التصنيف: مقابلات العمل

  • كم مدة الانتظار بعد المقابلة الشخصية؟ وما عليك فعله خلال هذه المدة؟

    بعد الانتهاء من المقابلة الشخصية تبدأ فترة انتظار الرد، هذه الفترة التي تجلس فيها مكتوف اليدين منتظرًا الرد الذي قد يحول حياتك إلى الحياة التي ترغب بها أو قد يكون السبب بضياعك وانهباط عزيمتك، فهل يمكنك فعل شيء ما؟ أم عليك تحمل مرارة الانتظار والجلوس فقط؟ وكم ستطول هذه الفترة؟

    (المزيد…)
  • أسئلة مقابلة شخصية وأجوبتها للطلاب – مقابلة لعملك الأول!

    بالنسبة للطلاب والذين يسعون للحصول على عملهم الأول، دائمًا ما تكون المقابلة الشخصية بمثابة اختبار مرعب أو جلسة مليئة بالتوتر والرهبة، كيف سأجيب عن أسئلتهم؟ لا أمتلك أية خبرة ولم أعمل بأي وظيفة من قبل! لا أعلم ما الذي سيواجهني ولا كيف سأتصرف!

    (المزيد…)
  • 12 علامة أكيدة من علامات القبول بعد المقابلة الشخصية وأهم ما عليك معرفته

    خرجت من المقابلة الشخصية، قمت بالإجابة على جميع الأسئلة بدقة ومهارة، ولديك شعور بأن المقابلة جرت بشكل جيد، ولكن تريد التأكد هل ستحصل على الوظيفة؟

    (المزيد…)
  • أنواع المقابلات الشخصية – أشهر 11 نوع وأهم ما عليك معرفته لاجتيازها بنجاح!

    هل كنت تعلم أن أنواع المقابلات الشخصية أو ما تعرف بمقابلات العمل هي 11؟ وفي الحقيقة فإن كل نوع من أنواع المقابلات الشخصية يحتاج إلى طريقة تحضير مختلفة حتى تتأكد من حصولك على الوظيفة، فكل نوع يتميز بنمط أسئلة مختلف وقواعد تصرف مختلفة، لنتعرف معًا على هذه الأنواع وأهم ما عليك معرفته لتضمن نجاحك فيها.

    (المزيد…)
  • ما الذي يمكن أن تضيفه إذا تم توظيفك؟ أفضل إجابة وأهم النقاط التي عليك ذكرها

    ما الذي يمكن أن تضيفه إذا تم توظيفك؟” هو السؤال الثابت في كل مقابلة عمل، والذي من خلاله يسعى المسؤول عن توظيفك لمعرفة إلى أي مدى أنت ملائم لهذه الوظيفة؟ وهل لديك ما يميزك عن غيرك من المتقدمين؟

    بالتالي فإن إجابتك عن هذا السؤال هي طريق مختصر لتثبت نفسك كالشخص الملائم وتجعل الشخص المقابل يختارك دون تردد، فكيف يمكنك الإجابة؟ وما هي أهم النقاط التي يجب أن يتضمنها جوابك؟ لنتعرف معًا.

    إجابة سؤال “ما الذي يمكن أن تضيفه إذا تم توظيفك؟”

    إجابتك عن هذا السؤال مهمة جدًا لتثبت جدارتك بالمنصب أو الوظيفة التي تقدمت إليها، وهو سؤال ثابت وموجود في كل نوع من أنواع مقابلات العمل، لذلك ننصحك دائمًا بتحضير إجابتك وترتيب أفكارك قبل الذهاب إلى المقابلة، فجوابك يجب أن يضم الأفكار التالية:

    1 – أظهر مهاراتك وخبراتك والإنجازات التي حققتها مع مثال عملي

    مهاراتك وخبراتك هي أبرز نقاط قوتك، وهي أكثر ما يبحث عنه صاحب العمل، أما الإنجازات والنجاحات فهي “أهم ما يرغب منك أن تضيفه إلى شركته”، لذلك فهذه النقاط هي من أهم ما سيتوجب عليك إظهاره ضمن جوابك، ولكن بأي أسلوب وأي سياق؟

    أولًا تأكد من اختيارك للمهارات والخبرات ذات الصلة بالوظيفة التي تقدمت إليها، فمثلًا مهارة التصوير الفوتوغرافي وصناعة المحتوى لا تمت بصلة للعمل كمحاسب، وبالتالي حتى لو حققت بها نجاح باهر لا ينبغي ذكرها أبدًا، وثانيًا أرفق المهارة أو الخبرة بمثال عملي من إنجازاتك مثلًا:

    “من الأشياء التي سأضيفها إلى شركتكم مهاراتي في التعامل مع إعلانات غوغل والتي من خلالها استطعت زيادة أرباح الإعلانات في عملي السابق بنسبة 23% خلال 4 أشهر فقط.”

