عندما تتحدث، أو تغني، أو تقوم بإلقاء خطاب ما، فإن وسيلتك الوحيدة في ذلك هي صوتك، فصوتك فقط يمكن أن يجعل ما تقوله ذو أهمية أو بدون تلك الأهمية، وهذا ما يفسر شعورنا بالراحة والفرح عند سماع شخص يتحدث وبغض النظر عن الكلمات التي يتفوه بها، كما يمكن لنفس الكلمات أن تكون مزعجة عند الاستماع إليها من شخص أخر، بطريقة وصوت مختلف.