مجلتك – magltk.com

التصنيف: قصص أطفال

  • Chocolate In daddy’s car

    Lily and Mimi are two beautiful sisters who love chocolate very much.

    One day they got into their parents’ car and he brought them two chocolate bars and they ate them happily in the car.

    After Lily and Mimi finished eating the chocolate, they threw the two chocolate papers in the car and on the car’s carpet, with the leftover chocolate in them, and their father didn’t notice that.

    On the second day they went with their mother to buy some nice and new clothes.

    After their father finished his work, he returned to take them from the market.

    The two girls quickly got into the car, delighted with the new clothes.

    Lily and Mimi are seeing their father new clothes but what a surprise…!

    Soon the new clothes turned into clothes dirty with chocolate! And they remembered that they were the reason for this when yesterday they threw the leftover chocolate in the car.

    The two girls were sad greatly and admitted their mistake in front of their parents.

    The father said: Cleanliness is required everywhere, my children, otherwise the result will be as it happened with you today.

    شوكولا في سيارة بابا (القصة باللغة العربية)

    ليلي وميمي شقيقتان جميلتان تحبان الشوكولا كثيراً.

    ذات يوم ركبتا سيارة والديهما وقد جلب لهما قطعتين من الشوكولا وأخذتا تأكلانها في السيارة بسعادة وسرور.

    بعد أن انتهت ليلي وميمي من أكل الشوكولا رمتا ورقتي الشوكولا في السيارة وعلى فرش السيارة وفيهما بقايا الشوكولا ولم ينتبه أبوهما لذلك.

    في اليوم الثاني ذهبتا مع والدتهما لشراء بعض الملابس الجميلة والجديدة.

    وبعد انتهاء والدهما من عمله عاد لأخذهم من السوق.

    دخلت الفتاتان السيارة بسرعة، وهما فرحتان بالثياب الجديدة.

    راحت ليلي وميمي تريان والدهما ملابسهما الجديدة ولكن يا للمفاجأة…!

    سرعان ما تحولت الملابس الجديدة إلى ملابس متسخة بالشوكولا! وتذكرتا أنهما السبب في ذلك، لما حصل أمس من رمي بقايا الشوكولا في السيارة.

    حزنت الفتاتان حزناً شديداً، واعترفتا بخطئهما أمام والديهما.

    قال الأب: إن النظافة مطلوبة في كل مكان يا أطفالي، وإلا فستكون النتيجة كما حدث معكما اليوم.

  • قصة الغزالة الذكية

    مرحبًا يا أصدقائي الصغار… سأحكي لكم اليوم قصة الغزالة الذكية التي استطاعت بذكائها أن تعبر النهر وهو مليء بالتماسيح لإنقاذ صديقها الحصان.

    قصة الغزالة الذكية

    في إحدى الغابات الجميلة كانت تعيش هناك غزالة صغيرة تحب اللعب والمرح كثيرًا مع أصدقائها الحيوانات، وخاصة مع صديقها المفضل الحصان الطيب.

    اعتادت الغزالة أن تكون بصحبة صديقها الحصان في كل مكان، فقد كانا يزوران أصدقائهم الحيوانات، ويلعبان ويلهوان ويتناولا طعامهما معًا، وكانت جميع حيوانات الغابة تُسعد بتلك الصداقة بين الحصان والغزالة.

    وفي يوم من الأيام بينما كانت الغزالة تلهو وتركض مع صديقها الحصان وراء الفراشات الملونة تعثر الحصان بجذع شجرة كبيرة ووقع على الأرض جريحًا.

    سارعت الغزالة نحو صديقها الحصان لمساعدته فوجدت قدمه تنزف ولم يكن بمقدوره أن يقف عليها، حزنت الغزالة على ذاك الحصان الطيب وحاولت أن تفعل له شيئًا ولكنها لم تستطع.

    فكرت الغزالة الصغيرة مليًا وقالت للحصان: انتظرني هنا يا صديقي سأذهب وأطلب المساعدة من أصدقائنا في الغابة، لا تقلق يا عزيزي.. دقائق قليلة وسأعود إليك بالمساعدة.

    ذهبت الغزالة وأخبرت جميع أصدقائها في الغابة وقالت لهم: هيااا تجمعوا أيها الأصدقاء، فأنا أحتاج إلى مساعدتكم، صديقنا الحصان الطيب وقع جريحًا على الأرض ويحتاج إلى من يحمله إلى بيته، سارعوا نحوه وأنا سأذهب لأحضر حكيم الغابة وألحق بكم إلى هناك.

    وبالفعل ذهبت حيوانات الغابة وحملوا الحصان الجريح إلى بيته.

    وسرعان ما وصلت الغزالة الصغيرة إلى هناك ومعها حكيم الغابة، وحينها وجدوا الحصان المسكين يصرخ من شدة ألمه.

