علامات ليلة القدر وفضل هذه الليلة المباركة

ليلة القدر هي ليلة عظيمة من شهر فضيل وهو شهر رمضان المبارك، يحرص المسلمون على إحيائها والقيام بالعبادة فيها لمعرفتهم بأجرها وثوابها المضاعف، رغم الاختلاف حول أي يوم من أيام العشر الأخير في شهر رمضان تكون هذه الليلة المباركة.

يستمر التحري بذلك طمعًا بفضل هذه الليلة وأجرها وعظيم غفرانها، فما هي علامات ليلة القدر الدالة عليها؟ وكيف يتم إحياء هذه الليلة لنيل الثواب؟ وما هو فضلها؟ ابقوا معنا لمعرفة الإجابة عن هذه الأسئلة بالتفصيل.

ما هي علامات ليلة القدر

علامات هذه الليلة عديدة ولكن أجمع العلماء وبدلائل من القرآن الكريم والأحاديث الشريفة على خمس علامات مميزة وهامة وهي:

  • أهم هذه العلامات والجدير بذكرها أنها ليلة من إحدى ليالي آخر عشر من رمضان وتكون فردية، وذلك كما ورد في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “فالتمسوها في العشر الأواخر في كل وتر”.
  • تكون ليلة معتدلة وساكنة وصافية، حيث أنها لا تكون حارة ولا باردة، لا يُرى فيها نجم ولا سحاب ولا تهطل فيها الأمطار ولا تهب الرياح فيها ويكون الجو هادئ ورائع، وذلك كما ورد في الحديث لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ليلة القدر ليلة سمحة، طلقة، لا حارة ولا باردة”.
  • في صباح هذه الليلة الفضيلة تشرق الشمس بيضاء دون أشعة، وذلك أيضًا لما ورد في الحديث عن أبي بن كعب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا: “أنها تطلع يومئذ لا شعاع لها”، وفي حديث آخر قوله صلى الله عليه وسلم: “وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها”.
  • الإضاءة الساطعة والنور الشديد في هذه الليلة، ولكن بالنسبة لهذه العلامة فلا يحس ويشعر بها إلا القليل من الأشخاص، أو بشكل آخر لا يشعر بهذه العلامة إلا من كان في مكان نائي وغير مضاء خالي من النور والإضاءة.
  • شعور المؤمن بالراحة والسكينة والطمأنينة، فينشرح صدره وقلبه فيها ويحس بأنها ليلة هادئة ومختلفة عن باقي الليالي، بالإضافة إلى أنه يجد لديه في هذه الليلة المباركة رغبة بالعبادة والطاعة أكثر من رغبته في النوم.

لماذا سميت ليلة القدر بهذا الاسم؟