يتمثل الصرع بحدوث نوبات أو الإصابة بتشنجات غير مبررة مما يسبب حدوث اندفاعات مباشرة للكهرباء إلى الدماغ، ، الأمر الذي يؤدي لحدوث اضطرابات بالمنطقة المتأثرة، إذ بدوره يسبب حدوث خلل بجميع الوظائف التي تقوم بالتحكم بهذه المنطقة التي تأثرت، كالتأثير على التصرفات، الإحساس، الحركة، اللغة، وضعية الوقوف، الأدراك والوعي، وغيرها الكثير.
يقدر عدد الأشخاص الذين يعانون من الإصابة بداء الصرع بكندا فقط ما يقارب 2% من عدد السكان، ومن الضروري الإشارة إلى أن هناك أنواع مختلفة ومتنوعة من التشنجات، ولكنها جميعها تشترك في أنها تشنجات قصيرة المدة، ففي أغلب الأحيان تستمر النوبة لثوان معدودة أو لبضع من الدقائق، وبعدها يعود الدماغ لوضعه الطبيعي.
قد يعاني بعض الأشخاص المصابين بداء الصرع من مشاكل منها الارتباك، التعب، الأعياء العام وذلك بعد فترة انتهاء النوبة وعودة الشخص لوضعه الطبيعي، ولكن في اغلب الأحيان تختفي الأعراض بعد فترة قصيرة، ومن الضروري التأكيد على أن الإصابة بنوبات التشنج لا يعني بالضرورة الإصابة بداء الصرع، ولكن معاناة الشخص من الصرع يعني بالتأكيد زيادة عدد وفرص حدوث الإصابة بالتشنجات في المستقبل.