نحن بحق نعيش في عصر التوتر، تلك العبارة أسمعها منذ زمن بعيد ولم أكن لأتصور أننا سوف نصل لهذا المستوى من التوتر في شتى مجالات الحياة، من غلاء للأسعار، ومن أحداث سياسية تنهشنا يوميًا، ومن ثورات ومظاهرات، ومن إنترنت وانتهاك لخصوصيتنا دون أن ندري، وتلك المقالة دليلك إلى علاج التوتر والتخلص منه.
والتوتر قديمًا ليس كالتوتر عام 2017، فقديمًا كان أبوينا وأجدادنا ينزعجون من مجرد علو صوت أحدنا في المنزل، لو دخل والداي المنزل فجأة ووجدا صوت المذياع أو التليفزيون عالي لدرجة كبيرة، ولم يكونوا مضطرين إلى البحث عن وسائل وطرق علاج التوتر بشتى الأشكال، كم كانوا طيبين ولو كانوا بيننا في أيامنا هذه، لما استطاعوا مقاومة كل المثيرات التي تؤدي للتوتر حتمًا.