إن ملح الطعام الذي نستعمله اليوم في طعامنا يعرف كيميائيًا بكلوريد الصوديوم، وكان منذ أقدم العصور موجودًا في الطبيعة في مياه البحر أو في السبخات الملحية المنتشرة في البراري، استخدمه الأنسان منذ أقدم العصور في تاريخٍ غير معروف في طعامه بالدرجة الأولى لإضافة النكهة واللذة لبعض أصناف الأغذية وحفظها، بالإضافة الى ذلك فأن الملح يحتوي على مكون الصوديوم المفيد والهام للجسم البشري.
ومن المعروف كثيرًا ما ينصحنا الأطباء والمهتمين بالأغذية وكذلك المنظمات الصحية من مشاكل ومخاطر زيادة تناول الملح على صحة الأنسان بسبب وجود مادة الصوديوم في تركيب الملح، فكثرة تناول الملح تعني كثرة تناول مادة الصوديوم التي تتحول في هذه الحالة الى مادة مضرة بغض النظر عن منافعه وفوائده.