    2 – اذكر قدرتك على التكيف مع بيئة العمل وفريق العمل

    تعتبر القدرة على التكيف مع بيئة العمل والمواقف المختلفة التي قد تتعرض إليها من أهم الصفات في الحياة العملية، نضيف إلى ذلك مهارات العمل ضمن فريق، فمهما كانت مهنتك عند عملك ضمن شركة ستحتاج للتعامل مع موظفين آخرين، وموظف غير متعاون وغير قادر على التعامل مع الآخرين من حوله هو بالطبع غير مرغوب به.

    3 – اشرح كيف أن توظيفك سيساعد الشركة في تحقيق أهدافها

    حاول أن تحدد المشاكل والصعوبات التي تواجهها الشركة، وما هي الأهداف التي تسعى لتحقيقها، واشرح للمسؤول عن التوظيف كيف أن مهاراتك وخبراتك ستساعدهم في التغلب على هذه المشكلات وتحقيق الأهداف التي يرغبون بها، فهذه هي الغاية الرئيسية من سؤال “ما الذي يمكن أن تضيفه إذا تم توظيفك؟”.

    عند تحضيرك لمقابلة العمل قم بالبحث عن الشركة بشكل معمق، وقم بالتدقيق بإعلان التوظيف والمهام المطلوبة من المتقدم للوظيفة، واعتمد على المعلومات التي ستحصل عليها في بناء إجابتك.

    4 – أظهر حماستك للعمل والقيام بالمهام المطلوبة منك

    بعد النظر إلى المهارات والخبرة يبحث مسؤولو التوظيف عن الأشخاص المتحمسين للعمل، فحماسة الموظفين واندفاعهم لتحقيق النجاح أحد أهم عوامل نجاح المؤسسات، لذلك حتى وإن لم تمتلك الخبرة الكافية حاول إظهار حماستك للعمل وتطلعك لتحقيق النجاح ولكن دون مبالغة.

    5 – كن صادقًا بكل ما ستقوله

    وأخيرًا تجنب التحدث عما لا تمتلكه وتحلى بالصدق في جميع الأوقات، ففي مقابلة العمل أي إنجاز أو مهارة أو خبرة تذكرها سيسألك مسؤول التوظيف عنها وغالبًا ما سيدير نقاش مطول حولها، وبشكل خاص عندما يجد نقطة لا تتفق مع السيرة الذاتية الخاصة بك.

    اقرأ أيضًا: كيف تتحدث عن نقاط القوة والضعف في المقابلة الشخصية؟

    أمثلة عن إجابة سؤال ماذا ستضيف للشركة؟

    فيما يلي مجموعة من الأمثلة عن إجابة سؤال ما الذي يمكن أن تضيفه إذا تم توظيفك؟ أو ماذا ستضيف للشركة؟ وأسئلة مشابهة بالمعنى.

    ما الذي يمكن ان تضيفه إذا تم توظيفك؟

    الذي يمكن أن أضيفه إذا تم توظيفي هو قدرتي المميزة على وضع الخطط التي تضمن تحقيق أهداف الشركة من ناحية توسيع المبيعات الدولية، ففي عملي السابق ساعدت في زيادة المبيعات الدولية بنسبة 25% من خلال وضع خطة شاملة وتطبيقها على أرض الواقع، بالإضافة إلى ذلك فأنا متحمس للعمل ضمن فريق مميز من ناحية الخبرة والمهارات كفريق شركتكم يمكنني من ضمان نجاح خططي وأفكاري.

    ما هي القيمة التي يمكن أن تضيفها؟

    القيمة التي يمكن أن أضيفها لشركتكم هي قدرتي على تنظيم مواعيد العملاء والمهام بفعالية كبيرة ودقة عالية، فعلى سبيل المثال قد قمت بتطوير نظام جديد لجدولة المواعيد والمهام في عملي السابق أدى إلى انخفاض معدل الخطأ بنسبة 90%، وأنا أتطلع لتطبيق هذا النظام في شركتكم بالإضافة إلى تطبيق مهاراتي التنظيمية ومهارات التواصل الأخرى.

    ما الذي يميزك عن غيرك في العمل؟

    عندما قرأت إعلان التوظيف الخاص بمطعمكم، لاحظت أنكم تبحثون بالتحديد عن شخص ذو خبرة متوسطة أو أكثر في مجال إدارة المطاعم، ضمن سيرتي الذاتية يمكنك أن تجد أنني أمتلك 5 سنوات من الخبرة في مجال إدارة المطاعم، وخلال هذه السنوات تمكنت من زيادة عائدات المطعم بنسبة 56% وتقليص النفقات العامة بنسبة 15%، بالإضافة إلى ذلك ما يميزني عن غيري في العمل أنني قبل عملي كمدير مطعم بدأت العمل كنادل ومن ثم عملت في المخازن إلى أن ترقيت لأصبح مدير المطعم، مما يجعلني أكثر خبرة بإدارة جميع أقسام المطعم وإدارة فريق العمل من مختلف الاختصاصات.

    اقرأ أيضًا: لماذا أنت مهتم بهذه الوظيفة؟ إياك الذهاب إلى مقابلة قبل أن تعرف كيف تجيب

    أهم الأمور التي يجب تجنبها عند الإجابة عن سؤال ما الذي يمكن أن تضيفه إذا تم توظيفك

    من أهم الأمور التي ينصح بالابتعاد عنها عند الإجابة عن سؤال ما الذي يمكن أن تضيفه إذا تم توظيفك، والتي من الممكن أن تجعل مسؤول التوظيف يعيد التفكير في ترشيحك ما يلي:

    1 – لا تظهر كشخص مغرور

    يوجد فرق بسيط بين الثقة بالنفس والغرور، فلا تبالغ في التحدث عن صفاتك ومهاراتك دون إرفاقها بإنجازات على أرض الواقع، ولا تذكر أبدًا أنك الشخص الوحيد الذي يمكنه القيام بهذه الوظيفة أو أنك الشخص الوحيد الذي سيحقق أهداف الشركة.

    2 – لا تذكر مهارات وخبرات خارج مجال العمل الذي تدور حوله المقابلة

    البعض منا يفيض في تعداد مهاراته وخبراته ويخرج عن المطلوب في الوظيفة التي أمامه، وهذا أمر خاطئ، فإن ذكرك لمهارات لا صلة لها بالوظيفة التي أمامك يجعل مسؤول التوظيف يعتقد بأنك لا تمتلك المعرفة الكافية عن هذه الوظيفة ومتطلباتها، وبالتالي ليس لديك المعرفة الكافية بكيفية إتمامها على أكمل وجه.

    المصادر

  • كيف تجتاز سؤال “أين ترى نفسك بعد خمس سنوات” بنجاح؟

    جميعنا نتفق أن سؤال ” أين ترى نفسك بعد خمس سنوات؟” هو من أكثر الأسئلة شيوعًا في مقابلات العمل على الإطلاق، ومن أكثر الأسئلة رعبًا وإرباكًا، وعلينا جميعًا أن نضع بعين الاعتبار أن مسؤولو التوظيف لا يسألون هذه الأسئلة عن عبث، بل لكل سؤال غاية يسعون من خلالها لمعرفة أمر معين سيكون أحد العوامل التي تحدد ما إذا ستحصل على الوظيفة أم لا.

    فما الغاية من سؤال “أين ترى نفسك بعد خمس سنوات؟” وكيف يمكنك الإجابة عنه بحيث تقدم لمسؤول التوظيف تحديدًا ما يبحث عنه؟ لنتعرف على كل ذلك وأكثر.

    الغاية من سؤال ” أين ترى نفسك بعد خمس سنوات؟”

    إن طرح مسؤول التوظيف لسؤال “أين ترى نفسك بعد خمس سنوات” لا يكون عن عبث، والغاية منه لا تقتصر على معرفة أهدافك للخمس سنوات القادمة، بل من خلال تحليله لإجابتك فهو يسعى لمعرفة 3 نواح مهمة وهي:

    1 – هل أهدافك تتوافق مع المنصب المطروح؟ أم أنها تتجه بغير اتجاه؟

    لنفترض أنك تقدمت لمنصب صانع محتوى، وعند إجابتك عن سؤال “أين ترى نفسك بعد خمس سنوات؟” قمت بالإجابة بأنك ترى نفسك مدير تنفيذي لشركة مختصة بخدمات صناعة المحتوى، بينما ما تبحث عنه الشركة التي تقدمت إليها هو فقط مختص يصنع محتوى لشركتهم، في هذه الحالة سيأخذ مسؤول التوظيف فكرة أنك لن تكتفي بالعمل لدى شركتهم بل سترغب بالبحث عن فرص تحقق طموحاتك، بالتالي فإن عملك لديهم سيكون مؤقت وقرار توظيفك سيكون قرار خاطئ.

    أو لنفترض أنك تعمل في مجال المحاماة، وتقدمت لمنصب محامي في شركة عقارات، ثم ذكرت ضمن إجابتك أنك ترى نفسك محامي لامع في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، فذلك دليل على أنك لا ترغب بالعمل لمدة طويلة ضمن مجال الشركات بل هي مرحلة مؤقتة، وعند أول فرصة سوف تقوم بالاتجاه إلى مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.

    2 – هل أنت شخص طموح؟ وهل ستقوم بتوظيف طموحك لتحقيق التطور والنجاحات في هذا المنصب؟

    بشكل عام أي شركة سترغب بتوظيف الأشخاص الطموحين الذين يسعون لتحقيق التطور والنجاحات، لذلك يسعى مسؤولو التوظيف من خلال هذا السؤال لمعرفة ما إذا كنت شخص طموح أم لا، وهل أنت على دراية كيف يمكنك التطور والنجاح في المنصب الذي ستشغله؟

    شخص يعلم كيف يرسم طريق نجاحه في المنصب الذي يشغله، هو حقًا شخص يمكن الاعتماد عليه، فهو شخص يعلم جيدًا مسؤولياته وكيف يقوم بها على أكمل وجه، وهو شخص قادر على تحقيق الأهداف التي رسمتها الشركة.

    بالإضافة إلى ذلك سيرغب مسؤول التوظيف بالتأكد من أنك شخص متحمس لإثبات قدراته فيما يصب بمصلحة الشركة وتطورها وليس فقط مصلحته الشخصية، وهذه نقطة عليك أخذها أيضًا بعين الاعتبار عند الإجابة.

    3 – هل خططك تضمن بقاءك في الشركة؟ أم ان تحقيقها يتطلب الانتقال لعمل آخر؟

    عملية التوظيف هي عملية مكلفة بالنسبة للشركات، وبشكل خاص عندما تتضمن فترة تدريب، لذلك أي شركة لن ترغب بتدريب وتطوير موظف سيقوم بتركها بعد فترة قصيرة من توظيفه وقبل أن يحقق الأهداف المطلوبة منه، وإلا سيكون توظيفه هو مهدرة للوقت والمال.

    عندما تختار الشركة توظيف شخص ما فهي اختارته لإنجاز مهمة محددة أو تحقيق أهداف محددة، وبالتالي لن تقوم بتوظيف شخص من الممكن أن يقوم بترك منصبه قبل أن ينجز هذه المهمة، ولذلك تسعى الشركات من خلال هذا السؤال لمعرفة ما إذا كنت ستترك عملك خلال الخمس السنوات القادمة أم أنك تخطط للبقاء والتطور ضمن هذه الشركة وهذا المنصب.

    الإجابة عن سؤال “أين تجد نفسك بعد خمس سنوات من الآن؟”

    لكون سؤال “أين ترى نفسك بعد خمس سنوات؟” من الأسئلة الشائعة في جميع أنواع المقابلات الشخصية، ولكون إجابتك عنه ستثبت كم أنت شخص جدير بهذا المنصب، فمن المهم أن تقوم بتحضير إجابتك قبل الذهاب إلى المقابلة.

    وبعد أن تعرفنا على الغاية من هذا السؤال فكيف ستجعل إجابتك الإجابة الأمثل التي تحقق جميع الغايات التي ذكرناها؟ إليك الطريقة:

    1 – قم بسؤال نفسك أولًا عن مراحل التطور الوظيفي والخبرات التي ترغب باكتسابها

    في حال كنت قد رسمت مسبقًا صورة عن مستقبلك المهني، ولديك معرفة جيدة بالمهارات اللازمة للنجاح في مجالك المهني، فتلك ميزة رائعة تمكنك من معرفة أهم ما عليك ذكره ضمن إجابتك، صغ إجابة خاصة بك ومن ثم تابع بقية الخطوات.

