إن القراءة والكتابة من أهم المهارات التي يجب أن يتحلى بها الإنسان في حياته في عصر الانفجار المعرفي والعلمي والتطور المتسارع الذي نعيش فيه.
وقد يحدث أن تلاحظ وجود صعوبات لدى طفلك أو أحد أقاربك في القراءة أو الكتابة، كأن يقرأ بشكل غير صحيح، أو يكتب الكلمات بشكل مائل دون ترك مسافات بينها أو بترك مسافات كبيرة، وهذا ما يستدعي معرفة علاج صعوبات التعلم في القراءة والكتابة ومعرفة العوامل المسببة لذلك للعمل على حلها وتدريب الطفل على القراءة والكتابة بشكل صحيح، وهو ما ستتعرف عليه عند قراءتك المقال الآتي.
ما هي أسباب صعوبات القراءة والكتابة؟
تتنوع العوامل المسببة لصعوبات القراءة والكتابة، ويمكن تصنيفها إلى أقسام على الشكل التالي:
عوامل فيزيولوجية: وهي الأسباب التي تتعلق بالقدرات الجسدية والعقلية لدى الشخص مثل
- مشاكل في السمع.
- اختلاف التركيب الدماغي لدى الطفل الذي يعاني من الصعوبات عن أقرانه.
- مشاكل في الرؤية والإدراك البصري كضعف البصر وعمى الألوان.
- الوراثة.
- اضطراب الضبط الحركي للرأس والذراعين واليدين.
- قصور في مستوى القدرات العقلية أو التخلف العقلي.
عوامل نفسية: مثل
- تعرض الطفل لأزمة نفسية أو مشاكل أسرية.
- تعرض الطفل للإساءة في المدرسة من قبل المدرسين أو من قبل زملائه.
عوامل بيئية: مثل
- الحرمان الثقافي في بيئة الطفل.
- عدم مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ في المدرسة واتباع طرق تدريس موحدة لجميع التلاميذ.
وتجدر الإشارة إلى أن عملية تشخيص صعوبات التعلم في القراءة والكتابة تتم من قبل أخصائي العلاج الوظيفي والأخصائي النفسي، وأخصائي صعوبات التعلم، وتتراوح صعوبات التعلم في شدتها من طفل لآخر فقد تكون بسيطة أو متوسطة أو شديدة حسب المؤشرات التي تدل عليها.
ما هي طرق علاج صعوبات التعلم في القراءة والكتابة؟
علاج صعوبات القراءة