العلاج بالطاقة المغناطيسية نقلة نوعية في الرعاية الصحية

0
633

إن العلاج بالطاقة المغناطيسية هو أحد أنواع علاج الطب البديل والذي يستخدم الطاقة المغناطيسية لعلاج كثير من الأمراض، وإن المغناطيس بذاته لا يقدم الشفاء ولكن يعيد التوازن للطاقة في الجسم مما يؤدي للإسراع في شفاء الأمراض،والدراسات بينت أن شدة المجال المغناطيسي للأرض قد نقصت بنسبة 50% عن القيمة التي كانت عليه قبل عدة قرون مضت.

ما هي فكرة العلاج المغناطيسي

تقوم فكرة العلاج المغناطيسي على أن الطاقة المغناطيسية تستطيع اختراق الجلد في منطقة معينة، وتسير في الدم حيث تكون قد تم امتصاصها من قبل الشعيرات الدموية، ويفسر امتصاص الطاقة المغناطيسية في الدم لأن (الهيموغلوبين) يحتوي على شحنات كهربائية وعنصر الحديد، فيحدث تيار مغناطيسي في الدم يحمل الطاقة المغناطيسية إلى جميع أنحاء الجسم، التي تقوم بتحفيز الأوعية الدموية التي تمر بها،

 مما يؤدي لتوسعها فيزداد تدفق الدم الأمر الذي يزيد من إمداد الأكسجين والغذاء إلى خلايا الجسم مما يساهم في طرد السموم بشكل أكثر فاعلية وبكفاءة عالية، مما يؤدي لإعادة التوازن الطاقي في الجسم مما يحسن الأداء الوظيفي لأعضاء الجسم وبالتالي يتم شفاء الجسم من الأمراض،

فهذه الطاقة تساعد الجسم ليشفي نفسه بنفسه، أي حدوث الشفاء بطريقة ذاتية وتلقائية، وذلك عن طريق تحريض كيمياء الجسم الحيوية فيه، كما يلاحظ أن لهذه الطاقة المغناطيسية تأثير على كافة أعضاء الجسم ويدوم تأثيرها لعدة ساعات بعد انتهاء تأثير المجال المغناطيسي الرئيسي،

ومما لا شك فيه أن المجتمع الحديث قد عمل على التخفيف من الفائدة من الطاقة المغناطيسية المتولدة من الكرة الأرضية، لأن المواد المعدنية والأجهزة الالكترونية الكثيرة التي تحيط بنا بإمكانها أن تمتص كميات كبيرة من هذه الطاقة وبالتالي تقليل كمية الطاقة التي نستفيد منها،

هل العلاج بالطاقة المغناطيسية آمن؟

إن العلاج المغناطيسي لا يمكن أن يؤدي للإدمان عليه، مثل استعمال بعض الأدوية الطبية التي يؤدي استعمالها للإدمان عليها، كما أن لا اختلاط جانبي له مع الأدوية الأخرى التي يتناولها المريض، أي لا تفاعلات عكسية مع الأدوية الأخرى، وأعراضه الجانبية طفيفة جدًا أو حتى معدومة، وإذا ظهرت بعض الأعراض الجانبية مثلًا كالصداع والأرق فإنها تزول بعد يوم أو اثنين على أبعد تقدير من تلقاء ذاتها.

فوائد العلاج بالطاقة المغناطيسية

وللعلاج المغناطيسي فوائد كثيرة منها:

  1.  المساعدة في زيادة قدرة الهيموغلوبين على امتصاص الأكسجين ورفع مستوى الطاقة في الجسم.
  2.  المساعدة على تمدد الأوعية الدموية مما يؤدي لزيادة تدفق الدم الواصل إلى الخلايا وزيادة الغذاء الواصل لها مما يساعد على زيادة قدرتها على التخلص من السموم بشكل أكثر كفاءة وفاعلية.
  3. تقليل الكولسترول الغير مفيد مما يخفف من خطر ارتفاع ضغط الدم والمحافظة عليه ضمن الحدود الطبيعية.
  4. المساعدة على تقوية الخلايا الغير نشيطة في الدم.
  5.  المساعدة على انتاج الهرمونات ودفعها في الدم حسب حاجة الجسم لها أثناء العلاج.
  6. معادلة الأس الهيدروجيني (OH) في السوائل الموجودة في الجسم، أي معادلة الوسط القلوي مع الوسط الحمضي في الجسم.
  7. تنشيط الأنزيمات الموجودة في الجسم وبما يتناسب مع حاجة الجسم.
  8. زيادة السرعة في تجدد الخلايا مما يؤخر ظهور علامات الشيخوخة.
  9. المساعدة في تنظيم الوظائف المختلفة لأعضاء الجسم.
  10. العلاج المغناطيسي يؤدي إلى التخلص من الآلام بواسطة تخدير الأعصاب وذلك عن طريق تخفيف النشاط الكهربائي للأعصاب وإغلاق قنوات توصيل الإشارات إلى الدماغ فيزول الإحساس بالألم.