    أما في حال كنت شخص جديد في هذا المجال وليس لديك المعلومات الكافية عن المهارات والخبرات اللازمة لتكون شخص ناجح ومميز في مجالك، فننصحك بالبحث عن كيفية التطور في عملك وما هي أهم المهارات والخبرات التي عليك تنميتها، حاول صياغة إجابة مبدئية تتضمن هذه المهارات التي ترغب بتنميتها ثم تابع بقية الخطوات.

    هذه الخطوة مهمة حتى تتأكد أنك تتملك فكرة مبدئية عن كيفية صياغة إجابتك.

    2 – قم بقراءة الوصف الوظيفي للوظيفة التي تقدمت إليها واستغله في صياغة إجابتك

    ضمن الوصف الوظيفي لأي شاغر ستقوم الشركة بذكر المهام المطلوبة من المتقدم والأهداف التي ترغب أن يقوم بتحقيقها في حال حصوله على المنصب، وكذلك المهارات المطلوبة منه.

    اذكر ضمن إجابتك ما تمتلك من المهارات المطلوبة ضمن الوصف الوظيفي وكيف ترغب بالتركيز عليها وتطويرها في المستقبل واستخدامها لتحقيق أهداف مماثلة للأهداف التي ذكرتها الشركة ضمن الوصف الوظيفي، وكذلك كيف ترغب بالحصول على المزيد من الخبرة وتحقيق المزيد من النتائج.

    3 – اذكر كيف ترغب باستغلال هذا المنصب للتطور وتحقيق المزيد من النجاحات

    لنفترض أنك ترغب بالحصول على منصب صانع محتوى، قم بشرح كيف أنك ترى نفسك بعد خمس سنوات قد قمت بصناعة محتوى رائج ومميز ينافس أهم المواقع العالمية، وتعلمت المزيد من التقنيات والاستراتيجيات اللازمة لتطوير عملك.

    أو لنفترض أنك ترغب بالحصول على منصب في إدارة العلاقات العامة، قم بشرح كيف أنك ترغب بمعرفة المزيد عن الاستراتيجيات التي تستخدمها الشركات لتطوير علاقاتها، وذلك حتى تصبح مُلمًا بأهم استراتيجيات مجال العلاقات العامة وقادرًا على تطبيقها إلى جانب الاستراتيجيات الخاصة بك لتحقيق النتائج المذهلة.  

    أشكال أخرى لسؤال “أين ترى نفسك بعد خمس سنوات؟”

    فيما يلي مجموعة من الأسئلة المشابهة بالغاية والمعنى التي يمكن أن تواجهها ضمن مقابلتك:

    1. هل لديك خطة الخمسية؟ أو ما هي خطتك للسنوات الخمس القادمة؟
    2. ما هي أهدافك الوظيفية على المدى البعيد؟
    3. ما هي الوظيفة التي تحلم بالحصول عليها؟
    4. ما هي المهارات أو الخبرات التي ترغب بإضافتها إلى سيرتك الذاتية؟

    جمل إياك استخدامها عند الإجابة عن هذا السؤال

    هناك بعض الإجابات أو الجمل التي لا يرغب خبراء التوظيف بسماعها أبدًا، فاستخدام أي مرشح لهذه الإجابات سيدل إما على عدم مهنيته أو أنه لا يمتلك المقومات اللازمة للعمل وليس لديه أي فكرة عن كيفية التطور وتحقيق النجاحات.

    “لا أعلم بعد”: هذا الجواب يدل على أن الشخص ليس لديه أي فكرة عن كيفية التقدم والتطور وتحقيق النجاحات ضمن عمله، لا يعلم ما هي متطلبات عمله ولا يمتلك الطموح والمهارات الكافية لتحقيق النجاح.

    “أرى نفسي في منصب أعلى من هذا المنصب”: هذا الجواب هو جواب شائع وعام نوعًا ما، لا يدل على الجدية في العمل، بل يدل على أن هم الشخص الوحيد هو الحصول على مناصب أعلى دون الاهتمام إلى تحقيق النتائج التي تثبت كفاءته وتحقق أهداف الشركة.

    “أرى نفسي مكانك”: استخدام هذه الجملة سيصيب الشخص المقابل بالارتباك، وهي نقطة ليست بصالحك فهو الشخص المسؤول عن اتخاذ قرار توظيفك، وسيدل على أنك شخص طائش أو متسرع نوعًا ما، فقبل حصولك على الوظيفة أنت لا تعلم متطلباتها وكمية الجهد الذي بذله الشخص الذي تحدثه للحصول على منصبه.

    ” أرى نفسي في قسم مختلف أو عمل مختلف”: الشركة تقوم بمقابلتك لوظيفة محددة ضمن قسم محدد، من الممكن ألا تقوم بتقديم أي فرص أخرى ضمن أقسام أخرى، لذلك لا يمكنك تحديد أنك ترغب بالعمل بقسم مختلف فذلك سيعني أنك لن تكون سعيدًا أو مستقرًا ضمن عملك الحالي وسيكون اهتمامك في اتجاه آخر.

    “أرى نفسي في منزل أحلامي سعيدًا مع أطفالي وملبيًا لاحتياجات عائلتي”: في أي مقابلة عمل لن يرغب مسؤول التوظيف بمعرفة أمورك الخاصة أو العائلية، أي أهداف أو مخططات خاصة بك خارج نطاق العمل هي أمور غير مفيدة إطلاقًا في المقابلات الوظيفية، والتطرق للجانب الشخصي من حياتك يدل على عدم المهنية، تذكر الغاية من سؤال “أين ترى نفسك بعد خمس سنوات؟” والتزم بها.

    نموذج إجابة عن سؤال “أين ترى نفسك بعد خمس سنوات؟”

    مثال 1:

    أرى نفسي قد اكتسبت المزيد من الخبرة في “…”، وضاعفت مهاراتي في “…” أو تعلمت مهارة “…” بحيث أصبح قادرًا على تولي المزيد من المسؤوليات ومضاعفة إنجازاتي.

    مثال 2:

    بعد خمس سنوات من الآن أرغب بأن أكون خبيرًا في مجال “…”، بحيث أصبح مصدر المشورة والنصيحة للآخرين، فخلال مسيرتي المهنية ساعدني خبراء أتطلع لأحذو حذوهم، وذلك بعد أن أكون قد صقلت مهاراتي وأغنيت خبراتي في “…” و “…”، وأثبت قدرتي على تحقيق النجاحات والتميز في منصبي.

    المصادر

  • أهم وأصعب أسئلة مقابلة شخصية لوظيفة إدارية (مع طريقة الإجابة عنها)

    عند التقدم لوظائف إدارية من المتوقع أن تواجه أسئلة متخصصة إلى جانب الأسئلة الشائعة في المقابلات الشخصية، وهي أسئلة مقابلة شخصية لوظيفة إدارية على وجه الخصوص، والتي من خلالها سيحدد مسؤول التوظيف ما إذا كنت الشخص المناسب لهذه الوظيفة أم لا.

    (المزيد…)
  • صياغة الإجابة الأمثل لسؤال “لماذا تريد الانضمام لشركتنا؟”

    لماذا تريد الانضمام لشركتنا؟ غالبًا ما ستواجه هذا السؤال في أي مقابلة عمل تقوم بها، فهو من الأسئلة الشائعة في جميع أنواع مقابلات العمل، والذي يسعى مسؤولو التوظيف من خلاله لمعرفة ما إذا كنت قد اخترت العمل لدى شركتهم بالتحديد، أو تريد الحصول على هذا المنصب بالتحديد، أم أنك تقوم بالتقديم على أية فرصة تجدها أمامك مهما كانت.

    (المزيد…)
  • 3 خطوات للحصول على أفضل إجابة عن سؤال “كم الراتب المتوقع؟”

    كم الراتب المتوقع؟ سؤال شائع في المقابلات الشخصية، ويعتبر من الأسئلة المربكة لأي شخص مهما كانت خلفيته وعدد سنوات خبرته، فإعطائك لرقم خاطئ سيحكم عليك إما بخسارة الوظيفة في حال كان الرقم أعلى من الميزانية التي رصدتها الشركة، أو سيحكم عليك بتقاضي راتب أقل مما تستحق بكثير في حال لم تستطع تحديد الرقم المناسب، فما الحل؟ وكيف ستتمكن من اختيار الجواب الصحيح؟

    (المزيد…)
  • 11 علامة من علامات الرفض في المقابلة الشخصية إياك أن تتجاهلها!

    بعد الانتهاء من المقابلة الشخصية غالبًا ما ستقف حائرًا هل سأحصل على هذه الوظيفة؟ هل أنتظر الخبر الأكيد؟ أم أستمر في البحث والتقديم على وظائف أخرى؟

    (المزيد…)