حبوب ديفلوكان لعلاج الالتهابات الفطرية بكافة أنواعها

تعتبر الفطريات الجلدية من الأمراض الشائعة التي تستهدف الجلد أو الأغشية المخاطية بشكلٍ مباشر، مسببة الالتهابات المزعجة والتهيجات الجلدية، وفي بعض الحالات التشوهات الجلدية الدائمة، وتعد حبوب ديفلوكان واحدةً من أهم الأدوية لعلاج هذه الحالات.

ما هي حبوب ديفلوكان؟

حبوب ديفلوكان واحدةٌ من أهم مضادات الفطريات المستخدمة لعلاج الفطور، والقضاء عليها، نظرًا لقابليتها العالية للامتصاص عن طريق الدم، والسوائل الدماغية، مما يسهم في انتشار الدواء وبدء فعاليته بشكلٍ سريع.

حبوب ديفلوكان لعلاج الالتهابات الفطرية بكافة أنواعها

آلية عمل حبوب ديفلوكان

تحتوي حبوب ديفلوكان كمكون رئيسي فعال على عنصر فلوكونازول، وهو نوع من المضادات الفطرية التابعة لمجموعة تريازول.

ويستخدم الفلوكونازول لمعالجة الفطريات الجلدية، والقضاء على العدوى بشكلٍ كامل، عن طريق منع الفطريات من إنتاج مادة الارغوستيرول، المكونة لأغشية الخلايا الفطرية، مما يتسبب بتشوه أغشية الخلايا الفطرية، ويضعف مقاومتها، فتبدأ الخلايا الفطرية بفقد مكوناتها الأساسية التي تتغذى عليها، وتتكاثر بوجودها، فتضعف الخلايا شيئًا فشيئًا حتى يقضى عليها بشكلٍ كامل، ويتخلص الجسم من العدوى، ومن آثارها الظاهرة كفطور أو التهابات غشائية.

استخدامات حبوب ديفلوكان

تستخدم حبوب ديفلوكان في علاج مجموعة كبيرة من الفطريات، نظرًا لطيفها العلاجي الواسع والمتنوع في القضاء على الفطريات، ومن الحالات التي تعالجها:

  • التهاب السحايا الدماغي.
  • التهابات الأظافر.
  • التهابات القلب الفطرية والتهابات المعدة.
  • الالتهابات الرئوية والجلدية.
  • الالتهابات المهبلية عند النساء، والتهابات الأعضاء التناسلية عند الرجال.
  • التهابات المسالك البولية.
  • التهابات الفم والحلق والمجاري الهضمية.
  • التهابات القدم المتنوعة (سعفة القدم الرياضية كمثال).
  • تستخدم كذلك لمرضى نقص المناعة المكتسبة، لعلاج التقرحات والفطريات المصاحبة للمرض، والتخفيف من حدتها.

الجرعات الدوائية وطريقة الاستخدام

تتوقف الجرعة الدوائية من دواء ديفلوكان على الحالة الصحية للمريض، وحسب درجة الإصابة، ويمكن أن يؤخذ الدواء إما عن طريق الكبسولات الدوائية، أو عن طريق الحقن الوريدية.

من الممكن أن تكفي جرعة أو اثنتين من الدواء في بعض الحالات، وقد يستلزم العلاج المواظبة على تناول الدواء لفترات طويلة لحالات أخرى.

طيعًا الطبيب هو الشخص المخول والعارف بالجرعات المناسبة لكل مريض ولكل حالة، ولكن سنقدم هنا عرضًا لبعض الحالات المرضية، والجرعات الدوائية المستخدمة لكل منها.

  • حالات التهاب السحايا، عادة يتم علاجها بجرعات تتراوح بين مئتين وأربعمئة ملي جرام، ولمدة لا تقل عن ستة أسابيع.
  • التهابات الأغشية المخاطية في الفم (القلاع)، الجرعة عادة ما تكون بحدود خمسين ملي جرام يوميًا، ولمدة تتراوح بين سبعة وأربعة عشر يومًا، مع مراعاة استخدام المطهرات الفموية الموضعية.
  • التهابات الأعضاء التناسلية، عادة يتم علاجها بجرعة واحدة من الدواء، وتكرر عند الحاجة وحسب رأي الطبيب المعالج، وعادة ما تكون الجرعة بحدود مئة وخمسين ملي جرام.
  • الوقاية من الإصابة بالتهاب السحايا، لمن لديهم خطر التعرض للإصابة، يؤخذ جرعة بمعدل مئتي ملي جرام يوميًا، ولمدة تتراوح بين ستة وثمانية أسابيع.
  • الوقاية من الإصابة بالالتهابات التناسلية، لمن لديهم خطر الإصابة، تؤخذ جرعة بمعدل مئة وخمسين ملي جرام كل ثلاثة أيام، ولمدة ستة أشهر.
  • 6للمصابين بالإيدز، تؤخذ جرعة من الدواء بمعدل مئة ملي جرام يوميًا، ولمدة غير محددة.

ملاحظة هامة: يجب الالتزام بمواعيد تناول الدواء بشكلٍ جيد، وفي حال نسيان الجرعة الدوائية، ننتظر للجرعة القادمة، ولا تؤخذ جرعة مضاعفة أبدًا.

الأعراض الجانبية والتأثيرات

تتنوع الأعراض المصاحبة لتناول حبوب ديفلوكان حسب كل مريض، ولكن عادة ما يصاحب تناول الدواء أحد الأعراض التالية:

  • ضيق التنفس وصعوبته.
  • تورم الوجه أو الشفاه أو الإصابة بالطفح الجلدي.
  • الشعور بالغثيان وقلة الشهية.
  • الأرق وقلة النوم.
  • الشعور بالصداع.
  • ارتفاع الحرارة والشعور بالضعف والوهن.
  • اضطرابات المعدة وعسر الهضم.
  • في بعض الحالات النادرة قد يسبب تناول الدواء تساقط الشعر.

طبعًا تتوقف هذه الأعراض على حالة كل مريض، وقد يصاب الشخص ببعض أو كل ما سبق، ويجب عند تفاقم الحالة مراجعة الطبيب المشرف على العلاج فورًا، كونه الأعلم بحالة المريض الصحية.

موانع استخدام حبوب ديفلوكان

  • لا تستخدم حبوب ديفلوكان أبدًا عند وجود أي من الحالات التالية:
  • الحساسية الشديدة تجاه أي مركب يدخل في تركيب الدواء.
  • وجود أية مشاكل صحية بالقلب أو الكلى أو الكبد.
  • حالات الحمل والرضاعة، يفضل استشارة الطبيب قبل تناول الدواء.
  • تعاطي الدواء مع أي دواء آخر دون إعلام الطبيب المشرف على العلاج، كون ذلك قد يسبب حالات تسمم دوائي واختلاطات دوائية غير مرغوبة.
  • عند قيادة السيارة، يفضل عدم تناول الدواء نظرًا لكونه قد يسبب الدوار أو الصداع ويؤثر على القدرة على التقدير الصحيح.

حفظ الدواء وتخزينه

مثل كل الأدوية والتراكيب العلاجية، يتم حفظ حبوب ديفلوكان في مكان بارد وجاف وبعيدًا عن متناول الأطفال، مع مراعاة عدم تعرض الدواء لأشعة الشمس أو الحرارة.

العبوة والتغليف

تتوافر حبوب ديفلوكان ضمن كبسولات مغلفة بعيارات مختلفة (خمسين ملي جرام، مئة وخمسين ملي جرام، مئتي ملي جرام). وكذلك يتوفر كشراب معلق، يتم حله بالماء، بعيار خمسة ملي جرام لكل سنتيمتر مكعب أو كسائل محلول للحقن الوريدية.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله