هل يمكن علاج مرض السكري من النوع الثاني نهائيًا بدون أدوية

اليوم، يتفق الباحثون على أن مرض السكري يمكن علاجه نهائيًا من دون تعاطي الأدوية.

عند التعامل مع مشكلة مرض السكري مع طبيبك، ستحصل عمومًا على بعض النصائح الغذائية والوصفات الطبية. اليوم، يتفق الباحثون على أنه يمكن علاج مرض السكري تمامًا، حتى لو كنت مصابًا لفترة طويلة به، وذلك من دون استخدام العقاقير الدوائية.

يتزايد عدد الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني كل عام بنسبة 5٪، فعدد عدد المصابين بداء السكري في إيطاليا في عام 2016 بلغ 3 ملايين و 200 ألف شخص، وتكون حالات مرض السكري من النوع الثاني هي النبة الأكبر بمعدل 90٪ من مجموع المصابين.

تتجاوز التكاليف الصحية لهذا المرض أكثر من مليار يورو في إيطاليا، هذا بدون حساب تكاليف برامج إنقاص الوزن أو علاج المضاعفات، فواحدة من أكثر المضاعفات المؤلمة هي تكون القروح في الأطراف السفلية التي يمكن أن تؤدي إلى الحاجة لبتر أحد أو كلا الساقين، علاوة على ذلك، تزداد التكاليف بشكل تدريجي أيضًا بسبب استخدام الأدوية الجديدة والمكلفة على نحو متزايد.

هل يمكن علاج مرض السكري من النوع الثاني نهائيًا بدون أدوية

مرض السكري هو مرض قابل للعكس

في سبتمبر من عام 2017، أقيم في العاصمة البرتغالية لشبونة مؤتمرٌ نظمته الرابطة الأوروبية لدراسة مرض السكري (EASD)، وحضره أفضل الخبراء العلميين في القطاع الطبي، كان أحدهم البروفسور راي تايلور من جامعة نيوكاسل، والذي توصل بعد بحث استمر حوالي 40 عامًا إلى استنتاجٍ مفاده أن مرض السكري هو مرض قابل للعكس. فمرضاه الذين تبنوا طريقة جديدة في نمط الحياة قد تم علاجهم نهائيًا، وبعد 10 سنوات من الشفاء، أصبحوا يعيشون بشكلٍ طبيعي دون الحاجة إلى تعاطي أي دواء.

قياس نسبة السكر في الدم

مرض السكري من النوع الثاني هو اضطراب أيضي يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. يتم ضمان تنظيم مستوى الجلوكوز (معدل السكر في الدم) عن طريق هرمون الأنسولين وهو هرمون يفرزه البنكرياس وتتمثل مهمته في تسهيل امتصاص الجلوكوز من قبل الخلايا لضمان الطاقة التي يحتاجها الجسم. ويحدث المرض هذا نتيجة لترابط عاملين. فمن ناحية، لا تصبح خلايا الجسم قادرة على الاستجابة لهرمون الأنسولين بشكل جيد، وتسمى هذه الحالة مقاومة الأنسولين، ومن ناحية أخرى يفرز البنكرياس كمية أقل من الأنسولين. وهكذا يبدأ الجلوكوز في التراكم بالدم.

واحدة من العواقب التي تسبب آثارًا مدمرة للكائن الحي هو تلف الأوعية الدموية. فبعد بضع سنوات يمكن أن يسبب مرض السكري العمى واضطرابات الانتصاب والعجز الجنسي والفشل الكلوي الحاد وكما قلنا، بتر الأطراف السفلية. يجب أن نضيف إلى هذا زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو الخرف أو السكتة الدماغية أو النزيف وما إلى ذلك.

ومع ذلك، لا يظهر مرض السكري فجأة. حيث يحصل تدهور تدريجي في وظائف التمثيل الغذائي، والذي يستغرق حوالي عشر سنوات للتطور نحو المرض. يجب أن يتفاعل المرء من هذه اللحظة، ولكن بما أن هذه الحالة لا تصاحبها أعراض جسدية مميزة، فإن فحص عينة الدم لقياس مستوى السكر في الدم ستسمح بملاحظة ذلك.

