الورد هو لغة التخاطب الذي يرمز للجمال والحب، يوجد له عدة فوائد مازالت حاضرة في المنحوتات والرسومات حتى صار الورد أحد رموز الحضارة، فمنها فوائد تجميلية ومنها علاجية وطبية، فكما عرف أن كليوباترا كانت تستعمل ماء الورد مستحضرًا لتجميلها.
هناك أشكالًا وأنواعًا عديدة للورود لكن أفضلها هو الورد الطائفي الذي لقب “بملك الورود”، وله ألوان عدة وكل لون يرمز إلى شيء فمثلًا يرمز اللون الأحمر إلى القوة والحب، واللون الأصفر إلى الغيرة، اللون البرتقالي إلى السعادة والأيام الدافئة، والأبيض إلى النقاء والطهارة، والأزرق إلى الصفاء، والأخضر إلى الأمل والإخلاص، والأسود إلى الغموض والانتقام.
مهرجان الورد الطائفي
يقام في كل سنة مهرجان للورد الطائفي وذلك منذ عام 1426 هجري حتى الآن، وفي مدينة الطائف أكثر من سبعمئة مزرعة لزراعة الورد، يأتي إليه الكثير من الزائرين للتعرف إلى طرق صناعة منتجات الورد ومشاهدة الورد الطائفي. يوجد في مدينة الطائف أكثر من سبعمئة مزرعة لزراعة الورد تنتج أكثر من أربعين نوع من الزهور العالمية، قامت البلدية فيها بصناعة سجاد من الزهور بمساحة تبلغ حوالي تسعمئة متر مربع تحتوي على مئة ألف شتلة تضم عشرة أنواع من الزهور. يهدف مهرجان الورد الطائفي للتعرف على أنواع الورد بمراحل القطف والتقطير، ويساهم أيضًا في تنشيط السياحة الداخلية.
أماكن زراعة الورد الطائفي
يزرع الورد الطائفي في السعودية في الطائف، سميت بالورد الطائفي تبعًا لوجوده في الطائف وهو من العلامات المميزة لهذه المدينة، يبدأ المزارعون في شهر ديسمبر من كل سنة في الحرث والسقي وتسميد الحقول، وفي منتصف شهر يناير في ذروة البرد يتم تقليم شجيرات الورد وبعدها يبدأ موسم قطف الورد، تبقى مدة هذا الموسم بين 35 يومًا و45 يومًا ويبلغ متوسط مقطوف الورد الطائفي يوميًا حوالي70 ألف وردة.
طرق تقطير الورد الطائفي