تحتفل الحركة الترابطية في جميع أنحاء العالم باليوم العالمي للتوعية حول مرض التوحد في كل عام في الثاني من نيسان/ أبريل، من أجل زيادة الوعي بهذا النوع من الاضطراب وتعزيز الاندماج الاجتماعي للأشخاص الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد (ASD). يعتبر معدل مرض التوحد في جميع مناطق العالم مرتفع وله تأثير كبير على حياة الأطفال وأسرهم ومجتمعاتهم.
وعلى الرغم من أن كلمة التوحد بدأت تستخدم منذ أكثر من 100 عام، أي بعد أكثر من نصف قرن من التصنيف الطبي، وأن الكشف عن هذا الاضطراب آخذ في الازدياد، إلا أنه لا يزال مجهولًا. ومن المعروف اليوم أنها ليست مشكلة اجتماعية ولكن لها أصل عصبي وأن المصطلح الصحيح هو اضطرابات طيف التوحد (ASD).