يتراوح معدل السكر الطبيعي في الدم بين 0.7 و 1.10 غرام / لتر، ويبلغ معدله في حال الإصابة بمرض السكري ما بين 1.10 و 1.26 غرام / لتر. ويتم تصنيف حالة المريض على أنها مرض السكري يكون معدل سكر الدم أعلى من 1.26 غرام / لتر. لذلك لا تتردد في قياس نسبة السكر في الدم.

الكبد هو الجهاز الرئيسي لعملية التمثيل الغذائي

تعتبر زيادة الوزن أو السمنة عوامل مهمة جدًا، ويعتبر المتخصصون أن مرض السكري يعتمد بشكل أساسي على توازن الطاقة، وهو النسبة بين السعرات الحرارية الداخلة إلى الجسم والسعرات الحرارية المستهلكة من قبل الجسم خلال اليوم. فتناول كميات من السعرات الحرارية تفوق تلك المستهلكة يسبب سلسلة من الأحداث التي تنشأ في البداية ضمن الكبد الذي يعتبر الجهاز الرئيسي لعملية التمثيل الغذائي.

في الواقع، يخزن الكبد جزءًا من الكربوهيدرات (السكريات) المستهلكة، لإعادة توزيعها على خلايا الجسم. وهكذا يطلق الكبد بشكل دائم حوالي عشرة غرامات من الجلوكوز في الدم كل ساعة. هذه الآلية ضرورية للدماغ لكي يعمل أثناء النوم. لكن الكبد لديه أيضًا وظيفة إدارة السكريات الزائدة، أي أنه يجب أن يحولها إلى أحماض دهنية، مثل الدهون الثلاثية، لتخزينها في الخلايا الدهنية. هذه العملية تخلق تدريجيًا تراكم الدهون داخل الكبد. فيتفاعل الكبد الدهني بشكل سيئ مع الأنسولين وينتج الكثير من الجلوكوز، فبدلًا من 10 غرامات ينتج 12 غرامًا.

هذه العملية تزيد من نسبة السكر في الدم عن طريق تحفيز البنكرياس لزيادة إنتاج الأنسولين. هذه هي الطريقة التي يتم بها إنشاء حلقة مفرغة، وجود الأنسولين، وتسريع إنتاج الدهون يجعلنا نقع في دوامة خطيرة.

تكون الانعكاسات أكثر شمولًا لأن الدهون التي تصل إلى البنكرياس تسبب عواقب على خلايا بيتا، وهي الخلايا التي تصنع الأنسولين، هذه الخلايا تقلل من إفرازها وتبطئ من وقت رد الفعل في تنظيم الزيادة في نسبة السكر في الدم بعد الوجبة، وبالتالي تنتهي تدريجيًا بالتوقف عن العمل. يتم تعزيز كل هذه العمليات التي تؤثر على بعضها البعض بحيث تسبب تطور داء السكري من النوع الثاني بعد بضع سنوات. والأن يتفق الخبراء على أن العامل الرئيسي الذي يفتح الباب أمام المرض هو الدهون الناتجة عن الطاقة الزائدة التي غزت الكبد والبنكرياس.

كيفية الخروج من هذه الحلقة المفرغة

إن تصحيح نظامنا الغذائي لمهاجمة السبب الأولي لمرض السكري ليس بالأمر الجديد، فنحن نعلم أنه حتى فقدان الوزن المحدود له بالفعل تأثير مفيد. لكن الكثير من المرضى لا يدركون أن فقد عشرات الكيلوغرامات يمكن أن يخلصهم تمامًا من المرض.

عندما يتم اكتشاف مرض السكري مبكرًا (في أقل من عام)، تكون النتائج سريعة ودائمة. وعلى العكس، عندما يكون السكري قد استمر لفترة طويلة (عشر سنوات أو أكثر)، فإن خسارة بضعة أرطال لا تكفي لأن الدهون المثبتة في البنكرياس والكبد تكون مثبتة جيدًا، ولكن حتى في هذه الحالة، يوجد حل صممه البروفسور راي تايلور والذي يسمح لنا بالتغلب على مرض السكري.

استلهم البروفيسور راي تايلور خطته من النتائج التي تم الحصول عليها بعد إجراء عملية جراحية للسمنة، واقترح لمرضاه تجربة نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية. فبعد إجراء عملية جراحية لعلاج البدانة، يتم تعديل التمثيل الغذائي الهضمي ويرى المرضى أن مؤشر نسبة السكر في الدم لديهم يتقلص بسرعة ويختفي مرض السكري بشكلٍ دائم.

النظام الغذائي الذي اقترحه الدكتور هو نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية يحتوي على 700 سعرة حرارية فقط في اليوم لمدة 8 أسابيع، فبعد 7 أيام من اتباع هذا النظام الغذائي يفقد الكبد 30 ٪ من كتلة الدهون ويكون السكر في الدم قد عاد بالفعل إلى القيم المقبولة. وبحلول نهاية الأسابيع الثمانية، يفقد البنكرياس بعض الدهون، وتتجدد خلايا بيتا وتبدأ في إنتاج الأنسولين مرة أخرى. والنتيجة، 87 ٪ من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السكري لمدة تقل عن 4 سنوات، و 50 ٪ من مرضى السكري الذين تم تشخيصهم أكثر من 8 سنوات، عادوا إلى المعايير الطبيعية، في حين أن معدل السكر في الدم قد انخفض عند المرضى الأخرين بشكلٍ جيد.

قد يبدو من الصعب اتباع مثل هذا النظام الغذائي الصارم، ولكن في رأي المشاركين، من المشجع للغاية معرفة أنه يمكنك من علاج مرض السكري حتى لو استمر هذا المرض لعدة سنوات.

يفيد هذا النظام الغذائي للبروفسور راي تايلور في معظم الحالات، ولكن في بعض الحالات التي يكون فيها مرض السكري مستمرًا منذ لعدة سنوات، لا يكفي هذا، وبالنسبة للبعض، قد يكون من الصعب اتباع هذا النظام الغذائي الصارم لعدة أسابيع. في هذه الحالات، لدى البروفسور راي تايلور حل يتضمن الصيام مع إمكانية شرب الماء فقط من ثمانية إلى عشرة أيام. يمكن ممارسة هذا الصيام في المنزل ولكن يجب أن يتبعه اختصاصي في التغذية.

كيف يمكنك التأكد من أن مرض السكري لن يعود من جديد؟ لمعرفة ذلك، طلب الدكتور تايلور مرة أخرى من المتطوعين اتباع نظام غذائي صارم للغاية، وذلك بعد عامين من انتهاء النظام الغذائي السابق، استقرت الآثار وظل مؤشر نسبة السكر في الدم طبيعيًا. باحثون آخرون في العالم يختبرون الطرق الأخرى مثل:

  • ربط النظام الغذائي الصارم مع برنامج ممارسة الرياضة البدنية.
  • اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية مع دعم طويل الأجل لكل من النظام الغذائي والنشاط البدني.

في كل مرة يتم العثور على نفس النتائج الناجحة، فإن هذا يثبت أن مرض السكري يمكن أن يبقى في حالة دائمة مستقرة إذا لم يتم استرداد الوزن المفقود.

برنامج التغذية في ممارسة الرياضة

لا يوجد مرض آخر يستجيب بشكلٍ أفضل من مرض السكري إذا خضع المريض لنظام غذائي مناسب. وفقا للدكتور تايلور، في مواجهة زيادة الوزن، من المهم للغاية تحقيق خسارة سريعة في الوزن تصل إلى 15 ٪ من كتلة الجسم، وهذه الخسارة السريعة ستخلق صدمة كهربائية للجسم، لأن 94 ٪ من الكتلة المفقودة ستكون من احتياطيات الدهون مما يسمح بتطهير الكبد والبنكرياس. لذلك، في المرحلة الأولى، كلما كانت السعرات الحرارية الموجودة في النظام الغذائي أصغر، زادت النتائج الإيجابية. يمكن القيام بذلك في إطار النظام الغذائي السابق أو نظام أخر صممه الأستاذ لورين كوردان، وهو أخصائي التغذية من جامعة كولورادو، ووفقًا لهذا النظام الغذائي، يتم الاعتماد على البروتينات الحيوانية وتستبعد الكربوهيدرات تمامًا باستثناء تلك الموجودة في الفاكهة والخضروات.

