لم يعد استعمال المكملات الغذائية مقتصرًا على فئة معينة من الناس أو أولئك الساعين إلى بناء كتل عضلية بارزة على أجسامهم مثل لاعبي كمال الأجسام، بل المكملات بمختلف أنوعها ضرورية للكثيرين بما فيهم الأشخاص العادين الذين لا يمارسون الرياضة.
وهذا نتيجة لأسلوب الحياة العصري واعتماد الكثير من الناس على الوجبات السريعة والأطعمة المعلبة، بمقابل قلة الاهتمام بتناول الأطعمة الصحية والخضار والفواكه الغنية بالكثير من الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم، فضلًا عن إنه في كثير من الأحيان باتت هذه الخضار والفواكه يتم حقنها بالهرمونات التي تعجل من نموها فتكون شبه خالية من الفوائد.