تخصص علم الاجتماع | دراسة وفهم المجتمع وتحليله

تتمثل أهمية تخصص علم الاجتماع بأنه قائم على دراسة المجتمع وخصائصه وتاريخ أفراده. كما يساعد على فهم وجهات النظر البشرية والاجتماعية المختلفة التي يتم فيها تحديد وتشكيل حياة الأفراد.

وتخصص علم الاجتماع كنظام أكاديمي، علم منهجي يعتمد على تحليل العلاقات المختلفة بين أفراد المجتمع وتفاعلها مع البيئة المحيطة، والطبيعة المختلفة لهذه العلاقات، وأصل الثقافات والتقاليد، والعلاقة بين القوى الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، لرؤية المجتمع بشكل أكثر موضوعية وفهم ذاتية حياة كل فرد.  

ما هو علم الاجتماع؟

ما هو علم الاجتماع؟

كلمة علم الاجتماع لها جذور فرنسية، إلا أنها تتكون من جزأين مشتقين من اللاتينية. الجزء الأول هو “socius” التي تعني “الرفقة” والجزء الثاني “ology” والتي تعني “دراسة”. معًا نسميها (Sociology).

علم الاجتماع هو الدراسة العلمية للمجتمع، بما في ذلك أنماط العلاقات الاجتماعية والتفاعل الاجتماعي والثقافة، وسلوك المجتمعات والأفراد وتأثير الثقافات المختلفة على سلوكيات الناس وأفكارهم، إضافة لدراسة تأثير المجتمعات المختلفة على سلوك الأفراد. وقد استخدم الفرنسي أوغست كومبت (الذي اهتم بشكل مستمر بالبعد الاجتماعي للعلم) مصطلح علم الاجتماع لأول مرة في ثلاثينيات القرن التاسع عشر عندما اقترح علمًا تركيبيًا يوحّد كل المعارف المتعلقة بالنشاط البشري.

يعتبر علم الاجتماع في العالم الأكاديمي أحد العلوم الاجتماعية، كما يعتبر مجال يوفر مظلة كبيرة للعديد من التخصصات لجميع جوانب المجتمعات والتفاعل البشري. وهذا يشمل تفاعلاتهم داخل المجتمعات والتفاعلات بين مجتمعين مختلفين أو أكثر. بمعنى أوسع يتطرق علم الاجتماع أيضًا إلى كيفية تأثير الجنس والطبقة الاجتماعية والدين والقانون والاقتصاد والإنترنت ورأس المال الاجتماعي والحراك الاجتماعي على المجتمع والتفاعلات البشرية. كما يقوم على دراسة المشكلات الاجتماعية وتفاعلاتها مع بعضها البعض.

يوفر علماء الاجتماع الأطر والأبحاث للمجموعات أو المنظمات أو الأحياء لإجراء تغييرات لتحسين المستقبل.

يحصل علماء الاجتماع على الماجستير والدكتوراه، وهذه الدرجات العلمية وسيلة لتعزيز معرفتهم وفهمهم وقدراتهم على البحث عن البيانات (من ملاحظات ومقاييس واستبيانات) التي تخص المجتمع من جميع النواحي.

تخصص علم الاجتماع كتخصص أكاديمي

يعتبر تخصص علم الاجتماع من أهم التخصصات التي تهدف لإيجاد باحثين اجتماعيين، ومرشدين لدراسة الظواهر الاجتماعية بمختلف المستويات الإقليمية والدولية والعالمية والمحلية، والربط بين هذه الدراسات مع بعضها للوصول إلى نتائج مفهومة عن مجتمع ما لفهم السلوك الإنساني وتحليل هذا السلوك ومن ثم حل المشكلات التي تتعلق به.

كما يفحص هذا التخصص المجتمع وآلية تفاعل البشر داخله ومع بعضهم البعض، من خلال دراسة المجتمع على المستويين الكلي والجزئي، أنماط العلاقات الاجتماعية، الأسرة والتفاعلات الاجتماعية الأخرى، الانقسامات على أساس الثقافة والعرق، والعديد من العوامل الحيوية الأخرى في عصرنا.