عند اتباع هذا النظام الغذائي، من المهم ربطه بالنشاط البدني المنتظم. في الواقع، كان أسلافنا البشر يتبعون هذا النظام عندما كانوا غير مستقرين، لأنه كان من الصعب عليهم الحصول على الطعام ولم يتمكنوا من شرائه بشكل مريح في الأسواق أو محلات السوبر ماركت. لهذا يعرف النظام الغذائي هذا بنظام العصر الحجري الغذائي.

هذا النظام الغذائي فعال جدًا لفقدان الوزن والسيطرة على نسبة السكر في الدم.

يتضمن هذا النظام الغذائي:

منتجات الألبان والحبوب والبقوليات والسكر والمنتجات الغذائية الصناعية، مع إدراج للفواكه والخضروات والبروتينات (البيض والأسماك والمحار واللحوم) والمكسرات والبذور الزيتية وبعض الدرنات (البطاطا الحلوة والكستناء والجزر الأبيض والخرشوف). ومع ذلك، يحذر الكثير من أخصائيي التغذية إذ يرون في النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من البروتين له مخاطر صحية محتملة، خاصة إذا تم اتباعه لفترات طويلة.

في المرحلة الثانية، وهي مرحلة الاستقرار، من الضروري احترام توازن الطاقة، ويجب ألا تكون كمية الطاقة التي نأخذها أكبر من الاحتياجات، ولتحقيق ذلك، من الممكن اتباع نظام غذائي صحي متوسطي مع خيارات غذائية أكثر تنوعًا.

العنصر الأساسي لأي نظام غذائي تقرر أن تتبناه هو التحكم في تناول الكربوهيدرات واختيارها على أساس مؤشر نسبة السكر في الدم (IG). من الضروري تجنب استهلاك الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من GI والتي تؤدي إلى إطلاق الجلوكوز في الدم بسرعة، مما يعزز تراكم الدهون الحشوية ويزيد من مقاومة الأنسولين. على النقيض من ذلك، ينبغي عليك تجربة الكربوهيدرات منخفضة GI، مثل البطاطا الحلوة بدلًا والأرز البسمتي الكامل الدسم بدلًا من الأرز الأبيض والبقوليات.

المحليات والمضافات الغذائية

تضاف المحليات إلى الأطعمة لمنحها طعمًا حلوًا دون إضافة السعرات الحرارية. بصرف النظر عن النقاشات حول سميتها، هناك شيء واحد مؤكد، إنها تعزز الذوق الحلو لدى أولئك الذين يستهلكونها. لذلك من الأفضل تجنب كل من المحليات والسكر. يجب تجنب اثنتين على وجه الخصوص لأنهما قد يعززان زيادة الوزن:

الأسبارتام وسوكرالوسي، وتوجد هذه المحليات في كل المنتجات تقريبًا:

علكة – حلويات – مشروبات كحولية وغير كحولية – حبوب الإفطار – وكذلك في كثير الأطعمة المصنعة.

المضافات الأخرى يمكن أن تسبب عمليات التهابية تسهم في مقاومة الأنسولين أو يمكنها تعديل الميكروبات المعوية وتسبب اضطرابات في الشهية وعدم تحمل الجلوكوز ومرض السكري. وهي توجد أيضًا في مجموعة واسعة من الأطعمة الصناعية:

الصلصات – المعجنات – الحساء – الزلابية – الفواكه المجففة – الأجبان.

تعلم كيفية تحديد أكثر العناصر الضارة في قائمة المكونات، ولكن أسهل شيء يجب أن نضعه في الاعتبار هو أنه يجب أن يتم اتباع نظام غذائي جيد فقط من المكونات البسيطة المطبوخة في المنزل وحدها، وتجنب جميع الأطعمة المعدة صناعياً.

التمارين 15 دقيقة من وقت الفراغ بعد كل وجبة

مع التغذية، تعتبر التمارين البدنية محور الأولوية في مرحلة الاستقرار، ودورها ضروري في توازن الطاقة لأنها تزيد التمثيل الغذائي الأساسي وبالتالي الاستهلاك اليومي للسعرات الحرارية. حيث تتناقص كتلة الدهون تدريجيًا لصالح كتلة العضلات. يؤثر نمو العضلات بشكل مباشر على توازن نسبة السكر في الدم، فعندما تنقبض الألياف العضلية، يمكن للعضلات أخذ الجلوكوز مباشرة من الدم واستخدامه بشكلٍ أفضل.

