لأن الجسد مثل كل شيء في هذا الكون، ككل شيء في حياتنا، وحالتنا الجسدية ما هي إلا نتيجة لمجموعة من الأفكار التي ينصب عليها تركيزك، وهذه الأفكار تحدد حالتك من صحة أو مرض، تعب أو نشاط، فرح أو حزن، طيبة أو شر.
وتبعًا لذلك وبالاعتماد على قانون الجذب الذي يمكن تفعيله اتجاه جذب شيء محدد أصبح علينا أن نكون مسؤولين على مقدار ونوعية ما نملك من أفكار؛ فهي الشيء الذي يحدد حالتنا الجسدية والبدنية.
وحين نتمكن من التعمق في فهم سر قانون الجذب، عندها فقط، يصبح بالإمكان الحصول على الحياة التي نريد، عندها نصبح أكثر قدرة على تحديد ما نريد وبجميع المستويات المادية والمعنوية والجسدية.