الأرنب المغرور والسلحفاة

في إحدى المزارع الجميلة اعتادت الحيوانات على إجراء سباق بينها.

حيوانات المزرعة تحب اللعب

وكان الأرنب السريع دائمًا ما يفوز ويسبق كل حيوانات المزرعة المختلفة، إلى أن أصابه الغرور واعتبر نفسه أسرع الحيوانات على الإطلاق.

الأرنب المغرور يسخر من السلحفاة

وفي أحد الأيام قام الأرنب بالسخرية من السلحفاة والتي كانت تبذل كل جهدها في العمل والتحرك بينما الأرنب كان يجلس ويأكل الجزر بكل تكبر ويستعرض سرعته أمام الجميع.

فشعرت السلحفاة بالحزن الشديد وقررت أن تفوز في السباق.

وفي يوم السباق المعهود قامت السلحفاة هذه المرة بتحدي الأرنب المغرور وفي وسط استغراب الجميع ودهشتهم واستهزاء الأرنب بالسلحفاة وتصرفه كما لو كان قد فاز حقًا بقيت السلحفاة مصممة على إجراء السباق بعدل.

انطلقت السلحفاة بكل ما تملك من قوة

وأخيرًا قبل الجميع هذا التحدي.

وقف كل من السلحفاة والأرنب عند خط البداية السلحفاة على أتم استعداد والأرنب في قمة السخرية والكسل.

بداية السباق

ومن ثم أطلق الديك صيحته التي تعلن بداية السباق وهنا انطلقت السلحفاة بكل ما تملك من قوة وبذلت كل جهدها بينما الأرنب بقي واقفًا مكانه.

وعندما سأله من حوله لما لم يتحرك؟

أخبرهم بأنه قادر على الفوز على السلحفاة بقفزة واحدة وسينتظر إلى أن تقترب من خط النهاية ومن ثم يتحرك بسرعة البرق ويصل ويسبقها.

غط الأرنب في نوم عميق

وهكذا انتظر وانتظر إلى أن شعر بالتعب والملل والنعاس وغط في نوم عميق.

في هذه الأثناء كانت السلحفاة ما زالت تواصل الحركة بنفس النشاط وبحماس أكبر لم تضيع أي ثانية من وقتها في الراحة بل واصلت السير والتقدم.

وفي الوقت ذاته لم تقلل من سرعتها ولم تشعر بالغرور كونها سبقت الأرنب السريع بمسافة بعيدة، وها هي تقترب من خط النهاية.

استيقظ الأرنب المغرور

حين استيقظ الأرنب المغرور فجأة اندهش أن السلحفاة ستصل بعد خطوات إلى خط النهاية!

وبدأ بالجري لكنه لم ينجح هذه المرة باللحاق بها بقفزة واحدة أو حتى بقفزات كثيرة.

نجحت السلحفاة بالفوز

ونجحت السلحفاة بالفوز وانتصرت على الأرنب المغرور والذي بدوره شعر بما ارتكب من خطأ حين استهان بقوة السلحفاة فاعتذر لها وتعلم أن الغرور لن يؤدي إلا إلى الفشل.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله