إزالة الشعر ليست بدعة حديثة. ففي مصر القديمة، اعتادت النساء على إزالة شعر أجسامهن بالكامل (بما في ذلك المناطق الحميمة)، حيث يعتبر الجسم الخالي من الشعر مثالًا للجمال، ولهذا الأمر، لجأت النساء إلى عجينة مصنوعة من السكر والماء والليمون، أو تتكون من الزيت والعسل، على غرار الشمع الذي نستخدمه الآن.
وقبل بضع سنوات، كان التخلص من الشعر غير المرغوب فيه بشكل دائم مجرد حلم، حيث كان من الضروري اللجوء بانتظام إلى أساليب مثل الشمع أو الشفرات. لكن هذه الأساليب، رغم أنها لا تزال تستخدم لأنها رخيصة وسهلة، لها عيوبها. فاستخدام الشفرة يجعل الشعر ينمو بسرعة كبيرة، كما أن البعض لديهم مشكلة إضافية هي أن بشرتهم تصبح متهيجة عندما يتم استخدام الشمع لإزالة الشعر (وخاصة من المناطق الأكثر حساسية) وقد يعاني البعض من الاحمرار والبثور.
في هذه الحالات، قد يكون الحل أن تختار إزالة الشعر بالليزر، وهي تكنولوجيا تم تطويرها في الثمانينات وتستخدم الأن على نطاقٍ واسع، ومن خلالها، ستكون قادرًا على نسيان الشعر لفترات طويلة من الزمن.
الهدف من هذه التقنية هو تدمير الخلايا التي تولد الشعر، وبهذه الطريقة، تأخير نمو الجريبات. ومع ذلك، إذا كان ما تريده هو القضاء نهائيًا على الشعر، فإن ذلك سيعتمد على العوامل الهرمونية وعمر المريض ودرجة تصبغ الشعر والمنطقة المراد علاجها.