تؤثر جلسة تمرين واحدة بالفعل على مستويات السكر في الدم، ولكن على المدى الطويل، سيجعل التدريب خلايا الجسم أكثر حساسية للأنسولين.

لتحقيق تأثيرات على نسبة الجلوكوز في الدم، يجب ممارسة الرياضة المعتدلة لما لا يقل عن 2.5 ساعة أسبوعيًا. وفيما يلي أفضل الرياضات الممكنة:

تمارين القوة – المشي – ركوب الدراجات – السباحة – التمارين الرياضية المائية.

إذا كان لديك نمط حياة مستقر، أفضل وقت لممارسة الرياضة هو مباشرة بعد تناول الوجبات، أي عندما يكون سكر الدم في ذروته، ابدأ بالسير قليلًا كل يوم. هكذا سيتدفق الجلوكوز بشكل مستمر من الأمعاء إلى الدم، حيث يؤخذ مباشرة من قبل العضلات لاستهلاكه كمصدر للطاقة. لاحظ الباحثون أنه ليست هناك حاجة للقيام السير لمسافة طويلة، فالمشي لمدة 15 دقيقة ثلاث مرات في اليوم بعد الوجبات يكفي لإحداث تأثير كبير على نسبة السكر في الدم. عندما تمارس التمارين الرياضية، اختر نشاطًا إضافيًا تستمتع به وسوف تمارسه في جلسات لمدة 30 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع.

المكونات المضادة للسكري الموجودة في المطبخ

تم استخدام العديد من التوابل دائمًا في الطب التقليدي والشعبي لتقليل تأثيرات مرض السكري من النوع الثاني. وقد تم إثبات خواصها علميًا، وهي مكونات يسهل استعمالها في المطبخ:

أضف الفلفل الحريف إلى الأطباق الخاصة بك (اسم الفلفل الحريف لا يشير في الواقع إلى الفلفل العادي ولكن إلى نوع من الفلفل يأتي من نبات الفليفلة الحلزونية، وربما هو النوع الأكثر زراعة في العالم)، العنصر النشط فيه يزيد من إنتاج الأنسولين بواسطة خلايا بيتا في البنكرياس، كما أنه يتمتع بميزة كونه حليفًا لنظم إنقاص الوزن، لأنه يزيد من التمثيل الغذائي ويمنح الشعور بالشبع بسهولة.

جرب الزنجبيل أيضًا، بعد ثلاثة أشهر من تناول 3 غرام من مسحوق الزنجبيل يوميًا، تنخفض مقاومة الأنسولين ويتم تقليل علامات الالتهاب.

أضف بذور الكمون السوداء، 2 غرام يوميًا يقلل من نسبة السكر في الدم ويساعد على تحسين مقاومة الأنسولين.

قم برش ملعقة صغيرة من القرفة يوميًا على الطعام، استمر بذلك لمدة تتراوح بين 1-3 أشهر لخفض نسبة الجلوكوز في الدم وتقليل مقاومة الأنسولين.

قم دائمًا بإضافة خل التفاح إلى الخضراوات النيئة، لأنه يخفض نسبة السكر في الدم بعد الوجبات بفضل حمض الخليك كما يحسن استجابة الأنسولين ويزيد من الشبع.

أشرب شاي البابونج بعد الوجبات بمعدل 3 أكواب في اليوم، وذلك على مدى فترة ثمانية أسابيع، سيمنحك هذا سيطرة أفضل على نسبة الجلوكوز في الدم.

المكملات الغذائية (فيتامين D)

يساعد فيتامين (د) الجسم على تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم، خاصة إذا كان المرض لا يزال في مرحلة مبكرة. قم بتعريض نفسك بما فيه الكفاية لأشعة الشمس في الصيف من أجل إضافة 4000 وحدة من فيتامين D3 بين أكتوبر وأبريل.

المصدر

https://www.ilpuntosano.it

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله