لا يمكن اعتبار الجسم البشري كتلة متجانسة وموحدة. نحن كائنات حية معقدة، يتم تشكيلها بواسطة عدد كبير من الخلايا والأنسجة والأعضاء والأنظمة التي تسمح في مجملها ببقائنا، والتكيف مع البيئة بشكلٍ أكبر أو أقل.
لذا يبدو أن التطور الذي يحدث في عصرنا، يسعى إلى منح أجسادنا العديد من القدرات من أجل البقاء على قيد الحياة. لكن وعلى الرغم من احتواء الجسم على عدد من الأجهزة الحيوية مثل الدماغ، إلا أنها تتأثر بالمتغيرات المحيطة. وربما لم يتمكن العلم من تطوير القدرة على تجديد الأعضاء حتى الآن.