9 من أشهر الأماكن السياحية في كينيا تعرف عليها بالصور

تعد كينيا من أروع الدول في إفريقيا وأهمها، وهي تقع في الشمال الشرقي للقارة، تحتوي هذه الدولة على العديد من المدن والأماكن السياحية الرائعة التي تجذب السواح وتسعدهم برؤيتها، إن أكثر ما يميز جمهورية كينيا هو اهتمامها بالحياة البرية المليئة بالمغامرات والإثارة، حيث أنها تحتوي على الكثير من الحيوانات البرية الرائعة والبعض منها مهدد بالانقراض.

بالإضافة إلى أنها تمتلك مناظر طبيعية خلابة تسحر الناظرين وأجواء برية هادئة، سنقوم أعزائي بالحديث في هذا المقال عن أهم وأروع الأماكن السياحية في كينيا وأكثرها جذبًا للسواح، ابقوا معنا لمعرفة المزيد عن ذلك.

أبرز الأماكن السياحية في كينيا

محمية ماساي مارا الوطنية

محمية ماساي مارا

وهي محمية طبيعية تجاور سيرنغيتي الوطني هذا المنتزه الموجود في تنزانيا، وقد سميت هذه المحمية بهذا الاسم تكريمًا لسكان هذه المنطقة القدماء وهو شعب الماساي؛ أما كلمة مارا فهي تعني بلغة الماساي “المنقط”، فهو وصف للمنطقة حيث أن دوائر الأشجار والسافانا التي تميز هذا المكان تبدو للذي ينظر من بعيد على شكل نقط  في المنطقة، تبلغ مساحة المحمية حوالي 1,510 كيلو متر مربع، تعد من أكبر المحميات الطبيعية في العالم التي استثمرتها الحكومة لتغطي نفقاتها عليها فأصبحت أكبر منتجع في العالم وذلك لما يحتويه من فنادق ومطاعم مبنية على الطراز الإفريقي وتنظيم لرحلات الصيد والسفاري وغيرها، وهي من أكثر الأماكن السياحية في كينيا التي جذبت العالم إليها للاستمتاع بالمناظر الخلابة ورؤية الحيوانات البرية ولا سيما الحمار الوحشي حيث أنها تضم أكبر احتياطي في العالم من الحياة البرية.

بحيرة ناكورو الوطنية

بحيرة ناكورو

تقع في وسط كينيا؛ تأسست عام 1961 وهي إحدى الثلاث بحيرات المتصلة في مقاطعة الوادي المتصدع، تكمن أهمية هذه البحيرات الثلاث بأنها موطن لحوالي 13 نوعًا من الطيور المهددة بالانقراض في العالم وتضم أنواعًا أخرى أيضًا. تتميز بحيرة ناكورو عن غيرها بأنها تتضمن على عدد هائل من طيور الفلامنجو (النحام الوردي) التي تنجذب للبحيرة بسبب وفرة الطحالب التي تمتد نحو الشاطئ راسمًة بذلك لوحة فنية طبيعية رائعة وتعتبر الموقع الأساسي لتكاثر هذه الطيور والبجع الأبيض؛ كما أنها تتصف بأنها أكبر مجمع للطيور عالميًا.

حديقة تسافو الوطنية

حديقة تسافو

حديقة تسافو الشرقية الوطنية هي واحدة من أكبر وأقدم الحدائق الوطنية في كينيا؛ افتتحت في شهر نيسان عام 1948؛ وتبلغ مساحتها حوالي 13747 كيلومتر مربع، تقع في منطقة شبه قاحلة عند عبور السكك الحديدية الأوغندية فوق نهر تسافو حيث يطلق عليها اسم “تسافو” نسبًة إلى هذا النهر الذي يتدفق عبر الحديقة الوطنية من الشرق إلى الغرب، كما عرفت سابقًا باسم “صحراء تارو”. تنقسم الحديقة إلى  قسمين من طريق A109 والسكك الحديدية وهما:

تسافو ويست

إن أكثر ما يميز هذه المنطقة هو احتوائها على الغطاء النباتي الكثيف الرائع حيث يلجأ إليها كل من أراد الهدوء والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة كما أنها تحتوي على بعض الينابيع بالإضافة إلى وجود العديد من أفراس النهر والتماسيح والطيور الجارحة.

تسافو إيست

تحتوي هذه المنطقة على الكثير من المناظر الخلابة بالإضافة إلى وجود تنوع من الحيوانات البرية الجميلة ووجود قطعان من الفيلة وأيضًا وجود الشلالات والأنهار والأشجار والتلال البركانية.

العاصمة نيروبي

العاصمة نيروبي

تأسست عام 1899 وتم إعلانها رسميًا كعاصمة لجمهورية كينيا عام 1963، وخلال الاستعمار البريطاني كانت عاصمة لشرق إفريقيا إذ تعتبر من أشهر وأكبر المدن في شرق إفريقيا؛ حيث أن ترتيبها 12 من بين أكبر المدن في إفريقيا، كما أنها تعد من أبرز المدن ماليًا وسياسيًا في إفريقيا، وكانت مركزًا للشاي والبن والسيزال. إن اسم نيروبي مشتقة من لغة شعب الماساي وأخذت من كلمة “إنكارا نيروبي” وهي تعني الماء البارد. من أهم ما يجذب السياح إليها هو وجود متحف نيروبي الوطني حيث أنه المكان المثالي للطبيعة والتاريخ والثقافة وأيضًا وجود حديقة نيروبي الموطن لوحيد القرن والعديد من الحيوانات البرية الأخرى بالإضافة لوجود متحف كارين بليكسن وحدائق جيفنجي المفتوحة والضواحي الراقية والحديثة التي تحيط بها وتتضمن الكثير من الفيلات والمساكن والمطاعم والمقاهي وغيرها، لذا فهي تشتهر باسم “المدينة الخضراء تحت الشمس”، بالإضافة إلى أنها مركزًا للأعمال التجارية في كينيا وتعد الرابعة في المعاملات التجارية حيث أنها قادرة في اليوم الواحد على إنجاز حوالي 10 مليون عملية تجارية.

حديقة بوابة الجحيم

حديقة بوابة الجحيم

تقع حديقة بوابة الجحيم شمال غرب العاصمة نيروبي وتعد من أهم الأماكن السياحية في كينيا وأبرزها، حيث تحتوي الحديقة على بركانين منقرضين وعلى ينابيع ساخنة وبرج فيشر وكهوف أوبسيديان، كما أنها تتضمن على العديد من الحيوانات البرية كالنسور والغزلان والفهود والنعام والطيور. تعتبر الحديقة نقطة ساخنة للمتسلقين والمستكشفين وهي بخلاف الحدائق الأخرى إذ تسمح للزائرين بالاستكشاف ورؤية البراكين والمنحدرات سواء بركوب الدراجات الهوائية أم سيرًا على الأقدام وتسمح بالتخييم.

جزيرة لامو

جزيرة لامو

تقع في أرخبيل لامو، تعتبر واحدة من أفضل وأقدم المناطق الساحلية في شرق إفريقيا، حيث أنها بنيت من أخشاب شجر المنغروف ومن الأحجار المرجانية، وهي أيضًا تتميز بأبنيتها البسيطة والمصممة بإتقان، يتواجد في هذه الجزيرة ثلاثة قرى بالإضافة إلى بلدة لامو وهم: كيبونقاني وشيلا وماتوندوني، كما يوجد فيها قوارب لكي يعبر بها الناس إلى موكوي، لا يوجد في هذه الجزيرة شوارع عريضة ومرصوفة بل هناك ممرات ضيقة وأزقة للمشاة مصممة بشكل رائع حيث تجمع بين العمارة الأوروبية والعربية، لهذا السبب تخلو الجزيرة من السيارات ووسائل النقل الضخمة فما تزال وسيلة نقلهم هي الحمير كما في القرون السابقة، من أبرز معالم هذه الجزيرة هو متحف لامو الذي يظهر ثقافة البلدة وتاريخها البحري وحصن لامو.

حديقة أمبوسيلي الوطنية

تقع بالقرب من حدود تنزانيا في كاجيدو وبالقرب أيضًا من كليمنجارو أعلى قمة جبل في إفريقيا، تبلغ مساحة الحديقة حوالي 392 كيلومتر مربع (39206 هكتار)، تعد حديقة أمبوسيلي الوطنية ثاني أبرز وأهم المناطق السياحية في كينيا من بعد محمية ماساي مارا الوطنية. نظرًا لروعة مناخ هذه المنطقة وللمستنقعات المحيطة بالحديقة التي تحميها وتجذب إليها العديد من الحيوانات البرية كالفيلة والأسود والفهود والزرافات والجواميس الإفريقية وأكثر من 400 نوع من الطيور المختلفة؛ تعتبر هذه الحديقة الأكثر شعبية والأكثر مقصدًا للسواح في كينيا، كما أنها تحتوي على نباتات شبه قاحلة وبحيرة أمبوسيلي الجليدية المجففة.

مدينة مومباسا

مدينة مومباسا

وهي ثاني أكبر منطقة في البلاد من بعد مدينة نيروبي وأكبر ميناء فيه تقع على الساحل الشرقي لجمهورية كينيا على خط الاستواء لذلك فإن طقسها رطب جدًا وحار، يوجد في هذه المدينة مطار دولي وميناء كبير جدًا لذا فهي مركز إقليمي سياحي عالمي هام جدًا، كما أنها مركز اقتصادي وثقافي وتجاري وبسبب موقعها الاستراتيجي هذا فقد خضعت لسيطرة العديد من البلدان. تتميز بتصميم بيوتها المتقن والمليء باللمسات الفنية الجذابة، غير أنها أكثر المدن جذبًا للسياح حيث أنها توفر لهم طبيعة جميلة من الشعاب المرجانية المتوهجة وأشجار النخيل وجو رائع، كما أنها تتيح لهم ممارسة الرياضات المائية المختلفة خاصًة في حديقة مومباسا البحرية والإقامة في منتجعات شاطئية فخمة وساحرة.

مدينة ماليندي

مدينة ماليندي

مدينة تطل على خليج ماليندي تأسست سنة 1968، تعتبر السياحة من أهم وأكبر مصدر لدخل هذه المدينة حيث أن لها شهرة واسعة وخصوصًا عند الإيطاليين، تتصل من خلال مطارها المحلي ببقية المدن، يجري في شمال هذه المدينة نهر يدعى “ساباكي” يعد من أطول الأنهار في كينيا من بعد نهر “تانا”، بالإضافة إلى وجود محمية ومنتزه “واتامو” البحرية الهامة.

اقرأ أيضًا:

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله