كيف تتخلص من التوتر والتفكير المستمر بشكل نهائي؟

كيف تتخلص من التوتر والتفكير ؟ كيف يمكن لسيل الأفكار التي تسبب التوتر أن يتوقف ويختفي؟ الأمر أشبه بالإدمان؟ تبدأ القصة بفكرة وأجد نفسي أغرق بينها وأختنق

كيف تتخلص من التوتر والتفكير المستمر؟ كيف يمكن لسيل وفيض الأفكار التي تسبب التوتر أن يتوقف ويختفي؟ الأمر أشبه بالإدمان لكن ألا يوجد علاج؟ تبدأ القصة كلها بفكرة أو بكلمة أو بأقل من ذلك، وفكرة وراء فكرة أجد نفسي أغرق بينها كلها وأختنق بسببها دون القدرة على عبورها إلى الهدوء.

بالطبع ستأخذك الأفكار إن استسلمت لها وقد تكون نتيجة هذا الاستسلام كبيرة وسيئة عليك وعلى طريقتك وتفكيريك ونفسيتك، بالإضافة إلى التأثير السلبي على من حولك، لكن الخبر الجيد أن حبل الأفكار يمكن قطعه من خلال اتباع بعض القواعد والطرق المجربة والفعالة، ووداعًا لإدمان التفكير والتوتر.

16 – التوقف عن التفكير فيما يجري في عقول الآخرين

التوتر الناتج عن التفكير في معظم الأحيان يكون بسبب محاولة قراءة عقول الآخرين وطريقة تفكيرهم وما الذي يجري بالضبط في رؤوسهم، ولكن هذا الأمر مستحيل فلا نملك هذه القدرة مطلقًا، وكل شخص يهتم بنفسه فلماذا تحاول الاهتمام بأفكارهم؟

فلكل شخص طريقته وحياته وظروفه وليس من المنطقي قياس واقعك وطريقتك على أفكار الآخرين، تعلم تجاهل الرغبة والفضول بفهم عقولهم، بل تعمق في فهم أفكارك أنت هذه الطريقة ستعلمك كيف تتخلص من التوتر والتفكير بسرعة في حال كان جل قلقك حول الآخرين.

15 – تحرر من رأي الآخرين بك وتوقف عن الاهتمام به

تحرر من رأي الآخرين بك وتوقف عن الاهتمام به

لماذا قد ترغب بنيل رضى وإعجاب الآخرين؟ هل رأيهم بهذه الأهمية؟ أم أنك ستنجح بالحصول على راضهم؟ لا يوجد شخص كامل وفي الوقت عينه لا يوجد شخصين برأي واحد أي أنك لن تحصل إلا على الكثير من التوتر وستفقد ثقتك بنفسك تدريجيًا.

لذا عليك ترك رأي الأشخاص من حولك وتصرف كما تجده مناسب وفق وجهة نظرك وبناءً على ظروفك، هكذا سينتهي جزء كبير من قلقك الناتج عن الإفراط في التفكير.

14 – عليك أن تكون أنت ولا تحاول تغيير هذه الحقيقة

لماذا يجب أن تكون الشخص الذي يريده الآخرين؟ لماذا عليك التصرف كما يجب بناءً على ظروف تلك أو مثل نجاح ذلك الشخص؟ لكل شخص طريقته وشخصيته التي تميزه، وليس من المنطق أن نكون متشابهين إلى الحد الذي يقتل ما نتميز به.

لذا في حال حقًا كنت تريد معرفة كيف تتخلص من التوتر والتفكير المستمر عليك أن تعرف ذاتك وشخصيتك بشكل حقيقي وتعمل بناءً عليها فما يميزك ويجعلك مختلف هو بالضبط ما سيكون طريقك نحو النجاح لكن بطريقتك.

قد يهمك: 8 اختبارات يمكنك من خلالها معرفة نفسك

13 – عليك شغل نفسك ولا تسمح للأفكار بالتسلل

عليك شغل نفسك ولا تسمح للأفكار بالتسلل

في البداية سيكون من الصعب تعلم كيف تتخلص من التوتر والتفكير الزائد لذا عليك شغل نفسك بشكل مستمر لأن الأفكار تتسلل بسهولة عبر الفراغ والجلوس دون القيام بأي عمل أو أي إنجاز، وهذه الأفكار تنجح عندما تكون في حالة من الفراغ والملل والفوضى.

لكن عندما تعمل وتشغل نفسك فلا مجال لتسلل أي فكرة تعطلك، وإن نجحت فكرة في ذلك فلن تجد المكان الكافي لها ونجاحك فيما تعمل سيكون كفيل بالقضاء عليها.

