لعل الصعوبة الأكبر في قضية الإقلاع عن التدخين، هي الدعاية والإعلان، ففكرة التدخين أصلًا دخلت وانتشرت بشراسة في عالمنا هذا عن طريق أفلام السينما العالمية، والتي كان يظهر فيها البطل السينمائي وهو يدخن على الملأ في أفلامه، دون إدراك لخطورة ما يفعله.
ثم استمرت تلك الحملة للترويج لتلك السلعة المهمة بالنسبة لاقتصاد الكثير من الدول، حتى طال بعض الأفلام واللقاءات العربية الشهيرة لأبرز النجوم آن ذلك، ومنهم أحمد رمزي ورشدي أباظة، وبالتالي زادت مبيعات تلك الشركات بطريقة رهيبة جدًا.