صابون الغار هو عبارة عن نوع من أنواع الصابون الفاخرة، وتتم عملية تصنيعه من زيت الزيتون الصافي وبعض الزيوت الطبيعية الأخرى، ويعتبر صابون الغار من أقدم وأشهر أنواع الصابون، وتشتهر مدينة حلب في سوريا بأنها من أقدم البدان التي قامت بتصنيعه.
يمتاز صابون الغار بأنه مصنع بشكل كامل من مواد طبيعية 100% ولا يحوي على أية مواد مصنعة أو مواد كيميائية، ويتم تصنيع صابون الغار من زيت المطراف، وهو عبارة عن زيت يتم استخراجه بعد المرة الثانية لعصر الزيتون، ويعرف صابون الغار بقدرته الكبيرة على ترطيب الشعر والجلد ومنع الإصابة بالجفاف، كما ينصح باستخدام صابون الغار للشعر بشكل منتظم ودائم لكي تحصلي على شعر صحي وحيوي.
وبمقالنا هذا سوف نناقش معا عن فوائد صابون الغار للشعر، وكيفية استخدامه للشعر، وطرق تصنيعه في المنزل.
فوائد صابون الغار للشعر
من أهم وأشهر استخدامات صابون الغار للشعر هي قدرته على معالجة الشعر الضعيف والمتقصف، حيث يتمتع صابون الغار بالكثير من الفوائد التي تعمل على منح الشعر الحيوية والجمال، وهذه الفوائد هي:
- الحد من مشكلة تساقط الشعر.
- تغذية بصيلات وجذور الشعر.
- منح الشعر الحيوية واللمعان.
- العمل على ترطيب وتغذية فروة الرأس.
- القضاء على مشكلة قشرة الرأس والرائحة الكرهة، والتخلص من الحكة المرافقة للإصابة بقشرة الرأس، وذلك بسبب احتواء صابون الغار على الكثير من المواد المطهرة، والتي تعمل على قتل الجراثيم والبكتيريا.
- منح الشعر النعومة والملمس الناعم.
- زيادة كثافة وطول الشعر وحمايته من التقصف والتلف.
- تغذية الشعر الجاف من الجذور وحتى الأطراف، حيث أن سبب جفاف الشعر هو فقدانه لأهم العناصر المغذية فيه، ويقوم صابون الغار بإمداد الشعر بهذه الفوائد والعناصر.
- تأخير ظهور الشعر الأبيض أو ما يعرف بالشيب، ومنع ظهوره في سن مبكرة.
- تسهيل عملية تسريح الشعر، وتهدئة فروة الراس.
ومن العوامل التي تجعل صابون الغار من أفضل الصابون المستخدم للعناية بالشعر، هي احتوائه على ست زيوت طبيعية، والتي هي: زيت الزيتون الأصلي، زيت الغار، زيت حبة البركة، زيت اللوز، زيت جوز الهند، زيت الصبار.
أضرار صابون الغار للشعر
يعتقد البعض أن الصابون الذي يتم تصنيعه في المنزل من الممكن أن يسبب الكثير من الأضرار في حال استخدامه للشعر، حيث يعتبر أن لصابون الغار بعض الأضرار للشعر وبشكل خاص انه مصنع من زيت الزيتون، وذلك لأن عملية تصنيع الصابون الغار يجب أن تمر بمراحل مختلفة ومتعددة لكي يصبح صابون مناسب لكي يتم استخدامه، ويمكننا تلخيص أضرار صابون الغار للشعر بما يلي:
- احتواء صابون الغار على ما يعرف بأيونات الصوديوم، حيث ينتج عن هذه الأيونات مناخ قلوي عالي من الممكن أن يسبب هذا المناخ ضرر كبير للشعر.
- يتفاعل كل من صابون الغار مع المياه الكلسية مما يسبب إنتاج مادة ذات لون أبيض تترسب على الشعر، وهذه المادة من الصعف تنظيفها بالمياه العادية، ولذلك من الضروري جدا غسل الشعر بماء حمضية مضاف لها كمية قليلة من الخل أو عصير الليمون.
- من الممكن ان يسبب جفاف للشعر بالإضافة لتقصفه، وبعض المشاكل الأخرى التي ترافق جفاف الشعر كالقشرة، تلف الشعر، ضعف في عملية نمو الشعر.
- لا يناسب الصابون الغار أصحاب الشعر الدهني، لأن هذا النوع من الصابون يسبب بزيادة كميات المواد الدهنية التي توجد في الشعر.
- يسبب استخدام صابون الغار تدمير مادة السيراميد التي تتواجد في البشرة، ومادة السيراميد هي عبارة عن مادة دهنية تعمل على الحفاظ على رطوبة فروة الرأس، وفي حالا دمارها يسبب بجفاف واحمرار فروة الرأس.
خطوات تصنيع صابون الغار بالمنزل
المكونات:
- نصف ملعقة بحجم كبير من زيت الغار.
- نصف ملعقة بحجم صغير من الزيوت التالية: زيت الحبة السوداء، زيت القطن، زيت الزيتون الصافي، زيت النخيل، زيت جوز الهند.
- كوبين من المياه.
طريقة التصنيع:
- نقوم بسكب كوبين المار بقدر من الستانلس ستيل المعقم والنظيف، ويتم وضع القدر على نار هادئة حتى تصل المياه لدرجة الغليان، وهنا يجب التنويه لأمر تجنب استخدام القدور المصنوعة من مادة الألمنيوم وذلك لتجنب حدوث اية تفاعلات مع المكونات الأخرى.
- تضاف كميات الزيوت التي قمنا بذكرها في المكونات للقدر باستثناء زيت الغار، ويتم تقليب جميع المكونات الموجودة في القدر مع بعضها بشكل جيد.
- يتم سكب كمية من مياه الصوديوم للمزيج التذي تشكل لدينا في القدر، حيث ان مياه الصوديوم هيا لمادة التي تجعل من الصابون صلب.
- يترك الخليط على النار حتى يغلي لمدة إضافية، ومن ثم قومي بإضافة زيت الغار للخليط، ويتم إطفاء النار بشكل فوري.
- نقوم بوضع الصابون على الجانب ويترك حتى يبرد بصورة كاملة، وذلك حتى تترسب جميع الشوائب والأوساخ بقاع القدر، ويرتفع الصابون للأعلى.
- يسكب المزيج الموجود في القدر بأوعية وقوالب خاصة، ويترك حتى يجف تماما.
- يتم تقطيع قوالب الصابون التي تشكلت لدينا، وتحفظ بعدها في مكان نظيف وجاف حتى يتم استخدامها.