الحالات التي يمكن استخدام العلاج المغناطيسي فيها

في الدراسة التي أجراها الدكتور ناكاجاوا (Dr.N.Nakagawa) فقد استخدم العلاج بالطاقة المغناطيسية لعلاج أحد عشر ألف من المرضى الذين كانوا يعانون من تشنج في الرقبة وعضلات الأكتاف، وقد استطاع العلاج المغناطيسي شفاء 90% من مجموع المرضى، ومن الحالات المرضية التي يمكن علاجها:

  1. ضعف مفاصل الأيدي والأقدام والأرجل والذراعين والكتفين.
  2. الأمراض والمشاكل التي تصيب الجهاز الهضمي مثل (آلام المعدة وعسر الهضم).
  3. المساعدة في علاج الحروق والجروح وإزالة آثارها.
  4.  تنظيم عملية الأيض الغذائي وتمثيله في الجسم ونقص انتاج هرمون (الأنسولين).
  5. المساعدة في علاج النزوف البسيطة الناتجة عن الضعف في الأعضاء والأنسجة مثل نزيف اللثة.
  6. علاج الكسور المختلفة في العظام والمفاصل والتهابها أيضًا.
  7. علاج الكليتين والحصى الكلوية، وعدم انتظام عملية الشهيق والزفير، وأمراض الربو.
  8. حب الشباب والأكزيما الجلدية.
  9. يساعد على زيادة حركة أيونات الكالسيوم الموجودة في مناطق كسر العظم وبالتالي سرعة التئامها.

البدء في العلاج

من المعروف أن شدة المرض هي المؤشر الذي نعتمد عليه لتحديد قوة الطاقة للحجر المغناطيسي الذي يجب أن نستخدمه، ولكن من الطبيعي أن نبدأ باستخدام الحجر المغناطيسي ذي القوة المنخفضة، ومن ثم بالتدريج نزيد قوة االطاقة المغناطيسية حتى الوصول إلى القوة المغناطيسية المطلوب استخدامها بالنسبة للمريض،

وتتم معالجة الكبار في العمر أو الأطفال الصغار بواسطة مغناطيس كهربائي منخفض القوة ومتحكم بها، وفترة العلاج يمكن أن تزداد إذا كان المريض يعاني من نقص في الكالسيوم Ca أو الأنيميا الحادة، أو إذا كان المريض يأخذ علاجًا يضعف المناعة الذاتية للجسم.

الحالات التي يصعب فيها استخدام العلاج بالطاقة المغناطيسية أو لا ينصح به

من هذه الحالات التي لا ينصح فيها بالعلاج المغناطيسي أو يصعب معها استخدام العلاج المغناطيسي:

  1. الأشخاص الذين لديهم تعويضات معدنية في أجسامهم، كالأطراف الصناعية.
  2.  إذا كانت المرأة حاملًا لا ينصح باستخدام العلاج المغناطيسي عندها.
  3.  كذلك الذين لديهم إصابة بمرض الصرع ونوباته.
  4. كذلك الأشخاص الذين لديهم قلب صناعي فلا ننصح باستخدام العلاج المغناطيسي لهم.
  5.  عند الأطفال لا ينصح باستخدام مجال مغناطيسي شديد القوة لعلاجهم من أمراض (القلب والعين أو الدماغ).
  6. عدم استخدام القطب الجنوبي ذو قوة مغناطيسية شديدة لعلاج الأورام وعلاج حالات من العدوى الفيروسية والبكتيرية.

نوع القطب المغناطيسي الذي يجب استخدامه على الجسم

المادة السابقةالشاي الأخضر بعد الأكل… فوائده وأفضل الأوقات لتناوله
المقالة القادمةفضل صلاة قيام الليل وطريقة أداءها

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا