إن رموز الريكي من المفاهيم التي يكتنفها الكثير من الجدل والنقاشات، حتى الخوف من التطرق للحديث عنها أحيانًا، لما فيها من غموض، هي رموز سرية ولا أعلم لماذا يريدون أن تبقى هكذا مخفية عن عامة الناس، إن الغاية من هذه المقدمة ليست للتخويف وإنما لحماية تلك الرموز.
ما هي رموز الريكي مقال تعريفي بهذه الرموز ما هي أسماؤها وما هي أشكالها، وما قدرتها على المساعدة على العلاج، وتعرفنا أنها بحد ذاتها لا تساوي شيئا، لكنها بما تمثله من طاقة قد يكون لها قدسية ما، مما جعل الحديث عنها فيه بعض الغرابة.
علم الطاقة ومعلومات عن الريكي
توجد رموز في علم الطاقة (الريكي) كي تساهم في مساعدة المعالج كي يتم الإتصال بينه وبين الطاقة الكونية، طاقة الريكي طاقة الشفاء، هي أشكال أو كلمات، تحمل في مضمونها معان كثيرة ويكون عملها كالمفاتيح التي تتيح تدفق الطاقة الكونية خلال جلسة العلاج للآخرين أو لعلاج الذات، وكذلك العلاج يمكن أن يتم عن بعد، والذي يمتهن العلاج بالطاقة وبشكل خاص المعالج المستجد لا بد له من الإستعانة بهذه الرموز لتساعده على العلاج.
صفات هذه الرموز
- إن طاقة الريكي أمينة ولا تسبب الأذى لأي أحد كان، كونها طاقة كونية تحمل الخير والذكاء في طياتها.
- إن هذه الرموز تقوم بتوصيل الطاقة للمعالج حتى يقوك بدوره في استخدامها لعلاج بطرق مختلفة، ولأمراض معينة مع سلامة النية في العلاج والشفاء.
- يلزم المتدرب تلقي تشفير أو تعاليم معينة من معلم حبير بالطاقة الكونية وذلك لتفعيل هذه الطاقة لدى المتدرب.
- بالتأكيد يوجد رمز خاص لتفعيل تلك الطاقة لإعطاء ومنح القوة.
- كما توجد رموز أيضًا لتفعيل الطاقة تستخدم لشفاء القلب والعواطف والمشاعر، وإعادة المستويات الطاقية للحالة المتوازنة للقلب والعقل.
- ويوجد بالتأكيد رمز كي يتم تفعيل العلاج والإتصال بالروح والذات عن بعد.
ومن الملاحظ أن طاقة الرموز هذه تستمر إلى الأبد مع المعالج المتمكن من العلاج بالطاقة الكونية (طاقة الريكي).
إزاحة الغموض عن رموز الريكي
قد تبدو بعض المعلومات عن رموز الريكي فيها الكثير من الغرابة حول استخداماتها في العلاج الذي يعتمد على الطاقة (الريكي)، لقد ظلت بعيدة عن متناول العامة من الناس واحتفظت بشيء من القدسية والسرية، لكن الذين يمتهنون الطاقة الشافية للعلاج (الريكي)، لا يظهرون الخوف من استخدامهم لتلك الرموز في العلاج للعامة أيضًا، وبشكل خاص، ولا يعلنوها لأن لديهم القناعة بوجوب بقاء تلك الرموز سرية ومحمية وتتمتع بتلك الهالة من الإحترام، وعدم امتهانها.
لكن تلك الرموز في الحقيقة مثلها مثل أي شيء آخر فهي لا تعطي أكثر مما تبدو عليه، بحيث أنها ليست مجرد رموز بحد ذاتها لكنها الطاقة المتمثلة بها، ويحتمل مضمونها طاقة أوسع.
علمًا أننا نحن من أعطاها ذلك الإهتمام لأننا بذلك سنأخذ منها طاقة أكبر، بحيث أنه كلما قل الإهتمام بها نقصت الطاقة التي يمكن أن يستفاد منها بالعلاج، إن رموز الريكي تلك التي غرست فيها تلك المعاني التي أصبحت تحملها ستبقى إلى الأبد، كمثل المشاعر والإحترام القداسة التي يحملها الرمز الصليب المقدس.
نعم سنناقش هذه الرموز ولكن باحترام، وهذا الإحترام ليس لها بحد ذاتها ولكن بما تمثله من الطاقة الشافية (الريكي)، وهي أربعة رموز:
الأول هو رمز القوة (The Power Symbol)