    كشف الحكيم عن جرح الحصان ونظفه وقال للغزالة: إنني أحتاج إلى بعض الأعشاب الطبية كي أضمد بها جرح الحصان، وإلا لن يستطيع بعدها الوقوف على قدمه.

    قالت الغزالة للحكيم: سوف أذهب وأحضر تلك الأعشاب الطبية من الغابة على الفور.

    الحكيم: على مهلك يا صغيرتي.. الأمر ليس بتلك السهولة، لن تجدي تلك الأعشاب الطبية إلا على الضفة الأخرى من النهر، وأنت لن تستطيعين عبور النهر لأنه مليء بالتماسيح المفترسة، فهم خطيرون جدًا وقد يلتهمونك بأي لحظة، لذا لا تخاطري بحياتك وتكوني فريسة لتلك التماسيح.

    قالت الغزالة: لا عليك أيها الحكيم.. سوف أتدبر أمري، المهم أن أحصل على تلك الأعشاب بأي ثمن كي يتعافى صديقي العزيز، وسأكون حذرة جدًا.. لا تقلق.

    سارعت الغزالة الصغيرة متجهة نحو النهر وهي تقول في نفسها: كيف يمكن لي الذهاب إلى الضفة الأخرى دون أن تفترسني تماسيح النهر؟ يجب أن أفكر في خطة ما تمكنني من عبور النهر ذهابًا وإيابًا بسلام.

    وبعد تفكير عميق خطرت على بال الغزالة فكرة ذكية.

    وبعدها وصلت الغزالة إلى النهر، فشاهدت أحد التماسيح يسبح قريبًا من الضفة، وما إن شاهدها توجه نحوها فاتحًا فمه الكبير منتظرًا قدومها إلى الماء.

    اقتربت الغزالة أكثر من ضفة النهر ولوحت للتمساح بيدها.

    فجاءها التمساح مسرعًا وهو يقول في نفسه: يا لها من وجبة لذيذة سوف أستمتع جدًا بطعمها اللذيذ، فأنا أحب لحم الغزلان كثيرًا.

    وحين اقترب التمساح قالت له الغزالة: مرحبًا يا صديقي.

    رد عليها التمساح: أهلًا يا عزيزتي الغزالة هل تريدين المساعدة؟ إن أردت السباحة سوف أساعدك على ذلك وأعلمك كيف تطوفين على وجه الماء.

    فهمت الغزالة الصغيرة قصد التمساح وقالت: لا.. ليس لدي الوقت الكافي كي ألهو في الماء اليوم، لقد أمرني الأسد ملك الغابة أن آتي إلى النهر وأحصي عدد التماسيح الموجودة فيه، لأن اليوم عيد ميلاد ابنه وسوف يقدم الطعام الشهي لكل حيوانات الغابة، وبعدها ستحصل أنت ورفاقك التماسيح على كمية كبيرة من الطعام إن قلت لي كم عددكم الإجمالي.

    وعندما سمع التمساح الشره بهدية الملك فرح كثيرًا وأخذ ينادي كل التماسيح الموجودة في النهر، وقال للغزالة: ها قد جمعت لكِ جميع تماسيح النهر، يمكنك عدهم الآن.

    ردت الغزالة عليه بذكاء وقالت: لا يمكنني أن أعدهم بهذه الطريقة، أخشى أن أخطأ في العد، وعندها لن تكون وجبات الطعام التي سوف يرسلها ملك الغابة كافية لك ولرفاقك التماسيح.

    اقتنع التمساح الغبي بكلام الغزالة وقال لها: ما الحل إذًا؟

    فقالت الغزالة: يجب عليكم جميعًا أن تصطفوا بخط مستقيم على عرض النهر، من هذه الضفة إلى الضفة الأخرى كي أستطيع أن أحصي عددكم بدقة.

    أمر التمساح جميع التماسيح أن يصطفوا مثلما طلبت منهم الغزالة، وعلى الفور قفزت الغزالة الصغيرة على التمساح الأول وقالت: واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة، خمسة، ستة……. ثلاثون.

    وبهذه الطريقة وصلت الغزالة الذكية إلى الطرف الثاني من النهر بسلاسة، ثم قالت للتماسيح: انتظروني قليلًا.. أريد أن أجمع لملك الغابة بعضًا من الزهور الجميلة وأقدمها له باسمكم تعبيرًا عن امتنانكم له.

    وبسرعة كبيرة قطفت الغزالة الأعشاب الطبية التي طلبها منها حكيم الغابة، وعادت على الفور إلى الضفة الأخرى بنفس الطريقة السابقة.