منهج دراسة تخصص علم الاجتماع

هناك أربع طرق رئيسية لدراسة علم الاجتماع:

الاستطلاعات: الاستطلاعات هي التحقيق في آراء أو حياة الناس. الاستطلاعات هي نوع من المسح لمجموعة من الأفراد حسب الغاية من الدراسة.

البحث الميداني: هو جمع البيانات والمعلومات في الموقع المادي قيد الدراسة (من خلال دراسته على أرض الواقع لمعرفة التفاصيل الهامة لموضوع مجال البحث، بكافة الطرق التي توصل الباحث لهدفه).

التجارب: هي إجراء علمي لاختبار فرضية أو اكتشاف شيء جديد.

التحليل النصي: هو دراسة الوثائق المكتوبة والاتصالية المختلفة في محاولة للعثور على أنماط أو معلومات جديدة.

ماذا يدرس علماء الاجتماع؟

يقوم علماء الاجتماع بالبحث والدراسة والتعرف على العديد من الجوانب المختلفة داخل المجتمع، بما في ذلك:

  • معدلات الجريمة.
  • الرعاية الصحية.
  • التعليم والمعرفة والثقافة.
  • الرعاية الاجتماعية.
  • السياسة بما في ذلك تغيير القانون وإصداره وإزالته.
  • الفقر.
  • الجنس.
  • العلاقات داخل المجموعات.
  • العائلات والأسر ودورة الحياة.
  • الجماعات العرقية.
  • دين.
  • العمل.
  • الاقتصاد.

أهمية دراسة تخصص من تخصصات علم الاجتماع

أهمية دراسة تخصص من تخصصات علم الاجتماع

بأي فرع من فروع تخصص علم الاجتماع هناك أهمية كبيرة يقدمها هذا العلم من أهمها:

  • إن دراسة تخصص من تخصصات علم الاجتماع تزيد من قدرة الخريجين أو الطالب الذي قد تلقى التدريب الجيد في هذا العلم على التفكير وبشكل منهجي لجوانب متعددة من الحياة الاجتماعية، وتجعله يبحث بشكل علمي ويطرح الأسئلة البحثية الهامة المتعلقة بموضوع البحث.
  • تمكن الخريج من تحليل البيانات التجريبية التي بين يديه بعناية ودقة، حيث يحلل دور وأهمية المؤسسات الاجتماعية المختلفة في حياة الفرد (مثل مؤسسة الأسرة والزواج والقرابة والدين والتعليم وما إلى ذلك) والتي تلعب أدوارًا مميزة في تشكيل حياة الشخص وتفاعلاته الاجتماعية. مما يساعد في فحص تكوين هويّاتنا الأولية والاجتماعية وتفاعلها في تشكيلنا كأعضاء قيمين في المجتمع.
  • تجعل الباحث يتعلم طرق مختلفة للتفكير الجيد بالمواضيع التي يبحث بها، وتقييمها والتواصل مع كل ما يمكن أن يوصله لفهمها وبشكل واضح وفعال وإيجاد طرق حلها أو تجاوزها.
  • يقدم تخصص علم الاجتماع كنظام أكاديمي مجموعة من الاحتمالات والفرص في المجال العالمي المتعلق في توفير الانخراط في مسارات وظيفية بمجالات التنمية الحضرية والتخطيط، والسياسة العامة، والعدالة الجنائية والاجتماعية، والنشاط الاجتماعي، والتوعية المجتمعية وغيرها الكثير.
  • إيجاد حلول عملية ومبتكرة للقضايا المجتمعية وما فيها من تعقيدات وخلافات، خاصة أنه من الصعب إصلاح المجتمع دون وجود فهم صحيح لآليته. وهنا تكمن أهمية تخصص علم الاجتماع باعتباره يسعى إلى تشريح القضية وفهم السبب الجذري والعوامل الخارجية والداخلية التي تسببت في المشكلة، وبعد ذلك ينتقل إلى إيجاد الحلول. من خلال طرق البحث المتعددة، مما يتيح للباحثين ابتكار الحل الأنسب والأكثر فاعلية وفقًا لكل مشكلة.
  • يساعد على فهم المعتقدات والممارسات المختلفة عن معتقدات الفرد والتعرف عليها، ويسمح بتبادل ثقافي صحي في الأوقات التي تتطلب الاختلاط.
  • يلعب دورًا رئيسيًا في زيادة الوعي بطبيعة سبل عيش المجتمعات المهمشة لأنه كلما زاد عدد الأشخاص المتعلمين، أصبح من الأسهل الوصول إلى جمهور أكبر عند زيادة الوعي حول القضايا الاجتماعية اليوم. مما يساعد الأفراد على فهم القضايا المختلفة بشكل أفضل حتى لو لم يتأثروا بها بشكل مباشر. وتخصص علم الاجتماع هو المفتاح لخلق دافع للبحث عن حلول وزيادة الوعي.
  • دراسة تخصص من تخصصات علم الاجتماع تجعل عالم الاجتماع ملم بجوانب كثيرة والتي لها صلة بجميع جوانب الحياة. مثل العلاقات الدولية والأنثروبولوجيا (علم الإنسان) والعلوم السياسية والتاريخ والأدب والدراسات الثقافية وما إلى ذلك، جميعها لها علاقة الأخذ والعطاء مع علم الاجتماع. مما يوفر مجموعة مهارات بحثية ملموسة وغير ملموسة على حد سواء، ويزود المتعلم بمجموعة من المهارات التي يمكن استخدامها في معظم التخصصات في مجالات البحث الخاصة به أيضًا.
  • تساعد دراسة وقراءة علم الاجتماع الفرد على اكتساب فهم صحيح للقوى الاجتماعية المختلفة التي تلعب دورًا في حياته، وهذه المعرفة تهيئ الفرد بشكل أفضل للتعامل مع هذه القوى الاجتماعية واتخاذ قرارات عقلانية بأنفسهم.
  • صياغة نتائج البحث وعرضها.
  • تجعل الباحث قادرًا على مساعدة الآخرين وذلك من خلال فهم موضوع البحث وكيفية التعامل مع المشكلة وتغييرها نحو الأفضل أو إيجاد حلًا لها.

أقسام أو فروع تخصص علم الاجتماع

علم الاجتماع له عدة تخصصات تتعلق ببعضها البعض وعدة فروع مكملة لبعضها ومن أهم هذه الأقسام:

علم الاجتماع النظري

في هذا الفرع من علم الاجتماع تتم دراسة نظريات كارل ماركس وأوغست كونت وماكس ويبر وإميل دورخيم وسوروكين وما إلى ذلك في إطار نظريات علم الاجتماع.

تستند هذه النظريات إلى وجهات نظر نظرية وافتراض أن الأنظمة الاجتماعية مثل الأسرة والأدوار والثقافة والبنية الاجتماعية والمجتمع ككل موجودة وواقعية. (على سبيل المثال: يحلل علماء الاجتماع كتبًا ونظريات مختلفة مثل نظرية الانتحار لإميل دورخيم). تساعد هذه النظريات علماء الاجتماع في تنظيم الأفكار وسط مجموعة ضخمة من النظريات المتاحة والاستفادة منها في وقت واحد.

علم الاجتماع التاريخي

دراسة الحقائق الاجتماعية والفئات الاجتماعية، من خلال تقديم إجابات لأسئلة مختلفة مثل كيف ومتى نشأت مجموعات أو منظمات اجتماعية مختلفة؟ كما ويقوم علماء الاجتماع بتحليل ودراسة تاريخ الهندوسية والرومانية واليونانية وغيرها من الحضارات الكبرى.