12 – لا تسمح لأفكار سلبية حولك نفسك بالسيطرة

ما هذا؟ هل تعتقد أنك ناجح حقًا؟ هل هذا مظهر جميل؟ إنك تملك أنف كبير جدًا ألا تشعر بالخجل؟ كيف تتفوه بمثل هذه الكلمات أمام الآخرين؟ عليك أن تقول ما يناسبهم وما يظهرك بشكل مشابه لهم، هل هذا ما تسميه عمل وإنجاز ونجاح؟ أنت فاشل…

إن كنت تكرر مثل هذه العبارات على نفسك فهذا هو سبب ضعف ثقتك وهذا ما ينتج عنه تفكير مفرط وقلق شديد حول صورتك أمام الآخرين وسينتهي بك الأمر بحالة أسوأ، لذا عليك ألا تسمح لفكرة سلبية واحدة حول ذاتك بتملكك، أحب نفسك وانتهى الأمر.

11 – عليك بالصبر والتمهل في انتظار النتائج

عليك بالصبر والتمهل في انتظار النتائج

ما دمت تعمل كما تجده مناسب وبالطريقة الصحيحة إذن لماذا القلق؟ لا ضرورة له عليك أن تثق بأن النتائج في انتظارك أي وبمعنى آخر لا تسمح لسيل من الأفكار وانهمار من القلق بأن يؤخرك عن تحقيق أهدافك، بل يجب أن تكون أنت المسيطر وتبقى محافظ على طريقة ” كيف تتخلص من التوتر والتفكير ” إلى أن تصل إلى الهدف وعندها ستكون قد نجحت في تخطي المشكلة وستجد تحسن كبير بعد تحقيق أول نتيجة.

10 – عليك إبقاء عينيك على الهدف ولا تتشتت

إنها الطريقة الأفضل لتتقن وتتعلم كيف تتخلص من التوتر والتفكير كل ما عليك هو التركيز على الهدف بحيث لا تهتم لكل الأشياء حوله ولا تتوقف عند أي خطأ أو عثرة وحتى لا تلقي بالًا لرأي الآخرين أو نظرتهم فيما تقوم والنتيجة ستكون أنك قادر على عدم الغرق بين الأفكار فأنت منشغل في تحقيق الأهداف التي تريدها بشدة.

وتأكد من أنك ستنجح في ذلك نجاحًا باهرًا وسيكون هذا هو البداية فقط فستكتشف أن لا أهمية لأي شيء في مقابل تحقيق أهدافك.

9 – حاول كسر حاجز الخوف وابحث عن الأجوبة

حاول كسر حاجز الخوف وابحث عن الأجوبة

لا يمكن أن ننكر ذلك وهو أن معظم التفكير المفرط والقلق يكون نتيجة الخوف من أفكار الآخرين وطريقتهم ونتيجة تحليل وتفسير كلماتهم ولغة جسدهم، ولا ينجح الجميع في تجاهل هذا الأمر منذ المرة الأولى والبعض يحتاج لمعرفة إجابات واضحة حول ما يدور في تفكير من حوله.

وعلى الرغم من أن الحل هو تجاهل كل هذا وفق القاعدة رقم 16 لكن في حال لم تنجح في ذلك إذن عليك البحث وإيجاد الأجوبة من خلال استجماع قواك وتوجيه أسئلة مباشرة إلى الأشخاص.

8 – كن أخر من يتحدث أي تعلم فن الاستماع

قد تستغرب ما علاقة فن الاستماع بالقلق وإدمان التفكير؟ إن هذا الأمر لو أتقنته ونجحت في ذلك سيوفر لك الكثير من الأشياء الإيجابية التي ستعلمك كيف تتخلص من التوتر والتفكير وأهمها:

  • الاستماع إلى الجميع بحيث تعرف وتفهم فيما يفكرون وما الزاوية التي ينظرون من خلالها (الحصول على الأجوبة بدون الحاجة إلى توجيه الأسئلة).
  • الحصول على تقدير الآخرين بكونك كنت مستمع جيد ومخلص لما يقولون بهذا سيتبدد جزء كبير من القلق.

7 – إخراج كل ما يسبب لك القلق

إخراج كل ما يسبب لك القلق

هل ما زلت تشعر بالكثير من القلق؟ هل بقيت الأفكار تدور وتدور في دماغك؟ إذن أخرجها دعها في خارج نطاق تفكيرك، لكن كيف يمكن لهذا أن يحدث؟

ما عليك إلا أن تقوم بكتابة كل ما تفكر به ويسبب لك القلق والتوتر ومن ثم تعيد القراءة، أو يمكنك تسجيل صوتك وأنت تتحدث عن هذه الأشياء وتعيد سماع الشريط، النتيجة ستكون التخلص من هذا الإزعاج، وستغدو الأفكار بشكل أصغر والتي كنت تعتقد أنها ضخمة حين كانت في دماغك.