    وبعدها قال لها التمساح: كمْ عدد التماسيح الموجودة في النهر؟

    فقالت له الغزالة بعد أن أصبحت في بر الأمان وهي تضحك: لا يهم كم عددكم، المهم أن عددكم كاف لأعبر النهر من خلالكم، يا لكم من تماسيح غبية شجعة، وغادرت المكان حاملة الأعشاب الطبية دون أن يمسها مكروه.

    وصلت الغزالة الذكية إلى بيت صديقها الحصان الذي كان ألمه قد اشتد أكثر وأكثر في غيابها، وبعدها أعطت الأعشاب الطبية إلى الحكيم ليسرع في تضميد جراح الحصان، ثم أثنى عليها الجميع وشكروها على ذكائها وشجاعتها.

    وبعد يومين أو أكثر من الحادثة تعافى الحصان الطيب ونهض محاولًا الوقوف على قدميه، ثم بدأ بالمشي متمهلًا دونما أي ألم.

    فرح الحصان كثيرًا لاسترداده عافيته، وتوجه للغزالة وقال لها: شكرًا جزيلًا يا صديقتي العزيزة، لقد عرضت نفسك للخطر في سبيل أن أُشفى وأستعيد عافيتي، أنا ممتنٌ لك ما حييت.

    فرحت الغزالة بشفاء صديقها الحصان، وعادوا إلى الغابة يلعبون ويلهون معًا كالسابق، وبفضل ذكاء الغزالة الصغيرة وإخلاصها لصديقها الحصان، كسبت محبة جميع حيوانات الغابة وتقديرهم واحترامهم، كما وأصبحت الصديقة المميزة والمفضلة لدى الجميع.

  • صوصو العصفور الصغير المشاغب

    كان عصفور صغير يدعى “صوصو” يعيش مع والديه في بيت صغير ويعتاد على اللعب مع أصدقائه لكن بوجود أمه إلى جانبه حتى لا يصاب بأي أذى.

    وكان والد “صوصو” يخرج إلى العمل منذ الصباح ويعود في المساء يحضر ما يحتاجه البيت من أشياء.

    وفي أحد أيام الصيف الجميلة كان الأب مشغول جدًا فقررت الأم أن تخرج لشراء بعض الخضار.

    وأخبرت العصفور الصغير المشاغب بالتعليمات المهمة، وهي:

    • ألا يقوم بفتح الباب وإدخال أي شخص غريب إلى البيت.
    • وألا يخرج أبدًا قبل أن تعود هي من السوق.
    • وألا يقترب من النار أو من أي شيء من شأنه أن يسبب له الضرر.

    ووعدها “صوصو” بأن ينفذ كل ما طلبت منه وأخبرها بأنه عصفور جيد ومطيع.

    خرجت الأم من البيت وكانت تشعر بأن أمر ما ليس بخير وظنت أن هذا الشعور كان بسبب حبها الشديد لـ “صوصو” وأخبرت نفسها بأن كل شيء سيكون بخير وأن العصفور الصغير لن يخيب ظنها أبدًا.

    بعض القليل من الوقت وفي حين كان “صوصو” يشاهد التلفاز سمع صوت أصدقائه وهم يلعبون الكرة، لكنه تذكر ما قالته أمه.

    صوت أصدقائه كان مرتفع وأخبره واحد منهم بأن يخرج الآن ويلعب معهم قبل أن تعود الأم.

    وللأسف نفذ الصغير المشاغب هذا وخرج للعب.

    بدأ “صوصو” باللعب والجري مع أصدقائه لكنه فجأة وقع وجرحت قدمه بقطعة زجاج كانت موجودة على الأرض وسال الدم منها وبدأ بالبكاء والندم.

    في هذه اللحظة وصلت الأم وشاهدت صغيرها يبكي على الأرض.

    رمت الأغراض من يدها وجرت نحوه وحملته إلى البيت.

    بعد أن نظفت له الجرح ووضعت له الضماد أخبرته بأن ما فعله خطأ وأنه كان سيتعرض لخطر كبير لو أنها لم تصل في الوقت المناسب.

    فاعتذر منها وبعدها خرج معها للعب مع أصدقائه.

    وتعلم أن تنفيذ ما يقوله الأهل من أهم الأشياء التي تضمن سلامتنا.

  • قصص اطفال – عالم الخيال والمغامرة والتعلم

    مرحبًا بك في عالم الخيال والمغامرة والتعلم… عالم خاص بـ قصص اطفال ممتعة ومفيدة، بمجرد دخولك لهذا العالم سوف:

    • تتعرف إلى شخصيات مبهجة، أبطال القصص والأطفال الشجعان، الحيوانات الأليفة الفضولية، والشخصيات الخيالية.
    • ستمتلك خيال لا نهائي لا حدود له لتسافر به إلى الفضاء، ترقص مع النجوم، وتلعب مع أبطال قصص الأطفال.
    • تتعلم دروس قيمة، وتخوض تجارب مميزة، في عالم مختلف، بين الغابات البعيدة والمملكات السحرية…

    قصص قبل النوم للاطفال

    عندما تذهب الشمس بعيدًا ويظهر القمر الجميل وتتلألأ النجوم… هذا الوقت هو وقت النوم وبالطبع وقت قصص اطفال قبل النوم، وقت الحكاية الدافئة والأحلام السعيدة.

    [blocksy_posts limit=”25″ term_ids=”7208″]

    قصص قصيرة للاطفال

    عالم القصص القصيرة، عالم للأطفال الذين يحبون المغامرة والخيال والتعلم، واكتشاف الكثير بشكل ممتع وبسيط…

    [blocksy_posts limit=”25″ term_ids=”7209″]

    قصص اطفال عالمية

    أنت على موعد مع القصص المحببة، والشخصيات المشهورة، والأحداث الخيالية التي نستمتع بها دائمًا… أنت على موعد مع قصص اطفال عالمية.

    [blocksy_posts limit=”25″ term_ids=”7210″]

    قصص اطفال بالنسخة الأصلية

    لكل محبي القصص الأصلية المطولة، بكل تفاصيلها الخيالية الساحرة، من أرض العجائب إلى المغارة المسحورة والساحرة الطيبة…

    [blocksy_posts limit=”25″ term_ids=”7212″]

    قصص اطفال بالإنجليزي

    نفس المتعة في عالم الخيال ولكن هذه المرة بطريقة مختلفة بلغة مختلفة، إنها قصص الأطفال باللغة الإنجليزية.

    [blocksy_posts limit=”25″ term_ids=”7211″]

  • ليلى والذئب

    كان هناك فتاة شقراء ذات عيون جميلة تدعى ليلى، كانت تعيش مع والدتها في المدينة.

    أما جدتها العجوز كانت تسكن في كوخ خشبي جميل على أطراف الغابة القريبة من المدينة.

    كانت الجدة بارعة في الخياطة فصنعت ثوب أحمر اللون أهدته لحفيدتها ليلى، كان هذا الثوب الأحمر يليق جدا بليلى الشقراء.

    في أحد أيام الصيف نادت الوالدة ليلى وطلبت منها أن تذهب لزيارة جدتها وتأخذ لها الكعك والحليب.

    فارتدت ليلى الثوب الأحمر الجميل وحملت الكعك والحليب في سلة مصنوعة من القش الذهبي وتوجهت إلى بيت جدتها بعد أن أوصتها أمها بأن تكون حذرة للغاية وتسير دون أن تتكلم مع أي أحد من الغرباء.

    سارت ليلى وهي تغني فرحًا … وعندما وصلت إلى الغابة سمع الذئب صوت غنائها وشم رائحة الكعك والحليب، ولحق بليلى، وقال:

    • صباح الخير، كم هو جميل هذا الرداء الأحمر.
    • صباح النور.
    • ما هو اسمك يا ذات الرداء الأحمر.
    • اسمي هو ليلى.
    • اسم جميل للغاية، إلى أين تذهب فتاة جميلة مثلك وحدها في الغابة؟
    • أنا متوجهة إلى بيت جدتي أخذ لها هذه السلة، إنها تسكن في الكوخ الخشبي الجميل الموجود تحت شجرة البلوط الكبيرة.
    • ماذا يوجد في هذه السلة الذهبية يا ليلى.
    • فيها كعك أعدته أمي هذا الصباح وحليب سيساعد جدتي على الشفاء.
    • هذا جميل كم أنت لطيفة يا ليلى، لماذا لا تأخذين لها بعض الأزهار الجميلة الموجودة في وسط الغابة، من المؤكد أنها ستفرح بها كل الفرح.
    • هذه فكرة رائعة، سأبحث عن أجمل الأزهار.

    وودع الذئب ليلى وتوجه سريعا إلى بيت الجدة، وكجزء من خطته جعل ليلى تأخذ وقت أطول للوصول، وقت يسمح له بالتهام جدتها ومن ثم التهامها هي.

    وصل الذئب إلى بيت الجدة، وطرق الباب فقالت الجدة:

    • ادخلي يا ليلى أنا لا أقدر على فتح الباب.

    دخل الذئب إلى البيت ووجد الجدة في سريرها، وقبل أن تنطق بحرف قام بربطها ووضعها في الخزانة، فلم يملك الوقت لالتهامها لأنه سمع صوت غناء ليلى وهي تقترب.

    أسرع وارتدى ملابس الجدة المسكينة ونام في سريرها وأغلق الستائر محاول أن يوهم ليلى بأنه الجدة.

    وأخيرًا وصلت ليلى إلى الكوخ الجميل وهي تغني بسعادة وفرح وتحمل باقة من الأزهار الجميلة التي كانت تختارها بعناية فائقة، وبالألوان التي تحبها الجدة.

    وفجأة توقفت عن الغناء مستغربة من باب الكوخ المفتوح، لكنها أقنعت نفسها بأن الجدة قد تركته مفتوحًا حتى تدخل ليلى دون أن تتعب الجدة وتنهض لفتح الباب.

    دخلت ليلى الكوخ وشعرت بغرابة المكان، استغربت للستائر التي تمنع نور الشمس من الدخول كما استغربت من الجدة التي ليس من عادتها أن تنام حتى الآن، ثم قالت:

    • صباح الخير يا جدتي، أحضرت لك هذا الكعك والحليب وسأقوم بوضع السلة على الطاولة.
    • قال الذئب مقلدًا صوت الجدة: أهلا يا ليلى الجميلة.
    • جدتي، هل أنت مريضة ما خطب صوتك؟
    • إني أشعر بالتعب لا بد من أنه السبب في تغير صوتي.
    • لماذا أذناك كبيرتان هكذا؟
    • لأنني أحب سماع صوتك الجميل يا حبيبتي.
    • جدتي ما خطب عيونك، إنها أوسع هذا اليوم؟
    • نعم يا ليلى، كي أنظر إلى جمالك الساحر يا صغيرتي حين ترتدين هذا الرداء الأحمر.
    • إذن، ولماذا فمك كبير هكذا؟
    • كي أكلك بشكل أسهل.

    وقبل أن يكمل كلامه قام الذئب وحاول افتراس ليلى لكنها هربت وهي تصرخ بأعلى صوتها وتطلب النجدة.

    كان الصياد الشجاع يتجول في الغابة بجانب الكوخ الخشبي عندما سمع صراخ ليلى الخائفة، فتوجه سريعا إلى الكوخ.

    وصل الصياد الشجاع فوجد الذئب يحاول الإمساك بليلى الصغيرة فحمل بندقيته وأطلق رصاصة اخترقت قلب الذئب ورمته أرضًا دون أي حركة.

    ثم قام بالبحث عن الجدة العجوز، وأخرجها من الخزانة حيث كانت تتنفس بصعوبة لكنها شعرت بالراحة عندما نظرت إلى ليلى الصغيرة ووجدتها بخير.

    وجلس الصياد مع الجدة وليلى الصغيرة حول الطاولة الخشبية المستديرة وسط الغرفة أمام النافذة التي تطل على الغابة الساحرة وتناولوا الكعك اللذيذ والحليب بعد أن وضعت ليلى الأزهار الملونة ذات الرائحة العطرة في الماء،.

    وفي المساء أخذ الصياد ليلى وأوصلها إلى بيتها وأوصاها أن تلتزم بكلام والدتها وألا تتكلم مع أحد على الإطلاق.

    أخبرت ليلى الحادثة لوالدتها وبكت بسبب شعورها بالذنب جراء ما حدث ووعدت بأن تكون أكثر حذر في المرات القادمة التي تذهب فيها لزيارة الجدة، وأن تستمع لما تقوله أمها.

    وهكذا تعلمت ليلى الصغيرة درسًا قاسيًا لا ينسى عن ضرورة الاستماع لما تطلبه أمها، وأن عليها أن تكون أكثر حكمة في كل ما تفعله.

  • كتاب ماري Maria’s book

     Maria’s book

    The school year has begun, the teacher said to the students: The school administration will hand you the new textbooks, and you have to preserve them.

    The teacher added, “Keeping books neat and tidy reflects the personality of each of you and your interest.”

    How happy Marie with books! She has seen many beautiful and colorful pictures and it is as if the picture speaks! Not to mention its great scientific content…

    Mary is very fond of drawing, and as soon as she saw these beautiful books, she quickly drew on them and forgot what the teacher asked her!

    Over time, Mary’s book turned into a painting full of beautiful and colorful pictures and drawings. To the point that you can’t read what was previously.

    One day the teacher saw Mary drawing on her book completely distracted from the lesson. She quietly approached her. She was shocked by what she saw!     

    The teacher warned Mary about her mistake about the books and their cleanliness, and she agreed with her family about taking care of her talent for drawing, paying attention to her lessons, and giving those who have righted their due, and not prefer hobby to her study.

    كتاب ماري

    ها قد بدأ العام الدراسي، قالت المعلمة للطالبات: ستقوم إدارة المدرسة بتسليمكن الكتب المدرسية الجديدة، وعليكن المحافظة عليها.

    وأردفت المعلمة قائلة: إن المحافظة على الكتب أنيقة ومرتبة تعبر عن شخصية كل منكن  ومدى اهتمامكن بالعلم.

    يا لفرحة ماري بالكتب! لقد شاهدت العديد من الصور الجميلة والملونة وكأن الصورة تتحدث! ناهيك عن محتواها العلمي الرائع…

    إن ماري شغوفة جداً بالرسم، فما إن رأت هذه الكتب الجميلة حتى سارعت بالرسم عليها ونسيت ما طلبت منها المعلمة!

    ومع مرور الوقت تحول كتاب ماري إلى لوحة فنية مليئة بالصور والرسومات الجميلة والملونة. لدرجة أنك لا تستطيع قراءة ما كان موجود سابقاً.

    ذات يوم رأت المعلمة ماري وهي ترسم على كتابها مشتتة تمامًا عن الدرس. اقتربت منها بهدوء. صدمت مما رأت!

    نبهت المعلمة ماري على خطئها بشأن الكتب ونظافتها، واتفقت مع أهلها على رعاية موهبة الرسم عندها، على أن تنتبه لدروسها، وأن تعطي كل ذي حق حقه، ولا تفضل الهواية على العلم.

  • الأرنب المغرور والسلحفاة

    في إحدى المزارع الجميلة اعتادت الحيوانات على إجراء سباق بينها.

    وكان الأرنب السريع دائمًا ما يفوز ويسبق كل حيوانات المزرعة المختلفة، إلى أن أصابه الغرور واعتبر نفسه أسرع الحيوانات على الإطلاق.

    وفي أحد الأيام قام الأرنب بالسخرية من السلحفاة والتي كانت تبذل كل جهدها في العمل والتحرك بينما الأرنب كان يجلس ويأكل الجزر بكل تكبر ويستعرض سرعته أمام الجميع.

    فشعرت السلحفاة بالحزن الشديد وقررت أن تفوز في السباق.

    وفي يوم السباق المعهود قامت السلحفاة هذه المرة بتحدي الأرنب المغرور وفي وسط استغراب الجميع ودهشتهم واستهزاء الأرنب بالسلحفاة وتصرفه كما لو كان قد فاز حقًا بقيت السلحفاة مصممة على إجراء السباق بعدل.

    وأخيرًا قبل الجميع هذا التحدي.

    وقف كل من السلحفاة والأرنب عند خط البداية السلحفاة على أتم استعداد والأرنب في قمة السخرية والكسل.

    ومن ثم أطلق الديك صيحته التي تعلن بداية السباق وهنا انطلقت السلحفاة بكل ما تملك من قوة وبذلت كل جهدها بينما الأرنب بقي واقفًا مكانه.

    وعندما سأله من حوله لما لم يتحرك؟

    أخبرهم بأنه قادر على الفوز على السلحفاة بقفزة واحدة وسينتظر إلى أن تقترب من خط النهاية ومن ثم يتحرك بسرعة البرق ويصل ويسبقها.

    وهكذا انتظر وانتظر إلى أن شعر بالتعب والملل والنعاس وغط في نوم عميق.

    في هذه الأثناء كانت السلحفاة ما زالت تواصل الحركة بنفس النشاط وبحماس أكبر لم تضيع أي ثانية من وقتها في الراحة بل واصلت السير والتقدم.

    وفي الوقت ذاته لم تقلل من سرعتها ولم تشعر بالغرور كونها سبقت الأرنب السريع بمسافة بعيدة، وها هي تقترب من خط النهاية.

    حين استيقظ الأرنب المغرور فجأة اندهش أن السلحفاة ستصل بعد خطوات إلى خط النهاية!

    وبدأ بالجري لكنه لم ينجح هذه المرة باللحاق بها بقفزة واحدة أو حتى بقفزات كثيرة.

    ونجحت السلحفاة بالفوز وانتصرت على الأرنب المغرور والذي بدوره شعر بما ارتكب من خطأ حين استهان بقوة السلحفاة فاعتذر لها وتعلم أن الغرور لن يؤدي إلا إلى الفشل.

  • قصة العنزات الثلاث والوحش

    سنروي لكم أعزائي الصغار قصة جميلة فيها عبرة، وهي قصة العنزات الثلاث الذين تمكنوا بشجاعتهم وذكائهم ووحدتهم بتحقيق أهدافهم والقضاء على الوحش الشرير.

    قصة العنزات الثلاث والوحش

    كان يا ما كان في قديم الزمان، كان هناك في وسط الغابة الخضراء يعيش قطيعًا صغيرًا من الماعز، وكان هذا القطيع مكونًا من ثلاثة أفراد، أكبرهم تيسٌ ضخم ذو قرنين كبيرتين حادتين، والثاني هي العنزة اللطيفة المتوسطة الحجم، والثالث هو جدي صغيرٌ ذكي.

    كانت تلك العنزات الثلاث سعيدة للغاية، وكانوا يحبون اللهو واللعب بين الأشجار، وتناول الطعام من الأعشاب الوفيرة معًا.

    وعندما جاء فصل الصيف واشتدت حرارة الطقس، يبست الأعشاب الخضراء وأصبحت الغابة أرض قاحلة لا يوجد فيها ما يسد رمق تلك العنزات الثلاث المساكين.

    فقال التيس الضخم لرفاقه: علينا أن نغادر هذه الغابة ونبحث عن أرض وافرة أخرى، وإلا سنهلك من شدة الجوع.

    فقالت له العنزة اللطيفة: هناك مرجًا أخضرًا وافرًا بالأعشاب الخضراء على الضفة الأخرى من النهر، ويمكننا أن نرعى منه متى نشاء. ولكن هناك مشكلة…

    رد عليها الجدي الصغير متسائلًا: وما هي المشكلة يا صديقتي؟

    قالت له العنزة: لنصل إلى الضفة الأخرى من النهر علينا أن نعبر الجسر الخشبي أولًا، وهناك وحش شرير يصطاد كل من يريد العبور ليصل إلى تلك الغابة.

    فقال الجدي الصغير: لا بأس يا أصدقائي.. علينا أن نفكر في خطة محكمة لنتخلص فيها من أذى ذلك الوحش الشرير وننعم جميعًا من خيرات تلك الغابة.

    تحمست العنزات الثلاث للخطة واتجهوا نحو الضفة الأخرى من النهر بحثًا عن الطعام والشراب قبل أن يموتوا جوعًا وعطشًا، ولكنهم كانوا قلقين بعض الشيء من ذلك الوحش الشرير الذي يسكن الجسر الخشبي.

    وعندما وصلت العنزات الثلاث إلى الجسر بدأ الجدي الصغير بالعبور أولًا، وبقيت العنزة اللطيفة والتيس الضخم ينتظران ما سوف يحدث.

    تابع الجدي الصغير مسيره متمهلًا على ذلك الجسر الخشبي، فشاهد الوحش الذي تكلمت عنه العنزة اللطيفة مستلقيًا في عرض الجسر ومستغرقًا في نوم عميق، ولكنه كان قاطعًا الطريق على كل من يريد العبور.

    حاول الجدي الصغير أن يعبر الجسر دون أن يشعر به الوحش ولكنه لم ينجح في ذلك، فقد تعثر أثناء قفزه من فوق الوحش ووقع ساقطًا فوقه.

    سرعان ما انقض عليه الوحش وقال فرحًا: يا لها من فرصة سعيدة، فأنا لم أتناول الطعام منذ البارحة، معدتي الخاوية سوف تُسعد بهذا الإفطار اللذيذ.

    صرخ الجدي الصغير بصوت مرتعد: انتظر لحظة أيها الوحش الكبير… أنت تقول أنك جائع جدًا وأنا كما ترى جدي صغير جدًا، ولن أسد جوعك إن التهمتني، لذلك سوف تلحق بي عنزة لذيذة أكبر وأطيب مني، يمكنك أن تأكلها إن شئت.

    اقتنع الوحش الشرير بفكرة الجدي الصغير وتركه يعبر الجسر متجهًا نحو الضفة الأخرى من النهر، وجلس منتظرًا مجيء العنزة اللذيذة.

    جاء دور العنزة اللطيفة بالعبور، وعندما رآها الوحش قطع عليها الطريق لينال منها.

    فقالت له العنزة اللطيفة وهي تمثل المرض: أرجوك أيها الوحش الطيب أنا عنزة عجوز مريضة، وإن قتلتني وتناولت لحمي سوف تصاب بالعدوى وتصبح مريضًا مثلي، ولم يعد بإمكانك أن تصطاد ثانية وسوف ينتهي بك الأمر أن تموت من شدة المرض والجوع.

    وقع الوحش في حيرة من أمره، فقطعت العنزة عليه تفكيره وقالت له: سوف يمر من بعدي تيس سمين ولحمه أطيب من لحمي، يمكنك أن تأكله وتوفر بعضًا من لحمه لوجبة العشاء ولكن اتركني أعبر الجسر، واختبئ أنت قبل أن يشعر أنك تنتظره.

    استطاعت العنزة اللطيفة أن تقنع الوحش الشجع بإسلوبها الذكي، وعبرت الجسر ووصلت إلى الضفة الأخرى بسلام، وأخذ الوحش ينتظر وليمته الموعودة بفارغ الصبر. والآن جاء دور التيس الضخم بالعبور.

    بدأ التيس الضخم بعبور الجسر متبخترًا إلى أن وصل إلى مكان الوحش، وكان الوحش فرحًا مستبشرًا بوجبة الإفطار اللذيذة التي سوف يتناولها بعد أن يقضي على التيس الشجاع.

    المفاجأة أن التيس لم يكن سهل المنال كما كان يظن الوحش الشرير. وبمجرد ما استعد الوحش للانقضاض، باغته التيس الشجاع بنطحة قاضية بقرنيه القويان على بطنه أسقتطه ميتًا وسط النهر، وفي الوقت ذاته جاء تمساح كبير والتهمه ولم يبق منه شيئًا.

    فرحت العنزات الثلاث بنجاح خطتهم التي خلَّصتهم وخلَّصت جميع حيوانات الغابة من أذى ذلك الوحش الشرير إلى الأبد.

    وعاشت العنزات الثلاث في المرج الأخضر في سعادة وسلام، وذلك بفضل ذكائهم وشجاعتهم، إضافة إلى أنهم لم يستسلموا أمام الصعاب التي واجهتم، بل كافحوا من أجل تحقيق هدفهم، وكانوا أيضًا يد واحدة في نصرة الخير على الشر والأذى.

    انتهت القصة..

  • القط ذو الحذاء الأحمر

    في قرية بعيدة كان يعيش عجوز فقير لديه ثلاثة أولاد وحين شعر بالمرض قرر أن يوزع عليهم أملاكه.

    حصل ابنه الأكبر على الأغنام ليعتني بها ويرعاها بينما.

    حصل الأخ الثاني على الحمار ليستخدمه في نقل البضائع.

    ولم يحصل الأصغر بينهم إلا على قط دائمًا ما كان يلاحق الفئران ويأكلها، لكن الشاب الصغير قَبِل القط بكل محبة.

    وبعد فترة مات الأب وانشغل كل من الأخوة بعمله.

    كان الشاب الصغير لا يملك من الملابس إلا القديم ومن الطعام القليل وكان في معظم الأحيان يقدم طعامه للقط ويفضل أن يطعمه فهو ما تركه الأب له.

    وفي المقابل كان القط يعرف قيمة صنيع هذا الشاب وقرر أن يرد له الجميل فطلب من الشاب أن يشتري له حذاء أحمر اللون وكيس قماشي جيد.

    استغرب الشاب طلب القط لكنه نفذه.

    وهكذا أخذ القط الحذاء ولبسه حتى يبدو كما لو كان حارس لأمير.

    ومن ثم اصطاد أرنب وأخذه هدية لملك تلك البلاد فحازت الهدية على إعجاب الملك وأحب أن يعرف من قام بإرسالها.

    فأجابه القط بأن من أرسلها هو الأمير النبيل وهو يقصد ذلك الشاب الفقير النبيل.

    وهكذا اعتاد القط في كل يوم أن يصطاد ويرسل هدية إلى الملك.

    لكن في يوم من أيام الصيف قرر الملك أن يخرج مع ابنته الوحيدة الجميلة للتنزه في القرية التي يعيش فيها الشاب.

    وعلم القط بهذا… وطلب من الشاب أن يسبح في البحيرة الصغيرة وأخذ ثيابه ورماها بعيدًا.

    وحين مر الملك عرف القط على الفور وسأله عن سيده.

    فأخبره بأن سارق قام بأخذ ملابس الأمير.

    فأمر الملك بإحضار أفخم الثياب للأمير بدلًا مما سرق منه، ودعاه في زيارة للقصر.

    وفي نهاية الزيارة قام القط بدعوة الملك إلى قصر الأمير النبيل واصفًا له قصرًا يشبه قصر يمتلكه الشرير.

    كان الشاب الفقير مصدوم كليًا ويلقي اللوم على القط بأنه كذب كذبة ضخمة، فليس بوسعه أن يمتلك قصر كقصر الشرير ويدعو الملك إليه.

    لكن القط لديه الخطة، فتوجه إلى الشرير والذي كان معروف بقدرته على التحول إلى أي شكل وأي حيوان.

    وبدأ يتحداه مرة بالتحول إلى فيل ومرة إلى طائر وأخيرًا إلى فأر صغير فطارده القط وأكله وحصل على قصره وخلص البلدة من شره.

    وهكذا أصبح القصر الكبير للشاب الفقير النبيل وحضر الملك مع ابنته تلبية لدعوة القط، وبعد مدة تزوج الشاب ابنة الملك وأصبح القط هو مساعد الأمير الأمين ولم يعد يضيع وقته في الصيد.

  • قصة ليلى والذئب Leila and the Wolf (ذات الرداء الأحمر)

    قصة ليلى والذئب حكايةً خرافيةً توارثتها الأجيال جيلًا بعد جيل، ورواها الخلف عن السلف لتصبح من أكثر القصص انتشارًا حول العالم بعنوانها الأصلي ذات الرداء الأحمر التي كتبها المؤلف الفرنسي تشارليز بيروليت، ليقوم الأخوان غريم فيما بعد بإضافة بعض التعديلات عليها.

    (المزيد…)