الكل يحلم بالدراسة في جامعة عالمية مرموقة لها مكانتها وسمعتها الأكاديمية بين الجامعات العالمية، ولكن للأسف ليست دائمًا الرياح تجري بما تشتهي سفن أحدنا، وليس دائمًا تكون الظروف مواتية لطموحاتنا وأهدافنا وما نسعى لتحقيقه.
عندما يتعلق الأمر بالدراسة في الخارج فأن التكاليف الدراسية هي أول ما يقف في طريقنا كعائق، من المعروف إن الجامعات العريقة وذات المكانة الأكاديمية العالية تكون رسومها وتكاليف الدراسة فيها مرتفعة وليس أيً كان يمكن تحملها.
وحتى في حال تطلعنا إلى جامعات ذات مستوى متوسط من حيث الترتيب العالمي والأكاديمي فأنه تبقى الرسوم وتكاليف الدراسة والمعيشة في ذلك البلد على حد سواء صعبة لغالبية الطلاب من دولنا العربية.
وأكثر من ذلك حتى لو بحثنا عن الدول التي تمتلك نظام تعليم عالي مجاني أو شبه مجاني مثل ألمانيا على سبيل المثال والتي تكاد تكون الرسوم الدراسية في جامعاتها الحكومية الأقل بين مختلف الدول الأوروبية تبقى تكاليف المعيشة والإقامة هناك مرتفعة بالنظر إلى الأوضاع المعيشية العربية ومستويات الطلاب من هذه الدول.
لذلك يتطلع البعض كما في حالتك أنت على الأرجح عزيزي القارئ على الدول التي يمكن فيها للطالب العمل والدراسة في ذات الوقت، هنا في مقالنا هذا سنتعرف إلى أفضل دولة للدراسة والعمل بذات الوقت، بل سنتعرف إلى قائمة الدول التي تسمح للطلاب الأجانب فيها العمل والدراسة.
أفضل دولة للدراسة والعمل
ألمانيا