6 – ممارسة التمارين الرياضية

تضمن التمارين الرياضية الكثير من الفوائد للجسم وللنفسية أهمها: الحصول على قدر كبير من الأوكسجين ما يعني عمل أفضل للخلايا، بالإضافة إلى تنظيم الهرمونات والتي تؤثر بشكل مباشرة على الحالة النفسية، ولا يمكن تجاهل أن الرياضة تضمن لك تفكير هادئ وعميق وموضوعي فيما يدور حولك.

إذن توجه كل صباح وقم بالتمارين الرياضية كالجري أو المشي مدة 20 – 30 دقيقة، أو قفز الحبل أو الاشتراك بنادي رياضي، الخيارات كثيرة جدًا وعليك أن تحدد فيما تجد الراحة من بينها.

5 – حاول التحدث إلى شخص تثق به

حاول التحدث إلى شخص تثق به

في تلك المرة حين كنت تشعر بالإزعاج أو التعب ومن ثم تحدثت إلى صديق أو قريب كيف كان شعورك وكيف أصبح؟ إنها راحة كبيرة شعرت بها بمجرد أنك تحدثت إلى شخص تثق به، إذن لماذا لا تجرب هذا الآن وفي كل مرة تعجز فيها عن التوقف عن التفكير؟

ما عليك إلا التحدث إلى شخص تثق به حتى ولو لم تتحدث بشكل مباشر عن الموضوع الذي يقلقك فمجرد تبادل أطراق الحديث كفيلة بتعديل حالتك النفسية، وذلك يتوقف على مكانة الشخص الآخر بالنسبة لك.

4 – القلق لا يغير لذا تعلم كيف تتخلص من التوتر والتفكير

حافظ على شعور القلق هذا من الآن وحتى عدة أيام أو عدة أشهر أو سنوات… هل سيتغير أي شيء بالقلق وحده؟ بالطبع لا ما ستجنيه هو الصداع نتيجة التفكير المفرط بالإضافة إلى التعب والإرهاق بعد كل هذا القلق.

لذا تذكر دائمًا أن القلق ما هو إلا مضيعة للوقت لا فائدة منه بل أضراره هي الغالبة، ولا تسمح لأي دقيقة من عمرك أن تضيع بالتفكير والقلق فيما لا يستحق ولا يحقق شيء.

3 – تعلم كيف تعيش في اليوم

تعلم كيف تعيش في اليوم

القلق من الغد وماذا سيحدث أو حتى الخوف منه، أو الغرق في الماضي الشعور بالشوق أو الندم أو عدم القدرة على تخطي حادثة معينة، إنها أسباب قوية يمكن أن تكمن خلف الشعور الدائم بالتوتر وعدم الراحة بالإضافة إلى الغرق في التفكير وإدمانه.

لذا الحل في أن تتعلم كيفية العيش في الواقع في حدود اليوم والدقيقة، فلا تسمح للماضي بأن يحتجزك فيه، أو للمستقبل أن يسرقك من حاضرك، عليك أن تعيش اللحظة، ويمكنك ذلك من خلال تصفية ذهنك ومحاولة التركيز على الآن كأن تشعر بنوع قماش الملابس التي ترتديها، ودرجة حرارة الغرفة الآن.

قد يهمك:

2 – الأخطاء لا تعني النهاية تأكد من ذلك

على الرغم من أن الوقوع في الأخطاء يمكن أن يملك تأثير قوي علينا إلا أنها ليست النهاية، بل يجب أن تجعل منها بداية وأن تتأكد من التعلم منها للعودة والنجاح من جديد بشكل أقوى وأكثر صلابة، لذا بدل فكرتك حول الأخطاء فمن لا يرتكب أي منها لا يتعلم أي جديد، وتحلى بالشجاعة لمواجهتها.

1 – عليك اختيار أفكارك بشكل دقيق

عليك اختيار أفكارك بشكل دقيق كيف تتخلص من التوتر والتفكير

أفكارك اليوم هي واقعك غدًا، هي طريقتك في العمل، وهي تفكيرك، ومن ثم شخصيتك، لذا كن حذر ولا تسمح لأي فكرة أن تكون هي المسيطرة، فلتر الأفكار وغربلها ومن ثم اختر الأفكار الجيدة الإيجابية التي تتماشى معك والتي تكون سبب سعادتك لا التعاسة.

قد يهمك: كيفية التخلص من الأفكار السلبية

هكذا انتهت قواعد ” كيف تتخلص من التوتر والتفكير ” لكنها وحدها لن تعمل على قطع الأفكار عليك تطبيقها والثقة بنتائجها، ولا تنسى إخبارنا أي من هذه الطرق كانت الأكثر نفعًا معك بالإضافة إلى الطرق التي أضفتها.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله