الكاتب: أحلام قاسم

  • فوائد الكاكاو المذهلة… أكثر من 15 فائدة مثبتة علميًا بعضها سيدهشك!

    وفقا لدراسة أجرتها جامعة كولومبيا، نشرت عام 2012 م، تبين أن المدن التي يستهلك فيها الناس منتجات الشوكولاتة هي أكثر المدن الحائزة على جائزة نوبل، مما جعل من فوائد الكاكاو موضع اهتمام مراكز الأبحاث.

    توصي هيئة سلامة الأغذية الأوروبية بتناول (2.5 غرام) من مسحوق الكاكاو عالي الفلافانول أو (10 غرامات) من الشوكولاتة الداكنة عالية الفلافانول، والتي تحتوي على 200 ملغ على الأقل من الفلافانول، بشكل يومي وذلك للتمتع بفوائده التي تشمل دعم صحة القلب والدماغ، ضبط سكر الدم، تعزيز صحة الأسنان والجلد، تحسين الحالة المزاجية والوقاية من بعض الأمراض المزمنة كالربو والسرطان، إلى جانب تأثيره الإيجابي على تخفيض الوزن.

    حقائق غذائية عن الكاكاو

    وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، من فوائد الكاكاو أنه يشكل مصدر غني للبوليفينولات مثل الكاتيكين، غليكوسيدات الفلافونول، الأنثوسيانين والبروسيانيدين إلى جانب منشطات مثل الثيوبرومين والكافيين، بالإضافة إلى المعادن مثل المغنيسيوم، النحاس والحديد حيث يحتوي 100 غرام منه على:

    كالسيوم Ca128ملغ
    حديد Fe13.86ملغ
    مغنيسيوم Mg499ملغ
    فوسفور P734ملغ
    بوتاسيوم K1524ملغ
    صوديوم Na 21ملغ
    زنك Zn 6.81ملغ
    نحاس Cu   3.79ملغ
    منغنيز3.84ملغ
    سيلينيوم14.3ملغ
    ثيامين0.08ملغ
    ريبوفلافين0.24ملغ
    نياسين2.19ملغ
    حمض البانتوثنيك0.25ملغ
    فيتامين ب 60.12ملغ
    حمض الفوليك32ميكروغرام
    الكولين12ملغ
    لوتين + زياكسانثين38ميكروغرام
    فيتامين هـ (ألفا توكوفيرول)0.1ملغ
    فيتامين ك2.2ميكروغرام
    سكريات1.75ملغ
    ثيوبرومين2057ملغ
    أحماض دهنية مشبعة8.07ملغ
    أحماض دهنية غير مشبعة4.57ملغ

    وإضافة إلى المعادن والفيتامينات يحتوي الكاكاو على:
    كربوهيدرات57.9ملغ
    ألياف37غرام
    بروتين19.6ملغ
    كافيين230ملغ
    سعرات حرارية228كالوري

    فوائد الكاكاو للصحة العامة

    فوائد الكاكاو مذهلة بفضل خصائصه المميزة التي تعزز الوقاية وعلاج للكثير من الأمراض منها:

     1 – تعزيز صحة القلب والشرايين

    من أبرز فوائد الكاكاو أنه غني بالبوليفينولات، وهي عبارة عن مضادات أكسدة طبيعية، تلعب دورًا هامًا في حماية الجسم من الالتهابات، كما أنها تدعم صحة القلب والشرايين، حيث تسهم في تحسين تدفق الدم في الأوعية الدموية، تخفض ضغط الدم المرتفع، تحسن مستويات الكوليسترول المفيد، وتضبط مستويات السكر في الدم مما ينعكس إيجابًا على تقليل عوامل الخطر المسببة للإصابة بـ تصلب الشرايين والجلطات.

    2 – خفض ضغط الدم المرتفع  

    من أهم فوائد الكاكاو تخفيض ضغط الدم المرتفع، بمعدل 2 ملم زئبقي، حيث يساعد تناوله على تخفيض مستويات أكسيد النيتريك، بفعل تأثير مركب الفلافانول، الذي يعزز وظيفة الأوعية الدموية ويقلل ضغط الدم، والذي يتواجد في الكاكاو بتراكيز عالية.

    جاء في نتيجة إحدى المراجعات لـ 35 تجربة سريرية، أعطي فيها بعض المشاركين كمية تتراوح بين (1.4- 105) غرام من منتجات الكاكاو، فلوحظ أن الكاكاو أدى إلى انخفاض صغير في ضغط الدم، ولكنه مهم، وقدره 2 ملم زئبقي.

    3 – الوقاية من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية

    وجدت دراسة شاملة أجرتها كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد عام 2011 أن تناول كوب أو كوبين من الكاكاو أسبوعيًا يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. كما أنها تقلل من مقاومة الأنسولين.

    كما وجدت مراجعة شملت تسع دراسات أجريت على 157809 شخصًا، أن ارتفاع استهلاك الشوكولاتة كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، السكتة الدماغية والوفاة بشكل ملحوظ، كما وجدت دراستان سويديتان أن تناول حصة واحدة تبلغ (19- 30 غرامًا) من الشوكولاتة يوميًا أعطت نتائج مماثلة.

    4 – تنشيط وظائف المخ والوقاية من الزهايمر

    وجدت دراسة أجريت على 34 من كبار السن، تناولوا الكاكاو، ازدياد تدفق الدم إلى الدماغ بنسبة 8 % بعد أسبوع واحد، و10% بعد أسبوعين. حيث تساعد فلافانويدات الكاكاو في الحفاظ على الوظيفة الإدراكية لدى كبار السن وتقليل خطر الإصابة بالزهايمر.

    كما وجدت العديد من الدراسات أن مادة البوليفينول الموجودة في الكاكاو، تقلل من خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي، عن طريق تحسين وظائف المخ وتحسين تدفق الدم إلى أنسجة الدماغ، مما يدعم إنتاج الخلايا العصبية، وينعكس إيجابًا على الحد من تدهور خلايا الدماغ المرتبط بالعمر، كما هو الحال في مرض الزهايمر، ومرض باركنسون، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث.

    كما تشير الدراسات الإضافية إلى أن تناول فلافانول الكاكاو يوميًا يمكن أن يحسن الأداء العقلي لدى الأشخاص الذين يعانون من إعاقات عقلية.

    5 – تحسين المزاج وأعراض الاكتئاب

    من فوائد الكاكاو المعروفة تحسين الحالة المزاجية وأعراض الاكتئاب، لذا يلجأ الكثيرون إلى تناول الشوكولا الداكنة بشكل منتظم. ويعزى السبب في ذلك إلى وجود مركبات الفلافانول في الكاكاو، والتي تعمل على تحويل التربتوفان إلى مركب السيروتونينن المعروف بهرمون السعادة، والذي يلعب دورًا أساسيًا في تحسين المزاج وتخفيف الشعور بالتوتر.

    وجدت دراسة استقصائية أجريت على أكثر من 13000 شخص بالغ أمريكي، أن تناول الشوكولاتة الداكنة مرتبط بانخفاض فرصة الإصابة بأعراض الاكتئاب السريري، كما أظهرت دراسة قديمة، أجريت على كبار السن من الرجال، أن تناول الشوكولاتة قد انعكس على تحسين الصحة العامة والصحة النفسية أيضًا.

    6 – يساعد في ضبط الوزن

    يساعد تناول الكاكاو على التحكم في الوزن، من خلال تنظيم حرق الطاقة، وزيادة أكسدة الدهون والشعور بالشبع، إلى جانب تقليل الشهية والالتهابات.

    أظهرت دراسة أن الفوائد المحتملة للكاكاو قد تشمل منع السمنة الناجمة عن اتباع نظام غذائي عالي الدهون، من خلال تعديل استقلابها، وقد يقلل من تخليق ونقل الأحماض الدهنية.

    كما ربطت دراسة سكانية بين الأشخاص، الذين يستهلكون الشوكولاتة بشكل متكرر، وانخفاض مؤشر كتلة الجسم لديهم، وبخاصة الشوكولاتة الداكنة. ووجدت دراسة أخرى حول فقدان الوزن باستخدام أنظمة غذائية منخفضة الكربوهيدرات، أن المجموعة التي أعطيت 42 غرامًا من شوكولاتة الكاكاو يوميًا، فقدت الوزن بشكل أسرع من مجموعة النظام الغذائي العادية.

    7 – الوقاية من السرطان

    أثبت دراسات أجريت على الحيوانات باستخدام نظام غذائي غني بالكاكاو نتائج إيجابية في تقليل سرطان الثدي، البنكرياس، البروستاتا، الكبد، القولون وكذلك سرطان الدم وذلك بفضل احتوائه على مركبات الفلافانول المضادة للأكسدة والتي تتمتع بخصائص واعدة مضادة للسرطان.

    تشير الدراسات البشرية الصغيرة التي أجريت على الكاكاو أنه يلعب دورًا في الوقاية من السرطان. حيث يحتوي الكاكاو على أعلى تركيز من مركبات الفلافانول المضادة للأكسدة، التي تحمي الخلايا من التلف الناتج عن الجزيئات التفاعلية، تحارب الالتهاب وتمنع نمو الخلايا السرطانية، تحفز موتها وتساعد على منع انتشارها. إلا أن هناك حاجة للمزيد من الأبحاث.

    8 – تخفيف أعراض مرض الربو وضيق التنفس

    الربو مرض التهابي مزمن يسبب انسداد والتهاب الشعب الهوائية، ويمكن أن يهدد الحياة، من فوائد الكاكاو أنه يحتوي على مركبات مضادة للربو، مثل الثيوبرومين والثيوفيلين، تعمل هذه القلويدات على توسيع الشعب الهوائية وتسمح بالتنفس بشكل أعمق.

    يحتوي كل 100 غرام من مسحوق الكاكاو على حوالي 1.9 غرام من مركب الثيوبرومين الذي يتمتع بخصائص تساعد في علاج السعال المستمر من خلال توسيع القصبات في الرئتين واسترخاء الشعب الهوائية وتقليل أعراض الالتهاب وضيق التنفس.

    أظهرت الدراسات، التي أجريت على الحيوانات، أن مستخلص الكاكاو يمكن أن يقلل من انقباض الشعب الهوائية وسماكة الأنسجة ومع ذلك، لم يتم اختبار هذه النتائج سريريًا بعد على البشر، وليس من الواضح ما إذا كان الكاكاو آمنًا للاستخدام مع أدوية أخرى مضادة للربو.

    كما تشير الأبحاث المنشورة عام 2014 م، في المجلة الدولية لعلم الأمراض المناعية وعلم الأدوية، إلى أن مسحوق الكاكاو غير المحلى، يمكن أن يكون له خصائص مضادة للربو لأنه يحتوي على الثيوبرومين.

    9 – تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL)

    وجدت الدراسات، أن الكاكاو يقلل من نسبة الكوليسترول الضار LDL في الدم، بالإضافة إلى أن له تأثير مميع للدم يشبه تأثير الأسبرين، كما ويقلل من مقاومة الأنسولين والالتهاب مما يخفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

     أظهرت دراسة أخرى أجريت عام 2004 م، أن الكاكاو يخفض مستويات الغلوكوز والكوليسترول في الدم. كما يعمل على تقليل مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار (LDL) في الجسم، و يؤدي إلى ارتفاع ملحوظ في مستويات الكوليسترول الجيد.

    10 – فوائد الكاكاو للبشرة وصحة الجلد

    وجد متخصصون من جامعة هاينريش هاينه في دوسلدورف، أن الكاكاو مفيد بشكل خاص للمدخنين، حيث يساعد على تجديد خلايا الجلد لديهم بشكل أسرع، لأن النيكوتين يبطئ هذه العملية.

    جاء في أحد الدراسات أن تناول كوب واحد من الكاكاو يوميًا، يحمي البشرة من الشيخوخة المبكرة ويعزز مرونتها ويرطبها، بفضل غناه بالفلافونول. بالإضافة إلى ذلك، يحفز الكاكاو إنتاج الكولاجين، مما يساعد في التخلص من التجاعيد، وذلك بفضل العناصر النزرة التي يحتويها، إلى جانب ذلك تساعد الأحماض الدهنية الموجودة في الكاكاو على ترطيب البشرة.

    أثبتت الدراسات أيضًا، أن الكاكاو النقي والطبيعي لا يسبب حب الشباب، ما يفعله في الواقع هو تفتيح البشرة لأنه مزيل طبيعي للسموم.

    تشير نتائج أبحاث أخرى إلى أن استهلاك الكاكاو يساعد في تقليل آثار الحمى الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية، وتقلل من خطر الإصابة بـ حروق الشمس، كما أن الإبيكاتشين وهو مضاد أكسدة موجود في الكاكاو، يحمي الجلد من الإجهاد التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة ويدعم تشبع الهيموغلوبين بالأكسجين، مما يحفز التدفق الصحي للدم في أنسجة الجلد. كما تساعد المركبات الموجودة في الكاكاو في العلاجات الموضعية لحالات جلدية مزعجة مثل الإكزيما والتهاب الجلد وتسمح للجلد بالشفاء.

    11 – فوائد الكاكاو لمقاومة مرض السكري من النوع 2

    من فوائد الكاكاو أنه يتمتع ببعض التأثيرات المضادة لمرض السكري، حيث تشير دراسات أن فلافانول الكاكاو يبطئ عملية هضم الكربوهيدرات وامتصاصها في الأمعاء، ويحسن إفراز الأنسولين، كما ويقلل الالتهاب، ويحفز امتصاص السكر من الدم إلى العضلات.

    تشير دراسة بحثية أخرى نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، إلى أن استهلاك مسحوق الكاكاو قد يكون فعالًا في تحسين مقاومة الأنسولين واستقلاب الغلوكوز، وهذه الآليات بدورها تساعد في تنظيم مستويات السكر في الجسم. ووفقًا لدراسة أجريت على الحيوانات تبين أن البروانثوسيانيدين المشتق من الكاكاو قد ساهم في تثبيط الإصابة بـ إعتام عدسة العين الناتج عن مرض السكري.

    كما أظهرت بعض الدراسات أن تناول كميات أكبر من الفلافانول، يمكن أن يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت مراجعة للدراسات البشرية أن تناول الشوكولاتة الداكنة الغنية بالفلافانول أو الكاكاو يمكن أن يحسن حساسية الأنسولين والتحكم في نسبة السكر في الدم، كما يقلل الالتهاب لدى الأشخاص المصابين بالسكري وغير المصابين به أيضًا. كما أن بوليفينول له تأثير إيجابي على الوقاية من مرض السكري وإدارته، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من الأبحاث بخصوص ذلك.

    12 – يساعد في الإقلاع عن المشروبات غير الصحية

    يلجأ الكثيرون في فصل الشتاء إلى تناول المشروبات الساخنة التي تمدنا بالدفء، ومنها القهوة والكحول أحيانًا، إلا أنها غير صحية، وتسبب الإدمان. لذا ينصح المختصون باستبدال مثل هذه المشروبات بمشروب الكاكاو الساخن. إنه ليس صحيًا فحسب، بل يبقي الجسم دافئًا أيضًا في الطقس البارد. الى جانب ذلك، فهو يساعد في الحفاظ على مزاج جيد، في حين أن الكحول يفعل العكس.

    13 – تخفيف أعراض التعب المزمن

    قد نشعر أحيانًا بالتعب وعدم امتلاك أي قوة للقيام بالأعمال الروتينية، لذلك ينصح المختصون في قسم علم النفس بجامعة فورتسبورغ، بتناول شراب الكاكاو الساخن للتغلب على هذه الحالة المزاجية السيئة للغاية، فمن فوائد الكاكاو أنه يحتوي على مركبات الفلافانول والثيوبرومين، وهو قلويد ذو خصائص مشابهة لتلك الموجودة في الكافيين، يمكن لهذه العناصر مجتمعة أن تقلل من أعراض التعب المزمن، حيث يحتوي الكاكاو على كمية أكبر من الفينولات وقدرة مضادة للأكسدة، أعلى من الشاي الأخضر، الشاي الأسود أو النبيذ الأحمر.

    14 – غني بالمعادن الضرورية لصحة الجسم

    لاحظ الباحثون في مستشفى سانت لوك الدولي في طوكيو أن مسحوق الكاكاو غني بالنحاس، لذا فإن تناول الكاكاو سيساعد في التغلب على المشاكل الناجمة عن نقص هذه المادة الناجم عن الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة، كأمراض الكلى والكبد، أو المعاناة من فترات طويلة من سوء التغذية المعوية. حيث يواجه الأشخاص الذين يعانون من نقص النحاس هشاشة العظام، تدهور المشية والشيب الحاد للشعر.

    كما يحتوي الكاكاو على معادن مهمة مثل المغنيسيوم والحديد، حيث أن ملعقة واحدة فقط من مسحوقه توفر 10% من احتياجاتك اليومية من المغنيسيوم الضروري للكثير من العمليات الحيوية في الجسم، بما في ذلك التفاعلات التي تدعم توازن السكر في الدم، الهضم الصحي والاسترخاء، إضافة إلى أن الحديد الموجود بشكل طبيعي في الكاكاو ضروري للحفاظ على خلايا الدم الحمراء الصحية، ومستويات الطاقة المثلى.

    15 – تعزيز صحة الفم والأسنان

    من فوائد الكاكاو تعزيز صحة الفم والأسنان!! نعم هذه المعلومة صحيحة، ويعود السبب في ذلك إلى احتواء حبوب الكاكاو على مضادات أكسدة قوية هي العفص، البوليفينول والفلافونويد، التي تتمتع بخصائص مفيدة لصحة الفم والأسنان أيضًا كالتالي:

    • يعمل العفص على منع البكتريا من الإلتصاق بأسنانك.
    • يحد مركب البوليفينول من تأثيرات البكتريا الضارة التي تسبب رائحة الفم الكريهة، ويحمي من التهابات اللثة ويمنع تسوس الأسنان.
    • تحمي مركبات الفلافونويد من تسوس الأسنان، حيث تمنع البكتيريا الموجودة في الفم من التحول إلى أحماض ضارة تأكل سطح الأسنان وتسبب تسوسها. وقد أكدت نتائج أحد الأبحاث أن مستخلص الكاكاو أكثر فعالية من الفلورايد في مكافحة التسوس.
    • تقلل مضادات الأكسدة الموجودة في الكاكاو بنسبة عالية الالتهاب في الجسم، وتعمل على الوقاية من أمراض اللثة، والتي من أعراضها تورم اللثة، حيث يمكن للبكتيريا المرتبطة بأمراض اللثة أن تدخل أيضًا مجرى الدم، وتسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.

    16 – الوقاية من هشاشة العظام

    يتمتع الكاكاو بخصائص مفيدة جدًا لصحة العظام بفضل المعادن والفيتامينات التي يحتويها حيث:

    • يحتوي الكاكاو على فيتامين K الذي يدعم بناء العظام والحفاظ عليها.
    • غني جدًا بالكالسيوم الضروري لدعم كثافة العظام.
    • تقاوم الخصائص المضادة للأكسدة في الكاكاو الإجهاد التأكسدي والالتهابات، التي تسبب فقدان العظام المزمن.

    فوائد الكاكاو للرجال

    المعروف أن النساء يفضلن منتجات الكاكاو إلا أن فوائد الكاكاو لا تقتصر على النساء، فهو مفيد جدًا للرجال أيضًا، فالكاكاو غني بالمعادن والدهون الصحية والفيتامينات التي تعزز صحة الرجال بشكل خاص، حيث أن الكاكاو:

    • غني بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويد والبوليفينول التي تساعد على تحييد الجذور الحرة الضارة في الجسم، مما يقلل من الإجهاد التأكسدي ويدعم الصحة العامة.
    • تعمل مركبات الفلافونويد الموجودة في الكاكاو على خفض ضغط الدم وتحسين تدفقه في الأوعية الدموية وتعزيز صحة القلب حيث يعد الحفاظ على قلب سليم أمرًا بالغ الأهمية للرجال.
    • الحفاظ على مزاج جيد يقاوم ضغوط العمل، حيث يحتوي الكاكاو على العديد من المركبات التي تعمل على تحسين الحالة المزاجية، بما في ذلك فينيل إيثيل أمين (PEA) الذي يزيد اليقظة والتركيز، و الأنداميد الذي يعزز مشاعر السعادة والإسترخاء.
    • تحسين مستويات هرمون التستوستيرون، تشير بعض الدراسات إلى أن استهلاك الكاكاو قد يؤثر بشكل إيجابي على مستويات هرمون التستوستيرون بفضل مركبات الفلافونويد التي تعزز إنتاجه، مما يساعد في دعم الصحة الإنجابية للذكور.
    • يحتوي الكاكاو على معادن مثل المغنيسيوم، الزنك والبوتاسيوم، التي تلعب دورًا في الحفاظ على مستويات صحية لهرمون التستوستيرون وتدعم وظيفة العضلات.
    • زيادة الطاقة وتحسين التركيز، حيث يحتوي الكاكاو على منشطات طبيعية، بما في ذلك الثيوبرومين والكافيين، وهي مفيدة جدًا للرجال النشطين الذين يمارسون الأنشطة البدنية أو التمارين الروتينية.
    • تحسين الصحة الجنسية للرجال، بفضل التأثيرات الإيجابية للكاكاو على صحة القلب والأوعية الدموية وتحسين المزاج، ودعم هرمون التستوستيرون مما يؤثر بشكل إيجابي على الرغبة الجنسية والأداء الجنسي للرجل.

    فوائد الكاكاو للنساء

    تغرم أغلب النساء بتناول الشوكولا ومنتجات الكاكاو بشكل يومي، وهذا الأمر ليس غريبًا، فوفقًا لدراسة نشرت في مجلة (Annales D’Endocrinologie)، الناطقة بلسان الجمعية الفرنسية للغدد الصماء (SFE)، عن فوائد الكاكاو في الأيام التي تسبق الدورة الشهرية، حيث نصح الباحثون النساء بتناول المزيد منه. وأكدت دراسات أخرى فوائده كالتالي:

    • وفقًا لدراسة علمية تبين أن تناول 40 غرامًا من الكاكاو يوميًا لمدة أسبوعين، خفضت مستويات الكورتيزول، المسببة للتوتر الذي يسبق الدورة الشهرية بفضل مركبات الفلافانول.
    • يساعد محتوى الكاكاو من الحديد على تعويض ما تفقده المرأة خلال الدورة الشهرية، حيث يحتوي 100 غ من الكاكاو على 13.86 ملغ من الحديد.
    • يساعد محتوى الكاكاو العالي من المغنيسيوم على استرخاء العضلات، وبخاصة عضلات جدار الرحم، مما يخفف الألم الناتج من التشنج أثناء فترة الحيض.
    • تعاني النساء غالبًا من التورم واحتباس السوائل قبل وأثناء الدورة الشهرية، يعمل البوتاسيوم الموجود في الكاكاو على موازنة مستويات السوائل ويمنع احتباسها.
    • يساعد محتوى الكاكاو من الدهون الصحية، الكافيين والثيوبرومين على تعزيز مستويات الطاقة.
    • تنظيم تدفق الدم وتقليل التشنجات، بفضل احتوائه على مركبات الفلافونويد وخصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات.
    • تحسين الحالة المزاجية للمرأة، حيث يحفز تناول الكاكاو إنتاج هرمون السيروتونين أو هرمون السعادة.
    • صحي للبشرة، حيث يحميها من التأثيرات الضارة للأشعة فوق البنفسجية، ويمنع ظهور حب الشباب، فهو غني بـ فيتامين E إلى جانب المركبات المضادة للأكسدة.
    • الوقاية من هشاشة العظام عند النساء بعد انقطاع الطمث، حيث ربطت دراسة أجريت في اسكتلندا على النساء بعد انقطاع الطمث، بين تناول الفلافونويد وارتفاع كثافة المعادن في عظام الورك والعمود الفقري القطني. وتبين أن تناول حبوب الكاكاو قد ساعد في تجنب فقدان العظام بفضل الفلافونويدات والمعادن التي تحتويها هذه الحبوب وبخاصة الكالسيوم والبوتاسيوم.
    • تنعكس خصائص الشوكولاتة المضادة للأكسدة بشكل إيجابي على صحة العظام، لأن فقدان العظام المزمن يصاحبه ارتفاع الإجهاد التأكسدي والالتهاب. حيث تعمل مركبات الفلافونويد الموجودة في الكاكاو على مقاومته.

    فوائد صحية أخرى للكاكاو

    • من فوائد الكاكاو، تسريع عملية التئام الجروح، لإحتوائه على مضادات أكسدة تحفز إنتاج الكولاجين، كالفلافونول.
    • يعالج الإمساك، وفقًا لدراسة أجريت على أطفال يعانون من الإمساك، تبين أن استهلاك منتجات الكاكاو، الغنية بالألياف، قد ساعد في تخفيف أعراض الإمساك، وسرع مرور الفضلات في القولون، المستقيم والأمعاء.
    • يمنع نقص المغنيسيوم، حيث يوفر 100 غ من الكاكاو، 57 % من القيمة اليومية التي يحتاجها الجسم، ويمنع الآثار الضارة الناجمة عن اتباع نظام غذائي يفتقر إلى المغنيسيوم لفترة طويلة.
    • يقلل من أعراض أمراض الكبد الناتجة عن نقص الكولين، تعد هذه الخاصية من فوائد الكاكاو المميزة، حيث يحتوي الكاكاو على كمية كافية من الكولين، مما يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد.
    • تعزيز الرؤية وصحة العين، بفضل غناه بالثيامين والفلافونويدات، مما ينعكس إيجابًا على تحسين حساسية التباين والقدرة على التمييز بين الألوان، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه الفوائد.

    أسئلة شائعة عن فوائد الكاكاو

    هل تناول الكاكاو آمن؟

    نعم يعد الكاكاو آمن في حال تم تناوله بكميات معتدلة.

    ما هي طرق استهلاك الكاكاو؟

    الطريقة الأكثر صحة لاستهلاك الكاكاو هي استخدام مسحوق الكاكاو غير المحلى أو حبيبات الكاكاو من خلال إضافته إلى العصائر أو دمجها في المخبوزات، تناول الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على 72% كاكاو، تحضير كوب ساخن من مشروب الكاكاو.

    هل الكاكاو غني بمضادات الأكسدة؟

    نعم عندما يتعلق الأمر بمضادات الأكسدة الغذائية، يحتل الكاكاو مرتبة عالية. ذكرت دراسة عام 2012 م أن الكاكاو يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة أقوى من المشروبات مثل الشاي الأخضر والأسود، وكذلك النبيذ الأحمر.

    المصادر

  • الأشعة فوق البنفسجية Ultraviolet … طاقة الحياة بين الفوائد والأضرار

    الأشعة فوق البنفسجية Ultraviolet، هي أحد أنواع الطاقة الكهرومغناطيسية التي تشمل موجات الراديو، الضوء المرئي المنبعث من الأضواء المنزلية، الأشعة السينية وأمواج الميكرويف، وتعد الشمس المصدر الأكثر شهرة لها. تستخدم الأشعة فوق البنفسجية في العديد من التطبيقات مثل التعقيم، التصوير، الطب، التحليل الكيميائي والتصنيع.

    (المزيد…)
  • مايكل أنجلو أسطورة عصر النهضة الإيطالي … معلومات شاملة في 15 دقيقة

    مايكل أنجلو نحات، رسام ومهندس معماري إيطالي، يعد واحدًا من أشهر الفنانين في التاريخ، جمع بين الكفاءة التقنية والخيال الفني الغني، وأنتج مزيجًا مثاليًا من الانسجام الجمالي والدقة التشريحية في أعماله، لذا كان له تأثيرًا منقطع النظير على تطور الفن الغربي.

    (المزيد…)
  • فوائد بذور العنب … أكثر من 20 فائدة مثبته علميًا، لا ترميها بعد الآن!

    تخفيف أعراض الإكتئاب، شفاء الجروح، إنقاص الوزن وخفض نسبة الكولسترول الضار في الجسم، هذه بعض فوائد بذور العنب المذهلة التي تدفعنا إلى تناولها دون تردد.

     حيث يوفر فيتامين E وأحماض اللينوليك ومضادات الأكسدة القوية الموجودة في بذور العنب كالفلافونويد حماية الجسم من الأضرار التأكسدية، التي تسببها الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون، وبالتالي تجنب الأمراض المرتبطة بها، كارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، كما أظهرت العديد من الدراسات التي أجراها باحثون مختصون.

    القيمة الغذائية لبذور العنب

    تتمتع بذور العنب بقيمة غذائية عالية، مما جعل من فوائد بذور العنب موضع اهتمام الباحثين، حيث تحتوي هذه البذور في شكلها الطبيعي على الألياف، المعادن، البروتين، الماء والزيوت الصحية المفيدة، كنسب مئوية من وزنها على الشكل التالي:

    • ألياف خام 35%.
    • معادن 3%.
    • بروتين (11 – 9) %.
    • ماء 7%.
    • زيوت غذائية عالية الجودة غنية بالأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة (8-20%).

    بذور العنب غنية أيضًا بالفيتامينات والمعادن، إلا أن مضادات الأكسدة القوية والأحماض الدهنية التي تدخل في تركيبها، هي السر وراء خصائصها العلاجية المذهلة حيث تحتوي على:

    • فيتامين E.
    • فيتامين C.
    • حمض البالمتيك.
    • حمض اللينولينيك وهو حمض أساس دهني ينتمي إلى مجموعة أوميغا6 يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات.
    • حمض الأوليك، وهو حمض أحادي غير مشبع وهو أحد أنواع أحماض أوميغا 9.
    • البروانثوسيانيدين وهو مجموعة من المركبات النباتية تنتمي إلى عائلة الفلاونويد المضادة للأكسدة للأكسدة.
    • البوليفينول 5-8%.
    • بوتاسيوم K.
    • نحاس Cu.
    • فوسفور p.
    • كالسيوم Ca.
    • زنك Zn.
    • مغنيسيوم.
    • حديد Fe.

    فوائد بذور العنب للصحة العامة

    تلعب المركبات التي تحتويها بذور العنب دروًا هامًا في تعزيز صحة الجسم ووقايته من الأمراض المزمنة، وقد أكدت الدراسات فوائد بذور العنب في:

    1 – الوقاية من السرطان

    من فوائد بذور العنب الوقاية من السرطان، يعد تلف الحمض النووي سمة أساسية مشتركة بين مختلف أنواع السرطان، تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في بذور العنب بتراكيز عالية مثل مركبات الفلافونويد والبروانثوسيانيدين، على مقاومة الإجهاد التأكسدي الذي يسبب تلف الخلايا وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالسرطانات المختلفة إلى جانب الأحماض الدهنية الأساسية مثل حمض اللينولينيك.

    فقد أظهرت التجارب نشاط مضادات الأكسدة في تثبيط خلايا سرطان الثدي والرئة والمعدة والكبد والبروستاتا والبنكرياس. كما وجدت مراجعة لـ 41 دراسة أجريت على الحيوانات، أن مركب البروانثوسيانيدين قلل من السمية والأضرار الناجمة عن السرطان. كما وجدت دراسة أخرى أجريت على الفئران أن بذور العنب بروانثوسيانيدينس أثبتت فائدتها في الحد من تسرطن القولون الناجم عن الآزوكسي ميثان عن طريق تحفيز موت الخلايا المبرمج.

    2 – علاج أمراض الكبد   

    يعمل الكبد على تخليص الجسم من السموم، يساعد تناول بذور العنب أو تناول مستخلصاتها على حماية الكبد من أضرار الجذور الحرة الناتجة عن التعرض للسموم، تعد فوائد بذور العنب في تنظيف الكبد من السموم من أبرز ميزاته.

     مرض تسمم الكبد من أخطر الأمراض التي قد تصيب الكبد، ويعد إنزيم الكبد ألانين أمينوترانسفيراز (ALT) مؤشرًا رئيسيًا للإصابة به، حيث ترتفع مستوياته عندما يتعرض الكبد للتلف. في إحدى الدراسات، التي أجريت على مجموعتين تم إعطاء مستخلص بذور العنب لـ 15شخصًا، يعانون من مرض الكبد الدهني غير الكحولي ومستويات عالية من ALT، لمدة 3 أشهر مع مراقبة إنزيمات الكبد شهريًا، بينما أعطيت المجموعة الثانية 2 غرام من فيتامين C يوميًا، وبمقارنة النتائج، لوحظ أن انخفاضًا بنسبة 46% في ALT لدى الأشخاص الذين تناولوا مستخلص بذور العنب، بينما أظهرت مجموعة فيتامين C تغيرًا طفيفًا.

    3 – تعزيز صحة الجلد ومقاومة علامات الشيخوخة

    تعزى فوائد بذور العنب في تعزيز صحة الجلد إلى خصائصه المضادة للأكسدة التي تكافح الأمراض الجلدية المختلفة، بما في ذلك حب الشباب الالتهابي، التجاعيد المبكرة، والصدفية، إضافة إلى تجديد خلايا الجلد ومنع التجاعيد والعيوب الأخرى.

    حيث يعمل كل من فيتامين C وفيتامينE على تعزيز صحة البشرة ومنحها العناية التي تحتاجها من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين، كما أن وجود مستويات عالية من البروانثوسيانيدين في مستخلص بذور العنب (GSE) يعزز إطلاق عوامل النمو في الجلد، ويساعد على تقليل علامات الشيخوخة، كما أنه يحمي البشرة من أشعة الشمس الضارة.

    ففي دراسة أجريت على 110 من الشباب الأصحاء مدتها 8 أسابيع، أدى استخدام كريم مكون من مستخلص بذور العنب بنسبة 2% إلى تحسين مظهر الجلد ومرونته ومحتواه من الدهون بشكل كبير.

    4 – فوائد بذور العنب لفقدان الوزن

    يساعد تناول بذور العنب على فقدان الدهون وتقليل امتصاصها وتراكمها في الجسم، حيث تحتوي على مركبات مضادة للأكسدة تحسن عمليات الأيض، وتقلل من تراكم الدهون. كما تحتوي أيضًا على ألياف غذائية تعزز الشعور بالشبع، وتقلل من كمية الطعام التي نتناولها.

    5 – فوائد بذور العنب في علاج الاكتئاب

    وفقا لجمعية القلق والاكتئاب الأمريكية، فإن اضطراب الاكتئاب الشديد، هو السبب الرئيسي للإعاقة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و44 عامًا في الولايات المتحدة. لذا بدأ فريق من العلماء بقيادة جوليو ماريا باسينيتي، أستاذ علم الأعصاب في كلية إيكان للطب في مدينة نيويورك، في البحث عن طريق بديل لعلاج الاكتئاب. وقد أظهرت الأبحاث أن مادة بوليفينول العنب تتمتع بفعالية عالية في إدارة اضطراب الاكتئاب الشديد.

    كما نشر فريق من العلماء الدوليين من الصين والولايات المتحدة الأمريكية في عام 2010، بحثًا وضحوا فيه أن مادة البروانثوسيانيدين الموجودة في بذور العنب تساعد في تحسين حالات الصحة العقلية. كما أظهرت دراسات أخرى أجريت على الفئران أن هذه المادة لها تأثير مضاد للاكتئاب.

    6 – دعم صحة العظام

    من فوائد بذور العنب ن دعم صحة العظام، وذلك بسبب احتوائه على مستويات عالية من الكالسيوم والبوتاسيوم التي تقوي بنية العظام، وتعالج الضعف الناجم عن انخفاض مستوى الكالسيوم في العظام، كما ورد في دراسة نشرت في مجلة التفاعلات العضلية الهيكلية والعصبية، بحثت في آثار الكالسيوم والبروانثوسيانيدين على البنية العظمية للفئران التي تم تغذيتها بنظام غذائي منخفض الكالسيوم.

    كما يحسن تناول بذور العنب مستويات الكولاجين، وذلك بفضل مركبات الفلافونويد التي يحتويها والتي تعزز كثافة العظام وقوتها أيضًا.

    7 – علاج التهاب المفاصل الروماتويدي

    التهاب المفاصل الروماتويدي هو حالة من أمراض المناعة الذاتية تؤدي إلى التهاب شديد وتدمر العظام والمفاصل. أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن زيت مستخلص بذور العنب يمنع تدمير العظام الناجم عن التهاب المفاصل المناعي، كما أنه يحسن مستويات الكولاجين ويقلل من تآكل الغضروف، مما ينعكس إيجابُا على تخفيف الألم الناتج عن تلف المفاصل. على الرغم من النتائج الواعدة للأبحاث على الحيوانات، إلا أن الدراسات البشرية غير متوفرة حتى الآن.

    كما وجدت دراسة أخرى، أجريت للتحقق من آثار مستخلص بذور العنب الطبيعي، بروانثوسيانيدين، وهو مضاد أكسدة قوي، في تحسين أعراض التهاب المفاصل الناجم عن الكولاجين، تحسن الأعراض بشكل عام.

    8 – حماية الرئتين من العدوى

    تتمتع بذور العنب بخصائص مضادة للبكتريا والالتهاب، إلى جانب احتوائها على مضادات الهيستامين أيضًا، تعمل هذه الخصائص على مكافحة الحساسية وتقوية وحماية الرئتين من العدوى، حيث تقلل من خطر الإصابة بالأنفلونزا ونزلات البرد وغيرها من الحالات المرتبطة بالجهاز التنفسي، كما أنها تمنع الأمراض الأخرى التي يمكن أن تضعف وظائف الرئة، فبذور العنب غنية بالبوليفينولات القوية المضادة للأكسدة، والتي تتمتع بنشاط مضاد للبكتيريا، إلى جانب فيتامين C والزنك، الذي يعزز صحة جهاز المناعة.

    9 – فوائد بذور العنب لصحة القلب

    كشفت الدراسات التي أجريت لتقييم الفوائد الصحية للقلب والأوعية الدموية لمستخلصات بذور العنب في الحيوانات والبشر أنها واعدة للغاية. حيث تبين أن قدرة مستخلصات بذور العنب على توسيع الأوعية الدموية قد ساعد على خفض ضغط الدم المرتفع.

    كما أن مضادات الأكسدة الفعالة التي تحتويها هذه البذور، تعمل على تحسين تدفق الدورة الدموية إلى القلب، إذ تعمل هذه المركبات على تمييع الدم، وتقلل من أكسدة الكوليسترول الضار، مما يحسن تدفق الدم في الأوعية الدموية، ويحمي من خطر الإصابة بالجلطات القلبية، والسيطرة على عدم انتظام دقات القلب، وأيضا توفير الحماية ضد تسمم القلب.

    كما يساعد حمض اللينوليك ومختلف مركبات الفلافونويد الموجودة في بذور العنب ومستخلصها على حماية الأوعية الدموية من الضعف والتلف، كما أن دورها في توسيع الأوعية الدموية، يجعل الشرايين والشعيرات الدموية والأوردة أكثر مرونة، ويقلل من خطر ارتفاع ضغط الدم الذي يعد أحد أهم عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، كما ويقلل من الالتهابات المزمنة التي تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.

    10 – تعزيز مناعة الجسم

    ترتبط القدرات العلاجية لبذور العنب بمحتواه الممتاز من مضادات الأكسدة القوية جدًا والمركبات النباتية التي تُعرف باسم مركب بروانثوسيانيدين والتي تتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا وللفيروسات ومضادة للالتهابات أيضًا.

    كما تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في مستخلص بذور العنب على تقليل الالتهاب في جميع أنحاء الجسم مما يسهم في تخفيف الألم والتورم المرتبط بحالات مثل التهاب المفاصل والربو والحساسية.

    11 – منع التدهور المعرفي والزهايمر

    جاء في إحدى الدراسات أن هناك “دورًا حاسمًا لمستخلص بذور العنب بروانثوسيانيدين (GSPE) في منع فقدان الإدراك مع الشيخوخة باعتباره واقيًا عصبيًا.”

    كما يدعم المركز الوطني للعلاج التكميلي والتكاملي (NCCIH) الدراسات حول تأثير مستخلص بذور العنب على مرض الزهايمر، حيث تبين أن هناك أدلة أنه ساعد في منع التدهور المعرفي، و تنشيط الذاكرة، وتحسين القدرات العقلية، عن طريق تقليل كمية الإجهاد التأكسدي في الخلايا، والحفاظ على وظيفة الميتوكوندريا في إمداد الخلية بالطاقة التي تحتاجها، إلا أن هذه الدراسات لا تزال في مرحلة مبكرة جدًا.

    كما أن محتوى بذور العنب الغني بمضادات الأكسدة التي تسمى الفلافونويد، وخاصة حمض الغاليك والكاتشين والإبيكاتشين، تؤخر ظهور الأمراض التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر بفضل خصائصها المضادة للالتهابات.

    12 – خفض ضغط الدم المرتفع

    تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في مستخلص بذور العنب على حماية الأوعية الدموية من التلف، مما قد يمنع ارتفاع ضغط الدم. أظهرت دراسة حديثة شملت 30 مريض نشرت في يناير 2016 م أن تناول المشروب المصنوع من مستخلص بذور العنب قد ساعد على خفض ضغط الدم لدى المرضى الذين يعانون من مرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم. وخلصت الدراسة أن العلاج كان وسيلة آمنة وفعالة للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم.

    كما أشار المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية (NCCIH) إلى أن تناول مستخلص بذور   العنب قد ساعد في تقليل ضغط الدم الانقباضي ومعدل ضربات القلب.

    13 – تعزيز صحة الفم والأسنان

    تعزيز صحة الفم والأسنان هي إحدى أهم فوائد بذور العنب، فوفقًا لدراسة نشرت في عام 2012 م أجراها باحثون مختصون ساعد استخدام محلول مستخلص بذور العنب في منع تسوس الأسنان من خلال تنشيط عملية إعادة تمعدن الأسنان وتقليل فقدانها من التجاويف في الأسنان، كما يلعب دورًا مهمًا في نظافة الفم وصحته.

    في دراسة أخرى أجراها فريق من الباحثين في إيطاليا على قدرة مستخلص بذور العنب على مهاجمة المبيضات، وهي فطريات طفيلية تشبه الخميرة يمكن أن تسبب مرض القلاع في بعض الأحيان في الفم، خلص الباحثون أن زيت بذور العنب تحتوي على مادة فلافان-3-OLS (أولس البوليمرية) التي أظهرت فاعلية في علاج عدوى الغشاء المخاطي.

    14 – شفاء الجروح

    جاء في دراسة نشرت في مجلة Free Radical Biology and Medicine، تم فيها تطبيق مستخلص البروانثوسيانيدين على جروح أحدثت على ظهور الفئران، وجدوا فيها أن الفئران المعالجة بهذا المحلول قد شفيت بوقت أقل.

    ووفقًا للباحثين: “هناك ” أدلة دامغة تدعم أن التطبيق الموضعي لـمستخلص بروانثوسيانيدين من بذور العنب يمثل طريقة مجدية ومثمرة لدعم التئام الجروح الجلدية.” حيث وجدوا أن مركب البروانثوسيانيدين هو مركب مهم في عملية التئام الجروح، حيث يحفز إنتاج عامل نمو بطانة الأوعية الدموية، وتطبيقه الموضعي يسبب تقلص الجرح وإغلاقه.

    في إحدى هذه الدراسات، تم إعطاء 35 من البالغين الأصحاء الذين خضعوا لعملية جراحية بسيطة إما كريم يحتوي على مستخلص بذور العنب (GSE) بنسبة 2% أو دواء وهمي. وجاء في نتيجة هذه الدراسة أن أولئك الذين استخدموا كريم GSE شهدوا شفاءً كاملاً للجروح بعد 8 أيام، بينما استغرقت مجموعة الدواء الوهمي 14 يومًا للشفاء. وتعزى هذه النتائج إلى وجود مستويات عالية من البروانثوسيانيدين في GSE مما يؤدي إلى إطلاق عوامل النمو في الجلد.

    15 – مضادة للبكتيريا والفطريات

    أظهرت الدراسات أن زيت بذور العنب يمنع نمو البكتيريا المسببة للتسمم الغذائي الشديد واضطراب البطن الشائعة المنقولة بالغذاء، بما في ذلك العطيفة والإشريكية القولونية، إلى جانب مكافحة السلالات البكتيرية المقاومة للمضادات الحيوية والتي تسبب الالتهابات الفطرية مثل المبيضات المسببة لداء المبيضات المهبلي.

     ففي إحدى الدراسات، تم حقن الفئران المصابة بداء المبيضات المهبلي بمحلول مستخلص بذور العنب (GSE) داخل المهبل كل يومين لمدة 8 أيام وكانت النتيجة منع العدوى بعد 5 أيام والشفاء منها بعد 8 أيام. حيث أظهرت الدراسات المخبرية، أن زيت مستخلص بذور العنب يمنع 43 سلالة من بكتيريا Staphylococcus aureus المقاومة للمضادات الحيوية.

    16 – علاج أمراض الكلى

    من فوائد بذور العنب تعزيز صحة الكلى من خلال مقاومة الأضرار الناتجة عن الإجهاد حيث التأكسدي. تتعرض الكلى بشكل خاص للضرر التأكسدي، والذي غالبًا ما يكون غير قابل للعلاج، أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن زيت بذور العنب يقلل من تلف الكلى ويحسن وظيفتها عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي والأضرار الالتهابية.

    في إحدى الدراسات التي أجريت على 23 شخص يعانون من الفشل الكلوي المزمن تم إعطاء المرضى 2 غرام من زيت مستخلص بذور العنب يوميًا لمدة 6 أشهر وتم مقارنة النتائج مع مجموعة أخرى خضعت للعلاج الوهمي، لوحظ نتيجة الدراسات انخفاض البروتين البولي بنسبة 3% وتحسن ترشيح الكلى بنسبة 9% لدى المجموعة الأولى حيث تحسنت قدرة الكلى لديهم على تصفية البول مقارنة مع مجموعة الدواء الوهمي.

    17 – علاج اضطرابات النوم

    يعاني العديد من الأشخاص من اضطرابات النوم والذي يعد نقص هرمون الميلاتونين سببًا رئيسًا للإصابة به، تحتوي بذور العنب على هذا الهرمون بتراكيز عالية عند نضجها. يعمل هرمون الميلاتونين على تنظيم إيقاعات الساعة البيولوجية التي تحكم نمط النوم، وتحث على الاسترخاء والنعاس، وبالتالي تحسين نوعية النوم، كما أنه يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات.

    بذور العنب غنية بالبوليفينول أيضًا، والذي يساعد في تقليل آثار التوتر، حيث يدعم المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية (NCCIH) الأبحاث حول كيفية مساعدة بعض المكملات الغذائية الغنية بالبوليفينول، بما في ذلك مستخلص بذور العنب، في تحسين نوعية النوم.

    18 – تقليل تورم الساقين (الدوالي) والوذمة

    أثبتت العديد من الدراسات فوائد بذور العنب في تقليل خطر تورم الساقين الناتج عن فترات الجلوس الطويلة، حيث تعمل مادة البروانثوسيانيدين على تحسن الدورة الدموية عن طريق تقوية الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية. ففي دراسة أجريت على 8 شابات يتمتعن بصحة جيدة وجد أن تناول جرعة واحدة قدرها 400 ملغ من البروانثوسيانيدين المستخلصة من بذور العنب والجلوس لمدة 6 ساعات قد قلل من تورم الساق والوذمة بنسبة 70%.

    كما وجدت إحدى الدراسات أن المريضات اللواتي عانين من الوذمة نتيجة الخضوع لجراحة سرطان الثدي، واللواتي تناولن جرعة يومية قدرها 600 ملليغرام من مستخلص بذور العنب شهدوا انخفاضًا في الألم والوذمة مقارنة بالمرضى الذين تناولوا دواءً وهميًا فقط.

    19 – مرض السكري

    خلص الباحثون إلى أن ممارسة التمارين الرياضية مع تناول مكملات مستخلص بذور العنب وسيلة آمنة وفعالة وغير مكلفة لعلاج المضاعفات الناجمة عن مرض السكري.

    كشفت الدراسات أيضًا أنه تناول بذور العنب مع ممارسة التمارين الرياضية قد ساعد في تحسين العديد من مضاعفات مرض السكري لدى الفئران. حيث لوحظ تحسن في ضغط الدم وفقدان الوزن نتيجة انخفاض مستوى الدهون بشكل أفضل مما كان عليه عندما تم تناول المستخلص بمفرده.

    20 – تخفيض مستوى الكوليسترول الضار (LDL)

    يعد ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار (LDL) في الدم أحد العوامل المسببة لأمراض القلب، حيث تؤدي أكسدة كوليسترول LDL إلى زيادة هذا الخطر بشكل كبير وتلعب دورًا رئيسيًا في تصلب الشرايين، أو تراكم الترسبات الدهنية فيها.

    أشارت مراجعة أجريت عام 2019 م لـ 15 دراسة، شملت 825 مشاركًا، إلى أن مستخلص بذور العنب قد ساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار LDL، والكوليسترول الكلي، والدهون الثلاثية، والبروتين التفاعلي سي. وفي دراسة أخرى، شملت 61 شخصًا بالغًا انخفض مستوى الكوليسترول الضار بنسبة 13.9% بعد تناول 400 ملغ من مستخلص بذور العنب.

    فوائد بذور العنب للنساء

    • محاربة الشيخوخة وعلامات التقدم بالعمر، خلص الباحثون إلى أن مستخلصات بذور العنب تحمي البشرة من الأضرار الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية.
    • تقوية الشعر ومنع تساقطه وفقًا لبعض خبراء التغذية فإن مركب البروانثوسيانيدين يثبط هرمون ديهدروتستوسترون (DHT)، وهو أحد الهرمونات التي تسبب تساقط الشعر.
    • التخفيف من أعراض سن اليأس كالإكتئاب، والإلتهابات بفضل غناه بمضادات الأكسدة القوية.

    فوائد بذور العنب للرياضيين

    ترتبط فوائد بذور العنب للرياضيين بمحتواه العالي من مضادات الكسدة القوية والفيتامينات والمعادن حيث تسهم في:

    • دعم صحة العظام والعضلات حيث تحتوي هذه البذور على فيتامينات C وK، التي تساعد على تقوية العظام ودعم بناء العضلات.
    • الوقاية من التهاب العضلات بعد ممارسة التمارين الرياضية بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة، التي تحمي الخلايا من التلف.
    • تخفيف التورم بعد الإصابة، وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين عانوا من إصابات رياضية تعرضوا لتورم أقل مقارنة بالمجموعة التي تناولت الدواء الوهمي.
    • تعزيز صحة القلب وتحسين الدورة الدموية.

    أسئلة شائعة عن بذور العنب

    1 – هل يمكن تناول بذور العنب أو مكملاتها أثناء الحمل أو الرضاعة؟

    لا يفضل تجنب تناول مستخلصات بذور العنب في حالة الحمل أو في حالة الرضاعة.

    2 – هل يمكن تناول بذور العنب في حال تعاطي الأدوية؟

    حاول ألا تتناول مستخلصات بذور العنب، في حال كنت تتناول أي أدوية، مثل مسكنات الألم، ومخففات الدم، وأدوية السرطان وغيرها، لتجنب أي مضاعفات محتملة.

    3 – ما هي كمية مستخلص بذور العنب التي يجب تناولها؟

     لا توجد جرعة يومية موصى بها ولكن معظم الدراسات استخدمت ما بين 100 و300 ملليغرام يوميًا بشكل آمن.

    4 – كيف نخزن بذور العنب بشكل صحيح؟

    يجب تخزين بذور العنب في درجة حرارة الغرفة وبعيداً عن الرطوبة والحرارة والضوء. ومن الضروري أيضًا إبقاء بذور العنب بعيدًا عن متناول الأطفال.

    5- هل يوجد فوائد أخرى محتملة لبذور العنب؟

    نعم هناك فوائد أخرى لبذور العنب منها، تحسين الرؤية الليلية، علاج اعتلال الشبكية السكري، وتحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم.

    6 – ما فوائد بذور العنب للمدخنين؟

    من فوائد بذور العنب للمدخنين أنهاتقلل من آثار تعاطي التبغ بسبب خصائصها المميزة في تنقية مجرى الدم.

    المصادر

  • فوائد القرنبيط … نجم التغذية الأمثل مع أكثر من 20 فائدة مذهلة

    لمع نجم القرنبيط مؤخرًا في عالم الخضراوات، فهو غذاء منخفض السعرات الحرارية ويحتوي على نسبة عالية من الماء. ترتبط فوائد القرنبيط المذهلة باحتوائه على فيتامين C، حيث يوفر كوب واحد منه أكثر من نصف الكمية اليومية الموصى بها للنساء البالغات، والتي تعادل 75 ملغ و90 ملغ للرجال البالغين، كما يوفر جرعة جيدة من فيتامين B6 والمغنيسيوم.

    يحتوي القرنبيط أيضًا على الكالسيوم، الحديد، الفوسفور، البوتاسيوم، الزنك، النحاس، المنغنيز، الفلورايد ومجموعة واسعة من فيتامينات ب، كما أنه يحتوي على كمية قليلة من الدهون، وهو خالي من الكوليسترول، مما يجعله من أفضل الخضراوات التي يمكنك أن تضيفها إلى نظامك الغذائي.

    القيمة الغذائية للقرنبيط

    وفقا لوزارة الزراعة الأمريكية (USDA)، يعد القرنبيط ذو قيمة غذائية عالية، حيث يوفر كوب واحد منه (100 غرام)، الفيتامينات، المعادن، المواد المغذية والألياف التي يحتاجها الجسم:

    ماء92.1غرام
    سعرات حرارية25كالوري
    بروتين1.92غرام
    دهون0.28غرام
    كربوهيدرات4.97غرام
    ألياف2غرام، وهو يمثل 7 % من احتياجاتك اليومية
    سكريات1.91غرام
    كالسيوم Ca22ملليغرام
    حديد Fe0.42ملليغرام
    مغنيسيوم Mg 15ملليغرام، ما يعادل 4 % من القيمة اليومية الموصى بها
    فوسفور    P44ملليغرام، ما يعادل 4 % من القيمة اليومية الموصى بها
    بوتاسيوم K299ملليغرام، ما يعادل 7 % من القيمة اليومية الموصى بها
    صوديوم Na30ملليغرام
    زنك Zn 0.27ملليغرام
    نحاس Cu0.039ملليغرام
    منغنيز    Mn0.155ملليغرام، ما يعادل 9 % من القيمة اليومية الموصى بها
    سيلينيوم Se       0.6ميكروغرام
    فلورايد F  1ميكروغرام
    فيتامين C48.2ملليغرام، ما يعادل 58 % من القيمة اليومية الموصى بها
    ثيامين B10.05ملليغرام
    ريبوفلافين 2B0.06ملليغرام
    نياسين 3B0.507ملليغرام
    حمض البانتوثينك 5B0.667ملليغرام، ما يعادل 14 % من القيمة اليومية الموصى بها
    فيتامين B60.184ملليغرام، ما يعادل 12 % من القيمة اليومية الموصى بها
    حمض الفوليك57ميكروغرام، ما يعادل 15 % من القيمة اليومية الموصى بها
    كولين44.3ملليغرام، ما يعادل 8 % من القيمة اليومية الموصى بها
    فيتامين K (فيلوكينون)15.5ميكروغرام، ما يعادل 14 % من القيمة اليومية الموصى بها

    فوائد القرنبيط لصحة الجسم العامة

    من فوائد القرنبيط، احتوائه على خصائص غذائية نوعية بفضل غناه بالمعادن، الفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تجعله من الخضراوات المفضلة لدى الكثيرين، حيث تشمل فوائده مايلي:

    1 – القرنبيط يقاوم السرطان

    تشير الأبحاث المبكرة إلى أن النظام الغذائي الكيتوني يقلل من نمو الخلايا السرطانية كما أن الأنظمة الغذائية النباتية تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان وتدعم عملية العلاج. وجدت العديد من الدراسات أن مركب السلفورافان الموجود في القرنبيط فعال في منع تكاثر الخلايا السرطانية عن طريق تثبيط الإنزيمات المسؤولة عنها.

    يعد القرنبيط من أهم الخضراوات الصليبية، التي تعد مصدرًا رائعًا لمضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من الجذور الحرة الضارة والالتهابات، حيث يحتوي على أهم مجموعتين من مضادات الأكسدة هما الغلوكوزينات والإيزوثيوسيانات إلى جانب الكاروتينويد والفلافونويد، التي أثبتت فعاليتها في إبطاء نمو الخلايا السرطانية. لقد ربطت الدراسات، القائمة على الملاحظة، بين زيادة استهلاك الخضروات وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان.

    من فوائد القرنبيط أيضًا احتوائه على كميات عالية من فيتامين C، المعروف بآثاره المضادة للالتهابات والتي تعزز صحة جهاز المناعة، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.

    ما يميز القرنبيط أنه غني بمركب نباتي يعرف بـ السولفورافان، الذي يتمتع بفوائد مذهلة، منها تقليل خطر الإصابة بالسرطان، حيث تعمل مادة السلفورافان، على المستوى الخلوي لتحييد السموم وتقليل الالتهاب وحماية الحمض النووي، وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة.

    2 – دعم صحة الجهاز الهضمي

    من فوائد القرنبيط المذهلة دعم صحة الجهاز الهضمي بسبب غناه بالألياف المفيدة، حيث يوفر كوب واحد من القرنبيط بوزن (100) غ 7 % من الاحتياجات اليومية للشخص البالغ. تعمل هذه الألياف على تغذية البكتيريا الصحية في الأمعاء مما يساعد في تقليل الالتهاب وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.

    كما يساعد استهلاك ما يكفي من الألياف في تقليل خطر الإصابة بـ أمراض الجهاز الهضمي مثل الإمساك والتهاب الرتج ومرض التهاب الأمعاء (IBD).

    3 – تعزيز صحة الدماغ والجهاز العصبي

    يُظهر بحث نُشر في مجلة أوستن للأمراض الدماغية الوعائية والسكتة الدماغية في عام 2017 م أن مركب السلفورفان الموجود بشكل خاص في القرنبيط يساعد في حماية الدماغ، ودعم وظيفة الجهاز العصبي، وإبطاء التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.

    مادة أخرى موجودة في القرنبيط ويحتاجها الجسم، لدعم نمو الدماغ وإنتاج الناقلات العصبية الضرورية لنظام عصبي صحي، هي الكولين، حيث تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن نقص الكولين قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد والاضطرابات العصبية مثل مرض الزهايمر.

    كما يحتوي القرنبيط على الفوسفور، الذي يعمل إلى جانب الكولين على إصلاح أغشية الخلايا، مما يدعم الأداء السليم للدماغ والجهاز العصبي في نقل الإشارات العصبية. بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود البوتاسيوم وفيتامين ب 6 في القرنبيط يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الدماغ وتعزيز التواصل السليم في الأعصاب.

    4 – إنقاص الوزن

    من فوائد القرنبيط تمتعه بالعديد من الخصائص التي تساعد في إنقاص الوزن، فالقرنبيط منخفض السعرات الحرارية، حيث يحتوي كل كوب منه (100) غ على 25 سعرة حرارية وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية (USDA)، لذا ينصح به كبديل للأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، مثل الأرز والدقيق.

    كما أن القرنبيط مصدرًا جيدًا لـ الألياف الغذائية التي تسهم في إبطاء عملية الهضم وتعزز الشعور بالامتلاء، وهو عامل مهم في التحكم في الوزن، إضافًة إلى أن المحتوى المائي العالي للقرنبيط يساعد على فقدان الوزن، حيث أن 92 % من وزنه ماء، وقد أظهرت الأبحاث أن فقدان الوزن يرتبط باستهلاك الكثير من الأطعمة الغنية بالمياه ومنخفضة السعرات الحرارية.

    يحتوي القرنبيط أيضًا على مادة الإندول التي تتمتع بتأثيرات مضادة للسمنة. وقد دعمت الدراسات حقيقة أن استهلاك القرنبيط مفيد في الوقاية من الاضطرابات الالتهابية والتمثيل الغذائي المختلفة في الجسم. كما يساعد أيضًا في تحفيز التوليد الحراري لحرق الدهون، مما يدعم إنقاص الوزن ومنع السمنة.

    5 – فوائد القرنبيط للوقاية من أمراض القلب

    القرنبيط من الخضروات الصليبية التي تتميز باحتوائها على مواد طبيعية تعزز صحة الأوعية الدموية التي تعد المناطق الأكثر عرضة للالتهابات، ويعزى ذلك إلى احتواء القرنبيط على الغلوكورافانين الذي يتم تحويله إلى إيزوثيوسيانات تعمل بدورها على منع الالتهابات، وبالتالي منع تراكم الدهون في الأوعية الدموية، وهذا ما يفسر سبب ارتباط تناول كميات أكبر منه بانخفاض خطر تصلب الشرايين، كما وضحت المشاركات في دراسة نشرت في المجلة الدولية لعلم الأوبئة لعام 2017 م.

    كما يلعب النياسين الموجود في القرنبيط دورًا هامًا في تخفيض الكوليسترول والدهون الثلاثية في الجسم إلى جانب الألياف وأحماض أوميجا 3 الدهنية التي تمنع تصلب الشرايين أيضًا.

    وفقا للدراسات الحديثة، يعمل البوتاسيوم على الحفاظ على وظيفة الأوعية الدموية، كما أنه يضمن تدفق الدم القلبي المناسب وتوصيل الأكسجين إلى جميع الأعضاء الحيوية في الجسم لأنه موسع للأوعية الدموية، مما يسهم في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.

    كما وجدت نتائج مراجعة نشرت في مجلة مضادات الأكسدة وإشارات الأكسدة والاختزال عام 2015 م أن تناول كميات أكبر من الخضراوات الصليبية كالقرنبيط يرتبط بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والوفاة لأي سبب.

    6 – القرنبيط يساعدك في التخلص من السموم

    وفقًا لبحث نُشر في مجلة التغذية والتمثيل الغذائي عام 2015 م، يحتوي القرنبيط على إنزيمات فعالة في إزالة السموم من الجسم، تعمل هذه الإنزيمات مثل جامعات القمامة الداخلية، حيث تنظف الجسم من السموم والنفايات، من خلال ارتباطها بهذه السموم، وطرحها خارج الجسم. ويتضمن مفهوم إزالة السموم، المساعدة على إبطال مفعول المواد الكيميائية التي يحتمل أن تكون ضارة أو نقلها خارج الجسم بسرعة أكبر.

    يحتوي القرنبيط أيضًا على مغذٍ نباتي يدعى إندول -3 كاربينول، يعمل إلى جانب السلفورافان، على تنشيط وتنظيم وظيفة إزالة السموم من خلال تعزيز عمل الإنزيمات المسؤولة عن استقلاب وإزالة المركبات الضارة من الجسم.

    7 – دعم صحة العظام والأسنان

    من فوائد القرنبيط تعزيز صحة العظام وحمايتها من الكسور، وذلك بفضل غناه بـ فيتامين K الضروري لدعم صحة العظام، حيث يجذب الكالسيوم إلى العظام. يوفر كوب من القرنبيط 20 % من حاجة الجسم اليومية، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، كما أوضح بحث نشر في مجلة الطب، أن تناول كميات أكبر من فيتامين K يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالكسور.

    القرنبيط غني بفيتامين C، الذي يحفز إنتاج الكولاجين مما يحمي المفاصل والعظام من الأضرار الالتهابية كما ويساعد في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي. إلى جانب ذلك، تم التعرف على وجود علاقة بين زيادة مستويات فيتامين C وزيادة كثافة العظام.

    كما يوفر القرنبيط أيضًا العديد من العناصر الغذائية الأساسية الأخرى التي تدعم صحة الأسنان والعظام والغضاريف الداعمة والأنسجة الضامة المحيطة بها، بما في ذلك فيتامينات ب، الفوسفور، المنغنيز، المغنيسيوم، البوتاسيوم، الزنك، النحاس والسيلينيوم الذي يعزز نمو العظام.

    8 – الوقاية من أمراض الكبد

    ربطت الدراسات التي أجريت على مدار خمسين عامًا بين نقص الكولين وتراكم الدهون الكبدية، لذا نصحت باتباع أنظمة غذائية غنية بالكولين لتجنب مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) عند الحيوانات، والذي يتسبب نقص الكولين في الإصابة به.

    يحتوي القرنبيط على نسبة عالية من الكولين، حيث يحتوي كوب واحد (100 غ) من القرنبيط على 44 ملغ من الكولين، وهو ما يمثل حوالي 10 % من الكمية الكافية للإناث و8 % للذكور.

    9 – القرنبيط مضاد للالتهابات

    تعمل المركبات النشطة بيولوجيًا، الموجودة في القرنبيط، على تقليل الالتهاب، كما ورد في دراسة نشرت في مجلة أكاديمية التغذية وعلم التغذية في عام 2014 م، لأن هذه الخضروات غنية بمضادات الأكسدة، المعروفة بقدرتها على مقاومة الإجهاد التأكسدي، الذي يحدث عندما يكون هناك خلل بين إنتاج الجذور الحرة الضارة بالخلايا وقدرة الجسم على مواجهة آثارها الضارة، مما يسبب التهاب جهازي مزمن ويزيد من خطر الشيخوخة المبكرة والمرض.

    كما أن وجود فيتامين C في القرنبيط يعزز مناعة الجسم ويقوي آليات الدفاع فيه، عن طريق إعاقة نمو الالتهابات المسببة للأمراض.

    10 – القرنبيط يحارب الشيخوخة

    من أبرز فوائد القرنبيط أنه يقاوم الشيخوخة بفضل غناه بمضادات الأكسدة النوعية كفيتامين C والمنغنيز وفيتامين E ومضادات الأكسدة القوية الأخرى، التي تساعد في توفير التغذية لخلايا الجسم. كما يحتوي القرنبيط أيضًا على مواد كيميائية نباتية تسمى الإندولات والغلوكوزينات، التي تعمل على تحفيز الإنزيمات المفيدة التي تحمي خلايا الجسم من الإجهاد التأكسدي والأضرار التي تسببها الجذور الحرة.

    إضافًة إلى ذلك، أظهرت الأبحاث المنشورة في مجلة Gero Science أن مركب السلفورفان الموجود بكثرة في القرنبيط يؤثر على الجينات بطرق تؤدي إلى إبطاء العملية البيوكيميائية للشيخوخة.

    11 – الوقاية من اضطرابات المعدة

    يحتوي القرنبيط على مركبات الغلوكوزينات والغلوكورافانين والسلفورفان، المضادة للأكسدة، والتي تساعد في حماية بطانة المعدة ومقاومة نمو بكتيريا هيليوباكتر بيلوري. إضافة إلى أن القرنبيط غني بالألياف الغذائية التي تساعد في عملية الهضم وتعزز التخلص من السموم من الجسم.

    بالإضافة إلى أن تناول القرنبيط يحمي من خطر الإصابة باضطرابات البطن المختلفة والتي قد تشمل قرحة المعدة وأمراض المعدة الأخرى بفضل الأيزوثيوسيانات الغذائية التي يحتويها.

    12 – فوائد القرنبيط للوقاية من فقر الدم

    يساعد فيتامين C الموجود في القرنبيط بشكل كاف على امتصاص الحديد في الدم بشكل أفضل، مما ينعكس إيجابًا على زيادة إنتاج الهيموغلوبين في الجسم. كما يسهم النحاس في ترميم عدد خلايا الدم الحمراء ويقلل من نقص الهيموجلوبين.

    13 – يبطئ تطور بعض مشاكل الجهاز التنفسي

    أظهرت الدراسات، التي أجريت في المركز الطبي بجامعة بيتسبرغ، أن زيادة استهلاك الخضروات الصليبية، مثل القرنبيط، يساعد في تقليل شدة الورم الحليمي التنفسي الذي يسببه فيروس الورم الحليمي البشري الذي يؤثر على الأغشية المخاطية في الجسم.

    14 – يبطئ تطور الضمور البقعي المرتبط بالعمر

    من فوائد القرنبيط المذهلة قدرته على إبطاء تطور الضمور البقعي المرتبط بالعمر، والذي يمكن أن يؤدي إلى العمى، خاصة عند كبار السن، ويعزى السبب في ذلك إلى غناه بفيتامين C ومضادات الأكسدة.

    كما يحمي مركب السلفورافان الموجود في القرنبيط بنسبة عالية أنسجة الشبكية من التلف الناجم عن الإجهاد التأكسدي من خلال مقاومة تأثير الجذور الحرة ومنع موت الخلايا، مما يساعد في منع ضعف البصر.

    15 – يقلل خطر الإصابة بالاضطرابات العصبية

    يمكن أن يلعب السلفورافان الموجود في القرنبيط دورًا رئيسًا في الحد من تطور الأمراض التنكسية العصبية وهذا ما جعل الباحثون يؤكدون على فوائد القرنبيط للوقاية من الأضطرابات العبية. فوفقًا لدراسة أجراها مجموعة من الباحثين عام 2018 م، فإن استهلاكه يمكن أن يكون له القدرة على تقليل تراكم بروتينات أميلويد بيتا وتاو في أدمغة مرضى الزهايمروالتي تعد سبب رئيس لتطور هذا المرض.

    16 – يساعد في تقليل ارتفاع ضغط الدم

    تساعد الخصائص المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات للغلوكورافانين والسلفورافان الموجودة في القرنبيط في تقليل الإجهاد التأكسدي، كما تظهر الأبحاث أن مركب السلفورافان يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار أيضًا، مما يدعم الحفاظ على الشرايين نظيفة من تراكم الدهون، ويعزز ضغط الدم الصحي، كما ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

    17 – الحفاظ على توازن الكهارل في الجسم

    من أبرز فوائد القرنبيط احتوائه أنه غني بالبوتاسيوم، حيث يدعم محتوى البوتاسيوم الموجود فيه الحفاظ على توازن الكهارل في الجسم، مما يساعد في التحكم في ضغط الدم، دعم وظائف الجهاز العصبي، تقلصات العضلات إلى جانب الحفاظ على توازن الماء في الجسم وترطيبه.

    18 – تقليل خطر الإصابة بمرض السكري

    يعد القرنبيط من أكثر الخضراوات فعالية في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري، وذلك بسبب احتوائه على نسبة عالية من فيتامين c والبوتاسيوم، وفقًا للأبحاث المنشورة في أرشيف الطب الباطني، والتي أكدت على وجود علاقة بين انخفاض البوتاسيوم في الدم وتطور مرض السكري مما يجعل من فوائد القرنبيط للوقاية من مرض السكري أهمية كبيرة.

    حيث يلعب البوتاسيوم الموجود في القرنبيط دورًا هامًا في تنظيم استقلاب الغلوكوز، كما أنه يحفز البنكرياس على إفراز هرمون الأنسولين الذي يقاوم ارتفاع نسبة السكر في الدم. بالإضافة إلى ذلك، أكدت الدراسات أن فيتامين ب 6، الموجود في القرنبيط، يمكن أن يكون فعالًا أيضًا في تعزيز تحمل الغلوكوز لدى المريضات اللواتي يعانين من سكري الحمل.

    من المهم تناول كمية كافية من الطعام الذي يحتوي على الكروم، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري المزمن. حيث ربطت العديد من الدراسات بين الكروم وزيادة مستويات الغلوكوز في الجسم، وهو أمر ضروري لمرضى السكري.

    19 – علاج التهاب القولون

    تشير الدراسات، التي أجريت على الحيوانات، إلى فوائد القرنبيط في علاج الأضرار التي تحدث في أنسجة القولون نتيجة التهاب القولون التقرحي، وذلك بسبب الخصائص المضادة للالتهابات التي يتمتع بها والتي تعزى إلى وجود مركبات فينيثيل إيزوثيوسيانات في مستخلص القرنبيط.

    20 – الوقاية من السكتة الدماغية

     إن تناول الفواكه والخضروات، ذات اللحم الأبيض مثل القرنبيط، يحمي الدماغ من الإصابة بالسكتة الدماغية، بسبب وجود مركب الأليسين، وهو مركب كبريتي عضوي يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات، كما ويمنع موت الخلايا المبرمج.  

    فوائد القرنبيط للبشرة والشعر

    يتمتع القرنبيط بفوائد طبية وتجميلية تنعكس على البشرة والشعر، بفضل غناه بالفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية.

    1 – العناية بالبشرة

    من فوائد القرنبيط المذهلة الوقاية من الأمراض الجلدية، حيث تشير الأبحاث المنشورة في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى التأثير الوقائي لمركب السولفورافان الموجود في القرنبيط ضد الالتهابات الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية، والتي تسبب سرطان الجلد، إضافةً إلى آثاره الوقائية ضد مرض الحمامي، وهو اضطراب التهابي يصيب الدهون تحت الجلد وينتج عن التأثير الضار للأشعة فوق البنفسجية. حيث يعزز تناول القرنبيط هذه الحماية ضد السرطان لفترة طويلة الأمد.

    2 – تحسين نمو الشعر

    يعزز تناول القرنبيط نمو الشعر، بسبب وجود الأحماض الأمينية المحتوية على الكبريت، والتي تدعم صنع كرياتين الشعر والسيليكون المسؤول عن تعزيز النمو واللمعان، إلى جانب الزنك الذي يعزز نمو الشعر ويمنع تساقطه.

    فوائد القرنبيط للأطفال

    يعد القرنبيط طعامًا رائعًا للأطفال، يساعدهم على تلبية احتياجاتهم اليومية من العناصر الغذائية المختلفة، فالقرنبيط غني بـ:

    • الألياف التي تدعم صحة الجهاز الهضمي للطفل.
    • فيتامين K، الفولات ومضادات الأكسدة الأخرى التي تدعم جهاز المناعة ووظائف الدماغ.
    • فيتامين C، الذي يدعم امتصاص الحديد ويساعد في الوقاية من فقر الدم.
    •  الكالسيوم، الذي يدعم النمو الصحي للأطفال.
    • الكولين، الذي يقوي الذاكرة ويحفز القدرة على التعلم.
    • فيتامينات ب وبخاصة النياسين (B3) ، الذي يدعم صحة الدماغ والجهاز العصبي.

    فوائد القرنبيط للمرأة الحامل

    بما أن القرنبيط غني بالمعادن، الفيتامينات وحمض الفوليك بشكل خاص فهو مفيد للمرأة الحامل، وتكمن فوائد القرنبيط للحامل في:

    • منع العيوب الخلقية عند الجنين، مثل انعدام الدماغ والسنسنة المشقوقة، وهو تشوه خلقي يحدث عندما لا يتشكَّل العمود الفقري للجنين بشكلٍ طبيعي، حيث يتأثر الحبل الشوكي والأعصاب القادمة منه، ويكمن دور القرنبيط في احتوائه على حمض الفوليك، الكولين والفولات الضرورية لنمو الأنبوب العصبي والدماغ لدى الطفل بشكل سليم.
    • تعزيز جهاز المناعة وحماية خلايا الجسم من التلف، وذلك لأن القرنبيط مصدر جيد لفيتامين C الذي يلعب دورًا هامًا في تخليق الكولاجين، الضروري لصحة البشرة، العظام والأوعية الدموية.
    • الوقاية من فقر الدم، حيث يدعم محتوى القرنبيط من فيتامين C عملية امتصاص الحديد في الجسم.
    • الوقاية من تسمم الحمل، فالقرنبيط غني بالكالسيوم الذي يلعب دورًا رئيسًا في الوقاية من تسمم الحمل، وهي حالة تسبب ارتفاع ضغط الدم والبروتين في البول أثناء الحمل.
    • الحفاظ على صحة العظام والأسنان، بفضل محتوى القرنبيط الجيد من المعادن الضرورية وفيتامين K، الذي يعزز جذب الكالسيوم للعظام. وفقًا لبحث نشر في مجلة الطب، فإن تناول كميات أكبر من فيتامين K يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالكسور.
    • الوقاية من الإمساك الذي تسببه هرمونات الحمل، بفضل محتواه الجيد من الألياف. حيث تشير أكاديمية التغذية وعلم التغذية، إحدى المنظمات في الولايات المتحدة مكونة من خبراء الغذاء والتغذية الذين يمثلون أكثر من مائة ألف ممارس معتمد، إلى أن معظم الناس لا يتناولون ما يكفي من الألياف، حيث حددت الكمية اليومية الموصى بها من الألياف بـ 25 غرامًا يوميًا للإناث.
    • الألياف الموجودة في القرنبيط تخفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وتدعم الوقاية من الإصابة بسكري الحمل والبواسير، كما يساعد محتوى القرنبيط من الكولين في الحفاظ على سلامة أغشية الخلايا، وتوليف الحمض النووي، ودعم عملية التمثيل الغذائي.
    • تنظيم ضغط الدم وتوازن السوائل، إلى جانب تعزيز صحة القلب ووظيفة العضلات والأعصاب بفضل محتواه الجيد من البوتاسيوم.
    • دعم وظيفة التمثيل الغذائي للكربوهيدرات، البروتينات والدهون، وتخليق الحمض النووي (DNA و RNA) وذلك بسبب محتواه العالي من المغنيسيوم الذي يساعد أيضًا على استرخاء العضلات ومنع التشنجات.

    المصادر

  • الثعلبة أسبابها وطرق علاجها … هل الثعلبة من الأمراض المعدية؟

    يشكل داء الثعلبة مصدر قلق للكثيرين، إذ يعاني عدد كبير من البالغين والشباب من أعراض تساقط الشعر بشكل كلي أو جزئي في مناطق مختلفة من الجسم، حيث تشير الإحصائيات إلى أن عدد الأشخاص المصابين بالثعلبة حول العالم قد ازداد بشكل كبير خلال السنوات الخمس الماضية.

    (المزيد…)
  • فوائد الخوخ … الحارس الأمين ضد اضطرابات العين الشائعة والشيخوخة

    الفينولات، الكاروتينات والفيتامينات، مركبات معروفة بخصائصها المضادة للأكسدة، وهذا ما يجعل من فوائد الخوخ للوقاية من الأمراض المزمنة المرتبطة بالعمر، مثل السكري، السمنة، ارتفاع ضغط الدم، الالتهابات، أمراض القلب والأوعية الدموية، الأمراض التنكسية العصبية والأورام، موضع اهتمام.

    (المزيد…)
  • فوائد التوت الأزرق … المارد الذي يخشاه مرض السرطان!

    تكمن فوائد التوت الأزرق في محتواه العالي من مركبات الفلافونويد، كالفلافان 3، البروأنثوسيانين والأنثوسيانين، التي تتمتع بخصائص مضادة للأكسدة، وفقّا لدراسة نُشرت في المجلة البريطانية للتغذية، والتي ربطت بين تناول هذه الأغذية ودرء خطر الوفاة الناجم عن أسباب مختلفة، وعلى رأسها السرطان.

    (المزيد…)
  • فوائد الترمس Lupinus … أكثر من 20 فائدة ومحتوى غذائي رائع فاق التوقعات

    فوائد الترمس، النجم الصاعد في عالم البقوليات، لا يمكن تجاهلها حيث تؤكد الدراسات أن استبدال بضع وجبات من اللحوم بنصف كوب على الأقل من البقوليات المطبوخة كالترمس كل أسبوع، يساعد في ضبط الوزن، حماية الجسم من الأمراض المزمنة، كمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، كما أنه يعزز صحة الجهاز الهضمي ويحمي من السرطانات.

    مقارنةً بأنواع البقوليات الأخرى يتفوق الترمس على حبوب الكينوا، لإحتوائه على ثلاثة أضعاف البروتين النباتي الموجود فيها، وثلاثة أضعاف الألياف الموجودة في الشوفان أيضًا، بالإضافة إلى احتوائه على تراكيز عالية من مضادات الأكسدة، البوتاسيوم والحديد أكثر بثلاث مرات من اللفت، الموز والتوت.

    القيمة الغذائية للترمس

    استنادًا إلى بيانات وزارة الزراعة الأمريكية (FoodData Central)، فإن كوبًا من حبوب الترمس، بوزن (166) غ، يحتوي على العناصر الغذائية التالية:

    السعرات الحرارية198كالوري ما يعادل (10 %) DV (حاجة الجسم اليومية)
    كربوهيدرات16.4غرام ما يعادل (5 %) DV
    ألياف4.65غرام ما يعادل (17 %) DV
    الدهون4.85غرام ما يعادل (6 %) DV
    أوميغا 30.22غرام
    أوميغا 60.99غرام
    بروتين25.85غرام ما يعادل (52 %) DV

    الفيتامينات والمعادن

    تعد حبوب الترمس مصدرًا ممتازًا للفيتامينات والمعادن، وخاصة المنغنيز، النحاس وحمض الفوليك، حيث يوفر كوب (166 غ) من حبوب الترمس المطبوخة الفيتامينات والمعادن التالية:

    حمض الفوليك97.94ميكروغرام ما يعادل (25 %) DV
    الثيامين (B1)0.22ملليغرام ما يعادل (18%) DV
    الكولين51.29ملليغرام ما يعادل (9 %) DV
    فيتامين (K)12.12ميكروغرام ما يعادل (10 %) DV
    ريبوفلافين (B2)0.09ملليغرام ما يعادل (7 %) DV
    حمض البانتوثنيك (B5)0.31ملليغرام ما يعادل (6 %) DV
    النياسين (B3)0.82ملليغرام ما يعادل (5 %) DV
    فيتامين (C)1.83ملليغرام ما يعادل (2 %) DV
    فيتامين (E)0.24ملليغرام ما يعادل (2 %) DV
    فيتامين (B6) 0.01ملليغرام ما يعادل (1 %) DV
    النحاس19.2ملليغرام ما يعادل (43 %) DV
    الزنك2.29ملليغرام ما يعادل (18%) DV
    المنغنيز1.12ملليغرام ما يعادل (49 %) DV
    المغنيزيوم89.64ملليغرام ما يعادل (21 %) DV
    الفوسفور212.48ملليغرام ما يعادل (17 %) DV
    الحديد1.99ملليغرام ما يعادل (11 %) DV
    البوتاسيوم406.71ملليغرام ما يعادل (9%) DV
    السيلينيوم4.32ميكروغرام ما يعادل (8 %) DV
    الكالسيوم84.66ملليغرام ما يعادل (7 %) DV
    الصوديوم6.64ملليغرام ما يعادل ( 0.2 %) DV

    المغذيات النباتية

    من فوائد الترمس غناه بالمغذيات النباتية، التي توفر مجموعة من مادة البوليفينول، بما في ذلك الفلافونويد والأحماض الفينولية، التي تتمتع بخواص مضادات الأكسدة، ومنها:

    • أبيجينين.
    • حمض الكافئيك.
    • حمض الغاليك.

    فوائد الترمس لصحة الجسم العامة

    يعد محتوى الترمس العالي، من الألياف والعناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم، سر فوائده المذهلة، ومنها:

    1 – تعزيز صحة الجهاز الهضمي

    يعزز محتوى الترمس العالي جدًا من الألياف الغذائية صحة الجهاز الهضمي، وبخاصة القولون، حيث تعمل هذه الألياف على منع الإمساك، وبالتالي الوقاية من الأضرار الناتجة عن تراكم المادة البرازية لفترات طويلة في الجسم، والتي تسبب إنتاج السموم والميكروبات الضارة التي تعرض صحة القولون للخطر بشكل كبير، مما يقلل من خطر الإصابة بـ سرطان القولون والمستقيم.

    تساعد التراكيز العالية من الألياف في الترمس في الحفاظ على توازن صحي لبكتريا الأمعاء، حيث تعزز نمو بكتيريا البروبيوتيك المفيدة في الأمعاء، وتمنع تكاثر البكتريا الضارة (المطثية)، مما ينعكس إيجابًا على صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.

    2 – توفير حاجة الجسم من البروتين

    تضاعف الاهتمام بالترمس في ألمانيا أثناء وبعد فترة الحرب العالمية الأولى، بسبب نقص الغذاء، لأنه يشكل مصدرًا بديلاً للبروتين.

    تلعب البروتينات دورًا رئيسًا في بناء العضلات، كما أن الجسم يستخدمها في تصنيع الإنزيمات والهرمونات والناقلات العصبية. من فوائد الترمس أنه يحتوي على نسبة عالية من البروتين، حيث يوفر تناول 30 غرام منه حوالي 10 غرامات من البروتين النباتي الذي يؤمن حاجة الجسم لجميع الأحماض الأمينية الأساسية بشكل طبيعي.

    في دراسة أجريت عام 1992 م، على مجموعة من الشباب الذكور ونشرتها مجلة التغذية (Journal of Nutrition)، تمت المقارنة بين الترمس والبيض، من حيث مدى استفادة جسم الإنسان من كل منهما، وقد أظهرت النتائج أن جسم الإنسان يستخدم بروتين الترمس بحوالي 80 % من معدل استخدامه لبروتين البيض.

    3 – مقاومة السكري

    أظهرت الأبحاث، التي أجرتها جامعة كيرتن الأسترالية، عن تأثير حبوب الترمس على تنظيم مستويات السكر في الدم، أنه يمكن استخدام مستخلص من حبوب الترمس لتحفيز إفراز الأنسولين في الخلايا.

    كما أظهرت دراسات أخرى أن بروتين غاما-كونغلوتين، الموجود في حبوب الترمس، يؤثر على الجينات المرتبطة باستقلاب الغلوكوز، لذا يعد تناوله مفيدًا، حيث يوفر تأثيراً مضادًا لمرض السكري ويعمل على تقليل الغلوكوز، بشكل خاص على الأشخاص الذين يعانون من مقدمات السكري أو مرض السكري.

    يحتوي الترمس على مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم، لذا يلعب دورًا هامًا في تنظيم مستويات السكر في الدم ومنع حدوث طفرات في الأنسولين. مما يجعله خيارًا رائعًا للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو أولئك الذين يتطلعون إلى ضبط مستويات السكر في الدم.

    وجدت دراسة أخرى أن تناول حبوب الترمس يساعد على ضبط الأنسولين في الدم كونه يحتوي على مادة بروتينية تزيد من استهلاك الغلوكوز في الخلية. مما ينعكس إيجابًا على الأشخاص الذين يعانون من مقدمات السكري.

    4 – فوائد الترمس في تعزيز صحة القلب

    تلعب العناصر الغذائية المتوفرة في حبوب الترمس بنسب عالية، بما فيها أحماض أوميغا 3 الدهنية والستيرولات النباتية والفلافونويد، دورًا رئيسًا في خفض ضغط الدم المرتفع وتحسين مستويات الكوليسترول في الدم، وبالتالي حماية الجسم من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

    كما أثبتت الدراسات أن مستخلصات بروتين الترمس تقلل من مخاطر تصلب الشرايين في الأوعية الدموية التاجية، كما أنها تعزز مرونة بطانة الأوعية الدموية، مما يساعد على استرخائها، وبالتالي خفض ضغط الدم المرتفع، الذي يسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

    يلعب المغنيزيوم، البوتاسيوم، الحديد ومضادات الأكسدة، المتوفرة في حبوب الترمس، دورًا هامًا في حماية خلايا القلب من التلف. بالإضافة إلى المواد الكيميائية النباتية التي تدعم الوقاية من أمراض القلب التاجية.

    5 – تحسين صحة العظام

    يساعد تناول حبوب الترمس في دعم صحة العظام، بفضل غناه بالمعادن المفيدة كالكالسيوم، المغنيزيوم والفوسفور، التي تعمل على تعزيز قوة العظام وتمنع فقدان العظم وبالتالي تقليل احتمال الإصابة بـ هشاشة العظام.

    6 – تقوية جهاز المناعة

    تحمي مضادات الأكسدة، بما فيها الكيرسيتين والكيمبفيرول، المتوفرة في الترمس بتراكيز عالية، الجسم من الإجهاد التأكسدي، وتعمل على تقوية جهاز المناعة، كما تساعد على الوقاية من الإصابة بالأمراض المزمنة، كالسرطان واضطرابات المناعة الذاتية.

    تحتوي حبوب الترمس أيضًا على فيتامين C بنسبة أعلى من البقوليات الأخرى. حيث يوفر كوب واحد من الترمس الخام 8.6 ملغ منه، مما يعزز صحة جهاز المناعة، وصحة الجلد أيضًا، بالإضافة إلى غناه ببعض المعادن، التي تعزز المناعة، كالزنك.

    7 – فوائد الترمس لعلاج الاكتئاب

    من فوائد الترمس فعاليته في علاج الاكتئاب، بسبب احتوائه على معادن تعزز صحة الجهاز العصبي، مثل الزنك، حيث يوفر الترمس 18 % من حاجة الجسم اليومية من معدن الزنك، الذي يرتبط نقصه بنقص مستوى هرمون السيروتونين، وهو ناقل عصبي مسؤول عن تحسين المزاج. حيث يحفز الزنك إفراز الإنزيمات التي تدعم نشاط الجهاز العصبي وإفراز المواد الكيميائية في الدماغ.

    كما يدعم محتوى الترمس من معدن المغنيزيوم إنتاج الطاقة في الجسم وينظم عمل الأعصاب، حيث يرتبط توفر هذا المعدن بأكثر من 300 استجابة كيميائية في الجسم، والجيد أن الترمس يوفر 21 % من حاجة الجسم اليومية.

    إضافة إلى المعادن، فإن محتوى الترمس من البروتين يدعم الوظيفة العصبية ويحافظ على توازن الهرمونات بشكل طبيعي، مما يحسن الحالة المزاجية للإنسان.

    8 – تعزيز صحة الجهاز العصبي

    أكدت دراسة، أجراها فريق من الباحثين الفرنسيين، أن مستخلص بذور الترمس تملك تأثيرًا مهدئًا على الجهاز العصبي المركزي، وذلك بسبب محتواه العالي من الفيتامينات، وخاصة الثيامين (ب 1)، الضروري للحفاظ على وظيفة الجهاز العصبي.

    حيث يحتوي كل كوب من بذور الترمس المطبوخة على 0.22 ملليغرام من الثيامين أي 20 % من الكمية الموصى بها للنساء و18 % للرجال. تقدم حبوب الترمس أيضًا 98 ميكروغرامًا من حمض الفوليك لكل حصة، وهو ما يمثل 25 % من DV. حيث يساعد الخلايا على استقلاب البروتينات، ويلعب دورًا إيجابيًا في نشاط الجينات.

    9 – تخفيض الكوليسترول الضار

    في دراسة أجريت على مجموعة من الأفراد المصابين بفرط كوليسترول الدم، لوحظ أن إدخال 25 غ يوميًا من بروتين الترمس في منتجات غذائية مختلفة أدى إلى انخفاض في الكوليسترول الكلّي، و LDL (الكوليسترول السيء)، والدهون الثلاثية وحمض البوليك.

    في النظام الغذائي الصحي تعد الكمية المنخفضة من SFA (الأحماض الدهنية المشبعة) والكمية العالية من مستوى PUFA (الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة)، أي النسبة بين الأحماض الدهنية بيتا -6 و بيتا -3، عاملًا مهمًا في الوقاية من العديد من الأمراض الأيضية، بما في ذلك أمراض القلب التاجية.

    10 – خصائص مضادة للسرطان

    تتمتع حبوب الترمس بخصائص مضادة للأكسدة تساعد على حماية الجسم من الإجهاد التأكسدي، بفضل محتواها العالي من المركبات الفينولية والكاروتينات، التي تحمي الجسم من الآثار الضارة الناتجة عن الإجهاد التأكسدي.

    يحتوي الترمس أيضًا على مركبات نباتية (فيتويستروغنز) تحاكي تأثير هرمون الاستروجين في الجسم. مما يساعد في الوقاية من سرطان الثدي والبروستاتا.

    11 – فوائد الترمس للحفاظ على وزن صحي

    بينت أدلة سريرية أن الأطعمة التي تحتوي على الترمس أو مستخلصاته لها فوائد للحفاظ على وزن صحي، حيث أنها تقلل الشهية لتناول الطعام وذلك بفضل غناه بالألياف والبروتينات.

    في دراسة أجريت على 88 متطوعًا بالغًا، يتمتعون بصحة جيدة، وجدت أن تناول وجبة إفطار تحتوي على خبز القمح ممزوج مع 40 % من دقيق الترمس، أعطت مستوى أعلى من الشعور بالشبع لفترة أطول، مقارنةً مع الخبز المصنوع من دقيق القمح وحده.

    كما تحتوي حبوب الترمس على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات، لأن محتواها من النشاء قليل، وبالتالي سعرات حرارية أقل. كما أن تناول الترمس يقلل من نسبة الغلوكوز في بلازما الدم، مما يفيد في إنقاص الوزن أيضًا.

    12 – خصائص مضادة للإلتهابات

    يتمتع الترمس بخصائص مضادة للالتهابات، بفضل غناه بالبروتينات، الألياف والمعادن الضرورية لصحة جهاز المناعة، كما أن خصائصه المضادة للأكسدة تساعد في الوقاية من بعض المضاعفات المرتبطة بالعدوى، مثل الالتهاب، الإجهاد التأكسدي وضعف التئام الجروح، حيث يحتوي على فيتامين C وفيتامين K اللذان يسهمان في تسريع التئام الجروح وتحفيز إنتاج الكولاجين في الجلد.

    كما يتمتع الإستروجين النباتي الموجود في الترمس بتأثيرات وقائية ضد بعض الالتهابات البكتيرية والفيروسية، مثل التهابات المسالك البولية (التهابات الكلى، المثانة، الإحليل) والإنفلونزا.

    فوائد الترمس للحامل

    • غني بحمض الفوليك الذي يحمي الجنين من التشوهات، لذا تنصح الحامل باستهلاك 600 ميكروغرام على الأقل أثناء فترة الحمل.
    • الوقاية من فقر الدم، إذ يعزز حمض الفوليك إنتاج خلايا الدم الحمراء الجديدة. كما يعد عنصر الحديد معدنًا حيويًا لإنتاج خلايا الدم الحمراء، وبالتالي الوقاية من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، الذي يسبب الشعور بالتعب، الضعف، الدوخة، الصداع والاكتئاب. حيث يعد الترمس مصدرًا جيدًا لكليهما.
    • يحتوي على بروتين نباتي عالي الجودة، ألياف، فيتامينات ب والعديد من المعادن التي تساهم جميعها في دعم صحة الطفل والأم.
    • يتمتع الترمس بخصائص مضادة للالتهابات ومقاومة للسكري، مما يساعد في الوقاية من بعض مضاعفات الحمل المحتملة مثل سكري الحمل وتسمم الحمل والالتهابات.
    • الترمس غني بأوميغا 3 وأوميغا 6، الضروريان لدعم نمو وتطور دماغ الجنين وكذلك شبكية العين، كما يقلل تناولهما احتمال إنجاب طفل بوزن منخفض، والولادة المبكرة إضافة إلى الوقاية من ارتفاع ضغط الدم المرتبط بالحمل واكتئاب ما بعد الولادة.

    فوائد الترمس للرياضيين

    من أهم فوائد الترمس للرياضيين أنه يدعم تعافي العضلات بعد التمارين الرياضية، بفضل الأحماض الأمينية التي تعمل على إصلاح أنسجة العضلات وتعزيز تعافيها. كما أن الترمس غني بالبروتين الذي يعد عنصر أساس لبناء العضلات والحفاظ على كتلتها، فمن المعروف أن الجسم لا يستطيع تخزين البروتين لذا لا بد من الحصول على الكمية الكافية في النظام الغذائي اليومي. كما يعزز معدن المغنيسيوم في الترمس الطاقة التي يحتاجها الرياضيون لأداء التمارين الرياضية.

    ووفقًا لنتائج بعض الدراسات، يوفر استهلاك 100 غ من بذور الترمس ما يقارب من 50 % من حاجة الجسم من الثيامين (B1)، و30 % من النياسين (B3) و20 % من متطلبات الريبوفلافين (B2) لنظام غذائي من 2000 ك كالوري/ يوم.

    فوائد الترمس للأطفال

    يعد الترمس من البقوليات الغنية بالمعادن، الألياف، البروتينات، الفيتامينات والعناصر الغذائية الأخرى التي تدعم صحة الجسم بشكل عام كما أنه مفيد لنمو الأطفال أيضًا حيث:

    • يدعم البروتين الموجود في الترمس النمو الصحي للأطفال، ويسهم في بناء العضلات كما يدعم صحة العظام والجلد ويعزز أيضًا صحة جهاز المناعة وإنتاج الهرمونات.
    • تعزز الألياف التي يحتويها الترمس وظيفة الهضم والأمعاء وتمنع الإمساك عند الأطفال.
    • تعزز مضادات الأكسدة التي تتوفر في بذور الترمس، بتراكيز عالية، مثل البوليفينول والزياكسانثين والفيتوستيرول صحة جهاز المناعة عند الأطفال وتحميهم من الإصابة بالالتهابات والأمراض المزمنة.
    • تعد بذور الترمس مصدرًا جيدًا للعديد من المعادن الضرورية لدعم صحة عظام الأطفال، وظائف الأعصاب، تكوين الدم، نشاط الإنزيمات المختلفة وتوازن الكهارل، مثل الكالسيوم، الحديد، الزنك، المغنيزيوم، البوتاسيوم والفوسفور.
    • الترمس مفيد للأطفال المصابين بداء السكري أو مقدمات السكري،حيث يحتوي على مركبات نشطة بيولوجيًا مثل غاما كونغلوتين، وهو بروتين يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم والأنسولين.
    • الترمس مفيد للأطفال الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أو مشاكل القلب والأوعية الدموية. لأنه غني بالأحماض الأمينية كالأرجينين، الذي يساعد في خفض ضغط الدم وتحسين تدفقه.

      فوائد الترمس التجميلية

    يمكن أن يستخدم الزيت المستخلص من الترمس لأغراض تجميلية وعلاجية أيضًا، حيث يساعد على:

    • تعزيز صحة الجلد، بسبب محتواه الجيد من الأحماض الدهنية الأساسية، مثل أوميغا 3 وأوميغا 6، التي تعمل على تغذية وترطيب البشرة، بالإضافة إلى خصائصها المضادة للالتهابات، التي تساعد في تهدئة البشرة المتهيجة. لذا ينصح باستخدامه لأصحاب البشرة الحساسة والجافة.
    • العناية بالشعر، حيث تدعم الأحماض الدهنية الأساسية التي يحتويها زيت الترمس صحة الشعر وتعمل على ترطيب فروة الرأس والشعر، تعزيز نعومته ولمعانه، بالإضافة إلى حماية الشعر من التقصف ومنع تساقطه بفضل البروتينات النباتية.
    • تأخير شيخوخة الجلد، لأن زيت الترمس يعد مصدرًا جيدًا لمضادات الأكسدة، مثل توكوفيرول (فيتامين E) والفلافونويد التي تحمي البشرة من تأثيرات الإجهاد التأكسدي الناجم عن الجذور الحرة.
    • ترطيب البشرة، لإحتواء زيت الترمس على خصائص مطرية بفضل فيتاميني E و C، اللذان يدعمان تحسين مرونة الجلد ويمنعان فقدان رطوبته.

    بماذا يتفوق الترمس على البقوليات الأخرى؟

    أظهرت دراسة، أجرتها جامعة لاتروب، على بسكويت الترمس (Skinnybik) تفوق الترمس على البقوليات الأخرى بإحتوائه على:

    • سعرات حرارية أقل، نظرًا لأن حبوب الترمس تحتوي على القليل جدًا من النشاء.
    • نسبة عالية من العناصر الغذائية، بما في ذلك الثيامين والريبوفلافين وفيتامين C، الكالسيوم، البوتاسيوم، الفوسفور، المغنيسيوم، الحديد والزنك.
    • مصادر البروتين والألياف النباتية الغنية، مما يساعد على الإحساس بالشبع لفترة أطول ومقاومة الجوع.
    • نسبة أقل بكثير من الكربوهيدرات، مع انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم.
    • مضادات الأكسدة المفيدة كالبوليفينول والزياكسانثين، ومركبات فيتوستيرول لخفض الكوليسترول.
    • الأرجينين، الذي يلعب دورًا هامًا في تخفيض ضغط الدم، بالإضافة إلى جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة.
    • بروتين غاما كونغلوتين الجديد، الذي يلعب دورًا هامًا في تنظيم مستويات الغلوكوز والأنسولين في الدم.

    ما الفرق بين فوائد الترمس الحلو والترمس المر؟

    الفرق الرئيس بين الترمس الحلو والمر يكمن في كمية القلويدات التي يحتوي عليها كل منهما. وهي مركبات طبيعية لها طعم مر ويمكن أن تكون سامة إذا تم تناولها بجرعات عالية. حيث يحتوي الترمس المر على مستويات أعلى منها مقارنة بالترمس الحلو، لذا لا بد من غسله جيدًا قبل استهلاكه لإزالة المرارة وتقليل السمية.

    يتمتع كل من الترمس الحلو والمر بقيم غذائية متقاربة، وبالتالي فكلاهما يحتوي على نسب عالية من البروتين، الألياف، المعادن، الفيتامينات ومضادات الأكسدة. إلا أن بعض الدراسات وجدت أن محتوى الترمس الحلو من الحماض الأمينية الأساسية أعلى من محتوى الترمس المر، وبالتالي فهو يدعم بشكل أكبر وظائف الجسم المختلفة، مثل بناء العضلات وترميم الأنسجة وإنتاج الإنزيمات وتنظيم الهرمونات.

    المصادر

  • فوائد الموز … منجم للبوتاسيوم يقدم لك أكثر من 15 فائدة صحية مذهلة

    تكمن فوائد الموز في محتواه العالي من الألياف والعديد من العناصر الغذائية المفيدة، بما في ذلك البوتاسيوم، فيتامين ب 6، فيتامين سي بالإضافة إلى مضادات الأكسدة المختلفة والمغذيات النباتية…

    (المزيد…)