تتجول في المناطق المشجرة المجاورة لمناطق سكنهم أكثر عرضة للإصابة به. إذ تحدث غالبية لدغات القراد في الصيف، عندما يكون القراد أكثر نشاطًا ويقضي الناس وقتًا أطول في الخارج. ومع ذلك، فمن الممكن أيضًا الإصابة بمرض لايم من لدغات القراد في أوائل الخريف، وحتى في أواخر الشتاء إذا كان الطقس دافئًا بشكل غير معتاد.
الوقاية من مرض لايم
تتضمن الوقاية من المرض، في الغالب، تقليل خطر التعرض لـ لدغة القراد. ونظرًا لأن حجم القراد بحجم بذرة الخشخاش، يجب أن تكون لديك عيون بحالة جيدة لرؤيتها. توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أنه إذا كنت تمشي في الغابة أو على عشب مرتفع أو في الحديقة، افحص بشرتك بعد ذلك، ويفضل في الحمام. بهذه الطريقة، يمكنك خلع ملابسك التي قد تحتوي على القراد.كما تنصح بـ اتخذ الخطوات التالية لمنع لدغات القراد:
- ارتدِ سراويل طويلة وقمصانًا طويلة الأكمام عندما تكون بالخارج.
- اجعل حديقتك غير ملائمة للقراد، عن طريق تطهير المناطق المشجرة، ووضع أكوام الخشب في المناطق المفعمة بأشعة الشمس.
- استخدم طارد الحشرات ويفضل أن يحتوي على 10 في المائة من مادة الـ DEET، سيوفر هذا التركيز الحماية اللازمة لمدة ساعتين تقريبًا. وينصح بتجنب استخدامه على أيدي الأطفال الصغار أو وجوه الأطفال الذين تقل أعمارهم عن شهرين.
- إذا لم يكن لديك طارد حشرات تقليدي، استخدم زيت الليمون والأوكالبتوس، فقد ثبت أنه يعطي نفس الحماية التي توفرها التركيزات المنخفضة من DEET ضد البعوض، وقد يكون مفيدًا ضد القراد، كما يجب عدم استخدامه للأطفال دون عمر الـ 3 سنوات.
- افحص أطفالك وحيواناتك الأليفة ونفسك بحثًا عن القراد في حال تواجدك في بيئته. وإذا كنت مصابًا بمرض لايم، فلا تفترض أنه لا يمكن الإصابة به مرة أخرى. يمكن أن تصاب بمرض لايم أكثر من مرة.
- اعمل على إزالة القراد بالملاقط. ضع الملقط بالقرب من رأس أو فم القرادة واسحبها برفق. تحقق للتأكد من إزالة جميع أجزاء هذه الحشرة.
- اتصل بالطبيب في حال تعرضك أنت أو من حولك للدغته.
التعايش مع مرض لايم
بعد أن يتم علاجك من مرض لايم بالمضادات الحيوية، وقد يستغرق الأمر أسابيعًا أو شهورًا حتى تختفي جميع الأعراض، يمكنك اتخاذ هذه الخطوات للمساعدة في تعزيز تعافيك وحماية صحتك:
- تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، وتجنب الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من السكر المكرر.
- خذ الكثير من الراحة.
- تجنب المواقف التي تزيد توترك.
- تناول الأدوية المضادة للالتهابات، عند الضرورة، لتخفيف الشعور بالألم وعدم الراحة.
حقائق حول اختبار القراد لمرض لايم
إذا رغبت في اختبار القراد بعد لدغك، فيجب معرفة ما يلي:
- لا يُطلب من المختبرات التجارية التي تقدم اختبار القراد أن يكون لديها نفس معايير مراقبة الجودة الصارمة، مثل تلك الخاصة بمختبرات التشخيص السريري.
- إذا كانت نتائج اختبار القراد إيجابية (أي مسببة للمرض)، فهذا لا يعني بالضرورة أنك مصاب بمرض لايم.
- قد تقودك النتيجة السلبية إلى افتراض خاطئ بأنك لست مصابًا بعدوى المرض. ربما تكون قد تعرضت للعض من قبل قراد مختلف ينقل مرض لايم.
- إذا كنت مصابًا بمرض لايم، فمن المحتمل أن تبدأ الأعراض في الظهور قبل أن تحصل على نتائج اختبار القراد، ويجب ألا تنتظر حتى تبدأ مرحلة العلاج.
أخيرًا
درهم وقاية خير من قنطار علاج … لذا يفضل اتباع النصائح الواردة أعلاه لتجنب الإصابة بمرض لايم، وكذلك اللجوء إلى استشارة الطبيب المختص فورًا في حال تعرضك للدغته، لاجراء الاختبارات اللازمة وتلقي العلاج إن لزم الأمر.
المصادر