ليوناردو دافنشي Leonardo di ser Piero da Vinci رسامًا مهندسًا معماريًا عالم جيولوجيا وخرائط وإضافة لذلك كان موسيقيًا بارعًا وقد جسد بشخصيته المتفردة روح عصر النهضة الذي عاش فيه.
ولد في الخامس عشر من شهر نيسان في العام 1452، وتوفي في الثاني من شهر نيسان من العام 1519، واعتبر رمزًا (لرجل عصر النهضة)، فقد كان عبقريًا فذًا فالحياة نادرًا ما تجود بمثله هيا بنا لنبدأ قصة حياة هذا العبقري.
قصة حياة ليوناردو دافنشي
كانت ولادته في منتصف الليل، نتيجة علاقة غير شرعية بين والده الذي كان يعمل كاتبًا للعدل ووالدته التي تنتمي لأسرة فقيرة، حيث لم يتمكن والديه من الزواج نتيجة الفارق الطبقي بينهما.
لكن جد دافنشي احتضنه وعامله معاملة أي فرد شرعي في العائلة، فقد حظي بحب كبير من قبل والده وجده، وأحاطاه بالعطف والحنان، لكن إخوته سببوا له كثيرًا من المشاكل بسبب الميراث خاصة بعد وفات والدهم، لكونهم مازالوا يرون فيه الابن الغير شرعي.
كما نرى فإن طفولته كانت غاية في الصعوبة مقارنة بطفولة إخوته، إلا أن الأسرة الثرية استطاعت أن تتمكن من الاعتراف به ولكنها لم تستطع ذلك مع والدته بسبب الفارق الاجتماعي، إلّا أن جده عينه وصيًا على أملاكه كلها وهنا بدأ كره إخوته وعدائهم له يظهر.
ليوناردو مساعدًا لصديق والده
استطاع ليوناردو أن يعمل مساعدًا للنحات (أندريا فيركيو (Anderia del Verrocchio، الذي كان أشهر فناني عصره بالنحت والرسم، وكان بالقرب من الموهبة والعمل الذي يحبه ويجيده، وقد أحبه الناس لدماثة أخلاقه ولطفه مع الجميع، واحتل مكانة مرموقة اجتماعيًا إلّا أن الناس كانوا ينظرون إليه أنه مساعدًا للرسام وليس الرسام ليوناردو دافنشي، وفي عام 1478 كانت أولى أعماله الفنية المستقلة وكانت لوحة جدارية في إحدى الكنائس، أصبح يجول في البلاد حيث كان يرسم اللوحات ويبيعها ومن جراء ذلك انتشر اسمه وذاع صيته بين الناس، فحقق شهرة لابأس بها.
بعض أعماله الفنية لم تنتهي