تحصل الجلطة الدماغية نتيجة خلل في وصول الدم إلى الدماغ أو أجزاء منه، وغالبًا يكون في الشرايين التي تنقل الدم والأوكسجين إلى منطقة ما من مناطق الدماغ، حيث يحصل تمزق في جزء من الشرايين هذه أو انسداد لها أو تخثر للدم في هذه المنطقة مما يعيق وصول الدم والأوكسجين وباقي العناصر الغذائية إلى جزء من الدماغ وبالتالي موت للخلايا العصبية في هذا الجزء، أما نسبة شفاء الجلطة الدماغية وإمكانية التعافي فتختلف وفقًا لكثير من العوامل سنتعرف عليها في هذا الموضوع.
خاصة إذا ما عرفنا إن الخلايا العصبية في الدماغ سرعان ما تتوقف عن العمل فور توقف وصول الدم المحمل بالأوكسجين إليها، وبالتالي تتوقف وظائف الجسم التي تكون على صلة بهذه الخلايا العصبية من الدماغ. وتقول الإحصائيات إن السكتة الدماغية هي ثاني أكثر أسباب الوفيات انتشارًا في العالم بعد أمراض القلب والسرطان، ففي أمريكا وحدها مثلًا هناك أكثر من 700,000 حالة إصابة بالسكتة الدماغية سنويًا.
كيف تحدث الجلطة الدماغية؟
يمكن أن تحصل الجلطة الدماغية لأي شخص وفي أي عمر كان، وكما أسلفنا فأنها تكون على شكل توقف مفاجئ لوصول الدم عبر الشرايين إلى الدماغ أو أجزاء منه يؤدي على أثرها إلى تضرر الخلايا العصبية وموتها وبالتالي تضرر الأجزاء في الجسم المسؤولة عنها تلك الخلايا.
أما مدى تأثر الشخص بالجلطة الدماغية التي تصيبه فأن ذلك يعتمد على مكان حدوث الجلطة وسببها ومدى الضرر الحاصل في الدماغ من جراءها. مثلًا شخص حدث له جلطة دماغية بسيطة قد تقتصر الأضرار الحاصلة على عجز جزئي أو ضعف مؤقت في استخدام يده أو قدمه على سبيل المثال وذلك بحسب مكان الضرر الحاصل للخلايا العصبية في الدماغ. في الحالات الأكثر خطورة من الجلطة الدماغية قد يشمل الضرر في الجسم شلل نصفي وعجز عن استخدام نصف الجسم الأيسر أو الأيمن بحسب مكان الضرر في الدماغ، وربما يشمل فقدان القدرة على الكلام والنطق.
أنواع الجلطات الدماغية
السكتة الدماغية النزفية
وهو أحد نوعي الجلطات الدماغية الأقل انتشارًا والأكثر خطرًا، فقط 15% من الجلطات التي تحصل في العالم تكون من هذا النوع، وتتسبب بنحو 40% من إجمالي وفيات الجلطات الدماغية. وتكون على شكل تمزق أو انفجار للشرايين الناقلة للدم إلى الدماغ مما يؤدي هذا إلى تسرب الدماء إلى حول الدماغ محدثًا تورمات وضغط وأضرار في الخلايا العصبية.
السكتة الدماغية الإقفارية
وهي التي تحصل عندما يحدث تخثر للدم في الأوعية الدموية الواصلة إلى الدماغ مما يمنع هذا التخثر الدم من الوصول إلى الدماغ والخلايا العصبية فيه، ويعد ضغط الدم المرتفع العامل الأكثر خطورة على هذا النوع من الجلطات التي تبلغ نسبتها أكثر من 85% من إجمالي السكتات الدماغية.
اليوم ذهبت الى المسبح وعند الغوص فى قاع المسبح أحسست بألم على مستوى جبينى وراسى وجاءتنى
دوار هل هذا بسبب نقص الأكسجين ام ماذا. مع العلم انا راسى لايزال يالمنى