علم اجتماع المعرفة

يساعد هذا الفرع من علم الاجتماع على معرفة الظواهر الاجتماعية (وهي الأفعال أو الأحداث التي يمارسها البشر أو يُعانون منها، أو يتعرضون لها أو لنتائجها مثل ظاهرة أطفال الشوارع) وإيجاد أسباب ظهورها واكتسابها والتوصل إلى الحلول المناسبة لها.

علم الجريمة

يدرس هذا التخصص من علم الاجتماع السلوك الإجرامي للأشخاص أو مجموعات الأشخاص. يتم الرد على العديد من الأسئلة من خلاله (مثل معرفة أصل الجريمة وأنواعها وأسبابها وكذلك القانون والعقوبات). وتخضع المنظمات المختلفة التي تم إنشاؤها للسيطرة على الجريمة بالإضافة إلى دورها أيضًا لدراستها من أجل فهم أفضل.

علم اجتماع الدين

يساعد هذا الفرع من علم الاجتماع في دراسة بنية الدين في النظام الاجتماعي، لأن للدين تأثير كبير على المجتمع ولا يخلو منه أي مجتمع. كما يحلل السلوك الاجتماعي للبشر تجاه الدين وعقيدتهم، إلى جانب دراسة الدساتير الدينية ودورها في المجتمع.

علم اجتماع الاقتصاد

يدرس هذا التخصص عمليات الإنتاج والتوزيع والاستهلاك وتبادل السلع والخدمات، كما يساعد على دراسة الأنشطة الاقتصادية للمجتمع حيث يتم التركيز على العوامل الاجتماعية والثقافية.

علم الاجتماع الريفي

يدرس هذا الفرع من علم الاجتماع طريقة حياة سكان الريف، ويتم تحليل أنماط حياتهم مثل السلوك، والمعتقد، والثقافة، ومعايير التقاليد، والقيم، وما إلى ذلك، والتي تختلف تمامًا عن سكان الحضر في هذا الفرع.

وهناك تخصصات أخرى لعلم الاجتماع مثل

  • علم الاجتماع الحضري: الذي يساعد على معرفة طريقة حياة سكان الحضر.
  • علم الاجتماع السياسي: الذي يدرس اللحظات السياسية المختلفة في المجتمع. ودراسة الأيديولوجيات السياسية المختلفة للأفراد وأصلهم وتطورهم ووظائفهم.
  • علم الاجتماع الديموغرافيا: الذي يتكون من دراسات حول الحجم والوضع والتكوين والكثافة والتوزيع والقياس وما إلى ذلك للسكان بالمنظور الاجتماعي.
  • علم الاجتماع القانون: يرتبط هذا الفرع من علم الاجتماع بالنظام الأخلاقي للمجتمع حيث تندرج صياغة وتنفيذ القواعد واللوائح والقانون والنظام ضمنه.
  • علم الاجتماع الصناعي.
  • إلى جانب الفروع المختلفة لعلم الاجتماع هناك مجالات أخرى حيث يتم تطبيق علم الاجتماع مثل العرق، والمهنة، والفن، والأدب، والسلام، والثقافة، وما إلى ذلك. كونه مفهومًا واسعًا.

أهم المواد التي يجب دراستها في تخصصات علم الاجتماع

عند رغبة الشخص دراسة تخصص علم الاجتماع فعليه أن يدرس عدة مواد أساسية خلال سنوات التخصص ومن هذه المواد:

  • المدخل إلى علم الاجتماع.
  • التنمية الاجتماعية.
  • علم اجتماع الجريمة.
  • العنف والإرهاب.
  • التغير الاجتماعي.
  • الديموغرافيا الاجتماعية
  • التكنولوجيا والمجتمع.
  • الأنثروبولوجيا.
  • الرأي العام.
  • علم الاجتماع التربوي.
  • علم الاجتماع السياسي.
  • علم الاجتماع الديني.
  • علم الاجتماع الصناعي.
  • علم النفس الاجتماعي.
  • السلام وحل الصراع.
  • علم الاجتماع الاقتصادي.
  • علم الاجتماع الطبي.
  • المشكلات الاجتماعية.

أسئلة مهمة

ما هي مجالات العمل بعد دراسة تخصص علم الاجتماع؟

بعد حصول الخريج على البكالوريوس في تخصص علم الاجتماع، يمكن أن يمارس عدد من الوظائف ومنها:

  • الإرشاد الاجتماعي المتعلق بالأسرة (مرشد اجتماعي).
  • التربية والتعليم (مدرس، مرشد اجتماعي في إحدى المدارس).
  • العدالة الجنائية.
  • الكتابة في مجال الاقتصاد، والسياسة.
  • البحوث الاجتماعية.
  • الموارد البشرية.
  • العمل في مجال الشؤون الدولية.
  • الصحافة والإعلام.

من هم أشهر علماء الاجتماع؟

هناك العديد من علماء الاجتماع المشهورين عبر الزمن والذين لهم دور في علم الاجتماع ومنهم:

الفيلسوف الفرنسي أوغست كونت (Aguste Comte)

يُنظر إليه على أنه مؤسس علم الاجتماع حيث قدم الأطر الرئيسية ومهّد الطريق لجميع علماء الاجتماع في المستقبل. وجمع بين فهم كيفية ظهور المجموعات الحالية ووجودها وكيفية تحسين هذه المجموعات وتوجيهها إلى غد أفضل.

هربرت سبنسر

نقل سبنسر علم الاجتماع إلى اتجاه التطور الاجتماعي، وكيف كان البشر يتغيرون ويتحسنون من خلال استخدام الذات أو الفرد. وأعرب عن أهمية التطور في تقدم الجنس البشري وكيف عملت المجتمعات والمجموعات المختلفة أو حتى صناعات التوظيف بناءً على هذا التطور.

إميل دوركهايم (Emile Durkheim)

غالبًا ما يُشار إلى دوركهايم كمؤسس المدرسة الفرنسية لعلم الاجتماع، حيث ركز في أساليبه وأبحاثه على النظرية الاجتماعية. وكان قادرًا على دفع علم الاجتماع باعتباره مجالًا للدراسة فيما يتعلق به وفصله لأنه غالبًا ما كان يقترن بالفلسفة.

يمكن لعلماء الاجتماع القيام بالعديد من الأدوار المختلفة، بما في ذلك تلك الموجودة في علم النفس الاجتماعي وعلم الاجتماع التطبيقي والأساليب والبحث. يقدم كل منظور محدد في المجتمع.

أين سيعمل الحاصل على تخصص علم الاجتماع؟

غالبًا ما يعمل علماء الاجتماع في المستشفيات (يبحث في الرعاية الاجتماعية بالمستشفيات) والمؤسسات غير الربحية والمؤسسات والتعليم والسياسة. بالإضافة إلى ذلك يمكنهم العمل كمسؤولين وباحثين ومديري برامج ومحللي بيانات وأساتذة. حيثُ متاح أمام خريج علم الاجتماع العمل في وظائف الرعاية الاجتماعية الصحية في المستشفيات.

إضافة إلى أنه من خلال دراسة أحد فروع تخصص علم الاجتماع يُصبح المتخرج مؤهلًا لتقديم الدعم والإرشاد الاجتماعي بشكل علمي ومنهجي في مجال وظيفته مبني على خبرته الأكاديمية العلمية بهذا المجال (مثال تقديم الدعم والإرشاد لمؤسسات الرعاية الاجتماعية).

هل تخصص علم الاجتماع له مستقبل؟

إن دراسة أي تخصص من تخصصات علم الاجتماع له دور كبير في حل المشاكل الاجتماعية التي يُعاني منها المجتمع، إضافة إلى أنه يعمل على تنفيذ برامج وأطر عمل هدفها تحسين الظروف الاجتماعية وتحقيق العدالة والمساواة بقدر الإمكان في المجتمع، ويقدم أيضًا فرص عمل بمختلف المجالات (منها العمل التربوي، أو السياسي، أو الأبحاث الاجتماعية، أو العمل الاجتماعي، والتنمية البشرية وغيرها كثير).

المراجع:

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله