الجنس الفموي بين كسر دائرة الملل والتقليد الأعمى للغرب

للأسف نحن العرب لدينا ابتلاء كبير، وهو التقليد الأعمى لكل ما هو غربي، سواء في الموسيقى، الرقص، أو ما شابه ذلك، أما حينما يمتد الموضوع لما يسمى الجنس الفموي Oral Sex، فالأمر بحق يحتاج لوقفة، ومقالنا هذا ستعد دليلًا وافيا لك قارئي العزيز عن هذا الموضوع.

الفكرة ببساطة تعتمد على سؤالًا منطقيًا لك عزيزي القارئ، وأعتقد أن هذا السؤال مشروع جدًا، والسؤال هو “ماذا كان حالنا قبل اكتشاف ذلك الموضوع المسمى الجنس الفموي؟، والإجابة بكل تأكيد كان حالنا أفضل بكثير جدًا، وكنا نتمتع نحن الشعوب الشرقية نتمتع بأعلى درجات الرضاء الجنسي sexual satisfaction.

ولكن للأسف حينما أصبحنا لانحكم ديننا ولا حتى عقلنا في كل أمورنا حتى الشخصية منها، صرنا لعبة في يد غيرنا ليعلمونا كيف نقيم علاقة الجنسية، حتى وصلنا وفق تقارير محاكم الأسرة، ووفق الواقع الذي نعيشه إلى الكثير من حالات الطلاق بدعوى عدم إشباع الرغبات الجنسية بين الأزواج.

 

في البداية ما هو الجنس الفموي

الجنس الفموي كما يعرفونه من ابتكروه، بأنه طريقة جديدة لإشباع الغريزة الجنسية، عن طريق مداعبة الأعضاء التناسلية للشريك بالفم أو اللسان مما ينتج عن ذلك إثارة من نوع ما يتولد عنها الشعور بالنشوة والتي قد تصل إلى القذف، والبعض يتوقف عند هذا الحد ليكمل العلاقة الجنسية بالشكل الطبيعي.

ولكن هل يستمتع الرجل فعلًا بالجنس الفموي؟ وهل تستمتع المرأة فعلًا به؟

المشكلة الكبيرة هنا أن هناك عددًا ليس بقليل يصر على أنه يستمتع بالجنس الفموي، ومنهم من يرى أن الجنس الفموي أفضل من الطريقة الطبيعية والتي أسماها البعض “التقليدية”، فما رأي علم النفس في استمتاعهم هذا، هل هو فعلًا استمتاع حقيقي أم وهمي.

الدوبامين الساحر الغير عاقل وعلاقته بالجنس الفموي

الاستمتاع ليس له موضوع محدد، فالموسيقى في ذاتها غير ممتعة ولكننا بأنفسنا جعلناها ممتعة إلى درجة كبيرة، والتبغ غير ممتع، مع أن البعض يتحجج أن التبغ مادة تسير في الدم، فما رأيكم بما يسمى المخدرات الرقمية Digital Drugs، أي أن تستمتع بمجرد سماع بعض المقاطع الصوتية أو بمجرد مشاهدة بعض الأشكال.

العجيب أن تلك الأنواع من المخدرات العقلية تُحدث بالفعل نوعًا من الاستمتاع الوهمي، والفكرة هنا في تلك المادة الساحرة التي تقف خلف كل أنواع المتع الحقيقية، والوهمية، فالدماغ يفرز الدوبامين والذي يعزز الاستمتاع.

ومع التكرار للأسف يحدث ذلك الارتباط الشرطي بين الشيء الذي لا يستدعي بطبيعته الاستمتاع، وبين السعادة الناتجة عن الدوبامين، فيتخيل الفرد أن ذلك الشيء ممتع بذاته، وهذا ما يحدث مع الجنس الفموي، فيتخيل البعض أنه أمر ممتع فعلًا لكن الحقيقة أنه في تجاربه الأولى يكون مقززًا للغاية.

حتى أرغم بعض الناس أنفسهم على الاستمتاع من خلال هذه الطريقة ثم تم برمجة عقولهم بالدوبامين فصار استمتاعهم من خلال الجنس الفموي كبيرًا جدًا، واختفى ذلك الشعور السابق بالتقزز، وحل محله شعورًا آخر كاذب وهو أن الجنس الفموي ممتع، وهذا ما يسمى انتكاس الفطرة.

من أين أتت فكرة الجنس الفموي

الأفلام الإباحية هي للأسف المصدر الأهم وراء ظهور فكرة الجنس الفموي وفيما يلي تفصيل لما فعلته الأفلام الإباحية بأدمغتنا حتى وصلنا لما يسمى بالجنس الفموي:

الأفلام الإباحية مدرسة تعلمنا الكثير

لم أكن لأتصور، أن الأفلام الإباحية تصبح ليس مجرد خطر يعترينا، ولكنها للأسف أصبحت مدرسة يتعلم كل من يشاهدها دون أن يدري، المهم هنا ماذا نتعلم، وهو في الحقيقة سؤال إجابته مفزعة، فمن يشاهد تلك الأفلام يتعلم التجاوز أو ما أسميه أنا استجابات المبالغة Extreme Responses.

 الأفلام الإباحية والرضا بما قدره الله من نصيب المتعة

تلك الأفلام للأسف تعلمنا عدم الرضا بالنصيب الذي نحصل عليه من المتعة الناتجة من ممارستنا الطبيعية للجنس مع شركائنا، فنبحث عن شيء في البداية من أجل كسر الملل في العلاقة الجنسية، حتى نصل لمثل تلك التجاوزات في العلاقة، والتي منها الجنس الفموي، ونكاح الدبر، وغيرها من التجاوزات القذرة.

الأفلام الإباحية أصبحت مملة

وتلك الأفلام قائمة على فكرة المبالغة حقًا، فمنتجي تلك الأفلام يعلمون مدى الملل المتوقع لدى زبائنهم، فيحاولون تغيير منتجهم دومًا دون أدنى مسئولية، فتجدهم يستخدمون وسائل لتحقيق الإثارة العالية جدًا، من جنس جماعي، والجنس الفموي، والعلاقات المثلية، وهم لا يفعلون إلا التجاوز دومًا.

الأفلام الإباحية فوق طاقة أي شخص

بما أن تلك الأفلام مليئة بكم هائل من المثيرات والمهيجات الغير طبيعية، يضطر الشخص المدمن على تلك الأفلام أن يأخذ بعض الأدوية المميتة له مثل الترامادول، مما يعرضه لحالة من الهياج ساعتها لا يدري بنفسه ماذا يفعل، وقد يقوم بذلك الجنس الفموي على أقل تقدير.

الأفلام الإباحية والشهوة العينية

وتلك الأفلام تعود الرجال والنساء على الشهوة العينية، بمعنى أنها تجعل الرجل والمرأة يشبعان شهوتهما من خلال النظر، ولا عيب في هذا، ولكن العيب أن تقتصر العلاقة الجنسية على هذا، وفي الغالب يقوم الأزواج بالجنس الفموي وهم مفتوحي العينين، لإشباع تلك الرغبة العينية الجنونية جدًا لديهم.

الأفلام الإباحية وكرامة المرأة

تلك الأفلام تجعل الرجال ينظرون دومًا للمرأة على أنها بلا كرامة، ويعاملونها على أنها آلة لتفريغ الشهوة، يفعل فيها الرجل ما يشاء بغض النظر عن كونها راغبة في الجنس الفموي أم لا، ويستمر مسلسل التجاوز، وكثير من الزوجات تُجبرن على القيام بممارسة الجنس الفموي.

الجنس الفموي بين الشرع والطب

الأفلام الإباحية كما ألقت بظلالها على الشعب العربي ألقت أيضًا بظلالها على الشعب الغربي أكثر وأكثر، ولا عجب في ذلك فهم بلد الحريات كما نعلم، لديهم الجنس مقنن وله متاجر تقدمه، ووصلوا لمرحلة تصنيف الخدمة الجنسية، فهناك خدمة تستحق 5 دولارات، وهناك أخري تستحق مائة دولار.

هم فعلًا فعلو بأنفسهم أخطر مما كنا نتوقع لقد جعلوا من أنفسهم سلعة تُباع وتُشتَرى، ومن ضمن ما تاجروا به العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة، وبالطبع لهم مقلدون عرب كُثر، وهم دومًا مشغولون بتطوير كل ما هو غير طبيعي بين الرجل والمرأة حتى أن فكرة الجنس الفموي صارت قديمة عندهم.

رأي الشرع في الجنس الفموي

هناك رأيان مشهوران في موضوع الجنس الفموي، الأول يقول بحرمته ليس لوجود نص شرعي معين يمنع ذلك، ولكن لأنه أمر مستقذر، وضد الكرامة التي أودعها الله في الإنسان.

أما الرأي الثاني، فأصحابه يقولوا أنه حلال مستندين للآية الكريمة “نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ۖ وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ” فوفق رأيهم ليس هناك شيء محرم في العلاقة الجنسية.

رأي الطب في الجنس الفموي

المشكلة في الآراء الشرعية سالفة الذكر، أنها لم تراعي الجانب الطبي فبالأبحاث وجد المتخصصون أن الجنس الفموي له الكثير من الأضرار الصحية على الرجل والمرأة والتي منها:

سرطان الفم

في دراسة نشرتها مجلة New sensitive أجراها متخصصون على ألف وستمائة حالة مريضة بسرطان الفم، وجدوا أنهم كانوا يمارسون الجنس الفموي بشكل شره.

أمراض اللثة والأسنان

فمنطقة الأعضاء التناسلية هي مخرج للبول، والأعضاء الخارجية للرجل والمرأة هي موطن للبكتريا والفطريات، التي تنتقل للثة والأسنان وتسبب إصابات بالغة.

الهربس أو حزام النار

وهو مرض خطير جدًا منه نوعان الأول حميد وهو عبارة عن حبوب دموية حول الشفاه، وبالطبع ينتقل من ممارسات الجنس الفموي، والثاني خطير جدًا وهو حزام النار.

سرطان الحلق

ثبت أنه يحدث لمن يقومون بالجنس الفموي، فالحلق ليس مكانًا يتحمل تلك الفطريات الموجودة على السطح الخارجي للأعضاء التناسلية.

التهابات الأعضاء التناسلية

وبالعكس قد يحدث انتقال لأي مشكلة موجودة في الفم من سرطان أو هربس أو تقرحات في الفم للأعضاء التناسلية.

فيروس الإيدز

ينتقل عن طريق الجنسي الفموي، وكلامي هنا موجه لمن يستكفون بالجنس الفموي دون علاقة جنسية كاملة.

الكبد الوبائي بأنواعه

من A – B – C ثبت أنها كلها تنتقل بالجنس الفموي بشكل سريع جدًا.

الكلاميديا والسيلان

وهي من الأمراض التي تستقر لدى المرأة، تحديدًا في منطقة المهبل، ولا تظهر أعراضها لدى المرأة على عكس الرجل الذي تظهر لديه في ثاني يومٍ من الإصابة، وتلك الأمراض قد تنتقل من خلال الجنس الفموي.

وبعد تلك السلسلة من الأمراض أعتقد أن الحكم الشرعي الخاص بجواز الجنس الفموي تم نسفه من جذوره، فليس من المعقول أن يكون هناك شيئًا جائزًا فيه ضرر للناس.

لماذا يلجأ الشباب إلى الجنس الفموي

هناك الكثير من وجهات النظر التي تناولت أسباب توجه بعض الشباب لهذا النوع الشاذ من العلاقة الجنسية:

وجهة نظر مدرسة التحليل النفسي

ورائد مدرسة التحليل النفسي فرويد، له وجهة نظر في إدمان بعض الأشخاص لاستخدام شفتيه لإشباع بعض الشهوات، فهو يرى أن ذلك يرجع لمشكلة في الإشباع في المرحلة الفمية لنمو الطفل، تلك المشكلة إما أن تكون زيادة في الإشباع أو قلة في الإشباع الفموي للطفل.

بمعنى أدق أن الأطفال الغير مشبعون من لبن أمهاتهم في الطفولة، أو المشبعون بشكل مبالغ فيه، في الغالب يميلون لاستخدام فمهم في الإشباع الغريزي، فتجدهم شرهين للأكل أو مدخنين بشكل شره، وقد تجدهم يمارسون الجنس الفموي.

وجهة نظر المدرسة السلوكية

والمدرسة السلوكية تفسر الجنس الفموي على أنه محض تعود، قام به الشخص عدة مرات، ثم تعود على فعله، فصار مدمنًا له، بالإضافة لتأثير الدوبامين كما أوضحنا سابقًا.

وجهة نظر المدرسة المعرفية

المدرسة المعرفية ترى أن رغبة الأفراد في الجنس الفموي سببها الأساسي هو بعض المعتقدات الغير منطقية، والتي منها أن الجنس الفموي، قد يؤدي إلى المزيد من المتعة.

الرغبة في المزيد “عدم الرضا”

كثير من المتزوجين بسبب الأفلام الإباحية، يصبح لديهم عدم رضا بذلك المستوى من المتعة الذي حققوه، فتجدهم يبحثون عن تلك المتعة على الإنترنت، ومن ضمن ما يجدون، تلك الأفلام الإباحية، فتجدهم للأسف يصلون لفكرة الجنس الفموي، فيقومون به، رغبة منهم في الوصول لإشباع أكبر.

الملل في العلاقة الطبيعية

البعض قد يعاني من الملل بعد مرور فترة من الزواج، وهذا معروف وحله قد يكون مزيد من البعد يؤدي لمزيد من الاشتياق، ولكنهم للأسف يبحثون داخل المنطقة الخطأ فتجدهم يفكرون للجنس الفموي.

التقليد الأعمى للغرب

فكثير من الناس يتصورون أن الغرب متقدم في كل الأمور الحياتية، فهم على الرغم من تقدمهم الشديد علميًا، إلا أنهم إلى الآن لم يستطيعوا تكوين أسرة قوية متين.

مخاطر الجنس الفموي على الرجل والمرأة معًا

يدمر العلاقة الجنسية الطبيعية

مثلما تفسد الأفلام الإباحية حياة المتزوجين، وتعودهم على طرق أخرى مليئة بالمثيرات الغير موجودة في العلاقة الجنسية الطبيعية، الجنس الفموي يفعل هذا أيضًا، فهو يعود إشارات الإشباع الموجودة في الدماغ على طريقة بالتلذذ الجنسي.

والمشكلة الأكبر أن من تعودوا على الجنس الفموي تعودوا معه على التجاوز في العلاقة، وبشكل سريع جدًا يصبح حتى ذلك الجنس الفموي غير مشبع لهم، فماذا يفعل الدماغ كي يصل إلى متعة أكبر، يحاول أن يصل لمزيد من المبالغة ومزيد من الشطط، وبالطبع مزيد من التقليد الأعمى.

وللأسف موضوع المبالغة هذا لا يتوقف فقريبًا سنسمع عن بعض الشباب يسألون عن الحكم الشرعي من استخدام بعض الأدوات الجنسية، وبعضهم سيسأل عن رأي الدين في أن يجمع الرجل بين زوجتيه في فراش واحد، للأسف هو عقله صار يبحث عن الشاذ وعن الجديد دومًا وهذه دوامة لا تنتهي.

يعرضك للكثير من الأمراض

ومنها الكلاميديا والسيلان والفيروسات والفطريات المختلفة والتي تصيب الفم وتصيب الأعضاء التناسلية كما ذكرنا سابقًا.

يوصلك لما هو أبعد من الجنس الفموي

في البداية يبدأ الزوجين بالجنس الفموي هروبًا من الملل في العلاقة الطبيعية، ثم يحدث المزيد من الملل يقود الزوجين لمزيد من البحث عن طرق جديدة للإشباع، فتجدهم، يصلون لما يسمى الجنس الشرجي، وأمور أخرى كثيرة فهي دائرة ملل لا تنتهي.

كيف تقلع عن الجنس الفموي وما يشابهه

التمسك بحبل الله المتين والبحث عما يرضي الله

أن تُحكم شرع الله عز وجل في كل أمورك، فقد قال النبي صلي الله عليه وسلم “وفي بضع أحدكم صدقة، قالوا: يا رسول الله أيأتي أحدُنا شهوتَه ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرام كان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر”.

فالعلاقة الجنسية بين الرجل وزوجته لها أصول شرعية ولها ضوابط، وليس فيها جديد، فما يمتعك في علاقتك مع زوجتك ليس أنك تبتكر أسلوبًا جديدًا، بقدر ما لديك من صحة وعافية، وسوف نتناول بعض الأمور التي تعينك على أقصى درجات الاستمتاع في علاقتك الجنسية في آخر مقالنا هذا.

عدم مشاهدة الأفلام الإباحية

لأننا للأسف نتعلم من الأفلام الإباحية دون أن ندري كما قلنا من قبل،وأعلم أن جسدك أيها الرجل وأيتها المرأة لا يقدر على فعل كل ما يراه في تلك الأفلام، وأن تلك الأفلام هي محض تمثيل وتجارة بالبشر، وليس فيها أي حقيقة تذكر.

لا تقلد الغرب

قلدهم في أي شيء إلا هذا، لأني لست بواقعي لو قلت لك لا تقلدهم البتة، فهذا من الخبل، فالغرب فعلًا متفوق جدًا في شتى المجالات ولعل هذا ما يجعل البعض لا يفكر كثيرًا قبل أن يقلدهم، ولكن لا بد وأن تعرف أيها العربي، أنه فيما يخص العلاقة الجنسية فأنت الأفضل.

فلا تقلد الغرب فيما يسمى الجنس الفموي، ولا في أي شيء أنت متفوق فيه بالفطرة، وحاول بفضل الله، أن تعلم الغرب أصول العلاقة الجنسية.

احترم زوجتك ولا تضعها في هذا الموقف

لا ينبغي لأي عاقل سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، أن يقبل أن يضع زوجته في هذا الموضع المهين والمقزز، وبالتأكيد سوف يأتيني شخص يقول لي نحن نتبادل الجنس الفموي ولا أفعله أنا فقط، وأقول له تلك جريمة أكبر فأنتم حقًا تتبادلون الإهانة بينكم.

فالزوج الذي نصفه بالرجولة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لا يرتضي لزوجته ولا لنفسه أن يفعل هذا، مهما كان المقابل ومهما كان الإغراء، ناهيك عن الأمراض الخطيرة التي قد تفتك بك وبزوجتك والتي أوضحناها من قبل، وبالتأكيد لا تريد أن تقع فيها.

لا تختصر الحياة الزوجية في العلاقة الجنسية

الحياة الزوجية ليست فقط علاقة جنسية، بل تمتد لما بعد تلك العلاقة، تلك العلاقة الجنسية يسميها البعض فاكهة الفقراء، يفعلها الزوجين سويًا وفق ما أحل الله عز وجل، ثم يقوما سعداء لينتجا، ويملئا الدنيا بنور العلم والتربية والعمران، فلا تقف كثيرًا عند تلك المنطقة.

أمور تحقق السعادة الجنسية أكثر من الجنس الفموي

لا تستخدم المعينات الدوائية إلا في حدود ضيقة

لا تستخدم تلك المعينات الدوائية إلا باستشارة طبيب مختص في أمراض الذكورة، فهو الأعلم بحالتك الصحية، لأن منها ما قد يضرك، ويُسبب الضعف الجنسي لدى الرجال، وحاول أن تتناول بعض الأعشاب التي قد تكون بديلًا عن تلك الحبوب ومنها الزنجبيل والقرفة والفلفل الأحمر، فهي بديل طبيعي ومُجرب.

وقدموا لأنفسكم

تلك القاعدة القرآنية الذهبية، والتي يحل لك فيها أن تقدم لنفسك، والقبلة هي الطريقة المثلي لذلك وليس الجنس الفموي طبعًا.

الرضا الجنسي والخيال

الرضا الجنسي يعتمد في المقام الأول على الخيال، الذي يدور في رأس كلا الزوجين، والفكرة هنا أن يسأل الزوج زوجته عما تحبه في العلاقة، وأن تسأله هي عما يحبه في تلك العلاقة، القضية خيال في المقام الأول، فالرغبة الجنسية في الدماغ وليس في الأعضاء التناسلية أو الغدد الهرمونية. ثم يحاول كلًا من الزوجين الوصول لمنطقة وسط تمتعهم سويًا وفق ما أحل الله.

وهذه مجموعة مقالات متعلقة بالموضوع نعتقد أنها ذات أهمية لك:

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله